|ـ أُبـصِر .

[وَرْد عسيري]

https://sites.google.com/site/ayah227/d5cdf9e5439d84f11d3753d561320220.png?attredirects= 0











عينانِ للأعلى ، إنها السدرة و المصلُ في يدي *
هذا الوجلُ البُد منه .. هذا الذي يمحو ملامح الحياةِ أولاً كي يزول ، و هذه الروح الممرغةِ بالمنفى ، يحومُ حولها ولا عتمةَ تُخفيها عنه . و كل ما في الحوْلِ في جمُود ، لا وقتَ يمضي بصوتٍ رهيب ، لا شيءَ ينفقُ نفسه إلا الانتِظَار ، وَ أنَا طيبةٌ لا أبكي .. ولمَ أبكي و أنا العبقُ المتوقف على سبيلِ قلبه ، لمَ احتاجُ أن أبكي و البكاءُ يرفُضُ أن يكُون ظهرَ الاحتِمال ، لمَ علي أن أبكي و أنا التي تحضُر في قلبِها يواقيتُ الريح .. و يصيحُ فيه الصدى ، آنستُ الصدى و البياض .. فاشتهيتُ أن أكون لمرةٍ واحدة خارج كُل شيءٍ و في الطفو تماماً . اشتهيتُ أن أدع لقلبِي حريةَ الخيارَ .. حريةَ البقاء .. حرية الموت .

عينَانِ مغمضتان ، و قلبٌ طافحٌ بِكل شيءٍ إلا نفسه *
لا أُريد أن أتذكر شيئاً ، أريد أن اترُكني بسلامٍ دون أن أُثِير في إنهاكي إنهاكٌ آخر ، على حافةِ المنطق أكون ، يدُ الحياة تفُك قبضتها عن يدٍ على مهل .. و يدي الأخرى مفلوتةٌ للغيم ، تفرُ مني نحوَ الإطمئنان حتى أحتمي في مكانٍ لا أسقُطُ فيه فجأةً وَ لا أكبر فيه فجأة وَ لا أخافَ .. و لا أحس . وفي شمال الصدر .. يحتبسُ حدسي المسكين الـ يؤمن أن في السماءِ هالةٌ تسقط منها الرحمات ، يعلمُ أن لي منها واحدة .. حتماً ستسقطُ ..و سأرتاح كثيراً .
هُو ذا .. الغيمُ قريبٌ جداً .. و هناك من يحجُبني عنه . أراهُم جيداً .. هذا الذي لا أعرفه لكنه وعدني أن يعمل جهدهُ .. يتصببُ عرقه ، هذه الصوتُ الحاني أعرفه : أمي تفتحُ فاها بكل الدعاء ، هذه تنهيدةُ الضيْم بي .. تنهيدةُ أبي .. صامتٌ يُقلبُ فِكرهُ على الماءِ و كفه ، و هذه الغرفة .. و أظنُني فيها.. أنا ؟ أيني ؟ لا أراني .. لكني أعلمُ أني في مكانٍ ما .. هُنا نصفٌ فِي الواقعِ و نصفٌ في الغيب ، مُؤتية الخير في الابتلاء .. فما كنتُ إلا العصفُورة التي بذلت كل نفسها لتبقَ حيةً ليومٍ آخر .

عينانِ دامعتان ، و عقلٌ يُحصي ولائدُ الخوف جَلداً *
في الحقلِ الذي وجدتُ نفسي فيه ، و الإطمئنان ِالمُزينِ بضحكاتِ الصِغار ، تُلفظُ الدعواتُ حَول مداري ، و تُربتُ الأكف بمسكنةِ الآمنين ، و باحتماءِ الخائف .. أُردد بنيةِ الصلاة " ربي " : اجلعني مُهاجرةً للنورِ في كلا الطريقين . فلا مأوى يأوي و لا تعبٌ ينام .. والضيم غافٍ فوق الصحوة ، وكل شيء متاهة. لم أضع .. لم تمُر خلالي الضجّة .. لم يستقِر شيءٌ بالداخِل حتى نفسي . أُعييتُ | لكني لم أدمع ، و صحيح أني لن أكسب شيءٍ .. إذا مُت ، ... لكني سأجدني ولو لمرةٍ ما بين الضفتين .. أتنفس . سأجدُ مخبأ الميلاد .. سأعرفُ إلى أين ذهبت العصافيرُ الصغيرة التي دفنتُها في طفولتي ، سأرفرفُ مثلها و بدون خوف .. و رفرفةً هادئة جداً ، سأقول لأبي أني أحبه كثيراً كأن لم أُحب قط في الحياة ، ثُم أنامُ على السدرة ... أنام.



