مشاهدة النسخة كاملة : [ رَبكة يَاءْ ] !
مروان إبراهيم
08-29-2009, 06:51 AM
:
إلى الحدس الذي يقف داخل حقل من الأحمر المدور .. يرقب أي مصير يجلبه اللقاح ، وأي طيور تظن تحليقها انصافاً ؟
إلى القرميد المليء بالأعشاش المُربكة ، الشبابيك التي سردبت الستائر ليخز البرد احتماء الأسِرَّة !
إلى احمرار المجرات ، ولهف الشعب المرجانية ، وانتظار البحر لموج شراع حقيقي ؟
إلى الأشياء الحاسمة .. كما الموت
تقول وصيتها وتنطفي!
،
حسناً !
قد كنس الغياب لساني عن الحديث بيدين من كبرياء وعين أحادية ، فتكدست الرسائل تحت الباب المقفل ،
بدعة أردتيها شرف لنا .. اجتزتيني بها من مسطرة الشرع وأخذت تدور كما الدائرة تنام عند صحوها .. تعيد بكارة الصمت !
لقلبكِ فقط أنا رجل لا أصفد داخل رجاحة الأقوال ، ولا أحسب الحب رياضياً ، يحكمني احتمال وجهك فقط
انني لا أعلم أي مباح خارج حيزك ،
أنتِ الحلال الطيب و الحل الجميل و الفضيلة الحسناء !
لو كنت
أستطيع الطيران
بمنأى عنكِ ،
لما فعلتها ..
لفضلت قص أجنحتي ،
وجعلتها ركام
لعشك ،
لو
كُنت !
أتظنين الشارع وحدِك ؟
وكيف قبضتِ احتمال ترف النصف منْ الخبز .. ألم يلفت انتباه الجوع
عاطل على الرصيف ؟ يبيع الإرتواء عند كل ملحمة ضوئية ، يعقد حاجبيه عن سطوة الشمس ،
يتسلق النوافذ ورحمة العابرين ، يرتب فوضى الأبواق وجبينه يتقاطر صبراً ..
ألم يلفتكِ خوفه مِنْ
الحزن الأزرق أن يقفز كما الكائن الخرافي .. يُدخلنا في كنزته حمامة فاخرة ويخرجنا صفحة
بيضاء دون خطيئة .. بينما تتكاثر
الله .. الله ..
الله ..
ويصفق الحضور بيد واحدة و أخرى تسجد لله أن عبرتنا !
ياااااااه ..
موشوم أنا بِك حتّى تَخاف الدائرة الصفراء جرسها ،
ليومٍ يرتفع اسمك فيْ المؤشر ليصلِ حدَ التحريض عليك ، ويؤذي ظلك بضوء لا يسقفه رأسك ولا يحده قدميك ..
ليومٍ ألتقيكِ وأجعل الحديث بصحبة وجنتيكِ مُقمراً والمناديل عذراء ، وأفتش في فستانك عنْ الجحيم الذيْ أحدثته
اصابعي .. لطالما عَلمت أن الجحيم ليسْ يابساً !
ولربما ليوم ..
أعقد فيه جدائل البكاء فوق رؤوس الأمنيات كآخر ترف أستطيع تهذيبه ،
ليومٍ أُحسن فيه الحياة مع الوقت واستعففه ، وأتعلّم كيف أحبكِ أكثر بعيداً عنكِ ، دون عولمة
للأشياء !
ببكاء :
إلى السكر الذي أراد أن يصمت فترجل ثرثرة الملح !
عطْرٌ وَ جَنَّة
08-29-2009, 07:58 AM
لستُ أتْسَاءل عَنْ الْبُكاء الَّذي يَحْمي وَجْهِي مِن الْهَشَاشة ..
الْبُكاء الَّذي يَتسرَّبُ مِن عَينيك َ إلى عَينيَّ يا مَرْوان , فِي كُلّ مُحَاولةٍ نَبتدع فِيها معاً حَفْلة تَنكرية نَدعوا فِيها : الْحَياة ,
( الْحَياة ُ ) : الْتِي هِي خَليطٌ مِن الْأصْدِقاء والْأحِبة وَ الْذِكريات , والْبُكاء الْمُغفَل بَينهم .. يتنكر بِوجهي بِوجهك ..
حَتّى لا يَدركه الْحُزن وَ لِيتقرّب مِن الحبّ وَ الْفَرحة ..
