عبدالله مصالحة
04-08-2010, 01:52 PM
سلام الله , على كلّ الأشياء التي نَعرفها ولا نُدركها , حينَ يَشتَدُّ عَظمُ الإجابات في جَسَد التِّيه , فنركَب سؤدد العَقل الحَكيم والحِكمَة بَعيدَةٌ عَن الفَراغ في أوساطِ الذّاكِرَة ,
سلامُ الله , على كل هاتِفٍ بَوجعٍ لَم يَزل قابِعا ً في رَماديَّة البَعث , يسترقُ مِن شَذرات الوَقت هيبَة الإصغاء , فلا يَحنث ولا يصخب إلا في إناء لا يرشح بقيَّة ما يَحتاج ,
سلامُ الله على الأدواتِ الخَرِبَة في عينيّ الإنس , تَرقبُ انتِهاءَ المَصير بسعلٍ لا يَفقه مِن دَورانِ الأرض غَير العَيش الكئيب , لتضطرب الجاذبيَّة ضَعفَ ساكِنيها وتَموت حَيرى ,
سَلام الله , على كلّ مَجنونٍ يعبثُ في جِدارِ أمنيّاته , يَصيحُ عَقله فيزدَحمُ في إنغلاقِ العَناوين , أبد جُهد الرّاكضين في أقبيَة الوُجود ,
سَلام الله , على المَوتى الأحياء , مُتَرَنِّحين في قارورَة غازيَّة , يَشبعون لا دُنيا , ويتقيأون تُراب مَعاقِلِهم , حينَ جذوة تَتَّقد بَلاء ,
سَلام الله , على التَّنهيدَة الحاضِرَة تنبّؤاتِ الغَد في صَرير عَصا شائِبَة بغَزواتِ الأفكار البائِسَة , تصطَكّ وجَبينُ السَّماء بدَعوى لا يَعلمُ مِن أمرِها إلا المُجيب .,
سَلامُ اللهّ , على العَلقاتِ المُمَضَّغة في أرحامِ النِّساء حينَ شَكوى , تَفتَعلُ طَنينَ الأرضيَّة الهَرِمَة بدَمعاتٍ تُتْلَى بريئة الأحداث حين إفاقَة ,
سلام الله , على كُلِّ الخَلقِ قاطِبَ الثَّبات , يَستَجيرُ مِن فِتَنٍ قَسريَّة الأحداث , تُميطُ أركانَ الجِبال في حَوضٍ مَخلوق مِن يباس , لتمطِر الأحوال إثمارَ الجُنون بُعدا ً عَن سَموات ,
سلامُ الله , على الأصابِع في بَطن الكَلمات , تقصُّ الأمر في حُزن , فيغلبها نُعاسُ اللافهم ساقِطَة ترقُص في حاناتِ البُلهاء , ويستعيذُ مِنها الفَلاسِفَة ,
سَلامُ الله , صَدّا ً بَعدَ صَدّْ , يفلُقُ الجُسورَ ألفَ رَدّ , لتغرَقَ الأبديَّة في أضعفِ شيءٍ تَحمله الأرض ْ .!
سلامُ الله , على كل هاتِفٍ بَوجعٍ لَم يَزل قابِعا ً في رَماديَّة البَعث , يسترقُ مِن شَذرات الوَقت هيبَة الإصغاء , فلا يَحنث ولا يصخب إلا في إناء لا يرشح بقيَّة ما يَحتاج ,
سلامُ الله على الأدواتِ الخَرِبَة في عينيّ الإنس , تَرقبُ انتِهاءَ المَصير بسعلٍ لا يَفقه مِن دَورانِ الأرض غَير العَيش الكئيب , لتضطرب الجاذبيَّة ضَعفَ ساكِنيها وتَموت حَيرى ,
سَلام الله , على كلّ مَجنونٍ يعبثُ في جِدارِ أمنيّاته , يَصيحُ عَقله فيزدَحمُ في إنغلاقِ العَناوين , أبد جُهد الرّاكضين في أقبيَة الوُجود ,
سَلام الله , على المَوتى الأحياء , مُتَرَنِّحين في قارورَة غازيَّة , يَشبعون لا دُنيا , ويتقيأون تُراب مَعاقِلِهم , حينَ جذوة تَتَّقد بَلاء ,
سَلام الله , على التَّنهيدَة الحاضِرَة تنبّؤاتِ الغَد في صَرير عَصا شائِبَة بغَزواتِ الأفكار البائِسَة , تصطَكّ وجَبينُ السَّماء بدَعوى لا يَعلمُ مِن أمرِها إلا المُجيب .,
سَلامُ اللهّ , على العَلقاتِ المُمَضَّغة في أرحامِ النِّساء حينَ شَكوى , تَفتَعلُ طَنينَ الأرضيَّة الهَرِمَة بدَمعاتٍ تُتْلَى بريئة الأحداث حين إفاقَة ,
سلام الله , على كُلِّ الخَلقِ قاطِبَ الثَّبات , يَستَجيرُ مِن فِتَنٍ قَسريَّة الأحداث , تُميطُ أركانَ الجِبال في حَوضٍ مَخلوق مِن يباس , لتمطِر الأحوال إثمارَ الجُنون بُعدا ً عَن سَموات ,
سلامُ الله , على الأصابِع في بَطن الكَلمات , تقصُّ الأمر في حُزن , فيغلبها نُعاسُ اللافهم ساقِطَة ترقُص في حاناتِ البُلهاء , ويستعيذُ مِنها الفَلاسِفَة ,
سَلامُ الله , صَدّا ً بَعدَ صَدّْ , يفلُقُ الجُسورَ ألفَ رَدّ , لتغرَقَ الأبديَّة في أضعفِ شيءٍ تَحمله الأرض ْ .!