مارس/2011 : شهرُ التيه عن ميلادي

[فاتن حسين]

" ربي " : اجلعني مُهاجرةً للنورِ في كلا الطريقين . فلا مأوى يأوي و لا تعبٌ ينام .. والضيم غافٍ فوق الصحوة ، وكل شيء متاهة. لم أضع .. لم تمُر خلالي الضجّة .. لم يستقِر شيءٌ بالداخِل حتى نفسي . أُعييتُ | لكني لم أدمع ، و صحيح أني لن أكسب شيءٍ .. إذا مُت ، ... لكني سأجدني ولو لمرةٍ ما بين الضفتين .. أتنفس . سأجدُ مخبأ الميلاد ..



على مقصلة الدمع تموت راحتنا..
ولا نملك الا أن نهاجر لنبحث عنا..
تمتمات نابعة من قلب الـ ورد..طرقت القلب بورد..
فلنسرق الأغنيات من فم الريح..وننتظر..
لعل الأقدار تجلب لنا بعض سعد ..
طبتِ نبضاً يـ ألق الحرف..!

[عبدالإله المالك]

أنا التي تحضُر في قلبِها يواقيتُ الريح .. و يصيحُ فيه الصدى

لو لم يكن في هذا النص الباسق سوى تلكم العبارة لكفى!

ما هذا يا ورد .. شاعرية مفرطة وتلاعب بالكلمات ثرٌّ ..

لكِ التحية والتهنئة

[بدرية البدري]

ورد عسيري ..
تكتبين بعمق / طهر / وجع
ولكن الحرف يقطر من قلمك استرخاء

لقلبكِ الجنان

[هدب]

ورد عسيري
قلم متميز لى معها وقفات كثيرة
ورد تحضرين ويحضر معكِ الجمال
الف هلا بكِ من جديد
دمت ِ راقية الحرف

[نادرة عبدالحي]

الغالية ورد
هاتف ليلي لم يزعجني بل إنتظرتهُ وبحثُ عنه
أُهرول أضم كلماتكِ كما كنتُ أضم حقل القمح
الذي اغاظني بجمالهِ
يقولون ورد هنا يبتسم الكون من حولي ويزهر من جديد

[إبراهيم الشتوي]

" أُبـصِر" ..
من العنوان نستشف أن هناك رؤية ورؤيا تحيلنا لدلالة العنوان وإيحاءاته التي تظهر على سطح هذا المشهد السردي كلما قربنا إلى منطقة التماس الحسية والنفسية ، فهناك بحث دؤوب عن الذات التي أنهكتها الغربة الداخلية والفقد المعنوي ، فكل شيء تحيطه الظلمة والكبت والحزن والدموع ، هناك ضوء يتساقط من أسقف العتمة لا بد أن يعشوشب بالحياة ويزهو بالحبور ، فأتى هذا المنجز السردي كتفريغ للذات من جهة وكجرعة أكسجين للعقل من جهة أخرى ، في حضور سردي رائع بارع مبنى ومعنى ، ولغة ناضجة ضاجة بألوان الإبداع ولوعي ..

القديرة ... وَرْد عسيري
في كل حضور لكِ جديد نصافح الأفق بإشراقة عطاءكِ الفريد ..
فشكرا لكِ وللوعي الذي يسكنكِ ..
تقديري.

[وَرْد عسيري]

كأن أقول : شكراً للذي أكرم و رفع . :34:

[وردة نجد]

أُبْصِر ُ ضوء ٌ و شفيف ِ أمل ٍ يلوح ُمن بعيد ..
بين عِبارات ِ الوجع .

