عائشة العريمي
11-18-2015, 03:06 PM
وتوجهنا إلى مقرنا الرئيسي ،وكانت قاعدتنا في قلب دار العدو ،
ماذا نحن سنحارب المسلمين ؟ماذا سنفعل ؟
هل ساحارب دولة إسلامية ،ماهذا .هل يجوز أم لا يجوز؟
ودارات التسأولات في أذهان الشباب الذين كانوا مع محمد ،
وكانوا لا يجرؤن السؤال خوفا من ينعتهم قائدهم بالجبناء ،هنا تكمن قوتنا، وبسالتنا ..
هيا ياحماة الوطن سنتجه مباشرة إلى مقرنا الرئيسي ،
وكانوا يسيرون بحافلتهم إالى مقرهم ؛فرأوا الاطفال والنساء والشيبة لم يكونوا يحملون اسلحة ،
يا ايها المساكين فبرأتكم* واحلامكم وطموحاتكم باتت معلقة نحو اﻷفق المجهول .
فتبادر في أذهان الشباب الهروب من الواقع المريرالذي ألم بهم فجأة ؛كأنه صاعقة نزلت بالقرب منهم ،
وقال محمد في نفسه :سأتجه إلى الله بالصلاة والتضرع،ومحمد يدعو الله أن لا يحارب هؤلاء المساكين خوفا من عقاب الله يوم القيامة .
ومحمد كان يدعو الله ،وجلس أيام يتضرع إلى الله ،وبعد فترة أتاه نائب القائد يقول له :يا محمد سيدي القائد يريدك؟
أرتعد محمد ويردد قائلا له :ماذا يريد ....مني؟قال :لا اعرف .وفي طريقه يقول :يارب سلم ..يارب لطفك .....
وأستاذن محمد لدخول للقائد، فأذن له ،وقال له :يا محمد أنت ستسلم زمام اﻷمور من هنا ،
وستكون مسؤؤل الاتصالات من المقر الرئيسي الى قاعدتنا ،
أنفلجت سرائر محمد وقال بفرح :حاضر ياسيدي .وأتجه الى مهجه وصلى صلاة شكر لله عزوجل ....
يتبع
ماذا نحن سنحارب المسلمين ؟ماذا سنفعل ؟
هل ساحارب دولة إسلامية ،ماهذا .هل يجوز أم لا يجوز؟
ودارات التسأولات في أذهان الشباب الذين كانوا مع محمد ،
وكانوا لا يجرؤن السؤال خوفا من ينعتهم قائدهم بالجبناء ،هنا تكمن قوتنا، وبسالتنا ..
هيا ياحماة الوطن سنتجه مباشرة إلى مقرنا الرئيسي ،
وكانوا يسيرون بحافلتهم إالى مقرهم ؛فرأوا الاطفال والنساء والشيبة لم يكونوا يحملون اسلحة ،
يا ايها المساكين فبرأتكم* واحلامكم وطموحاتكم باتت معلقة نحو اﻷفق المجهول .
فتبادر في أذهان الشباب الهروب من الواقع المريرالذي ألم بهم فجأة ؛كأنه صاعقة نزلت بالقرب منهم ،
وقال محمد في نفسه :سأتجه إلى الله بالصلاة والتضرع،ومحمد يدعو الله أن لا يحارب هؤلاء المساكين خوفا من عقاب الله يوم القيامة .
ومحمد كان يدعو الله ،وجلس أيام يتضرع إلى الله ،وبعد فترة أتاه نائب القائد يقول له :يا محمد سيدي القائد يريدك؟
أرتعد محمد ويردد قائلا له :ماذا يريد ....مني؟قال :لا اعرف .وفي طريقه يقول :يارب سلم ..يارب لطفك .....
وأستاذن محمد لدخول للقائد، فأذن له ،وقال له :يا محمد أنت ستسلم زمام اﻷمور من هنا ،
وستكون مسؤؤل الاتصالات من المقر الرئيسي الى قاعدتنا ،
أنفلجت سرائر محمد وقال بفرح :حاضر ياسيدي .وأتجه الى مهجه وصلى صلاة شكر لله عزوجل ....
يتبع