- وَيَعودُ مُغتالاً دائماً .
يَامَروان :
حُرْوفكَ آدَميةٌ تَقفُ فِي صفّي دَائماً , ’’ تُبَهذل’’ أصَابعي لِمصلحة قَلْبِي .. وَ تُؤذن فِي حُنجرتي لِيجيئها صَوتي أفواجا .
وَ فِي هَذا المُؤشر الْفَوقيّ بِالبُكاء الْمُربك للبَسملة ( رَبكة يَاء ) :
رُغم الْرّهادة فِي الْحُب ..إلا أنّ شيئاً لِأجلهِ : وزّع بضِاعة رُوحِي على الْعَابرين ولَم يَقتضي أجر ذَلك .
أذَهبني الْحُزن فِيه أكَثر مِن أي غَرقٍ آخر , لأن مَرَاسِمه فِي هَذهِ الْنَزعة يَا صَاحِبي .. جِداً : مُلْفِتة , جِداً صَادِحة , جِداً ضَجيجيَّة .. وَ سَبّاقة لِلُمتعةِ
الْمُتَصبِرَةُ الْمَنفيَّة
يَامَروان :
واسْمك الَّذي يَضمّكَ كَالْحَقيقة فِي مَعَانٍ ثلاث :
-شَجَرٌ طيْبَ الْرَائِحة .
-حجارةٌ بيضْاء بَرّاقة تَقْدَح مِنْها النار .
-نَوْعٌ مِنَ الْرَياحين .
قَد كَبُر حَرفُك بِك جداً .. أنتَ تَنضج بِهيبةٍ فعّالة ..أنتَ أكَادُ : لا أعْرِفك .
نَعم اقفز قَفْزة الْثَورة هَكذا ,
فَاجِئْنِي ,
ابتعد بِمسافاتٍ ضوئيةٍ عَن تَوقعي ..
أنا لا أصلك أبداً يَاصَاحِبي
أنا أطمئن http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif .
جــوى
08-29-2009, 08:34 PM
أسمع الحب
في فم الناي
أسمع المتسلطنون للحزن يرفعون أكفهم ـ الله الله يا حرّى ـ
ويبكون .
إغفاءة حلم
08-29-2009, 10:26 PM
غُصن القلب رطيبٌ جداً ...
وهذا النص .. لا يُفرط به المطر ....
مُتسع جداً هذا النص
لأن أصابعك بحر....
وكفك متهمة برائحة السماء....
شُكراً لأنك ...
أسكنتنا الغمام
سعد الصبحي
08-30-2009, 01:50 AM
و الحزن الذي يحول بيننا وبين أول مجراتنا مرفوقاً بالدعوات
والأمنيات اللتي نريدها جزافاً لنخفي ماهية أعظمها من التسرب إلى الأرض ,,
يحدث أن نتوه في الطريق إلى انفسنا معهم وفي الطريق بدونهم ايضاً تائهين يامروان
لكنٌا نصلٌي من أجل الأخير وندعو !
,,
,
مروان !
تحفرآباراً في السماء بلا يدين وتتساقط أحرف غير التي نعرفها ,,
يامروان
تملك أبجدية أخرى ياصديقي !
لك أنت فقط
أحمد الحربي
08-30-2009, 02:52 AM
يَاصديقي
مَازلتَ تُؤكدُ إيمَاني بِكَ ,
كَمَا كُلَّ مَرَّة تَفْعلُهَا وَ تَفضُ بِكارةَ لُغةٍ
ليسَ لَهَا سِوى بابٍ واحدٍ ضيّق , وَ نوافذُ مُغْلقة .
مروان ,
أُحبُكَ
أُحبُكَ وأغْبِطُك
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
ميــرال
08-30-2009, 03:21 AM
اعشق حضور المطر
نوف آل محمد
08-30-2009, 04:25 AM
:
ياااااااه ..
موشوم أنا بِك حتّى تَخاف الدائرة الصفراء جرسها ،
ليومٍ يرتفع اسمك فيْ المؤشر ليصلِ حدَ التحريض عليك ، ويؤذي ظلك بضوء لا يسقفه رأسك ولا يحده قدميك ..
ليومٍ ألتقيكِ وأجعل الحديث بصحبة وجنتيكِ مُقمراً والمناديل عذراء ، وأفتش في فستانك عنْ الجحيم الذيْ أحدثته
اصابعي .. لطالما عَلمت أن الجحيم ليسْ يابساً !
