[ فَضْفَضَة ]

[زايد الشليمي]

:
في ( الما ريوت .. .....)
البهو مرصّع بالغانيات
لون السماء في السهر ..أبيض
...البار ابن بار ... لاينتج القَتلة
:
وجدت صديقاً..
اسمه ( لَيلِي)
قمنا بصناعة ..
ثرثرة فوق النيل..
هاربان خارج الخريطة
وجهك سجّان ...
ياصديقي
تحدّثنا عن أحداثنا ..
نغنـّي ..
لليل .. للنِّيل .. والنيْل
من أتعابنا .. وأتباعِنا ..
نضحك بكبرياء مغشوش ..
مشوّشٌ .. طعم الزجاج
وكلما .. تكلّمنا نصغر .. حتى
أصبحنا أطفالاً ..
ونعيدُ الليل ... من آخرة ..
الى آخرته ... نمضي
باتجاه غرفة ... أحلام الغلابا ..
وصيتُ النادل أن يوصله
الى مقبرته ...
وأنا ... الى أثري







:

[زايد الشليمي]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-ad56b81618.jpeg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-ad56b81618.jpeg)

[بعد الليل]

ألوان يسافرون

ووحدة يحتفلون

[زايد الشليمي]

:
اجتمع الليلُ.. (جميعه ..)
عليَّ
وأنــا .. مع أحلامي ...( نَحلَم )
يقطنُ .. الشعيرات الدمويّة
يتَبَعثَــرُ .. بسوداويّتِه
داخل ... خلاياي ..
يلعبُ (بموروثاتي ... ) وتقاليدي
لؤم .. لوم
من فوّهة فمه
يخرج من عينيه المتكاسلة
نجوماً ظلماء ...
يعذلُ أحبّتي ويزوّر تاريخا
لايُــزَوّر..
وينبش قبر صحابتي
يعلّمني ..
من جديد كيف ( أتعلّم )
ينتقدُ طـريقة ..طُرقي
ويهمس في أذني صارخاً
أنتَ .. لاتعيش الا... بالصدمة
إما أن تكون خيالاً .. أو .. مخيولاً
اختر طريقة .. (حياة موتك)
أيها الليل ... المتقاعس
ماذا .. تريدُ من شخصٍ
ينامك لينساك ...؟
يهرب من ظلامك .. ويختبِئ
منك .. فيك .!
دعني .. مغفلاً ..مرتاحاً
ولا .. ذكياً .....تعيساً
لقد رميت الرايــة البيضاء للخرافة
لامكان للآراء ووجهة النظر
في شح الرغيف ...!
( عش أنت إني مت بعدك ...)
:





:

[سيرين]

كل ماعشته من خيال كان تمهيدا لقدومك
ولن ابحث عما بك في غيرك

،،

[سيرين]

" هشة "حد يمكن إستعادتها بمعزوفة موسيقية
أغلقوا أبواب الحلم رأفة بها
وأقتلعوا تلك الشجرة التي تظن أنه يراقبها من خلفها
حتى تتعايش مع النهاية ..

،،

[زايد الشليمي]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-ad56b81618.jpeg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-ad56b81618.jpeg)



صبــاحُكَ الخيــر :
مساءً .. يا (خ )ـالد


:
أزور وجهَـك ..
بكلِّ جسدي ... وكعادتي أفَخّم الأمور
لأرى بشكل مختلف .. فجعلتُ حبك
قضية ..وحبك هو حب مرضي وليس طبيعي ....
:
أحبّـــك .....
لِـوجْهِكَ الحب...
ولعينيكَ .. جرعات تــجعلني أدوخ
وأطوفُ حول نفسي
ولثغركَ ... أيقونة السلام
وحبّك في صدري تفرعن
حتى سدرة المُنتهي ..







:

[سيرين]

شُبِّهَ لك بأني تفاحة الغواية
وإلا ما صرت سلة لشتى انواع الفاكهة ،،

:icon20:

[جليله ماجد]

ثم إنها (كانت) تحبك كوطن..
ك دائرة لا نهائية..
ك جميع حقائب السفر..
لكنك اخترتَ الرحيل..
و خيراً فعلت...!

[جليله ماجد]

و لا تنسى أنها (كانت) تحبك..
عميقاً عميقاً كبحر سحيق..
لكها غرقت..
و طفا (قلبها) على السطح...!

[جليله ماجد]

ثم أنها اختارت قيودك دون حريتها..
فنسيها السجّان بضع سنين...
و ما فسر أحد أحلامها..
و ما وجدت (العير) قط...!
بل كانت تتيه دون صحراء..
و تركتها القافلة وحيدة.. بعيدة...!

[سيرين]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-c23ac815c5.jpg

،،

[جليله ماجد]

ليست الفضفضة ...
بل لمن تسّلّم عُنقك؟

[جليله ماجد]

و حدث أنها أصيبت بسهام الحُب..
و الآن صارت تخاف من الحِبال..!

[جليله ماجد]

كلما طرق الحب بابها..
بترت كل أصابعه..!

[إبراهيم بن نزّال]

أن تهم بكتابة اللحظة ويمارس قلمك السخاء،
وفجأة تأتي مجتمعة ( هم ، ارتباك وخيال مقطوع ) يسودها ملل..
ماذا بعد هذا !!!

