ريم الجاسر
05-08-2010, 08:52 PM
السلآم عليكم ورحمة الله
اليوم اضع بين ايديكم اول محاولاتي القصصية القصيرة
يهمني نقدكم وتوجيهكم
الروتين
ترن ترن ... يدق المنبه يتثاقل رفع يده التي تهيم هنا وهناك محاولة الوصول
إلى الساعة وأخيراً يطفئها يرفع جفنية المتعبين ويمسح وجهه بيمينه وكأنه يطرد ما بقي من آثار النوم , وهاهو يستعد لبدأ يوم جديد لا جديد فيه .
العودة
تنظر من خلال نافذة الطائرة , ترى المزارع المخططة على إشكال دوائر متماثلة الأقطار , مزارع خضراء في ارض صحراء هذا الرسم البديع أخذها الى ما قبل أربع سنوات مضت
عندما حلقت معه بفستانها الأبيض لقضاء أيام دراسته في تلك البلاد
وهاهي تعود خالية الوفاض لا زوج ولا ولد وسنوات مهدرة ودمعة قطرها يفوق قطر أي من هذه المزارع .
وشاح
تقف على مدخل شرفتها تراقب قطرات المطر المنهمر والبرد يتملكها فتسري في جسدها قشعريرة تمتد من أسفل قدميها حتى كتفيها فتلم يديها حولهما وتخرج زفرة من بين شفتيها مبخرة بأنفاس دافئة وهواء بارد وترتسم ابتسامة جميلة على ثغرها ويتورد خديها لقد لمحته اقبل بعد تأخر دام أكثر من ساعتين تسحب وشاحها وتضعه على كتفيها وقد ملأ قلبها الدفء وتمضي لاستقباله .
يتيمة
بشرائط الساتان في جديلتيها الصغيرتين ومريولها المدرسي تحتضن الخبز الى صدرها وتقف على ناصية الطريق تراقب السيارات القادمة والذاهبة , وكلما وضعت قدمها تطايرت جديلتيها ويسحبُ الهواء القوي مريولها فيتملكها الخوف فتعود ترفعها من جديد وحال نفسها تقول كيف سأقطع الشارع وأمي تعد الإفطار سأتأخر عليها تنظر إلى من حولها كلهم مغادرون إلى منازلهم بأرغفتهم ويقطعون الشارع ببسالة إلا هي تسقط دمعة من عينها
أين أنت يا أبي ؟!
ودّ مَعتّقْ بِ عطرْ الوَردْ
اليوم اضع بين ايديكم اول محاولاتي القصصية القصيرة
يهمني نقدكم وتوجيهكم
الروتين
ترن ترن ... يدق المنبه يتثاقل رفع يده التي تهيم هنا وهناك محاولة الوصول
إلى الساعة وأخيراً يطفئها يرفع جفنية المتعبين ويمسح وجهه بيمينه وكأنه يطرد ما بقي من آثار النوم , وهاهو يستعد لبدأ يوم جديد لا جديد فيه .
العودة
تنظر من خلال نافذة الطائرة , ترى المزارع المخططة على إشكال دوائر متماثلة الأقطار , مزارع خضراء في ارض صحراء هذا الرسم البديع أخذها الى ما قبل أربع سنوات مضت
عندما حلقت معه بفستانها الأبيض لقضاء أيام دراسته في تلك البلاد
وهاهي تعود خالية الوفاض لا زوج ولا ولد وسنوات مهدرة ودمعة قطرها يفوق قطر أي من هذه المزارع .
وشاح
تقف على مدخل شرفتها تراقب قطرات المطر المنهمر والبرد يتملكها فتسري في جسدها قشعريرة تمتد من أسفل قدميها حتى كتفيها فتلم يديها حولهما وتخرج زفرة من بين شفتيها مبخرة بأنفاس دافئة وهواء بارد وترتسم ابتسامة جميلة على ثغرها ويتورد خديها لقد لمحته اقبل بعد تأخر دام أكثر من ساعتين تسحب وشاحها وتضعه على كتفيها وقد ملأ قلبها الدفء وتمضي لاستقباله .
يتيمة
بشرائط الساتان في جديلتيها الصغيرتين ومريولها المدرسي تحتضن الخبز الى صدرها وتقف على ناصية الطريق تراقب السيارات القادمة والذاهبة , وكلما وضعت قدمها تطايرت جديلتيها ويسحبُ الهواء القوي مريولها فيتملكها الخوف فتعود ترفعها من جديد وحال نفسها تقول كيف سأقطع الشارع وأمي تعد الإفطار سأتأخر عليها تنظر إلى من حولها كلهم مغادرون إلى منازلهم بأرغفتهم ويقطعون الشارع ببسالة إلا هي تسقط دمعة من عينها
أين أنت يا أبي ؟!
ودّ مَعتّقْ بِ عطرْ الوَردْ