المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ لا تعقل في الحب ] !


فرحَة النجدي
05-18-2010, 11:37 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-4b1823ba2b.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-4b1823ba2b.jpg)



- لم أجدد بطاقة الأحوال الشخصية التي لا أزال على حسب التفاصيل المذكورة فيها طالبة !
- اهمال ..
- ليس الأمر كذلك حقاً ، و لكنني كنت مشغولة به .. أترين كيف أننا معهم نُضيِّع حتى تفاصيلنا الصغيرة ..
- نفعل نعم ! أتصدقين أنني أعددت يوماً كعكة و نسيت إضافة البيض لها .؟! كنت أفكر فيه :) ..








في حضرتهم نُضيِّع حتى تفاصيلنا الصغيرة ! حتى و إن لم يكونو هم فمرور طيفهم يكفي لينسينا الكثير .. كنت تائهة فيه لما يزيد عن عامين ، أفكر به و بأموره وما آلت إليه حياته و أمور قلبه و كيف واتته أفراحه و أحزانه و على أي جنب كان حينذاك يوم أن طرقت عليه بابه فيما كنت أنا ذاهلة عن أمر نفسي و لم أفعل لنفسي شيئاً مهماً يذكر ! الآن ، و بعد أن اقصيت نفسي و استقريت بقلبي بعيداً عنه ، و بعد أن أعدت التدقيق في جل حساباتي اكتشفت كم كنت ملأى بالفوضى و كم كنت مهملة في أداء كل واجباتي و فروضي عداه ! غرفتي جميلة نظيفة نعم و لكن كل أشيائها مبعثرة ، الستائر لم ترفع إلا لماماً و النافذة ما فتحتها مذ فتحتها يوم أن انقض عليَّ وحش الحزن و نهش قلب فرحي ، مقبض الباب بحاجة لتشحيم و لكنني غفلت عنه إذ أنني لم أكن أفتحه إلا بهدوء و دلالٍ بالغين لإنتمائه إلى جسد ملجأي الذي أحب . و إن فتحته بقوة فصوت أزيز قطعة المقبض المعدنية يكاد يكون أجمل أغنية أسمعها ، إذ أنني لا أفعلها إلّا إن كان هو المتصل فأركض بكل خفة إلى وكري لأختلي به وسط ضحكاتٍ المحيطين بي . و لأن القلب و الفكر حينها كلهما له ، فلا تهمني طريقة فتح الباب إذ لم يعد ذلك أمراً يستحق الذكر . و أصبحت أفعلها كثيراً بعده إن كنت ساهية أفكر في أيامنا التي خلت .. أما خزانتي ، فالفوضى العارمة بداخلها لا تسهل عليَّ انتقاء ملابسي ، فأضطر لأن أرتدي أي شيء و إن لم يكن منسقاً و أنا التي لا ترتدي أي شيء إلا بعد تمحيص و تدقيق ، كنت في تلك الفترة أرتدي خرقاً لا تناسب بعضها البعض و الصورُ خير شاهد !
و أما مكتبتي الصغيرة فقد كانت تشكو صراع الكتب على رفوفها ، كل يصرخ أنا أولاً ، أنا الأعمق ، أنا الأكثر فائدة ، أنا الأكثر متعة ، أنا الأكبر إثارة .... و صراع لا ينتهي ، بيد أنه لا أُذن تلقي لهم سمعاً و لا عقلاً يلقي لهم بالاً .. إذ ما فائدة اشباع الروح و قيمة الروح مفقودة ! ليس ذلك وحسب ، فأنا نفسي كنت أشكوني لنفسي ، فشعري لم يذق طعم زيوت الترطيب لشهور طويلة ، كما أن بشرتي تاقت لأن تنفض عنها خلاياها القديمة الميتة .. حتى حين نظرت لنفسي لأول وهلة بُعيد انفصالنا و إعادة تأهيلي لنفسي في المرآة ، عيناي الذابلتان ، وجنتاي الباهتتان ، عظمتا ترقوَّتي البارزتان ، و جسدي النحيل جداً ، أخافتني هذه الصورة ، أهذه حقاً أنا .؟! يا الله ما الذي فعلته بنفسي ؟! حسنا يحدث ذلك حقاً حين يتخلى العقل عن وظائفه الحيوية متيحاً الفرصة للقلب ليحكم ما يريد ، فلا شيء يفسر إهمال الذات و النفس عدا الغباء العاطفي ! تقول صديقتي بأنني حقاً كنت كطائر فصل عن نصفه الآخر عنوة فغدا يحتضر على طريقته !