[سيرين]

اشعلوا الأوراق قبل اصفراراها ذبولاََ بثقاب البلاغة
ربما ارتاحت الجذور بمحابركم قليلاََ
فالنسيان بطاقة خريفية مؤهلة دوماََ للسقوط يوماََ

،،

[زايد الشليمي]

لا ..
ياحُمرةَ الخجل .. بكِ اللؤم
وراثـة ..
توقظين .. الحياة ..بالحياة
وجاء من أقصى المدينة رجُلٌ
يسعى ...
أعرف .. ملامحه كاذبه ولسانه صادق
يقول لي : فحبيبة قلبكَ ياولدي
تسكن الغيب ... وتحفرُ لقبركَ
هرماً ...
قلتُ :
ياسيّدتي
لم يبحرحُ .. اليُتمُ صدري
كوني كقرب .. السماء
كوني كبعد ....الهواء ...
اجعلي هرمي معبداً ... وذكراي
مقدسة ...
إني ... أمارس اللهوَ بالبكاء
وأعتقُ ... عبداً لايُعتق ..
إني انسان عندما شحّت الانسانية
وطيراً عندما انقرضت الطيور









:

[زايد الشليمي]

:



(( عرعر حزينة بالفرح ..))



كانت ... مدائننا
قريــبة .. من الأرض
بسطاء .. مساكين
معدومي الوعي ....
لذلك كان .... الرضا..علامة
مُسجّلة وعادة مُحببة
سياسياً ..!
الآن ...
لعن الله الإدراك ..
كان كالدرك الأسفل من النار
مدينتي ...
يحتفل بها .. الفقراء
بمناسبة .... جودة الخبّاز]فلقد أصبح
الرغيف ساخناً...




:

( في القاهِرة ....)



قبل فترة زرتُ مصر
العظيمة ....
وسألتُ .. أحد الغلابا
كيف كان حكم ... ( خوفو)
تكلّمَ بحماس تعبيراً
عن شعبيته لخوفو
وقال : خوفو كصلاح الدين
قلتُ ؛
هل تعرفُ (يوسف شاهين )
قال : (دا مخرج ماعندوش خطوط
حمرا....)
قلت :
هو ذلك .. الذي صنعَ
الناصر ...صلاح الدين ....
:



( المبادئ والبنزين ....)

عندما يسقط الاقتصاد
تسقط الأخلاق .....
يصبحُ صاحب المبادئ غبي
لايعرف من أين تؤكل الكَتِف ..!
بالطبع جميعنا أصحاب مبادئ
ولــكن ..
الليلة عرضتُ بعض المبادئ
للبيع ... حتى أقوم
بتعبئة السيارة بالبنزين ..






:

[إبراهيم بن نزّال]

عنقود الغياب
ارتوى وجفّ ..

[جليله ماجد]

(لم أعرفكِ.. أهذه أنت؟)
حبيبتي..
أنا لم أعرف نفسي..
و نبذتني كل انعكاساتي...
حتى صوتي..
ناي حزين وحيد...

[جليله ماجد]

نظرت لي ببراءة.. سائلة..
معلمة؟ كيف تتحدثين بشكل عادي
مع شخص جرحكِ البارحة؟
يا صغيرتي الحلوة كالسكر..
أنا أكره الجرح..
أكره التصرف..
لا الشخص..

[جليله ماجد]

و ماذا لو اختلطت كل مشاعرك دفعة واحدة..؟

[ريم الخالدي]

عبرت خلالك وعلق عطري بين ضلعٍ وضلع
خذ ماشئت من دمي
مضى العمر
وانا ارتل دعوة واحدة

" قلبي يارب "

[زايد الشليمي]

:
سألتُ ني
مابك .... مغمض العينين ..؟
قلت
الحِلم أجملُ من الحقيقة
دعيني أراكَ من خلالي ..
فعبسَ قلبها .. وتلعثم
وقالت :
أخشى أن أكون كابوساً
قلت وأنا ألفظ أنفاسي
من الحِلم ..!!
أصعب شيء في الوجود
عندما يكون حقّك .. حلما
قالت :
لم أعهد عليك هذه الثورية
مابك ..متشائم
قلت
التشاؤم أصل والتفاؤل فرع
دعيني أصعد السماء بنور عينيك
بسرعة براقيّة ...
إن في الأرض شعبٌ ينتظرني
قالت :
يازايــد ... هل مازلتَ تحلم ..!
قلت :
إن وجودك في هذا الكون
والتفكير بحياتك من خلال موروثاتك
أو أي مرجعيةٍ كانت
يجعلك تلقائياً تكون حزيناً ..
لذلك الحلم .. نزهة عقلية ترفض
الواقع ... وتحجّم عملقته
قالت :
لازلتَ ساحرٌ...
يستخدم العفاريت ... اللفظية
ويمقتُ التقليديين
اكتب وروح القدس ينتظرك
قلت :
يا آنستي ..
بدأ الشيبُ يضحك ... والوجه يتعرّج
والعقل يفقد ... والروح تذبل
والسوادُ يعم .. والليل طال
والفجر .. لازال في ولادة قيصرية
ولازلتُ ... أحلم
أحلم بأشياء .. لا أعرفها
أحلم .... بالأطفال ينتشرون في
كل مكان ...
سئمتُ أخبار الحروب ...
قتل ودمار في كل مكان ...
أريدُ ... الشياطين ترقص مع البشر
قالت :
إنكَ مُثْقَل ... يازايد
قلت :
كما قالت : (جنوبية ) يوماً ما
( نحن لانحب الحياة .. نحن نكره الموت )

