رحاب حسن
08-19-2009, 10:04 AM
أتخيلك ..
أنفاس لا تختنق إلا إن عانقت صدري ..
ضوء لا ينكسر إلا إن سقط على ملامحي ..
.
.
..
لأنك تاريخ وسم نفسه على أيامي .. أعدت مجدك وبطولاتك ألف مرة وما انتهيت ..
ألقيك في الهشيم كل مرة ..أحرقك .. أستنشق رائحة موتك في حروفي ..
تحمل رمادك رياح لا تعرفك .. لم تتلمس بأناملها تفاصيلك ..تلفحني بك .. أميزك ..
أبكي غبائي في تركك .. وألملمك من الهشيم ذاته كل مرة ..
أنت ظل خبأ ضعفي خلفه .. اشتد عودي على راحتيه .. كبرت .. لذا سأعيد كتابتك ..
وقد أدركت الآن أن قامتك تتجاوز حدود كراسي .. لذا سأرسمك على صفحات مختلفة..
بأجمل أثر تركت ..
ها أنا أرسم روحك التي ..
لمحت سنبلة الحرف تائهة في عروقي ..
تنبأت بها.. سقيتها ..رعيتها .. وأثمرت لتدمي خاصرتي بمائة سكين ..
في كل وجع .. وأنا خرساء .. أنا خرساء .. لا أجيد الحديث ..
وكأن العقم أصاب لساني .. فلم أعد أنجب إلا الصراخ ..
أرجوك اقطفها..
فما عدت قادرة على تركها تنمو بداخلي .. ستكبر .. ستزرع نصلها في عنقي ..
سأنحر .. وستراني !
أأرسم عقلك ؟؟
أرافقه في كل حلم .. يخشى من الإقرار بذلك .. يترفع عنه ..
ينفض رأسك وكأنني جرب يصيبه .. يغريك لتلتقطها .. تنفث دخانها ويبددني فيه ..
لكنني في كل مرة أعود .. لمَ لا يبتسم ويتركك تعترف بذلك .. ؟؟
ربما لأنه يخشى أنني إن تلونت بالفرح لن أراك .. !!
وأنك ستكون الغيمة السوداء التي ظللت حياتي .. أمطرت .. أزهرت .. أجدبت .. وغادرت ..
ذاك عقلك وليس قلبي .. ذاك خوفك وليس حبي ..
أتعلم أن الضعف حنى ظهر هذه الصورة سأتركها ..
هي هكذا لأنها وثقت بذائقتك وتلبست بك للحظات ..
سأنزعك الآن .. لا تليق بي ثيابك ..
سأجسد عزيمتك الآن ..
أخبرتك ذات مرة أنني ابنة الزوايا .. ولدت بها .. باغتني الصبا بين فكيها ..
كلما حاولت الابتعاد عنها .. تطبق علي .. يرفرف الرعب .. أختنق..هي الوطن .. فهي الأمان ..
أتيت .. مددت يداك إلي .. أغرقتُ جُبني فيها .. وخطوت معك أولى خطواتي خارجها ..
أتقوس .. أحاول العودة للخلف ..وأنت تجذبني للأمام .. أسرق الثقة من مقلتيك .. تهديني إياها بحنو..
ولأول مرة أقف في المنتصف .. ثلاث زوايا أخرى لم أرها من قبل ..
أبتسم .. أضحك ..
ألتفت لك لأخبرك أنني أقف وحدي .. ولا أجدك ..
وتطبق الزوايا ..
أريد رسمك في رحابك .. حينها فقط .. أُحبني ..
وحدك ..
علمتني الوقوف رغم أنف الحزن ..المرور من فوقه .. تجاوزه .. وأنا أقوى ..
بت أصادفه في لحظة .. واقفاً أمامي ..يمد يده ليصافحني.. أتجمد .. يشلني الفزع ..ماذا أفعل ..؟؟
أمد يدي .. ؟؟ أدير ظهري ..؟؟
وأراك ..أراك في وجهه .. تبتسم لي .. وأرحل ..
حشدت في قلبي جيوش الفرح .. وختمت عليها ..
أرقص على مرايا .. وكأنني طفلة أزهو بفستاني ..
أغني الصباح بعزف منفرد ..
كالأمل في صوتك ..
كانحدار الحنان من ينابيعك ..
وأنا لا أملك أمامك .. إلا التلعثم .. وطمأنتك ..
طفلتك تنعم أهدابها بعناق طويل كل ليلة ..
.
.
..
أنا ..
أنفاس لا تنتظم إلا على صدرك ..
