إبراهيم الجمعان
12-27-2022, 11:15 PM
*
مدخل:
قرعُ الجرس ليس كطرقِ الباب
كان لهذه المرة..
لهذه المحطة آن الأوان أن نتوقف!
دون إشارةٍ يُستدلّ بها، ولا ناصية جبل حيث تُقلع
كان لوقع الكلمات، وقوع.. دون أن تقع
وكان لنقطة الكلام نهاية! ببداية سطرٍ جديد
يقولون: بأن الحياة تجارب، ونتعلم مما نتعايش معه
ما أدراهم، ولم يدرون، ولو أعلنوا لتشوه القادم الذي يختبئ
اختباء… بأن لا ينقشع غطاءك ، وتظل ترقب من بعيد ماذا سيحصل
بعد تِلك النُضره..
وتلك المسرة..
وذاك الظِلال؛ الظِلال الذي لم يظل!
كان ظلالاً لا مظلةَ فيه
سُقيت بِسُقيا ، لو سقيت صحراء سينا؛ لأثمرت!
حتى فصل الشتاء: كان ليكون دافئ رُغم صقيعه
وكان ليكون مُتصلاً، من اواصره حتى افرعه
لكن؛
سقطنا ونحن نعدو، ولم نسقط لأننا تعثرنا ؛بل لأننا نظرنا إلى الوراء
حينما استدرنا..
حينما رغِبنا..
حينما تُقنا..
ثُمَّ ماذا؟
عن ماذا سنكتب؟
امسكَ كلاً منا قلمه، ملوحاً بين أنامله
كعصا لاعب خفة… سيُذهل من أمامه
ما الذي سيتناوله حديثك؟
أترتقب كلمة مُشجعة من جمهورك!!
أم أن ذهولك، ودهشتك، وحتى صمتك سَيُجيب
لا محل للشك، ما دام الحال من لا دوام لحاله
ما الذي لمح أمام بصرك؟
أكانت إجابةً كافية، أم ستساورك الشكوك
فلتأخذوا لحظات.. بِضع دقائق .. لنتأمل!
إلى ماذا ننظر؟
وما يدور بعينيك، وبأي حرفٍ ستنطق
توقفوا
دعوا أعينكم لِتُعبرَ عما ترى
خذوا وقتكم جُلّهُ و كُله
فلنقرع على باب الخيال، ولنتعمق
من قبل أن تمسي ، أو ان تبادر لتغمض عينيك
دعواتك التي خبئتها كانت بيضاء كقلبك
وقبل أن تفتح عينيك ..
وفي منامك .. حلماً لم يسوده الظلام
ولم تقع من علوٍ تنفجع منه وتستيقظ عليه
ولم تجري خائفا هارب ، وكأنك تحارب
قبل أن تغمض عينيك ، رأيت نجماً ساطعاً في السماء
وكأنهُ يُخاطبك كإشارة ، تبتسم ولا تدري لماذا!
في دجى كُنت لم يرتد لعينيك طرف
ولم تغمض عينيك لتنام قبلها ، لأنك كُنت مسروقاً
عيناك لم تكن معك
وقلبك هارباً عنك
وعقلك ، في وادٍ غير أرضك
وحديثك عن ماضٍ قابعاً فيه لم تغادره
كم تمنيت!
وكم من أُمنية أودعتها في ودائع محفوظة
في مشيئة الأقدار ، كانت تلك الليال الرمادية
باهتةً ألوانها
في تلك الليالي التي لم تشفى منها
كُنت في عراكٍ لا يتوقف
لم تعي قاصيك من أدناك
ففقدت حِسك بالإدراك
القُطب التي تحول إلى نُدب
ندبهُ لا يُشفى منه ولو بعد حين
مدخل:
قرعُ الجرس ليس كطرقِ الباب
كان لهذه المرة..
لهذه المحطة آن الأوان أن نتوقف!
دون إشارةٍ يُستدلّ بها، ولا ناصية جبل حيث تُقلع
كان لوقع الكلمات، وقوع.. دون أن تقع
وكان لنقطة الكلام نهاية! ببداية سطرٍ جديد
يقولون: بأن الحياة تجارب، ونتعلم مما نتعايش معه
ما أدراهم، ولم يدرون، ولو أعلنوا لتشوه القادم الذي يختبئ
اختباء… بأن لا ينقشع غطاءك ، وتظل ترقب من بعيد ماذا سيحصل
بعد تِلك النُضره..
وتلك المسرة..
وذاك الظِلال؛ الظِلال الذي لم يظل!
كان ظلالاً لا مظلةَ فيه
سُقيت بِسُقيا ، لو سقيت صحراء سينا؛ لأثمرت!
حتى فصل الشتاء: كان ليكون دافئ رُغم صقيعه
وكان ليكون مُتصلاً، من اواصره حتى افرعه
لكن؛
سقطنا ونحن نعدو، ولم نسقط لأننا تعثرنا ؛بل لأننا نظرنا إلى الوراء
حينما استدرنا..
حينما رغِبنا..
حينما تُقنا..
ثُمَّ ماذا؟
عن ماذا سنكتب؟
امسكَ كلاً منا قلمه، ملوحاً بين أنامله
كعصا لاعب خفة… سيُذهل من أمامه
ما الذي سيتناوله حديثك؟
أترتقب كلمة مُشجعة من جمهورك!!
أم أن ذهولك، ودهشتك، وحتى صمتك سَيُجيب
لا محل للشك، ما دام الحال من لا دوام لحاله
ما الذي لمح أمام بصرك؟
أكانت إجابةً كافية، أم ستساورك الشكوك
فلتأخذوا لحظات.. بِضع دقائق .. لنتأمل!
إلى ماذا ننظر؟
وما يدور بعينيك، وبأي حرفٍ ستنطق
توقفوا
دعوا أعينكم لِتُعبرَ عما ترى
خذوا وقتكم جُلّهُ و كُله
فلنقرع على باب الخيال، ولنتعمق
من قبل أن تمسي ، أو ان تبادر لتغمض عينيك
دعواتك التي خبئتها كانت بيضاء كقلبك
وقبل أن تفتح عينيك ..
وفي منامك .. حلماً لم يسوده الظلام
ولم تقع من علوٍ تنفجع منه وتستيقظ عليه
ولم تجري خائفا هارب ، وكأنك تحارب
قبل أن تغمض عينيك ، رأيت نجماً ساطعاً في السماء
وكأنهُ يُخاطبك كإشارة ، تبتسم ولا تدري لماذا!
في دجى كُنت لم يرتد لعينيك طرف
ولم تغمض عينيك لتنام قبلها ، لأنك كُنت مسروقاً
عيناك لم تكن معك
وقلبك هارباً عنك
وعقلك ، في وادٍ غير أرضك
وحديثك عن ماضٍ قابعاً فيه لم تغادره
كم تمنيت!
وكم من أُمنية أودعتها في ودائع محفوظة
في مشيئة الأقدار ، كانت تلك الليال الرمادية
باهتةً ألوانها
في تلك الليالي التي لم تشفى منها
كُنت في عراكٍ لا يتوقف
لم تعي قاصيك من أدناك
ففقدت حِسك بالإدراك
القُطب التي تحول إلى نُدب
ندبهُ لا يُشفى منه ولو بعد حين