ولربما ليوم ..
أعقد فيه جدائل البكاء فوق رؤوس الأمنيات كآخر ترف أستطيع تهذيبه ،
ليومٍ أُحسن فيه الحياة مع الوقت واستعففه ، وأتعلّم كيف أحبكِ أكثر بعيداً عنكِ ، دون عولمة
للأشياء !
ببكاء :
إلى السكر الذي أراد أن يصمت فترجل ثرثرة الملح !
يااااه ..
مَوشوم أنتَ بداخلي , تُزاحم نَواة الأشياء الصَغيرة جداً بدمي
أكتبكَ فَ تقرأ العيَونْ [ حُبي ] وَجعي / عطري / وَ مسافاتكَ
أيها المٌهاجر منيّ و إليّ .
القَدير / مروانْ
حَرف جدير بِ المتابعة وَ الدَهشة
تقديري
ميسون الرملاوي
08-30-2009, 06:20 AM
وربكةٌ حوتني
عاودتُ معها القراءة
مرارا وتكرارا
لحرفك نغمٌ شجي
ولنبض قلمك
ألف تحية وسلام
.
.
.
رحاب حسن
08-30-2009, 07:39 AM
وربما للسكر الذي ذاب في القلب
ليلجم كل احتمال لثرثرة مجدية ..
.
..
.
ويبقى الصمت.. رفيق لصخب الحديث ..
هكذا شعرت وأنا أنغمس بين ثنايا حرفك ..
بوركت يمناك ..
قايـد الحربي
08-30-2009, 07:53 AM
:
[ رَبْكة يَاءْ ] !!
كَيْف ؟
وَ هَلْ اليَاء تَرتَبك ؟!!
لا تُصدّقوْه ،
فَـ - ربّما - مَروان يَكذب ،
- رُبّما - مَروَان كَاذِب !
قايـد الحربي
08-30-2009, 09:33 PM
رَدّ [ 1 ]
:
بينَ الردّ السّابق وَ هذا أكثر مِن نصف يوم ،
كُنتُ أُردّد فيهَا " مَروان لا يكذب " وَ لكن كَيف أُقْنعني بذلك .
تمَعنْتُ بـ يَائِه وَ قَلّبتها هَكذا :
[ يَاءْ ]
http://img42.imageshack.us/img42/2612/33290407.jpg
http://img42.imageshack.us/img42/1056/70445327.jpg
http://img42.imageshack.us/img42/8313/34348076.jpg
فَآمنتُ بما كُنتُ أُردّد ،
وَ آمنتُ جداً بأنّ هذا الـ مروان " سَاحر " .
العطر
08-31-2009, 04:56 AM
[ مَرّوان إبْرَاهِيمْ ]
لَكَ لُغَةٌ وَصِناعَةٌ [ عَجِيييييبَةٌ ]
تَقبِض بـِ أرواحِنا مِنّ أولِ هَمْسَةٍ تُهدينا أياها
ونَتْبَعُك .. نَتبَعك مُنّقادينَ لك إلى آخر حَرف تًكتُبه
لـ نُدرك أننا أمام [ مَروان ] فَقَطْ ..
الله .. ما أجمل أنّ تَقَعَ عَيّناك على هَكذا .. نَصْ
شُكراً بِحَجم [ مُتعَة المُشاهدةِ ] هُنا وَهِيّ كبيرةٌ لو تَعلم ..
د. منال عبدالرحمن
08-31-2009, 02:29 PM
عنّي أنا سأقرأُ الإهداءَ هكذا :
إلى الغيابِ القادرِ على قلبِ الأسرارِ الصّغيرةِ حبّاً على فقد ,
إلى الدّوائرِ البادئةِ دوماً بلا نهاياتٍ موجعة ,
إلى الوجعِ لا يفرّقً بينَ حبيبٍ و هاربٍ بظلّهِ من الموت ,
إلى ترفِ الأشياءِ الجميلةِ حينَ يأخذنا الجوعُ عنها ,
إلى شراعٍ يحاربُ عتادَ البحرِ و على يسارهِ خيطٌ مهترئٌ ينسلُّ بهدوء ,
إلى البكاءِ حينَ يختمُ الرّسائلَ بنفسِ طابعِ أوّلها ,
إلى العصافير تهاجرُ و تتركُ أغنياتِها في العشّ فتكبر ..