غاليتي .. ورد ...

جميل ٌ حرفك ِ وأنت ِ
لروحك ِ http://www.shooq4.com/vb/images/smilies/rose.gif

[جنة الحور]

هذا الحنين يطفو بذاكرتي يا ورد .. باسقات

[سعد المغري]

..
ورد عسيري لاتأتي إلا بالـ مطر ..
ومثلها نتريث حين رد وإن كانت يدي فارغتين.
أهلاً بـ عودتكِ ياورد .

[فرحَة النجدي]

* أن في السماءِ هالةٌ تسقط منها الرحمات

و حدسك يكفيه أن يؤمن بها ،
هذا الإيمان في حد ذاته راحة !

ورد ،
عودتكِ تحتفي بها أرواحنا ،
أهلاً بكِ كثيراً .

[وَرْد عسيري]

على مقصلة الدمع تموت راحتنا..
ولا نملك الا أن نهاجر لنبحث عنا..
تمتمات نابعة من قلب الـ ورد..طرقت القلب بورد..
فلنسرق الأغنيات من فم الريح..وننتظر..
لعل الأقدار تجلب لنا بعض سعد ..
طبتِ نبضاً يـ ألق الحرف..!




نحنُ نحيا لكل شيء يا فاتن ، فالحزنُ وارد .. ورود السعدِ منا .
أنا لا أملك إلا أن أخجل ، فكل احتفاء ٍ تأتينني في أوله يُلجم الحديثَ بكل الفرح .
شكراً كاتساعِ الوفاء فيكِ :34:

[وَرْد عسيري]

أنا التي تحضُر في قلبِها يواقيتُ الريح .. و يصيحُ فيه الصدى

لو لم يكن في هذا النص الباسق سوى تلكم العبارة لكفى!

ما هذا يا ورد .. شاعرية مفرطة وتلاعب بالكلمات ثرٌّ ..

لكِ التحية والتهنئة



أن يكون ما كان منك يا عبدالإله لي ، يعني أن أبلغ حداً من الرضا تجاه نفسي . فقليلي أكثرني فيك و هذا ما يُحرض الحبور على البقاء أطول . :34:

[الأميره النائمه]

هو الأمل ياورد مايجعلنا نتشبث بأمانينا وأحلامنا..
رغماً عن أنف الوجع الذي يقطن ذواتنا الممرورة ...
يبقى سلماً نصعد به إلى السماء..
ورد...
حروف قدت من نور يامذهلة ..

[وَرْد عسيري]

ورد عسيري ..
تكتبين بعمق / طهر / وجع
ولكن الحرف يقطر من قلمك استرخاء

لقلبكِ الجنان







تُكرمين يا بدرية فما يكون مني غير الفرحِ و الامتنان .
لكِ حلاوتُها ، الجنان :34:

[وَرْد عسيري]

ورد عسيري
قلم متميز لى معها وقفات كثيرة
ورد تحضرين ويحضر معكِ الجمال
الف هلا بكِ من جديد
دمت ِ راقية الحرف





للوفاءِ أهله ، يبقون في الذاكرة على هيئةٍ بيضَاء فلا يمضونَ منّا أبداً .
و هكذا محلكِ فينا يا حنين ، و حيّ بك أكثر تُكاثر بكرمٍ يُناسبك .:34:

[صالح الحريري]

ورد ...
وعودة النوارس على شواطئ البوح ...!
عذبة أنتِ كغيمة تبلل وجه الزهر برذاذ الروح ...!

[وَرْد عسيري]

الغالية ورد
هاتف ليلي لم يزعجني بل إنتظرتهُ وبحثُ عنه
أُهرول أضم كلماتكِ كما كنتُ أضم حقل القمح
الذي اغاظني بجمالهِ
يقولون ورد هنا يبتسم الكون من حولي ويزهر من جديد




أيا نادرة ، كُل هذا الوُدِ زاهرٌ . ليسَ لأجلي أو لأجلِ ما كتبتُ فقد كان أسىً ، بل لأنهُ قلبكِ ذاك الذي يحفظُ الطِيب حتى بلغَ مني ما بلغَ فرحةً و محبة .
يا كريمة :34:

[وَرْد عسيري]

" أُبـصِر" ..
من العنوان نستشف أن هناك رؤية ورؤيا تحيلنا لدلالة العنوان وإيحاءاته التي تظهر على سطح هذا المشهد السردي كلما قربنا إلى منطقة التماس الحسية والنفسية ، فهناك بحث دؤوب عن الذات التي أنهكتها الغربة الداخلية والفقد المعنوي ، فكل شيء تحيطه الظلمة والكبت والحزن والدموع ، هناك ضوء يتساقط من أسقف العتمة لا بد أن يعشوشب بالحياة ويزهو بالحبور ، فأتى هذا المنجز السردي كتفريغ للذات من جهة وكجرعة أكسجين للعقل من جهة أخرى ، في حضور سردي رائع بارع مبنى ومعنى ، ولغة ناضجة ضاجة بألوان الإبداع ولوعي ..

القديرة ... وَرْد عسيري
في كل حضور لكِ جديد نصافح الأفق بإشراقة عطاءكِ الفريد ..
فشكرا لكِ وللوعي الذي يسكنكِ ..
تقديري.



بل وفيرُ الشكرِ لك أستاذنا إبراهيم . وما كان كل ما جُدت به هنا إلى جانب وُجود اسمك إلا أمورٌ من رِفعة و فخر . و إن هذا التحليل الموجز لذكي آسر . وضّحت فيه علاماتٍ قد غُيّبت عنه و ظهرت تفاصيلُها و أمورٌ كِثار . كنتَ كمثيل الإلهامِ ما قبل الكتابةِ لكن بعدها .
و أنت جوّاد كريم .. حلولكَ بين النصوص و أصحابها حلولُ المطر . فلا ننساك .. و لذا لا تُمحى هذه القراءة اليسرة فيّ أبداً . :34:

[وَرْد عسيري]

أُبْصِر ُ ضوء ٌ و شفيف ِ أمل ٍ يلوح ُمن بعيد ..
بين عِبارات ِ الوجع .

غاليتي .. ورد ...

جميل ٌ حرفك ِ وأنت ِ
لروحك ِ http://www.shooq4.com/vb/images/smilies/rose.gif



هذا الحضور اللطيب أفرحني يا وردة نجد ، أو خُزامها .
سلمتِ :34:

[وَرْد عسيري]

هذا الحنين يطفو بذاكرتي يا ورد .. باسقات


هذه الجنة ما برحت ذاكرتي يا حور . تعلمين مُنذ أول الخُطى هنا و حتى اليوم .. اشتاقك . :34:

[إيمان محمد ديب طهماز]

ورد

النص طاف بحوار الصمت الدفين الى عين الظهور

فبد باطن في عين ظهوره

أجدت هذا الفن بفلسفة وصور تتناهبان سدرة الإبداع

بحقّ تحفة هذا النص يا ورد

تقديري

[أماني بنت محسن]

الـــ " ورد عسيري "

وربك الذي أسقط الرحمة في صدرك
نبضات قلبي تزداد مع كل حرف(حس) يتسلل روحي في هذا النص ( الحياة )
:
هنا روح سامية تبصر
قلب النور أنت .

:

و صحيح أني لن أكسب شيءٍ .. إذا مُت ، ... لكني سأجدني ولو لمرةٍ ما بين الضفتين .. أتنفس . سأجدُ مخبأ الميلاد .. سأعرفُ إلى أين ذهبت العصافيرُ الصغيرة التي دفنتُها في طفولتي ، سأرفرفُ مثلها و بدون خوف .. و رفرفةً هادئة جداً ، سأقول لأبي أني أحبه كثيراً كأن لم أُحب قط في الحياة ، ثُم أنامُ على السدرة ... أنام.

" ورد "
سأخبئها تحت وسادتي وأستودع الله نفسي

:

كل الحب

[هجرس البدر]

هل ثمّة ألم أكبر من هذا ؟
دائماً لاأربط النص النثري في الكاتب إلا هنا !
صبراً ياورد صبراً
يثنون عليك ِ ياورد كثيراً !
هم لايشعرون أنك ِ تتقطعين شظايا أثناء كتابة كل هذا الوجع .