صدقاً ، لا تعقل في الحب !














_ قابلٌ للنقد حتماً _
:icon20:

سعد المغري
05-19-2010, 08:05 AM
..

فرحة .
لايمنح الـ حب إلا شحوب الـ عمر, ولا تمطر سماه إلا تعباً .
خيبة هو الـ حب يافرحة إن توكأ على الـ قلب ونفي الـ عقل ..
لانقد ولا وقد يافرحة
ومن بين أصابع عرافة ارتكبتِ الـ مطر ..

إغفاءة حلم
05-19-2010, 11:25 AM
دائماً مايُخرجنا الحب .. عن ذواتنا ..
ويُعيدنا الفراق لنا فُرادى ...
هي طقوس الفراق من تلتهمنا عاصفتها ... وتتركنا مُبعثرين ...
لكن الحُب يُبعثرنا بطريقة تُشبه المطر ... صدقيني :)

وحرفكِ يُشبه أصابعك النور
ينساب في خفة .. :)

حياه
05-19-2010, 02:35 PM
..
فلا شيء يفسر إهمال الذات و النفس عدا الغباء العاطفي !


..

لحَظات الحُب مؤقتة بينمَا الـحزن طويل العمر
يكبر بنَا ضياعاً وَنـموت لَه وفاء
فرح :
حَرفك سلسل رُغم الفوضى العارمة بِكل جهة
ذاك التشتت كَ داخلك تماماً!
أعيدي ترتيب الأشيَاء وأعتني بكِ جيداً

وِديْ~
..

قايـد الحربي
05-19-2010, 09:02 PM
فرحة
ــــ
* * *


عَاطر التّراحيب بكِ .


:
" لا تعقّل في الحب "
نعَم ..
التّعقّل في الحُب : جُنون
لأنّ الجنوْن في الحُب : تعقّل .

أمَا وَ الحبّ قدْ أخذَ القلْب ، فلا حَاجة لهُ بالعَقل أبداً .

:

مُورقةُ اللغة : أنتِ
وَ بالغَة التصْوير .

شكراً نَابضة .

عائشه المعمري
05-25-2010, 02:10 AM
لو كان هناك ثمة عقل في الحب ..
أو مجرد استراق تفكير قبل هذه المجازفة العظمى
وكان التفكير دونما أي مُخدر خارجي .. أو " غباوات عاطفية "

لـ كانت النتيجة : بـلا حب .. حتماً ..



~

مدهشة كل هذه التفاصيل يا فرح

زخات مطر
05-25-2010, 11:56 PM
عندما نحب فلا شيء نفكر فيه سواه .. حتى أننا كما قلتِ ننسى التفاصيل الصغيرة الدقيقة لأنه ( دايم على البال ) !

وعندما يفارقنا ، تفارقنا روحنا ونصبح مجرد جسد خاوي ، بلا حياة !


فرحة

نص رائع ، يحمل كل ما هو جميل بين ثناياه :)

صالح الحريري
05-26-2010, 12:26 PM
الحب والجنون شقيقان ..
أمهما اللهفة وأبوهما العشق ...!
وطن لمن لا وطن له في زمن الجحود والنكران ...!

دامت الفرحة بك يــ فرحة

عثمان الحاج
05-26-2010, 01:40 PM
رغم اعمال العقل في اختيارمن نحب
جنون الحب يأتي لاحقا..
اذا:
هو جنون في عقل
او عقل في جنون..
فرحة
عليك بالدعاء:
الهم زد من يحبني جنونا
وامنح من لا يحبني نعمة العقل..
لك الود

حصه العامري
05-26-2010, 10:31 PM
.
.
الإنفِصال وِصال القلب بالتيه, وإتِصال الجسد بالخريف .
لايَسعُنا مَحو طريق البَر من أعيُننا العطشى أو نَزع الصبار الشائِك من صدورنا
في تلك الفَترة, فترة الحسرة, اللاطَعم وإنشقاق الربيع .