كت






:

[زايد الشليمي]

عُدتْ من قاهرة المعز..
متوجهاً الى مدينتي .... ولكن
لم أجد ...(عرعر ..)
رغم إني أسير في طرقاتها..
مدينتي وجْه.. تجاعيده ذكريات
وجه .. نسيَ من أنا ..
أسير في شارع الدمام ..
واراقبُ .. خلاخيله .. وشَعرُها
الساقط على الأرصفة المريضة
ولكن .. الى الآن لم أجدها
إنها عنيدةٌ كطباعْ حبيبتي ..المتأرجحة ..
خطر لي سؤال ..:
هل فعلاً أقصد مدينتي ..؟
:
حبيبتي ...
ياحبيبتي ... إن أصعب شيءٍ
عندما ... يقف أمامك وجه حبيبتي
ولا تجدها ... حتى في عيونها
:

ياحبيبتي :
لا أحد يستحق الحب
حتى ... أنتِ...!
:

إني أقرأ ... وجهك الأخير
في حالة .. سُكر عيناي ..
فإني ... أحاول .. ترميم عيني
حتى أستطيع أن أراكِ
مرةً اخرى ...
:
احساس مؤلم ... هو تغيّر
النفوس ]لقد تعبت من كثر ... ما أشطب
من أبطال قصّتي ...




:
أصعب من الويل احساسي يجيك
لو جهَلْتك ..أبقى في عيني قريتك
:
ما أشوفك رغم يَدّي ..في يديك
حتى أحسْ اني وانا اشوفك نسيتك
:
تاهت عيوني .....وانا أدَوّر عليك
حتى بعيونك ....سألت ومالقيتك
:
كنت أعَرْفِك .. قبل أعَرْفك ..انتهيك
دامني ماشوف ...وجهك يوم جيتك

كان عالم ....داخلي صلّى يبيك
كنت ربعي كل ماضاقت نخيتك
:
كنت أحب الضيق حتى أحتريــك
أجمل الدنيا إذا لحظة غويتك
:
كنت مجنوني وأنا مجنون فيك
أنسى كل الكون ياقلتي فديتك
:
غبت عني ..... ياما حاولت احتويك
كنت أحاول بس .د..بالآخر عزيتك
:
موجعة لو دسْتْ ....قلبٍ مانسيك
بالنهاية فزت .. ....بالذكرى رميتك





:

[فاطمة محمد]

مملة فكرة الانتظارمرهقة حيرة التكهنات مقلقة الإجابات التي لا يقين فيها مجازفة أن تكون وحدك الطرف الوحيد الذي يتخذ القرار.

[فاطمة محمد]

أحب الطرقات القديمة وكبار السن العابرين ببطء وتلويحة عودة مسافر طال غيابه وأحب كل شيء يجعلنا نشعر أننا لا نزال نشعر وأخيرا، أحب فتيلة الشمع التي بقي منها القليل من الضوء.

[يوسف الذيابي]

؛؛

أنخرع طيري من ظلاله وطار
‏عني لكبد السماء - العالي 🌿

‏؛؛

[سيرين]

تعاطيت الحبر عشقاََ
حتى رددت الحروف : يا ليتنا لكِ لم نضل

،،

[زايد الشليمي]

أهٌــلاً ..بي
من جَــديد ...!


:


(( اللامبالاة المفـصلية ...))

بحثتُ عن نفسي بين الأشواط
الإضافيّة ..
قد أكون غارقاً .. في الدقيقة
الأخيرة ...
من اللامبالاة ...الـمِفْصليّة
الاحساس من أعظم المخلوقات
عندما تفقده .. تفقد الحياة
لازال .. في التراب نبض مقيت
ولازلتُ أحسُّ .. أني أحس..!
بدأتُ ... أردد .. بيني وبيني
مااحفظه من قصائد لأثبت
أن عقلي ... وذاكرتي
لازالت معي الى الآن ......!!
:
:




((كذبة العمر ..))

حبيبتي ... الفائتة
أتيتِ ... بالركن الأخير من الزاوية
هل ترين وجهي ... من خلال
صوتي ...... سأضحكُ عليك..وأجبر
الزمن ..
وأقول : العمر مُجرّد ... رقم
:




:
(( رواية مسروقة من التراث ...))

