المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تتنصل منه المرايا


ماجد البدراني
09-05-2009, 08:58 PM
متثاقل الخطى , ذابل الصوت , حائر النظرة , كفيف عن الفرحة , كثيف الشرود , كلها مرادفات تشرحني هذه الليلة !-

-
-

من الصعب أن تصاحبك أمنية قلقة , لأن البلل سيصيبها عاجلاً أم آجلاً . لكن من المخيب لظن الحياة فيك أن تتركها لمصير الغرق , ومن الموت أن تتنصل منها , وتصرخ ملء السماء : أنا حر !-

-

-

لن تجدني إلا بعد أن تطيل التأمل فيك , لأنك أنت من صنعتني , أما أنا فكنت دوماً ذلك الهش الذي تخجل المرايا أن ترسمه فيها !-

-
-

من أسدل الستار حقاً , لا أحد يعلم , المطر لم يرد أن يرحل بخفية أبدًا , والأرض نفت أنها مارست الدعاء على نفسها بالجدب , لا أحد منا يعلم حقاً , لكننا نعلم أننا نمر بمشهد ينادي أن حي على الكآبة !!-

-

-
من الصعب أن تكون مجنوناً في هذا العالم , نعم , لأن الكل يريد أن تجاري عقلانيته الكبيرة , ولأن الكل يريد أن تصبح طريقاً فرعياً لأفكاره .
ومن الصعب أيضاً أن تكون وردي التوجهات ومجنوناً في نفس الوقت , لأنك حينها ستصبح دوحة ورد تنام على حقل ألغام !

د. منال عبدالرحمن
09-05-2009, 10:18 PM
أتُراها تتنصّلَ منهُ لأنَّ صورتَهُ لم تَعُد هيَ بعدَ أن بلّلها جفافُ الآخرينَ و ما غرِقّت !

جميلٌ هذا الحضور و متكاثف , تماماً كالنّدى !

أهلاً بكَ أستاذ ماجد .

قايـد الحربي
09-05-2009, 11:58 PM
ماجد البدراني
ـــــــــــ
* * *


أُرحبُ بك في أبعَاد ،
فأهلاً وَ سَهلاً مُورقَة حَدّ الاخْضرار .

:

سَبَق لِي قِراءة هذا السّحر ،
عِندَما لوّنتُ حَدائِق ذَائقَتي بألوَانِ مُدوّنتهِ ...
وَ أذْكرُ - حيْنها - أنّني أكْثَرتُ مِن اللعْن وَ ألفاظ الشّتم - وَ كثِيراً ما أفعَل ذلك -
لأنّني قَليْلاً مَا أجِدُ مَن يجعَلني أقوْل ذَلك .
- عَلى فِكرة أفْعلُ ذلك قائلاً كَـ مُنتَهى المَدْح وَ الاعْجاب - .
،
[ ماجد البدراني ]

مُدهشٌ أنتَ ،
حَتّى البَهجة المُصاحبة لحضورك ، مُدهِشة .

شكراً لك .

تهاني سلطان
09-06-2009, 01:38 AM
.



أووووهـ ..
الرُوح التيّ تُسمعُ بِـ دعواتٍ من الداخل و الخارج لِـ الاحترام .. و المُشفق على قلوبِ القُراء المُتقنص لِـ لحظاتِ
العبث بِـ وترٍ واحد في القلب ..
المُخاطِب لِـ حُضور أذيال التَكَشف و وضعهَا في فضاءٍ يُطوق نسيان الكَلمات و فضاضة النُهوض ..
هو .. هو .. و هو فقط .. من يلتف بِـ قطعةٍ قماشٍ أبيض و يراقبُ ضجيج الناس كَـ نجمةٍ تُراقبُ رفاقها من بعيد
و تُقرب الضَوءء لهم حتى تهدأ و ينعمون بِـ طمأنينة قُربها ...
هو ماجد الأشياء و مُخلدها ..


أهلاً بك كثيراً ..





.

إغفاءة حلم
09-06-2009, 03:48 AM
بعد ماأنتهيت من جمع سنابل النور هُنا ..
عبقت من كف دهشتي الشمس ...
الضياء هُنا يغسل الظلام .. بلطُف المطر ...
ويمتلك هدوء الصباح حين تطرق يقظته نعاس النوافذ ..
دهشة هذا الحرف بإمتداد السماء ...
أهلاً شاسعة ياماجد ...

عبدالله المنذري
09-06-2009, 09:05 AM
ماجد
أهلاً بك في أبعاد
رائع كالمطر ايُها النديّ

عائشه المعمري
09-06-2009, 11:33 PM
ماجد البدراني

أهلاً بكَ في أبعاد ،
ف ينطلق الصوت كـ عصفور يحمل بشرى صغيرة بين جناحيه
وحدها البشرى تختصر هذا الحضور

" من الصعب أن تصاحبك أمنية قلقة , لأن البلل سيصيبها عاجلاً أم آجلاً .
لكن من المخيب لظن الحياة فيك أن تتركها لمصير الغرق , ومن الموت أن تتنصل منها ,
وتصرخ ملء السماء : أنا حر !-"

ومن الصعب : أن تدرك المَوتَ بـ حريتِك
حينما تصرخ السماء بأن الحياة لم تبتدىء بعد .


مكللُ هذا النثر
بـ عطر الإبداع
حافل بالكثير من الأفكار المُختبئه في جيوب الأسطر .



أهلا بك

أحمد الحربي
09-07-2009, 12:36 AM
من الصعب أن تكون مجنوناً في هذا العالم , نعم , لأن الكل يريد أن تجاري عقلانيته الكبيرة , ولأن الكل يريد أن تصبح طريقاً فرعياً لأفكاره .
ومن الصعب أيضاً أن تكون وردي التوجهات ومجنوناً في نفس الوقت , لأنك حينها ستصبح دوحة ورد تنام على حقل ألغام !




مُدْهشٌ ,
مُدهشٌ وَ مَجنونٌ كَالمرّةِ الأولى وَالقراءةِ الأولى ,
ياماجد .


ماجد
أهلاً بكَ في أبعاد
: )
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

مشعل الحربي
09-07-2009, 02:15 AM
.
..

مثيرٌ ..
ما كتب هنا ، ومدهش .

أهلاً بحجم الإثارة يـ ماجد .

جــوى
09-10-2009, 09:24 PM
هذه الأسطر سلالم من غيم
كل خطوة عين فيها تنبت مطر وترامي العشب
على الاكتاف .