مَاءْ

[سمية عبد الله]

.
.
.


مَاءٌ أبْيَض .. يُغَنّينَا شُروداً تَسْتَقي الأرْضُ مِنْه



.
.

[سمية عبد الله]

مُسْتَهلّ لِسِحْرٍ يُعلِّمُ الغَيْمَ الاسْتِقامَة(1)
مَنْ مِنَّا لمْ يَلْعَب
مَعَ أصَابِعِ المَطَرِ أحْجِيَةَ الغَرَق ؟!


(2)
في وَجْهِ القَطْرَةِ
قِنْديلٌ مِنْ مَاء


(3)
مُلَوِّحَةً بـ الجَفافِ
يَذُوبُ في فَمِهَا صَمْتُ الذَّاكِرَة

(4)
يَالَهَا مِنْ أمْنِيَاتٍ
امْتِدَادُهَا يَقْصُرُ كُلَّمَا انْبَجَسَ مِنْ خَيْطِ العَطَشِ
إيقَاعٌ مَكْسُور





جِنَايَةٌ بَيْضاء
[ كَلامٌ حَقَّ أنْ يُهَنْدَم ]

تَمْنَحُنَا أوْقَاتُنَا الكَثيرَ مِنَ المَتَاهَاتِ المُتَغَلْغِلَة في أنْفَاسِنَا.. تَبْسُطُ صَبَاحَاتِنَا في رَغيفِ حُلُمٍ بَارِد..
آهٍ كَمْ يَبْدُو مَنْظَرُ النَّافِذَةِ وَهِيَ تَتَثاءَبُ مُثيراً للشَّفَقة!
وَمَنْظَري وَأنَا مُخْتَبِئَةٌ تَحْتَ وَسَائِدَ مُتَكَدِّسَة فَوْقَ رَأسي ( مُثيراً لِلضَّحِك )
........... أمْسِكُوا خَوَاصِرَكُم .. فَنَحْنُ لا نَضْمَنُ أحَداً مِنْ كَثْرَةِ الضَّحِك ــ لَقدْ تَغَيَّرَتِ المَوْجَةُ إلى كوْكَبِ كُوميدْيَا عَلَى سبيس تُووون
شَلالُ الهَوَاءِ المُنْهَمِرِ مِنْ رَتَابَةٍ تَقْضي جُلَّ وَقْتِهَا تَحْرُثُ المُصَادَفات .. وَتُكَنِّسُ دُروبَ السَّمَاواتِ المَهْووسَةِ بِالمَطَر
لا لا .. لا تُكَنِّسي المَطَر
دَعيهِ
خُطُوَاتُنَا في أغْنِيَاتِه سِحْر
وَتِلْكَ الذّاكِرَةُ بَابٌ للحُبّ
لا يَكْفي أنْ نَعْثُرَ عَلَى أقْدَامِنَا.. نَعْلَمُ دَوْماً أنَّها مُعَلَّقَةٌ في جُيُوبِ الضَّوْء
أنْ نَعْثُرَ عَلَيْهَا يَعْني أنْ نَضيعَ عَنَّا
لِنَبْقى دُونَ أقْدَامٍ .. نِمْشي فَلا يُكْتَبُ لَنَا عَلَى الرَّمْلِ أثَر
نَمْشي وَنُضَلِّلُ الفَرَاشَات .. فَلا صُورَةَ لِخُطُوَاتِ العِنَاق




(5)
صَوْتُهُ مُلَطّخٌ بِالصَّبَاحِ
يُمَسِّدُ لوَحْشَةٍ تَخْبُو في رَنينٍ رَطِب


(6)
تَحْتَ الغَيْمِ
مُفْرَدَاتُ تَفَاصيلِ شَهْقَةٍ
كَانَت نَقْشاً عَلَى ضُلُوعِ القَدَر



(7)
يَسْحَرُني السَاحِلُ
حِينَ يَتَصَاعَدُ صَمْتُهُ بَاكياً


(8)
دُونَ أنْ تُكَدِّسَ مَنَامَاتٍ طَويلَةٍ
اجْعَلْ لِهَذا المَطَرِ .. طَريقاً يَسْلُكُهُ إلَى رُوحِك







