عبير البكري
01-03-2025, 11:14 AM
1/1/2025
؛
اخترتُ العيشُ في الوسَنِ
يأخذُني مِن عُرّيِ هذا العَصرْ لكيّ أبتعدا كٌل البُعدِ
عن غيّهم وعُوآءهِم وظُلمِهِم الفاحش !
هُناكَ حيثُ قداسةِ روح أمي
حيثُ البعيد القصي !..
حيثُ نحنْ او حيثُ أنا
سأتوقف لن أوغلُ في اكتشاف هذا العالم المُغلق مرةً اخرى ..
تعبَ خآفقي الواجف بعد أن كُسرت أمامي الأصفاد عن لُغز الأضدادّ
مُنغمسين في أدرانِ التشابهِ والتبعية المُقرفة !..
كُل حشود أسهُمهم تترآءى وتكبرُ أمامي الهُوةِ
وأعيد تخليقها بإسئلتي وإحسآن الظنْ بهم ولا تجرُ لي حكاياهم
الا أجوبةً معطوبةً
لماذا روحُ العبير تحتاجُ التيقّظُ الدائم؟
لماذا أسهمهم أوجعتني في نُقطة أرتكازي؟
هل أنا هشةً لهذا الحد؟!
ام غبيييية !...
حتى تيقضتُ في غابةِ العُمرِ
العُمر الذي لم يكترث بالحنين بل مضى حثيثاً ...
نِصفُ الحزنْ الذي بقلبي طال من سقف غُرفتي المُظلمة فهشمها
ليرتدي عُمري مواسم أغلالُها مؤجلةً
...
في مُنتصفِ الطريق وقعتُ في وحل مُنتصب ..
لم أستسلم فقط اخذت من فِيهِ الغيم كفاف السنينْ و ردمتُ بهِ
في غيم اتراحيّ الأخيرة ..
أصبحتُ مُهاجرة في مُتّسعِ جَزائرِ الوِحْدَةِ لوحديّ
حتى تنبثقُ من روحيّ هدأةً عَجيبة ولم أعد أُحدِثُ شيءٍ مِن الفَوضى..
عندما سقطت الحقيقة ونهشت عقليّ
أرتعشَ قلبيِّ بلمسةً ملونةً لكن ..
(و أدُ ) تلكَ الطِفلة التي تحبو في داخليّ
منعتها حتى
مِن التذكُر
وفوهة الحواس المثقوبة
أسكنتُ ذاكرتي المُكعبه الكثير من التبلد والتصبر
فتحتُ باباً اخرجتُ منهُ زوبعة قلبي
وبقيّ عقليّ
كُل مُراً ذِقناه ورحل
كان هومةَ وجع في وسعِ المدى
كان ترنيمةُ روح وزخات مطر
رحلتّ معها
بِعطر الشوق
وردآء التوق
بالعقل وحده
تُصاغ المعاني
تتوالد الحروف
هذا الصباحٌ الجميييلٌ
سيآتي غداً
1 يناير
گ الضّوء يتلألأ
كـ رياحِ نوءٍ عظيمة
گ طَلٌّ يُبلِّلُ الأرضَ
گ فرحٌ رقيق
وتوقٌ غزير
كانت هُنا
عبير البكري
31 ديسمبر
2024
؛
اخترتُ العيشُ في الوسَنِ
يأخذُني مِن عُرّيِ هذا العَصرْ لكيّ أبتعدا كٌل البُعدِ
عن غيّهم وعُوآءهِم وظُلمِهِم الفاحش !
هُناكَ حيثُ قداسةِ روح أمي
حيثُ البعيد القصي !..
حيثُ نحنْ او حيثُ أنا
سأتوقف لن أوغلُ في اكتشاف هذا العالم المُغلق مرةً اخرى ..
تعبَ خآفقي الواجف بعد أن كُسرت أمامي الأصفاد عن لُغز الأضدادّ
مُنغمسين في أدرانِ التشابهِ والتبعية المُقرفة !..
كُل حشود أسهُمهم تترآءى وتكبرُ أمامي الهُوةِ
وأعيد تخليقها بإسئلتي وإحسآن الظنْ بهم ولا تجرُ لي حكاياهم
الا أجوبةً معطوبةً
لماذا روحُ العبير تحتاجُ التيقّظُ الدائم؟
لماذا أسهمهم أوجعتني في نُقطة أرتكازي؟
هل أنا هشةً لهذا الحد؟!
ام غبيييية !...
حتى تيقضتُ في غابةِ العُمرِ
العُمر الذي لم يكترث بالحنين بل مضى حثيثاً ...
نِصفُ الحزنْ الذي بقلبي طال من سقف غُرفتي المُظلمة فهشمها
ليرتدي عُمري مواسم أغلالُها مؤجلةً
...
في مُنتصفِ الطريق وقعتُ في وحل مُنتصب ..
لم أستسلم فقط اخذت من فِيهِ الغيم كفاف السنينْ و ردمتُ بهِ
في غيم اتراحيّ الأخيرة ..
أصبحتُ مُهاجرة في مُتّسعِ جَزائرِ الوِحْدَةِ لوحديّ
حتى تنبثقُ من روحيّ هدأةً عَجيبة ولم أعد أُحدِثُ شيءٍ مِن الفَوضى..
عندما سقطت الحقيقة ونهشت عقليّ
أرتعشَ قلبيِّ بلمسةً ملونةً لكن ..
(و أدُ ) تلكَ الطِفلة التي تحبو في داخليّ
منعتها حتى
مِن التذكُر
وفوهة الحواس المثقوبة
أسكنتُ ذاكرتي المُكعبه الكثير من التبلد والتصبر
فتحتُ باباً اخرجتُ منهُ زوبعة قلبي
وبقيّ عقليّ
كُل مُراً ذِقناه ورحل
كان هومةَ وجع في وسعِ المدى
كان ترنيمةُ روح وزخات مطر
رحلتّ معها
بِعطر الشوق
وردآء التوق
بالعقل وحده
تُصاغ المعاني
تتوالد الحروف
هذا الصباحٌ الجميييلٌ
سيآتي غداً
1 يناير
گ الضّوء يتلألأ
كـ رياحِ نوءٍ عظيمة
گ طَلٌّ يُبلِّلُ الأرضَ
گ فرحٌ رقيق
وتوقٌ غزير
كانت هُنا
عبير البكري
31 ديسمبر
2024