سألتُ عدوّي :
هل تحبني .....؟
قال : والله لا أحبك حتى
تحب الأرض .. الدم السفوح
قلت :
هل تسببتُ بضررك ؟
قال :
لا
قلتُ : ماعلى الحب تأسى
الا النساء
:

:






[siz=6][/size]
:

[زايد الشليمي]

:
لساني بطيء ....
تسبقُ كتابتي ... لساني
أكتب كلمات أنا ... لا أقولها
واستدعيتُ عقلي..
فهو الظالم المظلوم..
ماذا يحدث ...ياعقلي
على حدِّ قوله ...
اللسان فطرة ... والكتابة علم
وأنت ... ماذا؟
أنا .... أتقيّد برسائل الأعصاب
أكون ... عندما لاتكون
أملكك .. عندما تضيع من نفسك
أشْقيتُكَ أعرف ...
ولكن ... أنت الذي تحملني
وليس أنا الذي .. أحملك ..
لسانكَ عبدُ بديهتك ...
وكتابتك ... شاهد
مارأيك ... يازايد ..
أنتَ مَن .....؟ وأينَ تقع؟
أنا .... أنا .... أنا
أنا ...نتيجة حتمية ... لعشق أبي
وثورة جينات أمي ...
أنا ...
ذات لاتقبل التعريف والتنكير
خطئي صوابي ...
أسكن في صدري ... فهو
مكانٌ جيدّ للهـــواء...!
أنا ..
تتبعتُ أثري ... وخطاي
كلّما أتعثّر ... أفرح وكلّما أطمئن
أقْلق ...
أنا ..،
عقلي عندما أكون موضوعياً
ولساني عندما .. لا أتكلّم
وكتابتي ... لؤمي ومصدر الشؤم
وقد تقودني للمقصلة العادلة
أنا ...
انسان ليس إلاّ ...
مُتّهَم ... بالجنون ... وبريء
من الحقيقة ..
أشبهُ ابني ...وأشبه الشوارع
المعدنية ... والأرصفة البلاستيكية
أشبه الليل ... المضيء
الى حدٍ ما ...
أنا .... زايد
المُعقّد ببساطته ... والبسيط
بعُقَدِه ...
أنا
شيء انتهت صلاحية .. حفلته
وبدأ ... يضرب الدُّف ..
على أرواح الشياطين ..

أنا

أنا


انا انسان لا أكثر ..بسيط ...!! أبسط من المُعتاد
على ظهر الثرى مرمي ..وحلمي ألقـط أنفاسـي
:
طموحي إني ابقى حيْ... ولو همّشنـي التعـداد
مهما عشت بالواقع.يقايا الموت احساسي
:
فقير .. وأسرق الضحكة واسوي من الوجع أمجاد
أحسب الكون ذا عرعر .. وناس الأرض هم ناسي
:
أعيش بذكريات أصحاب شدوا والزمن جلّاد
ماتوا .. ليتهم ماتوا وقلت انّ البقى براسي
:
نزور أطلالنا مرة وندعي هالزمن ينعاد
حوارينا بقت فينا ولكن ..الزمن قاسي
:
حنا أطفال من داخل حتى لو نصير أجداد
نمثّل .. إنّنا أقوى .. وكذبة هالجبل راسي
:
عرعر مُرّها مرمر حزينة باجمل الأعياد
شِرِبْتْ ترابها حتى ((ثِملت )) وقلـت ياكاسـي
:
وتسألني انا منهـو ؟وانـا ماعنـدي استعـداد
بأني أسألـه نفسي..لأنـي مـن زمـن ناسـي







:

[كامي ابو يوسف]

عندما تموت الرجال تعيش النساء ..
وعندما تهرب الفرسان ..
تنبري النساء ..
لذلك يقولون ان المرأة ناقصة عقل ودين !

[زايد الشليمي]

:
مســتاء :
ياصغيرتي .. الكبيرة
أحتاج .. لحفنةٍ من الهواء البريء
الذي لايغدر ...
أشعرُ .. بتمزّق بالضمير ..
صوت الندم .. مُؤلم
سفط أحد الأصابع .،، صريعا
عندما .. أراد الخروج ..
على اليد...!!
:
يا صغيرتي الكبيرة ..
وراقيــة .. الملائكة ... !
كوني كما ... أحب وليس كما يجب
لو اجتمع حب الله .. وحب الشيطان
في حب مخلوق ...
لكنتِ .. أنتِ..!
يا (ادراك ...)
جميعكِ .. يريدني الا ...
ضميركِ... لايريدني وجودي يؤنّبه
تعالي تحت أي مبرر ..
المبررات ... كثيرة وأنتِ
... ذكية
:
يا قاتلة الشمس .. ومهلكة القمر
أذكرُ منكِ ... أدق التفاصيل
وأجزمُ .. أن كبرياءكِ
شخصٌ ظالم .. يقتلني ويمشي
في جنازتي ..
انزعيه ... من جبينك
إنني ... أكرهه .. قبل أن أعرفك
لأنه لعين خُلقَ .. قبلك

:

اسمعي :
ولا تقرئي




:
نجمتي ماعاد بالخطوة مسير
والأمل يصبح ع اسمه أمل
:
جيت ابكتب آخر السطر الأخير
كم كتبت الغيم لكن بالرمل
:
تكذب الألوان غنّت للضرير
وقالت ان النور يبقى محتمل
:
النوافذ..عجزت تفك الأسير
والطعون تمون لاطاح الجمل
:
هذي الدنيا ....طبيعي تستدير
كل مازاد العمر ..،،،،،زاد الحمل