إيدَاعٌ لا رَجْعَةَ فِيه
© هَكَذَا يَنْبَغي أنْ تَكُونَ تِلاوَةُ المَاء ¨

18/يونيو/2009م

[عائشه المعمري]

أينه الـ [ ماء ]
نبحث عنه في غَمرة التيه المُتعطش لـ لقياء


ولـ تكن مَطراً
على أدنى يقين





سمية : وحدكِ الماء

[د. منال عبدالرحمن]

ماءٌ زلالٌ عذبٌ يروي عطشَ الأرض بفصولٍ أربعةٍ مزدوجةِ الغيمِ و الضّوء .

أهلاً بعودتكِ يا سميّة و بحرفكِ الشّفيف

اشتقتكِ يا حبّ .

[بلسم العبدلي]

~ سأقفُ بِجوارِ الآنيةْ وأنتظرها حتى تمتلئ
سميةْ ، ألهذا التوعكْ ماء..!

وردةٌ وسكين!

[خالد صالح الحربي]

:
مَجْنُونة يَا سُميّة "الله لا يضرّك " .
لَغَة فَارِهَة وخيالٌ يُلغي الواقع قبل أن يُلغي القَارئ من ذلك الواقع .
شُكراً لكِ كثيراً على غيمةٍ صعدت الأرض إليها قبل أن تهطل .

[إغفاءة حلم]

منارة الماء .. الـ أبصرتها سفني ...
كانت تُنادي للغرق المملوء .. بالحياة ..
تكتبين بطلاقة الغيم .. ورشاقة بياضه ...

عامرة بالجمال ياسمية كعادتك :)
أهلاً بعودتك ..

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

حُرْوفك تَتَبّع الْنَبض ..
تَقْتَنصه تماماً كَعصفورٍ فِي خُلدها تَبْنِي له عُشّا وحَقلاً مُصغراً مِن الْسَنَابِل .
تَأويه وَ تَسخُر لَه الْأشَجار عَلى قِياسِ رُوحك يا سُميَّة ,


فَرحةٌ بكِ يا مُدهشة
يا مُدهشة http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

[سمية عبد الله]

أينه الـ [ ماء ]
نبحث عنه في غَمرة التيه المُتعطش لـ لقياء


ولـ تكن مَطراً
على أدنى يقين





سمية : وحدكِ الماء



عائشة..

أنت مشيت أولى الخطوات إلى الذاكرة
الذاكرة التي باتت تتفتت بـ فعل الغرق الذكرياتيّ
أرجوكِ.. اثبتي هناك ولا تضيعيني


شكراً لكِ




















ودّ وياسمين

[حنان عسيري]

,






,



هنا إنتفاضة لـ القلم في أحضان المطر

,
سمية عبدالله
دمتِ فاتنة الإنسكآب http://www.trateal.com/vb/images/smilies/rose.gif

[عبدالرحيم فرغلي]

ما أجملك في اختيار المفردة .. وأنت تضعينها في مكانها الملائم .. لأنفاسنا .. لقراءتنا .. وتجعلينها تهبنا حياة ..
نقرأ تفاصيلها دوما في نصوصك .. ، وهذا العمق الذي تضعينه في العبارة بتكثيف رائع لا يثقل على القارئ هو الآخر ما يميزك .. وكل نصك مميز .. كل سنة وأنت طيبة ..

[حصه العامري]

.
.

هي الوَحيدة
ذاكِرة [ الماءْ ]

تُمرض أنامِل السماء فلاتُخدش ماتَبقى لَنا من أضغاث أحلام.



طبتِ نوراً.

[سمية عبد الله]

ماءٌ زلالٌ عذبٌ يروي عطشَ الأرض بفصولٍ أربعةٍ مزدوجةِ الغيمِ و الضّوء .

أهلاً بعودتكِ يا سميّة و بحرفكِ الشّفيف

اشتقتكِ يا حبّ .


اشتاقي للجنة كي تكوني أكثر بياضاً مما أنتِ عليه
هنا أنتِ الهواء
واشتقت أكثر.. لو تعلمين
















ودّ وياسمين

[سمية عبد الله]

~ سأقفُ بِجوارِ الآنيةْ وأنتظرها حتى تمتلئ
سميةْ ، ألهذا التوعكْ ماء..!