[ابنة الظلال]

صحيح أنه أول نص أقرؤه للكاتبة" ورد عسيري"
لكنني أخذت نفسا عميقا بعد قراءته,
نص مفاجئ بكل هذا الكم من وجع وخيبة ضمنية ومعلنة...
ولكن لعلنا يتوجب منا الامتنان لكل هذا الحزن الذي أمطر حروفا فاخرة...

انعمي بسكينة تملأ روحك
احترامي

[أرْجُـوانْ]

ورد .. عُدت لـِ أبصركِ مرّة أخرى حينْ فقدت رداً سابقاً كَان هُنا
أتيت أحمل لكِ سلاماً كَـ الياسمينْ الذي يُطوق كَفيكِ رغمْ وجعْ كل شيء:34:

[وَرْد عسيري]

..
ورد عسيري لاتأتي إلا بالـ مطر ..
ومثلها نتريث حين رد وإن كانت يدي فارغتين.
أهلاً بـ عودتكِ ياورد .



و بكَ الـ أهلاً يا سعد ، و بهذه الحفاوةِ التي لا تُفارق كفك . :34:

[وَرْد عسيري]

* أن في السماءِ هالةٌ تسقط منها الرحمات

و حدسك يكفيه أن يؤمن بها ،
هذا الإيمان في حد ذاته راحة !

ورد ،
عودتكِ تحتفي بها أرواحنا ،
أهلاً بكِ كثيراً .



يا فرحة ، لا تزالين تهبين من اسمك الهبات في كل مرة تأتين . و لكِ أن تتصوري كم مرةً حفظتُكِ بداخلي .
شكراً لكِ :34:

[وَرْد عسيري]

هو الأمل ياورد مايجعلنا نتشبث بأمانينا وأحلامنا..
رغماً عن أنف الوجع الذي يقطن ذواتنا الممرورة ...
يبقى سلماً نصعد به إلى السماء..
ورد...
حروف قدت من نور يامذهلة ..

هو ربُ الأمل ، هو الله يا أميرتي .
و أنتِ الأمل الذي بادر بنفسه على هيئتكِ هنا :34:

[تهاني سلطان]

يالله ياورد ، أفتقد أصبعي السادس و أصبعي السابع
في يديك .. كم اشتقتُ أن آقرأ لك و هذا هو شغفي قد
اشبعتهُ بك ..




.

[وَرْد عسيري]

ورد ...
وعودة النوارس على شواطئ البوح ...!
عذبة أنتِ كغيمة تبلل وجه الزهر برذاذ الروح ...!




إنه لمن الإنصاف الذي لا صِفة له ، أن يكون كل هذا الحزن عذباً .
مرحباً بك يا باجري ، لا تأتِ إلا و تُفرح :34:






ورد
النص طاف بحوار الصمت الدفين الى عين الظهور
فبد باطن في عين ظهوره
أجدت هذا الفن بفلسفة وصور تتناهبان سدرة الإبداع
بحقّ تحفة هذا النص يا ورد
تقديري




و إنه اسمك يا إيمان . أخضرٌ طيّبٌ آمِن ، يُجزي بما استطاع ولا ينقضيَ فيه للكرمِ أجَل .
و إني والله بك لسُعدى :34:

[وَرْد عسيري]

الـــ " ورد عسيري "

وربك الذي أسقط الرحمة في صدرك
نبضات قلبي تزداد مع كل حرف(حس) يتسلل روحي في هذا النص ( الحياة )
:
هنا روح سامية تبصر
قلب النور أنت .

:

و صحيح أني لن أكسب شيءٍ .. إذا مُت ، ... لكني سأجدني ولو لمرةٍ ما بين الضفتين .. أتنفس . سأجدُ مخبأ الميلاد .. سأعرفُ إلى أين ذهبت العصافيرُ الصغيرة التي دفنتُها في طفولتي ، سأرفرفُ مثلها و بدون خوف .. و رفرفةً هادئة جداً ، سأقول لأبي أني أحبه كثيراً كأن لم أُحب قط في الحياة ، ثُم أنامُ على السدرة ... أنام.