ثمّ بعدَ الألفِ المرتجفةِ الواقفةِ على نقطةٍ واحدةٍ مثلَ مالك الحزينِ في يومٍ صيفيٍّ بارد ,
سأرتّبُ البكاءَ في عينيّ و أعدُّ على الحروفِ تلافيفَ الذّاكرةِ برويّةٍ كما علّمتني حروفكُ هنا يا مروان ,
و أستعيدُ الإهداءَ ..
حقَّ للنّصِّ أن يكونَ مُدهشاً بعدَ كلِّ هذا الارتباك الّذي خلقَهُ في المفردة ..
ياؤكَ عاليةُ الموجِ يا مروان ,
تخلقُ ثورةً على جميعِ الشّطآن .
مروان..
ريَّانٌ أنت بِ حِس يُميزك وحدك..
لَطيف كَ غيمة جاوزت البياض إلى الشفافية.
:
قرأتها قبلاً وعُدت ،
نادتنِي.
عائشه المعمري
09-02-2009, 07:21 PM
منذ زمن
أنا أنتظر شيئاً يُربك " النثر "
بهذا الحد من الـ " يااااااااااااااااه "
بهذا الحد من استمطار الفكر والإحساس واللغة معاَ
/
،
منذ أن قرأتك يا مروان
وأنا أحاول الرد يما يليق
فأطمع بـ مزيد من القراءة ،
ولا أبلغ ما أود قوله كما يجب ،
/
،
وحدك هنا من تعيد لـ العصافير أجنحتها
وتهديها الصباح ولو بللها الندى بُكاءا
وحدك
من ينبت من بعده الحرف في روحنا
فـ يكبر
كـ رغبتنا في الكتابة ،
وحدك !
ثريُ أنت يا مروان ،
ثريُ وربي
ياسر خطاب
09-02-2009, 09:33 PM
وحدك يا مروان من يصنع الجمال بمواصفاته القاتلة
وتنعش الرغبة في أن أغمض عينيّ طويلاً وأخيط خيالاً
على امتداد واقعي ليستوعب المكان ما تأتي به من الاستمرارية
والتنامي المنتظم لابداعك
جدير بي أن اتابعك , ثم اهيم بلغتك بطريقي الخاصة
متعب أنا في كل مرة أقف فيها على ظلال حرفك
وأنت مثابرٌ كحطابِ سمو
مروان إبراهيم
09-03-2009, 05:10 PM
:
على قدر أطرافه ،
الحب هو من يقولنا ونحن من نفعله ..
والأشياء تأتي مدهشة إذا كان ما
يعنينا هو الفطرة !
الكريمة : رقة ،
شكراً لطُهر الحضور
والنور .
مروان إبراهيم
09-03-2009, 05:15 PM
:
ما كنت أطلق شهقة
إلا وعيني تلتفت ناحية أصابعي ،
تهندم بكائها .. تعيد بها زناد الواقع للهدوء ،
تحاول بشكل لافت أن تظفر
بالبراءة .
ثم إن
الأشياء التي تكبر .. تأتي بفعل الآخر فينا ،
مؤمن أنا بذلك ..
لطالما يمسك بزمام النبض ، يعلمنا بغياب ما بهلوسة ما .. بتحريض ما
أن الباء تماهي ، الحاء رقص ومنضدة ، الميم اشتعال بدء
من رأس المطر حتى ابهام قدميه !
الكريمة : أسماء ،
لا يسعني إلا أن أقول شكرا في انهمار كهذا ،
شكرا .. ماطرة .
مروان إبراهيم
09-03-2009, 05:18 PM
:
الكريمة : جوى ،
حضورك خفيف يقتنص الأماكن ،
كثير الموسيقى والشكر
لك .
مروان إبراهيم
09-03-2009, 05:19 PM
:
الكريمة : اغفاءة ،
دوماً تأتين بألوان راقية تشبه الأشياء الطيبة ،
شكراً كثيراً .
مروان إبراهيم
09-07-2009, 06:19 AM
:
الجميل سعد ،
وحدها الحناجر تقنت خلف النّور وتترك لـ اليدين مهمة التدوين !
لكن الحزن ليس طاهراً .. إنه يفعل بحيلة ما .. ما لم تستطيعه الذّاكرة
والأُمنيات .
حضورك ترف وأنت تعلم ذلك ،
مُبهج دائماً.. شُكراً
لك !