ضوء لا ينعكس إن لم يقع على ملامحك ..
أنفاس لا تختنق إلا إن عانقت صدري ..
ضوء لا ينكسر إلا إن سقط على ملامحي ..
.
.
..
لأنك تاريخ وسم نفسه على أيامي .. أعدت مجدك وبطولاتك ألف مرة وما انتهيت ..
ألقيك في الهشيم كل مرة ..أحرقك .. أستنشق رائحة موتك في حروفي ..
تحمل رمادك رياح لا تعرفك .. لم تتلمس بأناملها تفاصيلك ..تلفحني بك .. أميزك ..
أبكي غبائي في تركك .. وألملمك من الهشيم ذاته كل مرة ..
أنت ظل خبأ ضعفي خلفه .. اشتد عودي على راحتيه .. كبرت .. لذا سأعيد كتابتك ..
وقد أدركت الآن أن قامتك تتجاوز حدود كراسي .. لذا سأرسمك على صفحات مختلفة..
بأجمل أثر تركت ..
ها أنا أرسم روحك التي ..
لمحت سنبلة الحرف تائهة في عروقي ..
تنبأت بها.. سقيتها ..رعيتها .. وأثمرت لتدمي خاصرتي بمائة سكين ..
في كل وجع .. وأنا خرساء .. أنا خرساء .. لا أجيد الحديث ..
وكأن العقم أصاب لساني .. فلم أعد أنجب إلا الصراخ ..
أرجوك اقطفها..
فما عدت قادرة على تركها تنمو بداخلي .. ستكبر .. ستزرع نصلها في عنقي ..
سأنحر .. وستراني !
أأرسم عقلك ؟؟
أرافقه في كل حلم .. يخشى من الإقرار بذلك .. يترفع عنه ..
ينفض رأسك وكأنني جرب يصيبه .. يغريك لتلتقطها .. تنفث دخانها ويبددني فيه ..
لكنني في كل مرة أعود .. لمَ لا يبتسم ويتركك تعترف بذلك .. ؟؟
ربما لأنه يخشى أنني إن تلونت بالفرح لن أراك .. !!
وأنك ستكون الغيمة السوداء التي ظللت حياتي .. أمطرت .. أزهرت .. أجدبت .. وغادرت ..
ذاك عقلك وليس قلبي .. ذاك خوفك وليس حبي ..
أتعلم أن الضعف حنى ظهر هذه الصورة سأتركها ..
هي هكذا لأنها وثقت بذائقتك وتلبست بك للحظات ..
سأنزعك الآن .. لا تليق بي ثيابك ..
سأجسد عزيمتك الآن ..
أخبرتك ذات مرة أنني ابنة الزوايا .. ولدت بها .. باغتني الصبا بين فكيها ..
كلما حاولت الابتعاد عنها .. تطبق علي .. يرفرف الرعب .. أختنق..هي الوطن .. فهي الأمان ..
أتيت .. مددت يداك إلي .. أغرقتُ جُبني فيها .. وخطوت معك أولى خطواتي خارجها ..
أتقوس .. أحاول العودة للخلف ..وأنت تجذبني للأمام .. أسرق الثقة من مقلتيك .. تهديني إياها بحنو..
ولأول مرة أقف في المنتصف .. ثلاث زوايا أخرى لم أرها من قبل ..
أبتسم .. أضحك ..
ألتفت لك لأخبرك أنني أقف وحدي .. ولا أجدك ..
وتطبق الزوايا ..
أريد رسمك في رحابك .. حينها فقط .. أُحبني ..
وحدك ..
علمتني الوقوف رغم أنف الحزن ..المرور من فوقه .. تجاوزه .. وأنا أقوى ..
بت أصادفه في لحظة .. واقفاً أمامي ..يمد يده ليصافحني.. أتجمد .. يشلني الفزع ..ماذا أفعل ..؟؟
أمد يدي .. ؟؟ أدير ظهري ..؟؟
وأراك ..أراك في وجهه .. تبتسم لي .. وأرحل ..
حشدت في قلبي جيوش الفرح .. وختمت عليها ..
أرقص على مرايا .. وكأنني طفلة أزهو بفستاني ..
أغني الصباح بعزف منفرد ..
كالأمل في صوتك ..
كانحدار الحنان من ينابيعك ..
وأنا لا أملك أمامك .. إلا التلعثم .. وطمأنتك ..
طفلتك تنعم أهدابها بعناق طويل كل ليلة ..
.
.
..
أنا ..
أنفاس لا تنتظم إلا على صدرك ..
ضوء لا ينعكس إن لم يقع على ملامحك ..