أحمد الهسي
05-30-2023, 01:14 AM
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
يعتصر الليل من شدة الأمل
يصارع لولادة فجرٍ يتيم
تتنفس معه أحلام العابرين
يورق الألم إذا اشتد عوده صبراً
يسابق الزمان قبل أن يأكل محصول الشوق
هذه الأماني تسقط من طهرٍ إلى طهر
تتلقفها أيادي الغد بين متفائلٍ ويائس
ولها عبر الأثير رجاءٌ وأدعية
كم مرةً زارنا الفجر خجولاً؟
كسيراً كإخوةِ يوسف يحدوه الندم
مثقوب القاع يخفي هروب النور
يشير ببساطته نحو سماءٍ تخون الناظرين
سئمت شموس الصابرين شروقها خلف السحاب
ألماً يصاحب ضوؤها حتى توارت في الحجاب
وانتفضوا على قلبِ رجلٍ راحل
تمتد له أيادي الهاربين مبايعةً صمته
يطوي دروبَ الخوف لا يثني المسير
أحلامنا مرهقة ..
تزورنا في العام ألف مرة
تبسمت لنا كأنما تريدنا
ويوم أن نطلبها تصدنا
هل من رفيقٍ للفرح
هل من شفاءٍ للجراح
تجيبني الوقائع !
أليس في هذا الطريق منحنى؟!
ألم تكن لنا دليلنا وصوتنا
هل ذلك الطريق ينتهي بنا !
كما ترى ..
قفراً عميق الأمنيات
غفت به الأفراحُ ساعةً
وتستفيق ضائعة
وإذا بحَّت حبال الوصل والحادي غفى
أفلتوا عني خطام العمر في عرض الفلاة
لأنتقي رمساً به أذوب للنهاية
فهذه الأحلام وسط قطرات المطر
محروسةٌ من الخطر
حتى وصولها لذروة الأسى
تفجرت على رؤوس الحائرين
علامةً لنصرها المبين
بل انتقاماً أرسلته الذكريات
ثأراً لحديث الروح في لحظةِ الوداع.
سبحان الله العظيم
يعتصر الليل من شدة الأمل
يصارع لولادة فجرٍ يتيم
تتنفس معه أحلام العابرين
يورق الألم إذا اشتد عوده صبراً
يسابق الزمان قبل أن يأكل محصول الشوق
هذه الأماني تسقط من طهرٍ إلى طهر
تتلقفها أيادي الغد بين متفائلٍ ويائس
ولها عبر الأثير رجاءٌ وأدعية
كم مرةً زارنا الفجر خجولاً؟
كسيراً كإخوةِ يوسف يحدوه الندم
مثقوب القاع يخفي هروب النور
يشير ببساطته نحو سماءٍ تخون الناظرين
سئمت شموس الصابرين شروقها خلف السحاب
ألماً يصاحب ضوؤها حتى توارت في الحجاب
وانتفضوا على قلبِ رجلٍ راحل
تمتد له أيادي الهاربين مبايعةً صمته
يطوي دروبَ الخوف لا يثني المسير
أحلامنا مرهقة ..
تزورنا في العام ألف مرة
تبسمت لنا كأنما تريدنا
ويوم أن نطلبها تصدنا
هل من رفيقٍ للفرح
هل من شفاءٍ للجراح
تجيبني الوقائع !
أليس في هذا الطريق منحنى؟!
ألم تكن لنا دليلنا وصوتنا
هل ذلك الطريق ينتهي بنا !
كما ترى ..
قفراً عميق الأمنيات
غفت به الأفراحُ ساعةً
وتستفيق ضائعة
وإذا بحَّت حبال الوصل والحادي غفى
أفلتوا عني خطام العمر في عرض الفلاة
لأنتقي رمساً به أذوب للنهاية
فهذه الأحلام وسط قطرات المطر
محروسةٌ من الخطر
حتى وصولها لذروة الأسى
تفجرت على رؤوس الحائرين
علامةً لنصرها المبين
بل انتقاماً أرسلته الذكريات
ثأراً لحديث الروح في لحظةِ الوداع.