مروان إبراهيم
09-07-2009, 06:28 AM
:
أحمد يا صديقي ،
إذ تحضر تفك ازار القلب لتدعني أرتجلها ببساطة : أحبك !
مدائن الشكر ليتها تكفيك .
مروان إبراهيم
09-07-2009, 06:34 AM
:
الكريمة : ميرال ،
لحضورك اللُطف والطيبة ،
شُكراً كثيراً .
مشعل الحربي
09-09-2009, 05:57 AM
.
.
منذ أيام وأنا أحاول أن أستلف من النور .. شعاعاً !
منذ أيام وأنا أحاول الرد ، لكني أخشى أن يكون الحرف قاصراً إزاء متصفح ينضح بالجمال ..
لذا بعد بضع قراءات ، قررت أن أرتكب مع قليل من الإرتباك رداً على هذه المنقوشة ،
ولعلي وصلت ..
مروان ..
والحب ينير العالم عندما ينبع في قلوبنا .
دمت وسلمت أيها السامي .
مروان إبراهيم
09-10-2009, 12:05 AM
:
القديرة : ريمة ،
ممتن لهذا النّور الوافر ،
شُكراً كثيراً .
مروان إبراهيم
09-10-2009, 12:13 AM
:
ميسون الرملاوي ،
جميل هذا الحضور و يانع ،
شُكراً كثيراً .
مروان إبراهيم
09-15-2009, 05:34 AM
:
القديرة : رحاب حسن ،
شُكراً على النّور الذي تركتيه قائم هُنا ،
شُكراً لكِ .
رَوْضٌ
09-15-2009, 07:20 AM
اَلْمَرْوَانْ
وَرَبِ ن وَاَلْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُوْن
أَنْ رَبْكَةَ يَّاءٍ بِهَكَذا نُوْن
تَهِبُكَ سَلْسَبِيِّلُ اَلْلُغَةِ بِإتِسَاعِ اَلْكُوْنِ
وِدْ
سعد الصبحي
10-13-2009, 07:21 AM
مــــروان !
نهله محمد
10-13-2009, 11:26 AM
يحق لسعد أن يعقب اسمك ممدوداً بتعجب ....
كل مايبدو فارقاً بالنسبة للدهشة , يتوجب الشرطة المنقوط أسفلها
ووافر وجل ....
ماهكذا نورث الحزن حزناً ...!
ولا هكذا نكتب حنيناً مبكراً , نبتكره لغيابنا القادم , ونمضي بعد ترجل السكر ...!
في الحياة ذكراهم , ومسلك للدعاء ,
وسكينة ترحب بك مع أول صفحة تقلبها في كلام الله ...
هذا النص متاهات بميزة وجود المرايا ,
كلها تطفو بالقاريء , تصعقه بالبقاء داخله والبحث عن مخرج
دون أن يصطدم به ,
ومع ذلك الخروج منه مكلفٌ بالنسبة للجبين /الحنين .....
مروان ,,,
الفتائل مدلاة تنتظر شرارة ...
ونحن نحتاج أبجديتك لنزهو بمكانتنا كمتقفين للفرادة ..
وَرْد عسيري
10-20-2009, 07:59 AM
الفقد يملؤُ المكان يا مَروان ، كما يملؤُني العجز تماماً في كل مرةٍ أتيك .
يا الله : كم احتاج ُ من وقتٍ لأستدرك العبُور منك في الكتابة ؟
تكتبُ و كأن الريح بيدك تعكسها علينا بلطفٍ يحمل كل الأشياء فيه ولا يُؤلمنا أبداً ، بل يجعلنا
نتكوّن أخرين دوننا الأولين ، نُوقن أن شيئاً ما قد حدث و أن ثمة نور ٍ لم يأتِ إلا منك وأن هناك
انعكاسٌ رهيف ابقيته فينا لنشتاقك ، بل أن فينا مساحاتٌ تذبل من بعدك و تبتئس .. تُنادي لظلك في
الساحات .. تتبعه .. تدعو الله أن يبقَ |
حرامٌ أن يُهمل الحرف ، و حرامٌ أن تُهملنا ، و أن يتكون الصمت على إثرك و تحتبسُ الطراوَة في حديثك ،
و أن تُفتقدُ الطيبة و يغيب عمق الأشياء ، و أن تُعاقب اللغة بالغياب .. و يتسع الوُجوم !
- عن جد افتقدك -
-
مَنَالْ أحْمَد
10-20-2009, 12:06 PM
:
مربك هذا النص كـ يائك,
وحشرجة حنجرة تتأهب للبكاء ترفاً..!
