صلاح الأحمدي
03-20-2012, 10:07 PM
http://img05.arabsh.com/uploads/image/2012/03/20/083f414d6dfa.png
السَّمَاء مُلَبَّدة بِ الغُيوم وَالأشوَاق آهَات مُمطِرَة
فَوق المَاء مُتَنَاثِرَة
هُنَا .. وهُنَا .. وَهُنَا .. وَهُنَاك
السَاعَة الوَاحِدَة لَيلاَ
وهُدُوء يَسكُنه الصَّمت فِي الأعمَاق
وفَرَّحَة يَختَنِقُهَا الظَّلام .. أو يَكَاد
فَ تُوَّلِّي فِرَارَا وَتَعُود مُمتَلِئَة بِ الرُّعب
الخُطُوَات مُبَلَّلَة بَ صَوت الحُب
مُرتَجِفَة تَسقُط بِ سُرعَة العَطَش
وَقَطَرَات تَقتَلِع الخَوف مِن جُذُوره
فَ تَخفُت شُعلَة الطَّرِيق
وأرتِعَاشَة تُقِيد الشَّمع
فَ يَذُوب اللَهَب ويَشتَعِل الجَلِيد
وَتَنهَار حَائِرَة تُسَابِق البَرَد
تَ تَنفَّس الرُّوح المَطَر
وَتَنبُت بُذُور السَّنَابِل مُصفَرَّة الأشوَاق
وَتَبدَأ مَوَاسِم الحَصَاد
تَ تَمَايل الأورَاق فَوق الأغصَان
وَتَ تَرَاقَص مَعَ الرِّيَاح
وَعَلى أنغَام الكَنَاري تُعزَف أهزُوجَة اللِّقاء
يَنتَشِر بِ الدِّفء الضِّيَاء
ويَكتَسح الرَّحِيق مَسَاحَات الزُّهُور
وَحِينا مِن الأفُق يَبدَأ فِي الإنكِسَار
يَزدَاد الضَّوء سُرعَة فِي الإختِرَاق
فَ تَشتَعِل الأرصِفة احتِرَاق
وَحِين الـ تَتَقَهقَر عَلى أسوَار الغُرُوب
يَرتَفِع صَوت النَّاي
وَتَبدَأ الرِّحلَة إلَى القَمر.
صَلاَح محمَّد الأحمَدِي
أبُو تَغرِرِرِيد
!
السَّمَاء مُلَبَّدة بِ الغُيوم وَالأشوَاق آهَات مُمطِرَة
فَوق المَاء مُتَنَاثِرَة
هُنَا .. وهُنَا .. وَهُنَا .. وَهُنَاك
السَاعَة الوَاحِدَة لَيلاَ
وهُدُوء يَسكُنه الصَّمت فِي الأعمَاق
وفَرَّحَة يَختَنِقُهَا الظَّلام .. أو يَكَاد
فَ تُوَّلِّي فِرَارَا وَتَعُود مُمتَلِئَة بِ الرُّعب
الخُطُوَات مُبَلَّلَة بَ صَوت الحُب
مُرتَجِفَة تَسقُط بِ سُرعَة العَطَش
وَقَطَرَات تَقتَلِع الخَوف مِن جُذُوره
فَ تَخفُت شُعلَة الطَّرِيق
وأرتِعَاشَة تُقِيد الشَّمع
فَ يَذُوب اللَهَب ويَشتَعِل الجَلِيد
وَتَنهَار حَائِرَة تُسَابِق البَرَد
تَ تَنفَّس الرُّوح المَطَر
وَتَنبُت بُذُور السَّنَابِل مُصفَرَّة الأشوَاق
وَتَبدَأ مَوَاسِم الحَصَاد
تَ تَمَايل الأورَاق فَوق الأغصَان
وَتَ تَرَاقَص مَعَ الرِّيَاح
وَعَلى أنغَام الكَنَاري تُعزَف أهزُوجَة اللِّقاء
يَنتَشِر بِ الدِّفء الضِّيَاء
ويَكتَسح الرَّحِيق مَسَاحَات الزُّهُور
وَحِينا مِن الأفُق يَبدَأ فِي الإنكِسَار
يَزدَاد الضَّوء سُرعَة فِي الإختِرَاق
فَ تَشتَعِل الأرصِفة احتِرَاق
وَحِين الـ تَتَقَهقَر عَلى أسوَار الغُرُوب
يَرتَفِع صَوت النَّاي
وَتَبدَأ الرِّحلَة إلَى القَمر.
صَلاَح محمَّد الأحمَدِي
أبُو تَغرِرِرِيد
!