" ورد "
سأخبئها تحت وسادتي وأستودع الله نفسي

:

كل الحب







نعم يا أماني ، هو الله ، و لا أجدُ في المساحة أفسَح من كلمة " الله " فاكتفي بها رضاءً و إيماناً و هيبة .
لا زلتِ طيّبة ، طيّبة جداً يا أماني ولا زلتُ أحرسك في صدري :34:

[عبدالرحيم فرغلي]

سبحان الله .. كلما قرأت هذا النص وأردت الرد .. شغلني شاغل ومضيت عنه .
لكنه بقي في ذاكرتي .. فنحن نشعر أن لنا بصمات خاصة بنا .. ونصوصا تبقى فينا كبصماتنا ..
ما زلت أتذكره .. عظيم هذا النص يا ورد .. جميل جدا .. أحيانا حين يبهرنا الجمال نسكت عن اطراءه
أو وصفه خوفا من أن نخدشه .. سعيد أن أقرأه هذا الصباح ثانية .. سعيد أن ألتقي نص لك ..
ألف تحية وتقدير

[سهير السميري]

كنت بحاجة لقراءة شيء مختلف , شيء مشبع بحزن شفيف
فكان هذا النص , وكان قلم ورد وحِسها الملائكي

[زكيّة سلمان]

هذا النص
يحثُّك في ختامهِ أن تقول ؛
ياالله ....وكفى!


وردْ عسيري
مُعتقة الحرف والإحساس
لكِ:icon20:

[وَرْد عسيري]

هل ثمّة ألم أكبر من هذا ؟
دائماً لاأربط النص النثري في الكاتب إلا هنا !
صبراً ياورد صبراً
يثنون عليك ِ ياورد كثيراً !
هم لايشعرون أنك ِ تتقطعين شظايا أثناء كتابة كل هذا الوجع .




لو كان ذلك فقط يا هجرس ، لو كان وحدهُ فقط !
يالـ إنسانيتك .

[وَرْد عسيري]

صحيح أنه أول نص أقرؤه للكاتبة" ورد عسيري"
لكنني أخذت نفسا عميقا بعد قراءته,
نص مفاجئ بكل هذا الكم من وجع وخيبة ضمنية ومعلنة...
ولكن لعلنا يتوجب منا الامتنان لكل هذا الحزن الذي أمطر حروفا فاخرة...

انعمي بسكينة تملأ روحك
احترامي






أنتم نعيمٌ لا نودٌ زواله ُ .
و إن امتلاء هذه الرئة هواءً جراء النصِ : لعلامة ٌ تُريح القلب هنا .
شكراً لكِ

[وَرْد عسيري]

<b><b>



ورد .. عُدت لـِ أبصركِ مرّة أخرى حينْ فقدت رداً سابقاً كَان هُنا
أتيت أحمل لكِ سلاماً كَـ الياسمينْ الذي يُطوق كَفيكِ رغمْ وجعْ كل شيء:34:</b></b>






لأنكِ طيّبة ، لأن هذا الرجوع رجوعَ الربيعَ .. الذي رعاني كفراشةٍ لا تحزن .
يا أرجوان :34:

[ظافرالقحطاني]

بسم الله
/
/
ويأبى القلم الا ان يحاكي ويجاري (لان نصك مذهل اتشرف بالرد بس بطريقتي) :
/
من بين تجاويف الذكريات
ينبت عشب الامل
اخضرا يانع
تهزه نسمات السعاده
بعد ما ادماه الحزن والقهر والظلم
شقوق علت جدار البؤس
فبدأ يتهاوى
ليكشف عن روح طيبة
تشع نقاء وانسانية وابتسامه
ونجوم بدأت تلمع بشدة
وقمرا ابيض صافي المعالم
صرت حاضرا ومستقبلا متفائل
وملامح تبكي فرحا
وتضحك املا
وتدعو حبا
---

ردي بصوتي

http://www.youtube.com/watch?v=UZ5QznguQoY (http://www.youtube.com/watch?v=UZ5QznguQoY)

[هـيـفـااللاّفـي]

.
.
ورد ياورد
مازال حرفك يشبه المواسم الحبلى بالرياحين
جميله ياورد

[وَرْد عسيري]

يالله ياورد ، أفتقد أصبعي السادس و أصبعي السابع
في يديك .. كم اشتقتُ أن آقرأ لك و هذا هو شغفي قد
اشبعتهُ بك ..
.




