المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليتَني يا قَلْبُ ما أسْكَنْتُهُمْ فيكـَ عُنْوة..!


مريم الزيدي
12-29-2011, 02:00 PM
ليتَني يا قَلْبُ ما أسْكَنْتُهُمْ فيكـَ عُنْوة

للهِ أشكو جِراحَ الزمان.. للهِ أشكو مَنْ ألقى فؤادي في جَحيمِ الوَجَعْ..!


حَدَّثُوني أنَّ الوُجوهَ تَشيخ.. ولكنَّ القُلوبَ تَبْقى
فـ ماذا لو عَلِموا أنَّ قلبي شاخَ.. رُغمَ أنِّي لَمْ أزلْ أُنثى عشرينية..؟!!


إحدى وعشرونَ ربيعاً تَحْتَوي جَسَدي.. وضِعْفٌ مِنها يحتوي قلبي.!
أوّاهُ قَلْبي.. ألِأنَّ البَياضَ كانَ ثوبُكـَ كَفَّنوكـَ بِهِ..؟!
ليتَني ما أسكنتُهم فيكـَ عُنْوة.. بل ليتَ ليتَ تُجدي الآنَ نَفْعا..!


عُذراً أيُّها النابِضُ رُغمَ جُرْحي
الغارقُ وسْطَ نَزفي..!
فـ إنِّي لم أكنْ أفقَهُ أنَّ زُرقةَ السماءِ الصافية.. لا بُدَّ أنْ تكسوها حُمرةُ الغُروب..
حتى كَساكـَ الوَجَعُ ثوباً داكِنَ السَواد.. أخفى عنِّي ملامحكـ..!




يارَبُّ عَفْوَكـَ فاغْفِرْ ما جَنَى قَلَمي
لكِنَّها الروحُ.. روحي هَدَّها ألَمي


حتى دَعَتْنِي لأروي بَعْضَ قِصَّتِها
وأكْتُبُ الجُرْحَ بَوحاً صاغَهُ كَلِمي


للهِ أشْكو جِراحاً بِتُّ أنْزِفُها
جُرحَ الزمانِ، وجُرْحاً ساقَ لي نَدَمي


كَمْ قَدْ ذَرفتُ دُموعاً صاغَها وَجَعي
حتى اكتسى الوَجْهُ ألواناً مِنَ الظُلَمِ


20/ 12/ 2011

فاتن حسين
12-29-2011, 07:25 PM
هذا الندم ..صقيع ينخر عظام الشوق يـ مريم
فيذبل العشق ..ويموت بلا ارتشاف..
وتعصف خيباته بعمق الروح..

حرفك إرتواء يـ مريم..!

صالح الحريري
12-29-2011, 09:26 PM
على شرفة الأوجاع تنتحب الأمنيات يــ مريم ..!
ويبقى لهم في أعماق الحرف الكثير من الملامح التي لا تزول ....!





دمت بهدوء ونقاء ..!

يحيى الحكمي
12-29-2011, 10:54 PM
أهلا بك...

مزيج بين النثر والشعر ،،

ليصنعا مزيجاً بين الألم والحزن

والشكوى والنجوى

،،،

تباريح جميلة وإلى نص قادم أجمل

...

فرحَة النجدي
12-30-2011, 05:13 PM
جميلة يا مريم ، و الندم لا ينفع الشيخ الهرم ،
و لكنه صالحٌ لكِ ، ما مضى رُبما القليل و الكثير أمامك فإغتنميه ..

جميلةٌ جداً و راقني ما جئت به .
تحيتي.

غنى طارق
12-30-2011, 07:01 PM
عشرينية تشكو الالم
وعن الدموع لا تكفّ .....
فما يجدي الندم و ما تجدي الحسرات
فـ لتطفئي نعاس الغسق برياح الانتعاش ،
و أمحي من محفل الذاكرة ما يعكر صفو الحياة
كوني بخير و كل عام و أنتِ جميلة يا مريم:icon20:

عبدالإله المالك
12-30-2011, 09:40 PM
ننام على الأوجاع وهي مريرة يامريم
تباريح عفوية ثنائية البنيان عميقة المعاني

عثمان الحاج
12-31-2011, 01:04 AM
رسالة محكمة للتفريق بين الميقات والحدث,
فالقلوب حصون لا ينالها الزمن..
مريم الزيدي:
فائق التقدير

همس الحنين
12-31-2011, 05:08 PM
مريم

لا يشيخ القلب و لا يشيخ الحب
بل إنها و الله تدفع بنا للاستزادة
و لكن وجعها يهلك

نص ممزوج بك وخلاصته قصة الم

نثره / شعره

عذب كعذوبتك

ألق أنت حيثما كنت