د.داليا أصلان
01-30-2012, 12:07 AM
..
أكاد أضرم العالم بفضيحة حينما يرتفع صوت الداخل ،
تلك الكلمات / الكدمات الزُّرْقُ حول فمي تملأ خيار اللوثة.
لم تعد السوق القديمة تفتح أفواهها عند الفجر لأعود فأنفق دهشتي على أثواب الحضارة ، و المرجعيات اللامعة والإجابات السريعة .. أو على عقل آخر يخرجني من "عقلي" الذي ضاق بي ، ثم ضاق ، ثم لفظني فوق نفس الأريكة.
ما الضير الآن في أن أتعلم التدخين والناس نياما؟ .. دائما ما اشتهيتُ بنفسجية الشرود ، وحركة الأصابع المتحررة ترفع اللفافة نحو فم صديقتي وصديقتي الأخرى ، وأخرى ..
كيف لم أجعد خِصَالي قبل اليوم؟ .. لماذا لا أنشرها قبيحة على الجانبين ، واثقة ، صابغةً لافتة الكازينو بـ رهان حقيقي؟ . كيف لم أجعد إجاباتي؟ راقصات التخت خرساوات بسعر الجودة ولحن / لحم من تاريخ سحيييييق .. يبتسمن .. لا اعتراض .. لا موافـَقـَة.
ذلك المار ذو المكنسة لم يرتدِ حذاءً كاملا يوما ما ، لم يَشْكُ مفردة يابسة ، لم يدخل جدالا مع الطريق ليفهم قواعد المرور .. مونتاج الحوارات المنطقية اليومية يضعه أمام جراحة تجميل مؤؤؤؤلمة غير مطلوبة ..
الرسام ، الوسيم ، عار الصدر ، عار الرأس ، قد أضعه نصب ابتساماتي بعد اليوم . فـَراشِيّ حلمه تسابق حدسه الغجري ، يرسل إلىَّ مع كل واحدة من لوحاته غمزة ، لأكـَفـِّنها بـ"شكرا" وعقدة نقص ..
تبادلت الطائرات مرابضها خلال الليل ، ورَحَلـَت بأسرار جديدة. ابتاعَ الوصولُ الطعامَ والزهور وأرصدة الهواتف ، وهي و مسافر ، فقط تأبَّطـَا صمتا ، حـَمَّلـَتهُ حدقتاها حقائبَ من حديد .. ، عند الفجر مقاعد الانتظار وحيدة ، مبتلة ، فـوَّتـَا حافلة تلو حافلة ، سعداء ، باحثين داخلهما عن "مرحبا" تجمعهما.
حينما تبدأ في تمييز القائمين على الصمت ، فاعلم أنك قد صرتَ منهم
ممممم .. ناعمة أريكة المـُشـَاهـَدة
أكاد أضرم العالم بفضيحة حينما يرتفع صوت الداخل ،
تلك الكلمات / الكدمات الزُّرْقُ حول فمي تملأ خيار اللوثة.
لم تعد السوق القديمة تفتح أفواهها عند الفجر لأعود فأنفق دهشتي على أثواب الحضارة ، و المرجعيات اللامعة والإجابات السريعة .. أو على عقل آخر يخرجني من "عقلي" الذي ضاق بي ، ثم ضاق ، ثم لفظني فوق نفس الأريكة.
ما الضير الآن في أن أتعلم التدخين والناس نياما؟ .. دائما ما اشتهيتُ بنفسجية الشرود ، وحركة الأصابع المتحررة ترفع اللفافة نحو فم صديقتي وصديقتي الأخرى ، وأخرى ..
كيف لم أجعد خِصَالي قبل اليوم؟ .. لماذا لا أنشرها قبيحة على الجانبين ، واثقة ، صابغةً لافتة الكازينو بـ رهان حقيقي؟ . كيف لم أجعد إجاباتي؟ راقصات التخت خرساوات بسعر الجودة ولحن / لحم من تاريخ سحيييييق .. يبتسمن .. لا اعتراض .. لا موافـَقـَة.
ذلك المار ذو المكنسة لم يرتدِ حذاءً كاملا يوما ما ، لم يَشْكُ مفردة يابسة ، لم يدخل جدالا مع الطريق ليفهم قواعد المرور .. مونتاج الحوارات المنطقية اليومية يضعه أمام جراحة تجميل مؤؤؤؤلمة غير مطلوبة ..
الرسام ، الوسيم ، عار الصدر ، عار الرأس ، قد أضعه نصب ابتساماتي بعد اليوم . فـَراشِيّ حلمه تسابق حدسه الغجري ، يرسل إلىَّ مع كل واحدة من لوحاته غمزة ، لأكـَفـِّنها بـ"شكرا" وعقدة نقص ..
تبادلت الطائرات مرابضها خلال الليل ، ورَحَلـَت بأسرار جديدة. ابتاعَ الوصولُ الطعامَ والزهور وأرصدة الهواتف ، وهي و مسافر ، فقط تأبَّطـَا صمتا ، حـَمَّلـَتهُ حدقتاها حقائبَ من حديد .. ، عند الفجر مقاعد الانتظار وحيدة ، مبتلة ، فـوَّتـَا حافلة تلو حافلة ، سعداء ، باحثين داخلهما عن "مرحبا" تجمعهما.
حينما تبدأ في تمييز القائمين على الصمت ، فاعلم أنك قد صرتَ منهم
ممممم .. ناعمة أريكة المـُشـَاهـَدة