أن تقرئين أنتِ يا تهاني ، يعني أن الكون بأكمله قرأ . و أن تكونين هنا يعني أن هذا الذي أزهر في قلبي .. سيُعمّر .
يا يدي : أنتِ .

[وَرْد عسيري]

سبحان الله .. كلما قرأت هذا النص وأردت الرد .. شغلني شاغل ومضيت عنه .
لكنه بقي في ذاكرتي .. فنحن نشعر أن لنا بصمات خاصة بنا .. ونصوصا تبقى فينا كبصماتنا ..
ما زلت أتذكره .. عظيم هذا النص يا ورد .. جميل جدا .. أحيانا حين يبهرنا الجمال نسكت عن اطراءه
أو وصفه خوفا من أن نخدشه .. سعيد أن أقرأه هذا الصباح ثانية .. سعيد أن ألتقي نص لك ..
ألف تحية وتقدير





أي امتنان ٍ أعجزه يا عبدالرحيم ؟ و أنت الكريم على نزرٍ جُدت به.
أنا السعيدة ، أنا الموفورٌ حظها إذ أبقاني الله بهيئة ٍ طيّبة فيك :34:

[وَرْد عسيري]

كنت بحاجة لقراءة شيء مختلف , شيء مشبع بحزن شفيف
فكان هذا النص , وكان قلم ورد وحِسها الملائكي




و أنت الطيبة في أبسط حُللها .





هذا النص
يحثُّك في ختامهِ أن تقول ؛
ياالله ....وكفى!

وردْ عسيري
مُعتقة الحرف والإحساس
لكِ:icon20:


يالله ياورد ، أفتقد أصبعي السادس و أصبعي السابع
في يديك .. كم اشتقتُ أن آقرأ لك و هذا هو شغفي قد
اشبعتهُ بك ..
.




لم يكُن اسمك صُدفة يا زكيّة ، يالهذا الانتشاء بك ِ .

[وَرْد عسيري]

بسم الله
/
/
ويأبى القلم الا ان يحاكي ويجاري (لان نصك مذهل اتشرف بالرد بس بطريقتي) :
/
من بين تجاويف الذكريات
ينبت عشب الامل
اخضرا يانع
تهزه نسمات السعاده
بعد ما ادماه الحزن والقهر والظلم
شقوق علت جدار البؤس
فبدأ يتهاوى
ليكشف عن روح طيبة
تشع نقاء وانسانية وابتسامه
ونجوم بدأت تلمع بشدة
وقمرا ابيض صافي المعالم
صرت حاضرا ومستقبلا متفائل
وملامح تبكي فرحا
وتضحك املا
وتدعو حبا
---

ردي بصوتي

http://www.youtube.com/watch?v=uz5qznguqoy (http://www.youtube.com/watch?v=uz5qznguqoy)









أن تُكثر العطاء ، تُصيب بمقتل ٍ و تُعجز .
فكيف أشكرك يا ظافر ؟ و أنت المُعطي الحَسنُ .

[وَرْد عسيري]

.
.
ورد ياورد
مازال حرفك يشبه المواسم الحبلى بالرياحين
جميله ياورد









ذلك أن ريحاناً حول صدغي لم يذبل .
يا هيفا .. لا زلتِ كريمة طيّبة

[قايـد الحربي]

:
:

أُبصرُها قريباً ..،
فتهيّأوا.

[رشا عرابي]

:
:

أُبصرُها قريباً ..،
فتهيّأوا.



ونحنُ لما تُبصر مُنتظِرون مُستبشرون..

إلينا يا ورد،فالبقاعُ متعطّشة~

[صالح العرجان]

ابعاد ومتصفحاتها وحتى الغيم والسماء كلها تنتظر إشراقة شمسك

رد ود