فرحة
ما مِنْ طائرٍ مجروح يستحق الجرح أكثر من ذلك .
وتركنا لهم الأعشاش والرياح والمُنى, وطِرنا .

فاتن حسين
05-27-2010, 12:14 AM
في حضرتهم نُضيِّع حتى تفاصيلنا الصغيرة !
حتى و إن لم يكونو هم فمرور طيفهم يكفي لينسينا الكثير ..

,
,
يا فرحة..
عزفتِ بلحن رقيق نشوة الحلم بلا تعقل..بكل تفاصيله الجميلة..
لحرفك عذوبة المطر..!!

فرحَة النجدي
06-01-2010, 04:39 PM
تقسى جلودنا .. و تصخب الأحاديث بنا .. نهدر جوهر الزمن ... نغدو دُمى قابلة لطي على أرفف الإنتظار .. نختبأ خلف مئات الأعذار حين يُفاجأنا الزمن بفرحة



نرتجف حين تمر قلائد أحرف أسماءهم أمامنا .. نتمرغ في تنميق أُنوثتنا بفوضى ...
نخلق فُقاعات كثيرة من حولنا وفي كُل فُقاعة نرسم ملامحهم !
نملىء أصابعنا يقينا بأن أشياءنا فائضة عن حاجتنا ماعدا عطورهم !
أتُدركِ لما يحصل كُل ذلك !
لأننا في الحُب نفقد ملامحنا تماماً ... ونلبس أصواتهم ونبضهم !


تحصني ياعزيزتي تحصني






الأمر كذلك حقاً يا رقة ،
شكراً لكِ كثيراً :icon20:

نوف آل محمد
06-04-2010, 08:28 PM
قابل للإلتصاق بِ ذاكرة لا تنسى
جميلة يا فرحة .. لله أنتِ

فرحَة النجدي
06-06-2010, 11:25 PM
..



فرحة .
لايمنح الـ حب إلا شحوب الـ عمر, ولا تمطر سماه إلا تعباً .
خيبة هو الـ حب يافرحة إن توكأ على الـ قلب ونفي الـ عقل ..
لانقد ولا وقد يافرحة
ومن بين أصابع عرافة ارتكبتِ الـ مطر ..





حقاً الحب خيبة ،
و قد كنت قبلا أتساءل أ / الحب عقل أم قلب ،
و الحق أنه كلاهما معاً !



شكرا كبيرة يا سعد :34:

فرحَة النجدي
06-06-2010, 11:32 PM
دائماً مايُخرجنا الحب .. عن ذواتنا ..
ويُعيدنا الفراق لنا فُرادى ...
هي طقوس الفراق من تلتهمنا عاصفتها ... وتتركنا مُبعثرين ...
لكن الحُب يُبعثرنا بطريقة تُشبه المطر ... صدقيني :)

وحرفكِ يُشبه أصابعك النور
ينساب في خفة .. :)






حسناً يا اغفاءة ،
أنا أصدقك و أُصدق على ما قلته وما ستقولينه مستقبلاً أيضاً :o


شكرا لكِ أيتها العزيزة :34:

زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي
06-07-2010, 01:01 AM
دعي التفاصيلَ التي لا تتغيّر تمضغْ علكَة موتهاَ ببطء,
لعلَّ البابَ حينَ يكتشف فراغَهُ من صخب الوجُود سينفتح تلقائيًّا قبلَ أن تلمسي مقبضه بشهوَة المغادرة ..

:

فرحَة ..
كعادتكِ .. أصفىَ من الماء

فرحَة النجدي
06-13-2010, 02:09 PM
..



فلا شيء يفسر إهمال الذات و النفس عدا الغباء العاطفي !


..

لحَظات الحُب مؤقتة بينمَا الـحزن طويل العمر
يكبر بنَا ضياعاً وَنـموت لَه وفاء
فرح :
حَرفك سلسل رُغم الفوضى العارمة بِكل جهة
ذاك التشتت كَ داخلك تماماً!
أعيدي ترتيب الأشيَاء وأعتني بكِ جيداً

وِديْ~

..






