المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تأريخ وردة!


فهيد العديم
03-04-2012, 03:05 PM
.
.
.
.
(1)
يقول شيخاً معتّقاً بالعمر والتجاعيد:
هذه يابني سقطت عمداً من الأساطير والحكايات القديمة,هذه الإنوثة الغجرية كانت من
حكايات ماقبل البشرية..
نبش التاريح حكايتها يوماً..فأصبح غلافه شجرة كستناء عظيمة ..مورقة..اما الجذور فهربت بعيداً..بعيداً..
كل الطرق معها تُثبت ان العودة حكاية ساذجة..الطرق الغامضة لاتعود!



(2)
البستاني يعرف أسرارها..وحدوده جيداً:
هذه زهرة شجرة مقدسة جذورها ضاربة في عرض السماء, تُسقي الأرض بالأغاني
وتأتي بالمطر!
كن حذراً يابني انها تجيد القطف!

(3)
الروائي يصفها بخيبة:
كلما رتبت لغتي على مائدتها , غافلتني وانسلت , وتركت روايتي بلا بطل ولا حبكة!
دوماً تخدعني وتبقى تحيك معي معطف الاحداث حتى نشارف سوياً على النهاية
في الصفحة ماقبل الألف تختفي, ولا تبقى سوى هامش لايستع للأبجدية!

(4)
شاعرٌ يُقسم:
متى ماوقفت كانت قصيدة عمودية فانتة
تتحرك فتترتب التفاعيل موسيقى أغرب!
ذات مساء إختفت..فأجدت النثر!

(5)
البدوي وحده يعرف سر غباء البوصلة!
لاتُشير لها!
البوصلة تُشير للأتجاه الآخر بتواطيء ماكر لمساعدتها على الإختفاء!

هدب
03-04-2012, 04:16 PM
فهد العديم



كلمات في منتهى الروعه والجمال

عبدالإله المالك
03-04-2012, 06:06 PM
سلمت يا فهد

مقاطع من مرمر ولازود

هذه زهرة شجرة مقدسة جذورها ضاربة في عرض السماء, تُسقي الأرض بالأغاني
وتأتي بالمطر!

(4)
شاعرٌ يُقسم:
متى ماوقفت كانت قصيدة عمودية فانتة
تتحرك فتترتب التفاعيل موسيقى أغرب!
ذات مساء إختفت..فأجدت النثر!

كن حذراً يابني انها تجيد القطف!

سعيد الموسى
03-04-2012, 08:47 PM
(4)
شاعرٌ يُقسم:
متى ماوقفت كانت قصيدة عمودية فانتة
تتحرك فتترتب التفاعيل موسيقى أغرب!
ذات مساء إختفت..فأجدت النثر!
.
.
يالـ ذهولك يافهيد , أقسم أنك ترتكب الجنون في هذه الإيماءات ...
تماماً الفكرة التي تومئ بها لنا لنلتقطها ونعيد ترتيب المساءات والصباحات بها
أشكرك كثيراً

فرحَة النجدي
03-04-2012, 09:34 PM
حقاً إنّهــــــا متقلبة / متلونة / ماكرة !

* شيخٌ معتقٌ .

جميل يا فهيد ،
شكراً لك .

فهيد العديم
03-06-2012, 11:40 AM
حنين..
هذا الاسم المعتّق بالحكايات الجميلة..
ممتن كثيراً لتوقفك هنا..مدائن شكر وسكّر

فهيد العديم
03-06-2012, 11:41 AM
عبدالإله..
اضاء بك المكان..والقلب..
ممتن كثيراً لروحك..

إيمان محمد ديب طهماز
03-06-2012, 08:08 PM
الطرق الغامضة لاتعود ....

أم أنها لا تعيد يا فهيد

وحيها تلك الدروب كم ابتلعت قلوب وابتلعت حناجر

في الصفحة قبل الألف تختفي ولا يبقى سوى هامش لايتسع للأبجدية

في ذلك الهامش تسخر النهايات على بوابة الزمن فأي الأبجديات ستحشر رأسها في كوته المنحدرة يا فهيد

نص جميل

قرأته مرات بمتعة لا تنتهي عند اي أبجدية للإرتواء

جزاك الله خيرا يا طيب

ابنة الظلال
03-08-2012, 12:02 AM
كان ذاك تأريخا فريدا لوردة...

طوبى لك

احترامي