جنّتي ..ماعاد بالخطوة مسير
والأمل يصبح ع اسمه أمل
:
جيت ابكتب آخر السطر الأخير
كم كتبت الغيم لكن بالرمل
:
تكذب الألوان غنّت للضرير
وقالت ان النور يبقى محتمل
:
النوافذ..عجزت تفك الأسير
والطعون تمون لاطاح الجمل
:
كم حلمت انك تطير .. ..وماتطير
وكم نثرت أحلام....عيّتْ تكتمل
:
الضمير انسان .. يحتاج لضمير
انتهى ماعاد تشفينا الجُمل
:
هذي الدنيا ....طبيعي تستدير
كل مازاد العمر ..،،،،،زاد الحمل
:





:

[سيرين]

لن يطلق فمي نداءات العبيد
لأن حروف اسمك حراسه

،،

[نوف الناصر]

•
‏
‏
‏يباغتني أحياناً ذلك الشعور حين تضيق بي ثياب الحياة
وأشعر بأن الوقت يتسرب من ثقب الأيام حين أعجز عن إنجاز حتى أبسط أموري
‏لأعود للتسويف حتى تتراكم تلك الأمور وتخنقني ..!

‏أتمنى حينها لو يتوقف الزمن من حولي حتى ألتقط أنفاسي .!
‏لو كان اليوم ثلاثين ساعة.!
‏لو مات " تيم بيرنرز لي" قبل أن يخترع الأنترنت.!
‏لو عشت في زمنٍ آخر حين كانت الحياة أكثر بساطةً.!
‏لو لم أُخلق أصلاً .! ‎

‏

[سيرين]

حيازة أسمك علي بصمة عطري ليستحضرك بجميع أزمنتي الوردية
لا تتجاوز وقائع ليلي بقلم في حضن الورق يملأ دفاترك
فعشقي أبداََ لن تكفيه الكلمات

\..

[إبراهيم بن نزّال]

لم يعد الحنين للحرف حتى / ولو /* بعد حين

[يوسف الذيابي]

📮..

-
‎‏حايل : هوى القلب القديم
‎‏وسبة جروحي والحنين🎼

‎‏-
‎‏حايل✨
‎‏لها شوقاً كبير وايام
‎‏حلوه ماتغيب 🖤
-
‎‏حايل:
‎‏لها ليلاً طويل من يسهره
‎‏ حظه عظيم !

‎‏❤‍🔥
‎‏حايل:
‎‏ مشاعرنا بطيش نحبها
‎‏من دون ليش ؟
‎‏،،

‎‏حايل : هل العد القديم
‎‏منه ارتوت جدب السنين 🎶
‎‏
حايل🍃
‎‏هوى القلب العليل
‎‏ومن يروي عروق الحنين

-


🤍🎻

[سيرين]

يامن كنت تسكنني بضر
قبل أن تغادرني أسبل عيني عن عشقكَ إكراماً لكفني
يا له من حلم كبيس حملني كرهاً و لَوَحَ لي بما لا يقوى علي اليقظة
لست أنانية أو غبية تزلزلها قوافي أشعارك
يامن جعلتني دمية تلهو بها من عيد لآخر أنزع وشاح الفضائل الصغرى
فلست بقديس ولا هرقل صائد الحسناوات
هيا أنتعل منظاري لترى مكانكَ من أفكاري
ابتعد .. ولا تنصت لصمت
كان يستحضر لك حطب أغسطس ناراً في ديسمبر


،،

[ياسر إبراهيم خليفه]

أخاف
تلمس أرضي الجردا
يا غيم وتجف أمطارك

[زايد الشليمي]

(( أينَ عقلها ...))

وجئـــتُ..
حامـِلاً.. وِزْرِي في رئــتي
يعيش داخلي .. الموت
أين التي .. غنّيت لها
في غفلة .. التقاليد ..والتجاعيد
أكتُبُ .. لعَقْلها..
تطير من أصابعي الحروف
لقد كانت .. تخلقُ نَفْسَها أمامي
وأنا .. أعجبُها عندما ..
أشتمها ...
سألتُ عنها ..شِعْرَها
قال :
ذَهَبتْ وتركتني هنا ..
أنتظرها
:
:

(( جنوب الشمال ....))

ولازلتُ أنتظر ... جهة الجنوب
تأتي إليْ
مَـرّت سنة ضوئية .. على عنادها
خائفة .. من الخوف
الجُبْن .. آفّة الهوى
لا عليكِ... لقد فصلتُ الخوف
من رأسه ..
كنتِ ..شيئاً مقدّساً
آمنتُ بـه ..قبل رؤيته .. غنّيت
له بكلتا يدي .. وزرعت العصافير
في صدرها ..
بكيتُ حروفاً .. هل يكفيك ؟!
اقرئي .. قَرُعَ قلبي هنا
ابعدي البُعد .. عن عيني
أنتِ كنتِ سبباً .. كافياً
لتشرّدي ..


:





:

[همس الحنين]

لَو أنّ النسيَانُ وَطنٌ لشَددنا إليه الرّحَالُ وَوقَفنا عَلى أعتَابِه
وَلكِنّ النّسيانُ سَرابٌ كُلما اقتَربنَا مِنهُ رَحلَ بَعيداً


مما راق لقلبي

[زايد الشليمي]

((
أينَ عقلها ...))