أنت مذهل مروان
وجداً
.
وئيد محمّد
10-24-2009, 03:46 PM
افتقدتك معهم و أنا لا أعرفك ,
حرفك أُلفة و مناورات طفولة تبقى في القلب , تمسك الحب من يده لتعانقنا به .
عفراء السويدي
10-25-2009, 06:28 PM
بين ثرثرة الملح وصوت البكاء يتعالى الأنين ..!
تسقط دمعة ..
تنتحب أمنية ..
وينبض عاشق بربكة الياء ..!
غلّقوا كل الأبواب ..
ومازلنا نكتب رسائل شوق لاتصلهم ..!
مروان ..
مساؤكَ رضا ..
مروان إبراهيم
11-01-2009, 06:06 PM
:
المدينة غارقة بالمطر يا قايد .. والأرصفة تُزيين حديثها بِه ،
وما زلت أنا الوحيد الذي يلتزم بميثاقِ الصمت .. أحاول أن أستتر وجهي منْ الحريق ،
وادسني في جيبِ الصبر !
أتعلم يا قايد ؟
إنني أحتاج حديث بنكهتك .. ومشي لآخر الشارع
وقطع تذكرة لقهوة دافئة .. كم أحب ذلك
يا صديقي .. كم أحبك !
مروان إبراهيم
11-08-2009, 07:14 PM
:
أهلاً بالقديرة : العطر
تشرّفت بحضور كهذا يشبه أمطار الصيف
يودع نفسه على طبيعته ،
شُكراً كثيراً لكِ .
مروان إبراهيم
02-03-2010, 03:10 AM
:
إلى الجهد والتعرّق والآخر .. إلى الأشياء الثمينة في الجسد ، التي تبكي من قلب الجلد ،
إلى الصوم والحبس والعفاف .. والطهر البادي في رائحتهم ،
إلى حناجرهم الموشومة في الروح .. المواثيق المخبوءة في تلعثمنا وربكتنا .. منذهم ،
إلى القول الأول الفعل الأول التنفس الأول الغرق الأول القبلة الأولى الموت
الأخير ..
إلى اجتناب الكبائر كالغياب ،
إلى المثلث الذي يأخذ منظراً حزيناً مع كل زاوية تغرب ،
إلى الله والسماء .. والخير الذي يُكتب ،
والخير الذي يُكتب !
يا منال ،
الأبجدية تصغيك تماما .. فتثمل ،
تأتين بأقصاك كما الروح ، فيصبح للنص أجنحة ومنبر وسمو ،
لا أعرف كيف أقول شكراً .. كيف هي شكلها ،
دعيها مع الله .
مروان إبراهيم
02-03-2010, 03:16 AM
:
قيد ،
كوثر كرمك لا ينطفئ يا طيبة ،
شُكراً عظيمة .
مروان إبراهيم
02-03-2010, 03:41 AM
:
عائشة ،
هي الأشياء من حولنا .. تحرّضنا على ابتكار طريقة للتعبير فنفشل ،
غارقين في تفاصيلها حدّ الحياة .. لطالما علمت بشكلٍ مطمئن بأننا
لا نفعل شيء .. إنما الأشياء تفعلنا !
عائشة ،
سعيدٌ بهذا التماهي والنّور يا كريمة ،
شكراً كبيرة .
مروان إبراهيم
02-03-2010, 08:06 PM
:
الجميل / ياسر ،
عندما تأتي .. أفرغ من كل شيء وانشغل فيك ،
وحدك من يملك نظرة متفردة باللغة والاحساس وردات الفعل الرهيبة ،
تقدير كبير ومحبة وافرة .
مروان إبراهيم
02-03-2010, 08:10 PM
:
مشعل يا مشعل ،
لا تحملني قدرك يا كريم ،
أمثالك بالكاد أقف أمامهم .. و أتبعثر .
شامخ أنت
شكراً كثيراً .
مروان إبراهيم
02-03-2010, 08:14 PM
:
الكريمة : روض ،
شُكراً لحضورك الربيع ،
شكراً صادقة .
مروان إبراهيم
02-03-2010, 08:15 PM
:
آآآآآآآآه يا سعد !
سعـد الوهابي
02-04-2010, 02:20 PM
يا . . . . .
وارتبك . . مع هذه الـ ياء قبل نطق اسمك . .
فـ أعود مجدداً لأقول بملء فمي :
إلى كل حرفٍ فاللغة لايرتكب الارتباك . .
إلى كل نقطة في آخر السطر تعلن حداد الفكرة . .
إلى لذة الاشياء الجميلة التي لاتأتي الا في النهايات . .
إلى حرقة النأي بين كفين يعلنان الوداع . .
إلى القلب . . من القلب
إلى الميم / النون / الياء - نسييت أني استثنيت الياء من إهدائي - . .
إلى الألف / اللام / الياء / الكاف - نسيت مرة اخرى - . .
إلى فجعة الغياب المُقيد لـ الفرح على وجهٍ مرهق . .
إلى هالة الحزن تحت عينيك . .
إلى فجوات الألم المتعاظمة في داخلنا . .
إلي / نا منا
وإلي / نا منك
والاغاني الحزينة التي تتسلل إلى قلوبنا على طريقة اللصوص . . لتسرق / تسلب منا الفرح
واللحظات الجميلة التي تنسل من بين جوانحنا على طريقة المهاجرين . . لـ تتركنا اشلاء مفجوعة على أرصفة الوطن . .
والنبض المثقل بـ هَم / هُم . .
والنداء المرتبك من ربكة ياءه . .
والرجاء المنهك من تعب أول اللسان حين تردد ( لا ) . .
وتضرع الكفين المشققتين حزناً وهي تمتد من الأرض نحو السماء . .
وانتهاء الربكة في راس الألف المرتجف . .
وابتداء البكاء حزنا . .
وأنتَ يامروان تستحوذ عليّ حضرةً وغياباً واتساءل أما زال يذكرني ؟
اما زلت قادرا على أن اعرف من اين يمطر ؟
ام ان الغياب / البعد سيفقد أحدنا ميزة معرفة الآخر ؟!
ولكني أعرفك حيث أجد الماء / الهواء . .
أعرفك كـ الحياة
وأؤمن بك إيماني بالموت
لأنك باختصار . . مروان أخي وصديقي . .
ياؤك يامروان محرضة جداً على البكاء وفرك الكفين والتصفيق والضحك والتحول سريعا لهيستيريا جنونية
لأنك تبعث على الجنون بهكذا لغة وهكذا حزنٌ مفرط
أنت نقطة تحول كبيرة يجب التوقف عندها كثيراً يامروان . .
سأستمر وسأعود
لأني جداً اشتقتك واشتقت حرفك وقلمك ياصديقي . .
(احترامات . . مرتبكة جداً )
سعـد
مروان إبراهيم
07-15-2011, 10:21 PM
يحق لسعد أن يعقب اسمك ممدوداً بتعجب ....
كل مايبدو فارقاً بالنسبة للدهشة , يتوجب الشرطة المنقوط أسفلها
ووافر وجل ....
ماهكذا نورث الحزن حزناً ...!
ولا هكذا نكتب حنيناً مبكراً , نبتكره لغيابنا القادم , ونمضي بعد ترجل السكر ...!
في الحياة ذكراهم , ومسلك للدعاء ,
وسكينة ترحب بك مع أول صفحة تقلبها في كلام الله ...
هذا النص متاهات بميزة وجود المرايا ,
كلها تطفو بالقاريء , تصعقه بالبقاء داخله والبحث عن مخرج
دون أن يصطدم به ,
ومع ذلك الخروج منه مكلفٌ بالنسبة للجبين /الحنين .....
مروان ,,,
الفتائل مدلاة تنتظر شرارة ...
ونحن نحتاج أبجديتك لنزهو بمكانتنا كمتقفين للفرادة ..
أنا السعيد بهذا النّور يا نهلة ..
قلتي أشياء جميلة وفسحتي الحديث ليثمر حنين ضرّاع لله .
لا أعلم لماذا تأخر ردي .. لكنني على علم أني اقرؤك في تمام الوقت .
شكراً يا كريمة شكراً .
عبدالله العويمر
07-15-2011, 11:23 PM
ولربما ليوم ..
أعقد فيه جدائل البكاء فوق رؤوس الأمنيات كآخر ترف أستطيع تهذيبه ،
ليومٍ أُحسن فيه الحياة مع الوقت واستعففه ، وأتعلّم كيف أحبكِ أكثر بعيداً عنكِ ، دون عولمة
للأشياء !
الجَمَال ُ دائِم ٌ وآسِر يامروان
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2024,