المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فستان أحمر 1


عائشة العريمي
08-11-2015, 12:13 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أول مرة اكتب قصة طويلة ومسترسلة اتمنى ان تنال على اعجابكم
فستان أحمر مملؤ بورود بيضاء نظرت إليه من زجاجة دور اﻷزياء ،
أرتدته وأنتعلت حذائها اﻷحمر وتمايلت به حتى سقطت من فرحتها على اﻷرض قرب دور الأزياء ، ذهبت الى بيت عمها، وهي تطيرمسرورة حالمة ، ودخلت ولم تسلم على أحد ،فأسرعت إلى غرفتها مهرولة من شدة فرحها ، فغفوت قليلا..... وطرقات صوت قدمي عمها في أذنيها فلم تتمالك نفسها فعانقته بقوة ،فدفعها بشدة الى حائط وصرخ عليها أاجننتي ؟ لم تأخرتي كل هذا الوقت؟فصعقت، وأرتعشت من الرجفة وتصككت أسنانها ،وشحب وجهها ،وشفتيها، وتأهت منها الحروف ع عم مي وهي ترتشف لعابها بصعوبة، وبعبرةمخنوقة لم تستطع أن تدمعها ،وتمالكت نفسها ،ووقفت وهي واثقة من نفسها عمي اعتذر منك وصوتها خافت مخنوق .
ماذا قلتي يافتاة؟ عمها يسألها بصوته اﻷجش الخشن المدوي .وزوجة عمها تردد في اﻷسفل ((يارب ارحم تلك الفتاة من هذا الزوج الجشع البخيل .الحمدالله لم يرزقني الله ولد منه الحمدالله الحمدالله ))ردت الفتاة قلت لك كنت ابيع لك في الطريق ،ولم يحن علي بدرهم واحد ،وهي تبتسم بابتسامة ماكرة ...حسنا انت لن تأكلي اليوم ،وأردف باب غرفتها حتى كادت غرفتها البالية أن تتشقق جدرانها ضحكت سارا بهستيريا وهي تبكي وتقل في نفسها غرفه لا توجد بها نافذة ،ولاسرير ،و اتلحف ثوب الرث ذو الرائحة الكريهة كل يوم ...نزل عمها وهو يصارخ انها فتاة حمقاء.
وأخذ يفكر في نفسه لم لا أزوجها ذاك الذي رهنته بيتي جورزيف المخمور؟! .
وصارح زوجته بفكرته. صرخت زوجته وقالت له: لاتزال صغيرة لم تبلغ الحادية عشر من عمرها سارا كانت تتلصص عليهما وخرجت مسرعة اليهما انا موافقة على جوزيف يا عمي .قام من مكانه واخذ يضرب جسمها الضئيل وقال لهاالم اقل لك لا تتلصصي؟ ردت عليه حسنا انا موافقة على زواجي من جوزيف انه افضل من جحيمك اللئيم

رشا عرابي
08-11-2015, 09:19 AM
؛
؛
وما زال في رحم الحكايا غصات..
عائشة الحبيبة
سكبت في مقلة الآن عبرة

سقت لنا مجريات الحكاية بنسق مشوق
كنت أرى/أسمع لست أقرأ فحسب

لك التحايا عطرها جوري

عبدالإله المالك
08-17-2015, 07:46 PM
رائق ما كتبتيه يا عائشة
وجميل وشيق

كم تمنيت لو كان التنسيق أفضل للخط ليكون أكثر وضوحا ومتعة للقارىء

:)

عائشة العريمي
08-18-2015, 10:40 PM
؛
؛
وما زال في رحم الحكايا غصات..
عائشة الحبيبة
سكبت في مقلة الآن عبرة

سقت لنا مجريات الحكاية بنسق مشوق
كنت أرى/أسمع لست أقرأ فحسب

لك التحايا عطرها جوري

رشا عرابي
اشكرك جزيل الشكر على اطرائك الجميل
تقبلي ودي

عائشة العريمي
08-18-2015, 10:41 PM
رائق ما كتبتيه يا عائشة
وجميل وشيق

كم تمنيت لو كان التنسيق أفضل للخط ليكون أكثر وضوحا ومتعة للقارىء

:)

انه لشرف عظيم أن تزور متصفحي المتواضع
وأشكرك على إطرائك الجميل
إن شاء الله في المرات القادمة

نادرة عبدالحي
08-28-2015, 08:41 PM
الطفولة كقالب من الحلوى سرعان ما تنتهي كلمحة البصر
ويبدأ البلوغ الذي يفرضه الزواج المبكر بسبب عوامل عدة تحيط بهذه الطفولة قصة واقعية ومجسدة على ارض الواقع ظاهرة زواج القاصرات للاسف منتشرة في قرى بعض الدول بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية و استجدت في الاونة الاخيرة وبتزايد مستمر لعدم وجود الوعي الفكري لدى بعض العوائل مما ادى الى تفاقم هذه الحالة الكاتبة عائشة العريمي طرحتِ في قصتكِ عدة قضايا هامة علينا محاربتها والدفاع عن هذه الاجساد الصغيرة وحقوق المرأة المضطهدة التي ابرزتها في شخصية زوجة العم ..
لا حرمنا جديد أدبكِ .

عائشة العريمي
09-29-2015, 10:46 AM
نادرة عبد الحي
اشكر تواجدك في متصفحي

سيرين
10-16-2015, 01:14 AM
الفرار الي الجحيم احيانا يكون هو القرار الحكيم
احساس مؤلم وسرد مشوق لنظل علي قائمة الانتظار لباقي الاحداث
قلم قاص رائع مبدعتنا " عائشة "
مودتي والياسمين



~ ..