وجئـــتُ..
حامـِلاً.. وِزْرِي في رئــتي
يعيش داخلي .. الموت
أين التي .. غنّيت لها
في غفلة .. التقاليد ..والتجاعيد
أكتُبُ .. لعَقْلها..
تطير من أصابعي الحروف
لقد كانت .. تخلقُ نَفْسَها أمامي
وأنا .. أعجبُها عندما ..
أشتمها ...
سألتُ عنها ..شِعْرَها
قال :
ذَهَبتْ وتركتني هنا ..
أنتظرها
:
:

(( جنوب الشمال ....))

ولازلتُ أنتظر ... جهة الجنوب
تأتي إليْ
مَـرّت سنة ضوئية .. على عنادها
خائفة .. من الخوف
الجُبْن .. آفّة الهوى
لا عليكِ... لقد فصلتُ الخوف
من رأسه ..
كنتِ ..شيئاً مقدّساً
آمنتُ بـه ..قبل رؤيته .. غنّيت
له بكلتا يدي .. وزرعت العصافير
في صدرها ..
بكيتُ حروفاً .. هل يكفيك ؟!
اقرئي .. قَرُعَ قلبي هنا
ابعدي البُعد .. عن عيني
أنتِ كنتِ سبباً .. كافياً
لتشرّدي ..


:





:
إليك ....
عندما يؤلمني وجهي



اجتمع الليلُ.. (جميعه ..)
عليَّ
وأنــا .. مع أحلامي ...( نَحلَم )
يقطنُ .. الشعيرات الدمويّة
يتَبَعثَــرُ .. بسوداويّتِه
داخل ... خلاياي ..
يلعبُ (بموروثاتي ... ) وتقاليدي
لؤم .. لوم
من فوّهة فمه
يخرج من عينيه المتكاسلة
نجوماً ظلماء ...
يعذلُ أحبّتي ويزوّر تاريخا
لايُــزَوّر..
وينبش قبر صحابتي
يعلّمني ..
من جديد كيف ( أتعلّم )
ينتقدُ طـريقة ..طُرقي
ويهمس في أذني صارخاً
أنتَ .. لاتعيش الا... بالصدمة
إما أن تكون خيالاً .. أو .. مخيولاً
اختر طريقة .. (حياة موتك)
أيها الليل ... المتقاعس
ماذا .. تريدُ من شخصٍ
ينامك لينساك ...؟
يهرب من ظلامك .. ويختبِئ
منك .. فيك .!
دعني .. مغفلاً ..مرتاحاً
ولا .. ذكياً .....تعيساً
لقد رميت .. الرايــة البيضاء للخرافة
لامكان للآراء ووجهة النظر
في شح الرغيف ...!
( عش أنت إني مت بعدك ...)
:





:

[جليله ماجد]

هجرت الاشتياق..
للعشاق..
و صرت أعجن الآه أقراصاً..
هدايا للمواويل...

[زايد الشليمي]

؛
‏:
‏تاهت عيوني .....وانا أدَوّر عليك
‏حتى بعيونك ....سألت ومالقيتك
‏:
‏ ما أشوفك رغم يَدّي ..في يديك
‏حتى أحسْ اني وانا اشوفك نسيتك




:

[رحيل]

جرعة من الذكريات السعيدة جيدة …
لاستعادة ابتسامتنا المنسية ولو للحظة خاطفة !

[نوف سعود]

:
:
الأيام حلّت محل السّاعة!
الوقت سُرق!
تمضي الثواني والدقائق كأنها حبات ملحٍ مسكوبة!
مهلًا يا أوقاتنا سرقتي أعمارنا منّا!

صرنا نحتسي أوقاتنا المسكوبة!!!

[زايد الشليمي]

؛
‏:
‏تاهت عيوني .....وانا أدَوّر عليك
‏حتى بعيونك ....سألت ومالقيتك
‏:
‏ ما أشوفك رغم يَدّي ..في يديك
‏حتى أحسْ اني وانا اشوفك نسيتك




:



؛
أهـــلاً بي ...
مرةً اخرى ... على سطح المكتب
جئتُ ...
ككاتب العدل ... الظالم
أروي قصّة ... المغفرة ... وأين
كانت عناقيد عقلي عندما ..
أهدرتُ يديْ
لابأس ياريــم
أعدكِ لن أتكلّم عن المبادئ
مرةً اخرى ...
:
صراحة بجَيّتي فزّيت وفزت وكنّها أعياد
دريت انك تبي تشمت وجيتك كنني
أعرى ...
:

( الأخ .....)
أسمى شعور انساني وأجمل أقدار
الطبيعة ... لايفوقه الا ( التّبَنّي ...)
كم نفتقد ... هذا
قال خالد صالح الحربي
بيت لا أنساه ....
:
أجسَاد نحيى في شعور متَوفّي
اخوان .. لكن ناقصتنا الأخـوة

:
إنْ كان لي دعوة مستجابة
فاستجب يارب ...
واجعلني أول من يموت من اخوتي


:

هكذا ...
أحببتُ ... منظري وأنا أتَنَفّس
أشكرُ ... من شجّعني على الجرأة
على الهــواء .. وخطفه في غفلة
ان اصعب شيء
عندما يكون التنفّس ( ارادياً)
وأنتَ المسؤول عنه ... وليس تلقائيا
من جسدك ..

