جليله ماجد
10-26-2015, 07:43 PM
رن الجرس فانطلقت إلى الحصة و حقيبتي و أنا أنثر ابتساماتي للزميلات و الطالبات ..أشاكس حمدة .. أقبل معجبة صغيرة و أﻻحظها صامتة ... قد ازدادت نحوﻻ و اصفرارا و هي تستند إلى الحائط بزيها المدرسي الذي كاد يسقط من كتفيها أنادي حليمة و أوصيها : أنت القائدة سيطري على البنات لدي موضوع مع عبير .. هل فهمتي؟
تلمع عينها و هي تنطلق للصف كالديك المغرور المتباهي. .
تنظر عبير نحوي و أنا أشير أن ﻻ تدخلي الصف .. تتنهد و تمتلئ جفونها بمطر لم ينهمر بعد ...
عقدت يدي تحت صدري و أنا صامتة أنظر بعمق إلى عينيها ف تنظر إلى اﻷرض هاربة ..
- أنتظرك ... عبير !
-هاه ...؟
-هاه؟ - بسخرية -
- أبلة !
- نعم !
-لقد .. لقد .. تركني !
و ارتمت في حضني مرتجفة و هي تشهق بمرارة و تتمتم بكلمات مبللة بالدموع و تغمغم عن جعله يندم و أنها لن تعود له أبداً ...
أحضنها مربتة على رأسها ثم أمسكها من كتفيها
- أتحبينه؟
تهز رأسها فأرى انعكاسي في هذه المراهقة الصغيرة !
.
.
.
- عودي إليه ! أرجوك .. عودي إليه!
تلمع عينها و هي تنطلق للصف كالديك المغرور المتباهي. .
تنظر عبير نحوي و أنا أشير أن ﻻ تدخلي الصف .. تتنهد و تمتلئ جفونها بمطر لم ينهمر بعد ...
عقدت يدي تحت صدري و أنا صامتة أنظر بعمق إلى عينيها ف تنظر إلى اﻷرض هاربة ..
- أنتظرك ... عبير !
-هاه ...؟
-هاه؟ - بسخرية -
- أبلة !
- نعم !
-لقد .. لقد .. تركني !
و ارتمت في حضني مرتجفة و هي تشهق بمرارة و تتمتم بكلمات مبللة بالدموع و تغمغم عن جعله يندم و أنها لن تعود له أبداً ...
أحضنها مربتة على رأسها ثم أمسكها من كتفيها
- أتحبينه؟
تهز رأسها فأرى انعكاسي في هذه المراهقة الصغيرة !
.
.
.
- عودي إليه ! أرجوك .. عودي إليه!