بعض الأشياء تجملها الفوضى و تبعث بها روحاً غامضة ،
و بعض الأشياء يزيدها الترتيب فوضى و يفقدها حيويتها !


ثم إنني أعتني بي جيداً يا صديقتي :)

حياه ،
عطر قدومك ينعش الحياه .
شكراً لكِ :34:

فرحَة النجدي
06-13-2010, 02:15 PM
فرحة


ــــ
* * *


عَاطر التّراحيب بكِ .


:
" لا تعقّل في الحب "
نعَم ..
التّعقّل في الحُب : جُنون
لأنّ الجنوْن في الحُب : تعقّل .

أمَا وَ الحبّ قدْ أخذَ القلْب ، فلا حَاجة لهُ بالعَقل أبداً .

:

مُورقةُ اللغة : أنتِ
وَ بالغَة التصْوير .


شكراً نَابضة .





هكذا تُختصر مسافات البوحِ و التعليل !



تقديري أخي قايد ،
و عظيم شكري :34:!

فرحَة النجدي
06-13-2010, 02:19 PM
لو كان هناك ثمة عقل في الحب ..
أو مجرد استراق تفكير قبل هذه المجازفة العظمى
وكان التفكير دونما أي مُخدر خارجي .. أو " غباوات عاطفية "

لـ كانت النتيجة : بـلا حب .. حتماً ..



~

مدهشة كل هذه التفاصيل يا فرح



بلا حبٍ حتماً يا عاشة ، حتماً !

مُمتنة لكِ يا صديقتي :34:

فرحَة النجدي
06-13-2010, 02:21 PM
عندما نحب فلا شيء نفكر فيه سواه .. حتى أننا كما قلتِ ننسى التفاصيل الصغيرة الدقيقة لأنه ( دايم على البال ) !

وعندما يفارقنا ، تفارقنا روحنا ونصبح مجرد جسد خاوي ، بلا حياة !


فرحة

نص رائع ، يحمل كل ما هو جميل بين ثناياه :)



إيمان ،
أما علمت بأن جمال حضورك كان أطغى .؟!!

شكرا لكِ كثيراً :34:

فرحَة النجدي
06-19-2010, 06:05 AM
الحب والجنون شقيقان ..
أمهما اللهفة وأبوهما العشق ...!
وطن لمن لا وطن له في زمن الجحود والنكران ...!
دامت الفرحة بك يــ فرحة



غير أنه ككل الأشياء الأخرى وطنٌ لا يدوم ! مُؤسف :(

ممتنة لك أخي صالح :34:

فرحَة النجدي
06-19-2010, 06:10 AM
رغم اعمال العقل في اختيارمن نحب

جنون الحب يأتي لاحقا..
اذا:
هو جنون في عقل
او عقل في جنون..
فرحة
عليك بالدعاء:
الهم زد من يحبني جنونا
وامنح من لا يحبني نعمة العقل..

لك الود



و عقل المرأة في قلبها !

أخي عثمان ،
أبهجتني هذه التوصية ملأتني زهواً و فرحاً ،
شكراً لك كثيراً :34:

فرحَة النجدي
06-23-2010, 05:30 AM
.




.
الإنفِصال وِصال القلب بالتيه, وإتِصال الجسد بالخريف .
لايَسعُنا مَحو طريق البَر من أعيُننا العطشى أو نَزع الصبار الشائِك من صدورنا
في تلك الفَترة, فترة الحسرة, اللاطَعم وإنشقاق الربيع .


فرحة
ما مِنْ طائرٍ مجروح يستحق الجرح أكثر من ذلك .
وتركنا لهم الأعشاش والرياح والمُنى, وطِرنا .




لا نستحق جروحاً أكثر و طرنا ،
و حمقنا تجلى يوم أن طرنا آحذين جرحنا القديم معنا !


حصة ،
حين تحضرين تنعقد أصابعي ،
و تتلكأ شفتي و تخرس حنجرتي ،
وحدهما عيناي تكرران القراءة بشغف ..

ممتنة لكِ :icon20:

فرحَة النجدي
06-23-2010, 05:33 AM
في حضرتهم نُضيِّع حتى تفاصيلنا الصغيرة !
حتى و إن لم يكونو هم فمرور طيفهم يكفي لينسينا الكثير ..