قلتُ

:


أشوف بالارض الحزن
وكل الثواني ...قاسية
:
كل الفضا اصبح سجـن
وتحـس مـالـك داعـيـة
:
وضاعت جهاتك اختفن
كل النواحي ...... ناحية
:
والناس فـي كـل المـدن
((اعجـاز نخـلٍ خاويـة))
؛
باقي على عهدي زمن
أدور ...مثل الساقية
:
عايـش ولكـن منـدفـن
باقصـى البـلاد النائـيـة
:
((عرعر )) ومرمر ياشجن
مهما نزَلَتْبي عالية
:
لجروحنا كانت حضن
ترقص بقلبي حافية
:
كانت حواريها ...وطن
نموت ...لكن باقية
:
كانت تجمّل بالكفن
الجرح منها ..،عافية
:
وترابها مثل المزن
في زمهريره دافية
؛
دوّرت ربعي بالمحن
دام الحنايا ضامية
:

ناديت أبي لحظة أمن
وجيه صفرا.... بالية
:
ياصار عزْوَتْك العفن
أبْشِر بشَر وداهية
:
لو تطلبه قفّى المتن
وهذي لموتك كافية
:
جرح الزمن مهمـا يكـن
للجـرح تلقـى الشافـيـة
:
المـوت لاجـاك الطعـن
من شخص روحـه غاليـة
:
تحس فـي معنـى الغبـن
ضربـة وكانـت قاضيـة
:





‏




:

[زايد الشليمي]

‏:
صَبــاح الخير ...
ياعقلي ...
كيف امسيت مع شياطينك
تُقنع الأسد بأنه حمار
ولاتستطيع اقناع الحمار .. أنه
حمار..
:
سلامٌ من القلب ..
ياعقلي ...
هل لازلت تمارس الرفض على
أكمل وجه ..؟
هل لازلت تؤمن ... الـ منـ طق؟
أما أنك أنصهرت في ...
في العيش بلا هدف ..
وأصبح الانتظار في حياتك
ضرورة وجودية ..
:

أهــلاً بكَ ..
ياعقلي من جديد ...
ياعقلي ..
مصيبة عندما يكون الرأس أكبر
من الجسد .. أمر مرهق
الشقاء مهنة التفكير ..
تحمل شقاءك فوق جسدك ..
كأنها مقصلة موتك ...
ياعقلي :
الاطمئنان باليقين ...
أما مازلت تشك .. حتى بالشك نفسه
:
:
مرحباً .. بك في قلبي
ياعقلي ..
أريد أن تتعرّف على شراييني
وأحجزُ لك .. غرفةً في قلبي
اريدك أن تسجد للشعور .. عقاباً
لك لأنك لاتمتلك مشاعر ..
ياعقلي :
هذا قلبي هل تراه .. ينبض
بالصدمات ...
:
:

تنويــه :
لك أيها العقل الشقي .. المنهار .. المتردد
الشكّاك ...
ياعقلي ..عش بعيداً ...
لاداعي .. لنشر أفكارك ..
فقد تقتل نفسك ..
ياعقلي :
كن رقيقاً كقلبي واستخدم
ذكاءك .. لجمع أكبر عددٍ من النقاط
السوداء ...
غازل أميرة حبي أنا ..
هل تذكر كيف كنت ماهراً في صيد
الفراشات ...
ارجع مراهقاً يا أخي
فأنت لم تعش بعد.





:

[زايد الشليمي]

‏:
قصيدة من أدراجي التي أصابها
الصدأ ..
حتي هذه الابيات تأكل نفسها ...
قصيدة :
قبل عشرين سنة ... ولا أعرف .. لماذا
كتبتها ولمَن ...
وضاعت مني
وكان أطول ..
اوسلها احد الاصدقاء
منها هذه الابيات
.
قصيدة .. أعجبتني ...

تنويه
( الحُمّرة ..)
نوع من الطيور ... مسكين لأنه
يموت قبل ان تصيدة ..
واذا رميته يستسلم حتى
تمسكه بيديك..



ياحُمرة .. عيشي على حب رمان
مسترزقة ..دام الثرى به ثريّا
:
عمر الشجر مايتعبهً شيل الاغصان
ماشلت همّك حب .. شلتك حميّا
:
مخلص ..واذا حبيت في قلبي انسان
لو ( شكّته ) شوكة وجعها هنيا
؛
لكن يخون الطبع.. والراس ماخان
حاولت اغيّر فكرته .. بس عيّا
:
هذا أنا باقي على كان.....ماكان
(تَـعِـضّني )عن بعض طيشي يديّا
:
باقي بفكري من وجودي الى الان
وياكثر شيء بخاطري ماتهيّا






:

[زايد الشليمي]

رحلت .. وأخذتني معها في قبرها
لقد حُرمتُ من موتها..
سيحبّك الرب ..
لأني لا أذكر أنكِ ...!قمت بالضرر
:
(يمّه )
الموت معكِ .. أشهى من العيش
بدونك ..
:
رجوتكِ بحق السماوات ..
لاتغضبي مني ..
لأني وقفتُ عن زيارة قبرك
اقسمُ لكِ ..
لم أستطع .. أن أقف على قبرك
ولا استطيع الدخول إليك
في قبرك
أني امارس الحزن على أكمل وجه
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-7bb4e9306e.jpeg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-7bb4e9306e.jpeg)‏





:

[سيرين]

" هشة "حد يمكن إستعادتها بمعزوفة موسيقية
أغلقوا أبواب الحلم رأفة بها
وأقتلعوا تلك الشجرة التي تظن أنه يراقبها من خلفها
حتى تتعايش مع النهاية ..

،،

[زايد الشليمي]

؛
أهـــلاً بي ...
مرةً اخرى ... على سطح المكتب
جئتُ ...
ككاتب العدل ... الظالم
أروي قصّة ... المغفرة ... وأين
كانت عناقيد عقلي عندما ..
أهدرتُ يديْ
لابأس ياريــم
أعدكِ لن أتكلّم عن المبادئ
مرةً اخرى ...
:
صراحة بجَيّتي فزّيت وفزت وكنّها أعياد
دريت انك تبي تشمت وجيتك كنني
أعرى ...
:

( الأخ .....)
أسمى شعور انساني وأجمل أقدار
الطبيعة ... لايفوقه الا ( التّبَنّي ...)
كم نفتقد ... هذا
قال خالد صالح الحربي
بيت لا أنساه ....
:
أجسَاد نحيى في شعور متَوفّي
اخوان .. لكن ناقصتنا الأخـوة

:
إنْ كان لي دعوة مستجابة
فاستجب يارب ...
واجعلني أول من يموت من اخوتي


:

هكذا ...
أحببتُ ... منظري وأنا أتَنَفّس
أشكرُ ... من شجّعني على الجرأة
على الهــواء .. وخطفه في غفلة
ان اصعب شيء
عندما يكون التنفّس ( ارادياً)
وأنتَ المسؤول عنه ... وليس تلقائيا
من جسدك ..

قلتُ

:


أشوف بالارض الحزن
وكل الثواني ...قاسية
:
كل الفضا اصبح سجـن
وتحـس مـالـك داعـيـة
:
وضاعت جهاتك اختفن
كل النواحي ...... ناحية
:
والناس فـي كـل المـدن
((اعجـاز نخـلٍ خاويـة))
؛
باقي على عهدي زمن
أدور ...مثل الساقية
:
عايـش ولكـن منـدفـن
باقصـى البـلاد النائـيـة
:
((عرعر )) ومرمر ياشجن
مهما نزَلَتْبي عالية
:
لجروحنا كانت حضن
ترقص بقلبي حافية
:
كانت حواريها ...وطن
نموت ...لكن باقية
:
كانت تجمّل بالكفن
الجرح منها ..،عافية
:
وترابها مثل المزن
في زمهريره دافية
؛
دوّرت ربعي بالمحن
دام الحنايا ضامية
:

ناديت أبي لحظة أمن
وجيه صفرا.... بالية
:
ياصار عزْوَتْك العفن
أبْشِر بشَر وداهية
:
لو تطلبه قفّى المتن
وهذي لموتك كافية
:
جرح الزمن مهمـا يكـن
للجـرح تلقـى الشافـيـة
:
المـوت لاجـاك الطعـن
من شخص روحـه غاليـة
:
تحس فـي معنـى الغبـن
ضربـة وكانـت قاضيـة
:





‏




:






صباحُ القهوة ....العذراء
لم تنجب بعد ... الهً يغفر ...
ذنوب المزاج ...
:

صباح الخ ـير
ياشباكي العتِيق ...
شعاع الشمس يجلدني ...
بسوطه اللذيذ ... يهمس بصراخ
أنت حر .... أنت حر
وأتعاطى قهوتي ... أسكبها
على عقلي ....
وأتلذذ .. بمرارتها السّكّرية ...
بلساني الطويل ...
الذي أخشى أن يرميني وأصبح
بلا شُبّاك
؛
:
مريــم ...
مُــر .... يَم
كم من العمر مضى ...
ينهش الزمن من وجهك ..
ولازال .... جميلاً
يامريم ...
الحياة لاتسير بالشكل الصحيح
تحتاج لقوّة إلهية ..
تغيّر ... تروس الساعة ..
أعتقد يامريم ... أّنّا .. كنا
موجودان قبل هذا الزمن
:

وأعود ..
للقهوة المتعجرفة ..
تنساب بين عظامي كالسم ..
أحتاج لكثير .. من الكافيين
لأكون متوازن ...
وأستطيع أن أقف
أمامي ... ماثلاً
أحملُ في حرفي .. حتفي
وأقود .. الثواني معي
نعم..
يامريم
أنا شاعرك الذي لايبلى ..
وعنقودكِ الذي .. لاينقطع
قليلاً .. من المُر
لو سمحت ...
:

بصحتكِ






:

[زايد الشليمي]

أعّْلَــم ...
ياجنوب الأرض ... تسمعُ
شمالي ...
هل تسمعُ ضوئي المُنسكب ...
على صورتك ... التي تغيّر
كل شيء الا ..هي ...
أزِفَ الصّبــرَ... في طموح
السفر الى وجهكِ...
سمعتُ صوتكِ البارحة ...
في المنعطف الأخير ... لقصة
الهوى والهاوية ...
لازلتِ ... تضخّين ..
الهواء ... واللهوَ .. بالعروق
:
أنتظر أن يأتي
اليّ السراب ... ويخطفني
من لؤمي
وأزرع في كفّيكِ الصدفة
لأراكِ ...في أحد
أدراج أحلامي
:






: