تركي الأحمد
09-22-2009, 11:20 PM
.
.
كل عام وانتم بخير ..
أُولُ نَصٍّ لِيْ بِهَذهِ السَنَه
وَأولُ مُصَافَحَة لـ أروَاحِكُم النَقيّة
،
{بِاسْمِ خَالقِ كُلِّ شَيّء
أبْدَأ ..
،
للتَنويرِ فَقَطْ : مَنْ أرَادَ الوُلوُجَ هُنَا فَليَأخُذْ حَذرَهُ ،وَلاَيَلتَفِتُ مِنكُمْ أحدْ ..فَتخطفُة الطَيرْ ، فـ
(حَبسُ الأنْفَاسِ، لارَيِبَ فِيهِ)
،
استَهلكتُ سَبعَ لَيالٍ ذَاتِ وَجعْ ،
وَثَمانيَةَ ايّامٍ ذَاتِ آه / لأبْدَأ ..
،
وَلَمْ يُفلحْ كُلّيْ ، فِي اسْكَاتِ بَعضِيْ المُتَمردْ ،
وَبحينِ غَفلة منّي ، سَقطتُ حَيثُ لا اعلَمْ !
،
[ ذَاكِرةْ ] ،
ذاتَ لَيلَةٍ عَقيمَة النَبضْ وَ مُعتمَه حَدّ السَوادّ ،
بَعدَ أنْ كنتُ افَرقِعُ فَقَراتِ الوَفاءْ ،بالتِفَافَة مُؤلمَة بَعضَ الشَيْء
وَبعدَ أنْ نَفثْتُ عَلىَ جُرحٍ مُؤلمْ ، لَعلّهُ يَلتَئمُ بَعدَ الفَتقْ ،
حينَ ارتَمَتْ أروَاحِيْ فَوقَ أكوَامِ الأمسْ،
وَ بينَ احضَانِ الشَتَاتْ ، ابْحثُ عَنْ عِدةٍ أحيَاءْ
أبحثُ كوبِ صبر ، أذّوبُ به بُرادة حَنيِنْ ، وَأشْرَبهُ على مُهلْ
،
ابحَثُ عَن وسَادَةٌ ادّعَكُ بهَا حُزنيْ ..
تُحاصِرُني بـ تَاريخٍ كُنتُ اعشَقُة وانقضَىَ ،
وبَاتَ يَقطنُ مُخيلتَيْ، وَيعشَقُ الانزواء بدَاخِليْ..
ويتَوسّدُ صَدريْ عََلىَ عِلمٍ وَشَرعيّةٍ منّيْ ،
و بينَ هَوامِشْ ضِلعِين اعوَجيِنْ ، وَجَدتُنيْ
العَقُ اصَابِعَ المَاضيْ، بـ حِدّة التِفَافَة ضَوُءْ مُمتَلئَة..
،
و لانّ بعضَ الفَرح دَينْ..يُردُّ حُزناً بَعدَ حِينْ ..
وَ لانّ الحُبّ غَيِثْ ، وَالدُمُوعَ أرضْ ، وَنَحنُ الغَيمْ ،
وجبَ استِكمَالْ المُعادلَة الأكثرُ شَقاءً..
لتَنبتَ شَجرَة ثَمَرهَا بالارضْ، وفروُعهُا بالسَمَاءْ..
وَلِتُصبحَ كلتَا كَفتَيّ قَلبيْ مُتعَادلَة ،
هَكذَا ..وَعَدنِيْ انْ يَتبوُأنِي بِكُلّ نَاحيِة ،
وأنْ يَتَمردّ بِداخِليْ كُلّ حِينْ ، وَأنْ وَأنْ وَأنْ ...،
،
http://farm3.static.flickr.com/2020/2343654529_5542233153.jpg?v=0 (http://farm3.static.flickr.com/2020/2343654529_5542233153.jpg?v=0)
وَ بَعدَ اخذِيْ قِسْطَاً مِنَ الاوُكسِجينْ ،
لِـ أمْلأ بِهَا رِئتَا ذَاكرتِيْ المُختََنقَة المَاً
انفثُ بِـ هُدوء دُخَانَ الصَمتْ
لـ تُعبقَ سمَاءَ خَياليْ رُؤيةٌ ضَبابيّة
،
وَ بَعدَ مَضغْ مَلامحِي لِـ الحُزنْ
بَدأتُ انفضُ الغُبارَ عَن ذَاكِرَتيْ ،
وَ تَواريتُ خَلفَ كوَاليسِ الهَواء،
عُدتُ الى الوَراءِ خَطوَاتٍ عَدِيدَةُ الأسَىْ ،
،
وَجدتُ قيثَاراً يَبلغُ حُزنَهُ اربَعةَ اقْدام بُكاءْ
وَ وجدُتُ أشيَائيْ القَديمَهَ ..ورَسَائلٌ أبَتْ الوُصُولْ ،
وَ وردةٌ تَستَشِقُ اورَاقِيْ المُمَزّقه حُزنَاً،
وقَلماً يَتضُورُ جُوعَاً ،يكادُ يخَتنقُ مِن مُكربِنَاتِ الغُربَه ،
،
تَعثرتْ عَليّ رُؤيَة ابتِسَامَةٌ مُترامِيةُ الألَمْ ،
تُخبّيءُ خَلفهَا دَمعَة مُحتَقِنةُ الوَجعْ ،
،
الآنْ ..
أشتَمُّ رائحة سَجَائريْ مَمزُوُجَاً بِروَائِحْ عِطريْ
ويْكَأننيْ اتَنَفسُها الانْ بـ هُدوُءْ ..،
،
امسَكتُ بِـ طرَفْ فِنجَانِ القَهوُهْ ،
لِـ أنْظرَ اخرَ احتِسَاءَة لَه..
والتيْ أوُلَدتْ،قُبْلةٌ حَمراءْ عَلىَ حَرفهْ ،
يآآه ..
كَيفَ كُنّا ، نَحتِسيهِ سَويّاً ،
وضِحكَاتُنَا تَلامِسْ عَنانَ السَماءْ..
،
وهُنَا قنْدِيلٌ قدْ طُبعَ عَليِه نَفسْ القُبله الحَمراء ،
وكُتبَ عَليهِ بـ اللّوُنِ الوَردِِيْ "عِيدُ مِيلادٍ مَجيِدْ"
كلّ تلك الانطفَاءَاتْ تُمارسُ طقُوسَهَا الآنْ وَ تتَجرعُنيِ بِشدّهْ،
وَ تحرِّضُني لأرمِي قُبله مُبلّلهَ بِالدَعوَات لـِ مَثوَاها الأعْلىَ..
،
[ لَمْ ]
لَمْ اتمَالَكُ انفَاسِي ذَاتَ دُعَاءْ ،
فَـ غَرقتُ بِـ نَوبةِ دُمُوعْ..
وَ بَدأتُ امسَحُ تَفَاصِيلَ الحُزنِ
الظَاهِر عًلىً مًلامٍحِ ذََاكِرِتيْ ،
بِـ اصَابِعَ قَدْ بُترتْ ،مِن فَجوَةِ الضَجِيجْ ،
وامتَلأتْ دَمَاً مَعْجُونَاً بِـ شَهيِقْ..
وبـ بخشوع مُبهَمْ ..اقتَطفتُ قِصَاصَةُ صَبرٍ حَمرَاءْ ،
كُنتُ أُمَرّغُ بِهَا جَبينِيْ المُتصَببْ عَرَقاً..
وانشَطرُتُ نِصفَينِ مِنَ البُكاءِ الأحمَرْ ،
ارتَميتُ فَوق وِسَادَة الغَيمْ ، لأدعكَ بِهَا كُلَّ بَعضِيْ
لعلّها تُجففْ بَعضَ اضلُع الألم ، المُنسَكبْ بـ غَزارَة،
هروَلتُ لِـ أنتَهيْ عَلىَ عََجَلْ مُرهَقْ
بـ تَرتيبِ هندَامِيْ ،المُتقشّفْ ألمَاً
وَ التَقَفُ تِلكَ السَاعَة الْصَدِءَه بِـ يَمينْيْ،
وأحملَ مِعطَفيْ عَلى اكتافِ الرَحيِلْ ،
وَمَعهَا كُلّ أشيائي وتفاصيلي هُنا ،
مَع مُحَاولَة تَصفِيفِ اطرَآفيْ المُتشَابِكَه،
.
.
وَلم انتًهي مٍنْ تٍلكَ المَراسِم بَعدْ ،
.
.
[ تَمُتْ ]
تَتنهَدُ نافذة الحيَاة بِـ انفاسٍ مِلؤهَا الحِيرَهْ
لتَسكُبَ هًواءٍ مُلوثاً بالأجْزاء التْي لاتتَجزأ ..
ولتُشَكِل فَوضَى ،فِي شُعبْ الأوُكسِجينْ
،
ورُغم كُل الموت السَابق ،مازالتِ حَيّه..
لأنّيْ دَومَاً اتنَفسُهَا فِيْ ذَاكرَتِيْ ،
وأُردِدُ مَاقَالتهُ لِيْ فِيْ لَحظَاتِهَا الأخيِرَهْ ،
"تمنيتُ ان اقدمَ نفسي فداءً لـ مثلائي من البشر
لئلا يشعرو بذاك الآلم المُنغَرسُ بـِ دَميْ
ولـ ينعموا بترف الأنفاس والنبض ،
اليس لنا جميعاً الحق في الحياة كما الأخرين!؟"
،
اخذتُ الملمُ بَعضيْ ، وَاجمَعُ مَاتَناثَر منيّ،
خَرجتُ بهِدُوءٍ أصَمّ ،تَتَحرّشُ بِداخِليْ الأمَانيْ ..
وَتتَقمَصُنيْ انفاسٌ رَتيبَة جِداً ، بِـ خَفاءْ
،
بـ إمْكَانِكُم أنْ تَتَنفّسُوا الآنَ بِعُمقْ ..
،
مَع رَفعِ الأكُفّ ، وَالدُعَاءِ لمَرضَى السَرطاَن،بـ الشِفَاءِ وَالعَافيَة ..
،
مُهدَاةٌ الىَ أرواحِهمْ
)
تِلكَ الذَاكِرَة لَمْ تَمتْ إذاً ..،
وَسَتبقَى عَلى قَيدِ التَنفّسْ
..
لأنتَهيْ ،
احتَاجُ لأتلُو ..
يَا أرضُ ابلَعيِ مَائكِ، وَيَا سَماءُ اقلِعْيِ..
4-jan-2009
.
كل عام وانتم بخير ..
أُولُ نَصٍّ لِيْ بِهَذهِ السَنَه
وَأولُ مُصَافَحَة لـ أروَاحِكُم النَقيّة
،
{بِاسْمِ خَالقِ كُلِّ شَيّء
أبْدَأ ..
،
للتَنويرِ فَقَطْ : مَنْ أرَادَ الوُلوُجَ هُنَا فَليَأخُذْ حَذرَهُ ،وَلاَيَلتَفِتُ مِنكُمْ أحدْ ..فَتخطفُة الطَيرْ ، فـ
(حَبسُ الأنْفَاسِ، لارَيِبَ فِيهِ)
،
استَهلكتُ سَبعَ لَيالٍ ذَاتِ وَجعْ ،
وَثَمانيَةَ ايّامٍ ذَاتِ آه / لأبْدَأ ..
،
وَلَمْ يُفلحْ كُلّيْ ، فِي اسْكَاتِ بَعضِيْ المُتَمردْ ،
وَبحينِ غَفلة منّي ، سَقطتُ حَيثُ لا اعلَمْ !
،
[ ذَاكِرةْ ] ،
ذاتَ لَيلَةٍ عَقيمَة النَبضْ وَ مُعتمَه حَدّ السَوادّ ،
بَعدَ أنْ كنتُ افَرقِعُ فَقَراتِ الوَفاءْ ،بالتِفَافَة مُؤلمَة بَعضَ الشَيْء
وَبعدَ أنْ نَفثْتُ عَلىَ جُرحٍ مُؤلمْ ، لَعلّهُ يَلتَئمُ بَعدَ الفَتقْ ،
حينَ ارتَمَتْ أروَاحِيْ فَوقَ أكوَامِ الأمسْ،
وَ بينَ احضَانِ الشَتَاتْ ، ابْحثُ عَنْ عِدةٍ أحيَاءْ
أبحثُ كوبِ صبر ، أذّوبُ به بُرادة حَنيِنْ ، وَأشْرَبهُ على مُهلْ
،
ابحَثُ عَن وسَادَةٌ ادّعَكُ بهَا حُزنيْ ..
تُحاصِرُني بـ تَاريخٍ كُنتُ اعشَقُة وانقضَىَ ،
وبَاتَ يَقطنُ مُخيلتَيْ، وَيعشَقُ الانزواء بدَاخِليْ..
ويتَوسّدُ صَدريْ عََلىَ عِلمٍ وَشَرعيّةٍ منّيْ ،
و بينَ هَوامِشْ ضِلعِين اعوَجيِنْ ، وَجَدتُنيْ
العَقُ اصَابِعَ المَاضيْ، بـ حِدّة التِفَافَة ضَوُءْ مُمتَلئَة..
،
و لانّ بعضَ الفَرح دَينْ..يُردُّ حُزناً بَعدَ حِينْ ..
وَ لانّ الحُبّ غَيِثْ ، وَالدُمُوعَ أرضْ ، وَنَحنُ الغَيمْ ،
وجبَ استِكمَالْ المُعادلَة الأكثرُ شَقاءً..
لتَنبتَ شَجرَة ثَمَرهَا بالارضْ، وفروُعهُا بالسَمَاءْ..
وَلِتُصبحَ كلتَا كَفتَيّ قَلبيْ مُتعَادلَة ،
هَكذَا ..وَعَدنِيْ انْ يَتبوُأنِي بِكُلّ نَاحيِة ،
وأنْ يَتَمردّ بِداخِليْ كُلّ حِينْ ، وَأنْ وَأنْ وَأنْ ...،
،
http://farm3.static.flickr.com/2020/2343654529_5542233153.jpg?v=0 (http://farm3.static.flickr.com/2020/2343654529_5542233153.jpg?v=0)
وَ بَعدَ اخذِيْ قِسْطَاً مِنَ الاوُكسِجينْ ،
لِـ أمْلأ بِهَا رِئتَا ذَاكرتِيْ المُختََنقَة المَاً
انفثُ بِـ هُدوء دُخَانَ الصَمتْ
لـ تُعبقَ سمَاءَ خَياليْ رُؤيةٌ ضَبابيّة
،
وَ بَعدَ مَضغْ مَلامحِي لِـ الحُزنْ
بَدأتُ انفضُ الغُبارَ عَن ذَاكِرَتيْ ،
وَ تَواريتُ خَلفَ كوَاليسِ الهَواء،
عُدتُ الى الوَراءِ خَطوَاتٍ عَدِيدَةُ الأسَىْ ،
،
وَجدتُ قيثَاراً يَبلغُ حُزنَهُ اربَعةَ اقْدام بُكاءْ
وَ وجدُتُ أشيَائيْ القَديمَهَ ..ورَسَائلٌ أبَتْ الوُصُولْ ،
وَ وردةٌ تَستَشِقُ اورَاقِيْ المُمَزّقه حُزنَاً،
وقَلماً يَتضُورُ جُوعَاً ،يكادُ يخَتنقُ مِن مُكربِنَاتِ الغُربَه ،
،
تَعثرتْ عَليّ رُؤيَة ابتِسَامَةٌ مُترامِيةُ الألَمْ ،
تُخبّيءُ خَلفهَا دَمعَة مُحتَقِنةُ الوَجعْ ،
،
الآنْ ..
أشتَمُّ رائحة سَجَائريْ مَمزُوُجَاً بِروَائِحْ عِطريْ
ويْكَأننيْ اتَنَفسُها الانْ بـ هُدوُءْ ..،
،
امسَكتُ بِـ طرَفْ فِنجَانِ القَهوُهْ ،
لِـ أنْظرَ اخرَ احتِسَاءَة لَه..
والتيْ أوُلَدتْ،قُبْلةٌ حَمراءْ عَلىَ حَرفهْ ،
يآآه ..
كَيفَ كُنّا ، نَحتِسيهِ سَويّاً ،
وضِحكَاتُنَا تَلامِسْ عَنانَ السَماءْ..
،
وهُنَا قنْدِيلٌ قدْ طُبعَ عَليِه نَفسْ القُبله الحَمراء ،
وكُتبَ عَليهِ بـ اللّوُنِ الوَردِِيْ "عِيدُ مِيلادٍ مَجيِدْ"
كلّ تلك الانطفَاءَاتْ تُمارسُ طقُوسَهَا الآنْ وَ تتَجرعُنيِ بِشدّهْ،
وَ تحرِّضُني لأرمِي قُبله مُبلّلهَ بِالدَعوَات لـِ مَثوَاها الأعْلىَ..
،
[ لَمْ ]
لَمْ اتمَالَكُ انفَاسِي ذَاتَ دُعَاءْ ،
فَـ غَرقتُ بِـ نَوبةِ دُمُوعْ..
وَ بَدأتُ امسَحُ تَفَاصِيلَ الحُزنِ
الظَاهِر عًلىً مًلامٍحِ ذََاكِرِتيْ ،
بِـ اصَابِعَ قَدْ بُترتْ ،مِن فَجوَةِ الضَجِيجْ ،
وامتَلأتْ دَمَاً مَعْجُونَاً بِـ شَهيِقْ..
وبـ بخشوع مُبهَمْ ..اقتَطفتُ قِصَاصَةُ صَبرٍ حَمرَاءْ ،
كُنتُ أُمَرّغُ بِهَا جَبينِيْ المُتصَببْ عَرَقاً..
وانشَطرُتُ نِصفَينِ مِنَ البُكاءِ الأحمَرْ ،
ارتَميتُ فَوق وِسَادَة الغَيمْ ، لأدعكَ بِهَا كُلَّ بَعضِيْ
لعلّها تُجففْ بَعضَ اضلُع الألم ، المُنسَكبْ بـ غَزارَة،
هروَلتُ لِـ أنتَهيْ عَلىَ عََجَلْ مُرهَقْ
بـ تَرتيبِ هندَامِيْ ،المُتقشّفْ ألمَاً
وَ التَقَفُ تِلكَ السَاعَة الْصَدِءَه بِـ يَمينْيْ،
وأحملَ مِعطَفيْ عَلى اكتافِ الرَحيِلْ ،
وَمَعهَا كُلّ أشيائي وتفاصيلي هُنا ،
مَع مُحَاولَة تَصفِيفِ اطرَآفيْ المُتشَابِكَه،
.
.
وَلم انتًهي مٍنْ تٍلكَ المَراسِم بَعدْ ،
.
.
[ تَمُتْ ]
تَتنهَدُ نافذة الحيَاة بِـ انفاسٍ مِلؤهَا الحِيرَهْ
لتَسكُبَ هًواءٍ مُلوثاً بالأجْزاء التْي لاتتَجزأ ..
ولتُشَكِل فَوضَى ،فِي شُعبْ الأوُكسِجينْ
،
ورُغم كُل الموت السَابق ،مازالتِ حَيّه..
لأنّيْ دَومَاً اتنَفسُهَا فِيْ ذَاكرَتِيْ ،
وأُردِدُ مَاقَالتهُ لِيْ فِيْ لَحظَاتِهَا الأخيِرَهْ ،
"تمنيتُ ان اقدمَ نفسي فداءً لـ مثلائي من البشر
لئلا يشعرو بذاك الآلم المُنغَرسُ بـِ دَميْ
ولـ ينعموا بترف الأنفاس والنبض ،
اليس لنا جميعاً الحق في الحياة كما الأخرين!؟"
،
اخذتُ الملمُ بَعضيْ ، وَاجمَعُ مَاتَناثَر منيّ،
خَرجتُ بهِدُوءٍ أصَمّ ،تَتَحرّشُ بِداخِليْ الأمَانيْ ..
وَتتَقمَصُنيْ انفاسٌ رَتيبَة جِداً ، بِـ خَفاءْ
،
بـ إمْكَانِكُم أنْ تَتَنفّسُوا الآنَ بِعُمقْ ..
،
مَع رَفعِ الأكُفّ ، وَالدُعَاءِ لمَرضَى السَرطاَن،بـ الشِفَاءِ وَالعَافيَة ..
،
مُهدَاةٌ الىَ أرواحِهمْ
)
تِلكَ الذَاكِرَة لَمْ تَمتْ إذاً ..،
وَسَتبقَى عَلى قَيدِ التَنفّسْ
..
لأنتَهيْ ،
احتَاجُ لأتلُو ..
يَا أرضُ ابلَعيِ مَائكِ، وَيَا سَماءُ اقلِعْيِ..
4-jan-2009