وردةٌ وسكين!


خرس الخريف..


لكِ ما شئت مني..
عبورك موردُ نور

شكراً لكِ



















ودّ وياسمين

[جــوى]

ماء
ماء
لايستوعبونه إلا العطشى
وكم أحسنت التعقل والجنون
في ارتشافه قطرة قطرة .

[محمد أبو زيد]

سمية عبدالله
أعود لأتلو الماء وأُرتِلُ من وجه النقاء شهقات الوجود

كثيرٌ من تقدير أيا طُهر

[سمية عبد الله]

:
مَجْنُونة يَا سُميّة "الله لا يضرّك " .
لَغَة فَارِهَة وخيالٌ يُلغي الواقع قبل أن يُلغي القَارئ من ذلك الواقع .
شُكراً لكِ كثيراً على غيمةٍ صعدت الأرض إليها قبل أن تهطل .


الجنون ليس ضرا.. بل هو نعمة فيها الكثير من النقاء
مرورك أهدى الماء جنائن من أخضر
شكراً













ودّ وياسمين

[سمية عبد الله]

منارة الماء .. الـ أبصرتها سفني ...
كانت تُنادي للغرق المملوء .. بالحياة ..
تكتبين بطلاقة الغيم .. ورشاقة بياضه ...

عامرة بالجمال ياسمية كعادتك :)
أهلاً بعودتك ..




إغفاءة حلم


الماء استنطاق لـ حواس غائبة عن الوعي.. تداركتها الحياة
شكراً لكِ

















ودّ وياسمين

[أسمى]

هيهــ أنتِ
ألا تعلمين كم أُفاخِر بكِ الاكوان.؟
:



أجل
صديقتي سُمية
وجه الفرح
و جِهة الحرف
الأروع.

[سمية عبد الله]

حُرْوفك تَتَبّع الْنَبض ..
تَقْتَنصه تماماً كَعصفورٍ فِي خُلدها تَبْنِي له عُشّا وحَقلاً مُصغراً مِن الْسَنَابِل .
تَأويه وَ تَسخُر لَه الْأشَجار عَلى قِياسِ رُوحك يا سُميَّة ,


فَرحةٌ بكِ يا مُدهشة
يا مُدهشة http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif







أسماء..

أترى هل تبصر الشمس أغاني المطر البعيدة..
هناك في قلوبنا؟؟


شكراً لكِ



















ودّ وياسمين

[سمية عبد الله]

,






,



هنا إنتفاضة لـ القلم في أحضان المطر

,
سمية عبدالله
دمتِ فاتنة الإنسكآب http://www.trateal.com/vb/images/smilies/rose.gif


حنان عسيري..

ممتنة وقلبي يشكركِ















ودّ وياسمين

[سمية عبد الله]

ما أجملك في اختيار المفردة .. وأنت تضعينها في مكانها الملائم .. لأنفاسنا .. لقراءتنا .. وتجعلينها تهبنا حياة ..
نقرأ تفاصيلها دوما في نصوصك .. ، وهذا العمق الذي تضعينه في العبارة بتكثيف رائع لا يثقل على القارئ هو الآخر ما يميزك .. وكل نصك مميز .. كل سنة وأنت طيبة ..



عبد الرحيم فرغلي..


الأمنيات تنسكب كل يوم من أرواحنا إلى أكف السماء
لـ يمنحنك الرب السعادة
شكراً لك















ودّ وياسمين

[سمية عبد الله]

.
.

هي الوَحيدة
ذاكِرة [ الماءْ ]

تُمرض أنامِل السماء فلاتُخدش ماتَبقى لَنا من أضغاث أحلام.



طبتِ نوراً.


حصة العامري


هذا القول صدق..
شكراً لكِ
















ودّ وياسمين

[سمية عبد الله]

الأوفياء

رقة الندى..

جوى..

محمد أبو زيد..

قيد من ورد ..




كـ الغدق حين يروي أنفاسنا بـ اللقاء
شكراً لكم..





















ودّ وياسمين