,
,
يا فرحة..
عزفتِ بلحن رقيق نشوة الحلم بلا تعقل..بكل تفاصيله الجميلة..
لحرفك عذوبة المطر..!!

و لحضوركِ أنسام الربيع ،
و شذا المورينغا النقي !

ممتنة لكِ يا فاتن :icon20:

مشعل الحربي
06-23-2010, 07:10 AM
[ الراقية / فرحة ] ؛

هنا نافذة تطل على تفاصيل عدة ، تنظمها الحياة ببطءٍ ، وبسرعة في أحيان كثيرة ..
للناس مشارب شتى في الحب ، والتعاطي معه ، لكن الإجماع الذي يبدو أن أكثرهم متفق عليه هو أن العاطفة تقذف بالعقل إلى ركن
قصي جداً ، الأمر الذي يجعل البعض لا يدري كيف يسيطر على أفعاله ، وردات أفعال الحب معه ...

من هنا أقول أن الشدة فوق القاف في [ تعقل ] تعطينا معنى حاضراً للقيام بشيء مألوف ، وترك الشطط ، لكن لو أزلنا الشدة لأصبح الأمر إخباراً
بأن الواقع في الحب ، كالواقع في الخمر كلاهما خارج نطاق العقل/التغطية لذا فالأمر دوماً قائم على الخطوة الأولى .

لحرفكم واقعية جميلة ، وسلاسة في التنقل.
لروحكِ البهجة .

فرحَة النجدي
06-27-2010, 04:56 AM
قابل للإلتصاق بِ ذاكرة لا تنسى

جميلة يا فرحة .. لله أنتِ




حضوركِ أجمل ،
شكرا لكِ كثيراً يا ريمة :34:

فرحَة النجدي
06-30-2010, 10:55 PM
دعي التفاصيلَ التي لا تتغيّر تمضغْ علكَة موتهاَ ببطء,


لعلَّ البابَ حينَ يكتشف فراغَهُ من صخب الوجُود سينفتح تلقائيًّا قبلَ أن تلمسي مقبضه بشهوَة المغادرة ..

:

فرحَة ..
كعادتكِ .. أصفىَ من الماء





أوَ تموت حقاً :(


ممتنة لكِ يا زينب :34:

صالح الحريري
06-30-2010, 10:58 PM
غير أنه ككل الأشياء الأخرى وطنٌ لا يدوم ! مُؤسف :(



ممتنة لك أخي صالح :34:

بل يدوم يــ فرحة ...!
لمن يكفر بالغربة يؤمن بشريعة الأوطان ..!











عذراً لعودتي ...
مودتي

علي السعد
07-01-2010, 04:39 PM
حائر انا يا فرحة , هل امارس عملية النقد لابراز قطع الجمال التي نثرتيها بيننا
ان اتامل النص بكل مفرداته وانحنائاته الجماليه لاصوغ رايا مقاربا او مضادا لما
طرحته من مفاهيم , واذ ذاك اجد نفسي مرغما على عدم الخوض في الامرين
حتى ليستحضرني قول رابعه العدويه في عشقها الصوفي :
فلا الامر في ذا ولا ذاك لي **** ولكن لك الامر في ذا وذاكا
ولكن لاكون صادقا معك يا مفرحة , الموضوع لم يستثرني كراي ولا كعنوان عريض
وانما الذي اثاري بشده هو اسلوبك المتانق الذي اخذ ينقلنا مابين تفاصيل المكان
الغارق في الفوضى وبين خلجات النفس التي تحاول ترتيب اشيائها , اسلوبك هذا
جعلنا نسمع ازيز قطعة مقبض الباب المعدنيه ووقع خطواتك الراكضه بــ فرحة
او وقع فرحاتك الراكضة بـ خطاك وكلاهما تسيران بك يا مفرحة حيث تعلميننا كيف
يمكن للنص ان يكون وديعا كقطة لكنه يحمل بين طياته عنفوان جبل , نص يعيد لنا
امكانيه ان ننظر بدهشه وبعمق ولكن بصمت ايضا لنبين ما لا يبينه كلام كثير .

زينَبْ مَنصُور
07-02-2010, 05:15 AM
إمممم

منْ ناحِيتي أنا

أرى الحُب تُفاحُ أحمرُ مُشتعِل في أعالي شَجرةٍ بين أغصانِ السَماء

لا يقطِفهُ إلا / التَهور .. الجُنون .. اللا وعيّ .. وَ المستحيل بعدما تجتمعُ كلَ تلك لقطفِ الحُب ( التُفاح ) !

أيقظتِ مُخيلتي من سُباتِها يا فرحَتي :)

كَم تُحسدُ الأحرف على إنسكابِها منكِ !!

لا تُطيلي الغياب عن هُنا .

أسمى
07-03-2010, 01:36 PM
هل أكون مُجحفة أو أطلب المستحيل لو قُلت لكِ تخطي ذلك ..
كما لو كانَ سطراً في كتاب أو قصة بلا أهمية أو حديث عابر
أأكون ..؟
و اضحكني مني عدم شعوري بما تقولين وإيماني بقدرتك الحتمية
على التخطي..وكفري بي بقدرتي بيقيني نفسه.!

رائعة انتِ كما أنتِ وكما تكونين دائما..:34:

طارق المالكي
07-04-2010, 01:28 PM
قمة الحب أن تنسى نفسك ..!

وهو لأمرٌ بشع ..!

ولكنهُ جميل ..!

يعني بالعامي أنا كلي لمن حبيته , كيف شكلي وش البس وش سويت في حياتي ما يهم كثر ما يهم اني في لحظه اقول آآآه فديته

فرحَة النجدي
07-07-2010, 09:38 AM
[ الراقية / فرحة ] ؛

هنا نافذة تطل على تفاصيل عدة ، تنظمها الحياة ببطءٍ ، وبسرعة في أحيان كثيرة ..
للناس مشارب شتى في الحب ، والتعاطي معه ، لكن الإجماع الذي يبدو أن أكثرهم متفق عليه هو أن العاطفة تقذف بالعقل إلى ركن
قصي جداً ، الأمر الذي يجعل البعض لا يدري كيف يسيطر على أفعاله ، وردات أفعال الحب معه ...

من هنا أقول أن الشدة فوق القاف في [ تعقل ] تعطينا معنى حاضراً للقيام بشيء مألوف ، وترك الشطط ، لكن لو أزلنا الشدة لأصبح الأمر إخباراً
بأن الواقع في الحب ، كالواقع في الخمر كلاهما خارج نطاق العقل/التغطية لذا فالأمر دوماً قائم على الخطوة الأولى .

لحرفكم واقعية جميلة ، وسلاسة في التنقل.
لروحكِ البهجة .




جميلة جداً هذه القراءة يا مشعل ،
كل الشكرو التقدير :icon20:

فرحَة النجدي
07-07-2010, 09:40 AM
بل يدوم يــ فرحة ...!
لمن يكفر بالغربة يؤمن بشريعة الأوطان ..!











عذراً لعودتي ...
مودتي



بل عناقيد شكر تتدلى من عليين لعودتك ،
ممتنة :icon20:

فرحَة النجدي
07-07-2010, 09:44 AM
حائر انا يا فرحة , هل امارس عملية النقد لابراز قطع الجمال التي نثرتيها بيننا
ان اتامل النص بكل مفرداته وانحنائاته الجماليه لاصوغ رايا مقاربا او مضادا لما
طرحته من مفاهيم , واذ ذاك اجد نفسي مرغما على عدم الخوض في الامرين
حتى ليستحضرني قول رابعه العدويه في عشقها الصوفي :
فلا الامر في ذا ولا ذاك لي **** ولكن لك الامر في ذا وذاكا
ولكن لاكون صادقا معك يا مفرحة , الموضوع لم يستثرني كراي ولا كعنوان عريض
وانما الذي اثاري بشده هو اسلوبك المتانق الذي اخذ ينقلنا مابين تفاصيل المكان
الغارق في الفوضى وبين خلجات النفس التي تحاول ترتيب اشيائها , اسلوبك هذا
جعلنا نسمع ازيز قطعة مقبض الباب المعدنيه ووقع خطواتك الراكضه بــ فرحة
او وقع فرحاتك الراكضة بـ خطاك وكلاهما تسيران بك يا مفرحة حيث تعلميننا كيف
يمكن للنص ان يكون وديعا كقطة لكنه يحمل بين طياته عنفوان جبل , نص يعيد لنا
امكانيه ان ننظر بدهشه وبعمق ولكن بصمت ايضا لنبين ما لا يبينه كلام كثير .



سعيدة بكل هذا يا علي :o ،
كل الشكر و التقدير :icon20:

فرحَة النجدي
07-14-2010, 01:31 AM
إمممم

منْ ناحِيتي أنا

أرى الحُب تُفاحُ أحمرُ مُشتعِل في أعالي شَجرةٍ بين أغصانِ السَماء

لا يقطِفهُ إلا / التَهور .. الجُنون .. اللا وعيّ .. وَ المستحيل بعدما تجتمعُ كلَ تلك لقطفِ الحُب ( التُفاح ) !

أيقظتِ مُخيلتي من سُباتِها يا فرحَتي :)

كَم تُحسدُ الأحرف على إنسكابِها منكِ !!

لا تُطيلي الغياب عن هُنا .


زينب ،
تقطفين الحرف عنباً و تسقيننا بخياله الجميل خمراً !


شكراً لكِ كثيراً يا صديقتي :icon20:

فرحَة النجدي
07-14-2010, 01:49 AM
هل أكون مُجحفة أو أطلب المستحيل لو قُلت لكِ تخطي ذلك ..
كما لو كانَ سطراً في كتاب أو قصة بلا أهمية أو حديث عابر
أأكون ..؟
و اضحكني مني عدم شعوري بما تقولين وإيماني بقدرتك الحتمية
على التخطي..وكفري بي بقدرتي بيقيني نفسه.!

رائعة انتِ كما أنتِ وكما تكونين دائما..:34:





كُلنا في ذلك سواء يا قيد ،
ما أسعدني بك ..
شكرا لكِ كثيراً :icon20:

فرحَة النجدي
07-14-2010, 01:50 AM
قمة الحب أن تنسى نفسك ..!

وهو لأمرٌ بشع ..!

ولكنهُ جميل ..!

يعني بالعامي أنا كلي لمن حبيته , كيف شكلي وش البس وش سويت في حياتي ما يهم كثر ما يهم اني في لحظه اقول آآآه فديته


:)


طارق مبهج هذا الحضور ،
شكرا لك :icon20:

سَارة القحطاني
07-14-2010, 02:12 AM
..
لاتعقلً في الحب !
العُنوان وَحدّه يافرحة كفيلاً بَأن نُفرغ مسامعنا
من كُل شيء إلا من صوَتكِ .. وهَدهدهَ حرفكِ الإستثنائي ..
جميّلة أنتِ يَافَرحة ... وَجميلُ هو الحرفَ بين أنامل شعوركِ ..

ياسمينة لَقلبكِ .,

دانة بعين بحاري
07-14-2010, 09:01 AM
إعياء الحب..بشغفه وألمه ..
ثم بتجرع حسرة حسارته
ودموعه الحارقة و\كرياته المؤلمة التفاصيل
عزيزتي ..فرحة حقا لا تعقل في الحب
كوني بخير
تحياتي

فرحَة النجدي
07-22-2010, 01:17 PM
..
لاتعقلً في الحب !
العُنوان وَحدّه يافرحة كفيلاً بَأن نُفرغ مسامعنا
من كُل شيء إلا من صوَتكِ .. وهَدهدهَ حرفكِ الإستثنائي ..
جميّلة أنتِ يَافَرحة ... وَجميلُ هو الحرفَ بين أنامل شعوركِ ..

ياسمينة لَقلبكِ .,



مزهوة بكِ يا سارة ،
ما أسعدني اليوم بك ..

شكرا لك كثيراً :icon20:

فرحَة النجدي
07-22-2010, 01:20 PM
إعياء الحب..بشغفه وألمه ..
ثم بتجرع حسرة حسارته
ودموعه الحارقة و\كرياته المؤلمة التفاصيل
عزيزتي ..فرحة حقا لا تعقل في الحب
كوني بخير
تحياتي



شكرا لكِ يا دانة ،
دمتِ بخير :icon20: