المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بَوتَقة الهَزائِمْ .!


عبدالله مصالحة
08-10-2009, 01:20 PM
لـ أن تَعودَ أدراجَ جُنونِك مِن خَلف فَراغٍ يَحتويك
وتَنتَفضُ قَهرا ً حينَ تؤوّلُ حَكايا الغَباش في ذِهنك
مَجزَرةٌ حافِلَة بقصِّ نِتاجِ شُعورِك إلى إكفِهرارٍ مُجبَلُ الإنتِهاءْ
تَتَّحدُ مَع جُزيئاتِ العَدَمْ لَتقولَ مايَنتابُ الضَّمائِرَ مِن حَولِك
لتَجعل مِن حزن الأبجديَّة تِمثالَ قِرانٍ يَفضَح سَريرَة الإدلاءْ


مَلحوظٌ مِن عَينِ القَدر تَستَكين على نَفثَة هَواءٍ يضمُّ إغتيالك
تَقولُ في قَتلِ ذَرائِعِكَ الكَثير وتَهدِمُ حُجَّة قَليلِك في فَهم الإجابَة
تستقرُّ على قَدمٍ واحِدَة لتَسرُد للقَمرِ بَلاغَ عيناكَ الرّاويَة
تَسحَر جَوَّ العَمَشْ وتُخبر آياتِ اللَّيل مُداخَلَة فِكرك
لـ تَنتَفضَ الأمكِنَة في داخِلك بذكرى شَديدَةُ الإبتعاد


تُقاتِل بسيفٍ مَقدودٍ مِن روحِك
تَهزُّ الأقاويلَ الدّاكِنة في قَتامَة العَقل
لتنتَشر في بُحَّة لا مَثيلَ لنواحِها
فَقد جاءَك المَوت مِن خَلفِ ما تَوقَّعت


أيّها المَهزومُ في سُطورِ العِنايَة الإلاهيَّة لجُنونِك
المُنادي غابَ السَّواد لَحظة إرتِعادِك لما تُتقِنه
قَفْ ولنَحمل على عاتِقِ الأنا المَداليل
فلَن تَفرَّ مَكنوناتُ الغَيظ مِن لَبسِ الجِراح
قل للّدُنيا حَال رؤياكَ المُختَنِق بِها
وحدِّثَ صِغارَ الحِجار تأديَتَك للغَيب
وتعلَّم مِن تَقهقُرِكَ في العِظَمِ نَوايا الإنحِناءْ
واعلَم لا غايَةً ترُدُّك عَن قابليَّة لَعقِ العِصيان



أفتِ نَفسَك يا صاهِلا ً خَرابَ حُجَّتِكْ
داعِب حويصِلاتِ جَفافِك بقوَّة الأطفال
وتَمرَّغ على أترِبَة الهَذيان
بلا رِفقٍ لُكسورِ الأضلاعِ في مَدائِنك
فأنتَ طيفٌ لا يَعي ماوَشْوَشته الأنهر حين ارتَويتَ قَهرا ً


فـ يا هَزيمَة الفَهم في لَحظِ إدراكي
عوّلي عليَّ شُروعَ إنتِماءْ
لأقي حَرَّ أحزانيَ الهُدوءْ
أكذِبُ على رُقادِ الذَّاكِرَة
وأميلُ على شَيءٍ يَبين تَعنونا ً في الجَبين
لأحصُرَ دَمعَة الغيّْ مِن على أبراجِ اللاإكتمال
كـ ضَحيَّة شاءَ لَها القَدر الارتِماءْ



فـ ما حَولُ غَرائِزي وأنا أنكَبُّ على مِصراعينِ مِن لَهب إدانَة
تَحشُرُني في نُتَفٍ مُركَّزة الضَّياع
لأغدو بلا حلمٍ أو مأوى
أنهَشُ في نَفسي كـ جائِعٍ لـ ضوءْ
فـ أنتَهي بَهزيمَة الوقوع أسفَل ما خافَته الظُّنون .

سماح عبدالرحمن
08-10-2009, 02:14 PM
وتتحامل الذات على نفسها بين الاعتراف بالهزيمة
والانحباس خلف قضبان الرؤية المعدومة
وتبقى انت سيد الافلاك بين الحنايا


القدير / عبدالله
قرأتكـ تشبهـ المطر باذخ العطاء

ودى

صالح العرجان
08-10-2009, 02:44 PM
عبدالله مصالحة


تثير شهيتي لـ كشف قلب , كشف روح , كشف سر
أو ربما التعري بمذاق الصبر جميل

وجدت ضآلتي هنا

رد ود

وَرْد عسيري
08-11-2009, 04:28 AM
تَزهر اللغة كما المعهودِ يا عبدالله
شُكراً لك

-

خالد الداودي
08-11-2009, 03:40 PM
لـ أن تَعودَ أدراجَ جُنونِك مِن خَلف فَراغٍ يَحتويك
وتَنتَفضُ قَهرا ً حينَ تؤوّلُ حَكايا الغَباش في ذِهنك
مَجزَرةٌ حافِلَة بقصِّ نِتاجِ شُعورِك إلى إكفِهرارٍ مُجبَلُ الإنتِهاءْ
تَتَّحدُ مَع جُزيئاتِ العَدَمْ لَتقولَ مايَنتابُ الضَّمائِرَ مِن حَولِك
لتَجعل مِن حزن الأبجديَّة تِمثالَ قِرانٍ يَفضَح سَريرَة الإدلاءْ


مَلحوظٌ مِن عَينِ القَدر تَستَكين على نَفثَة هَواءٍ يضمُّ إغتيالك
تَقولُ في قَتلِ ذَرائِعِكَ الكَثير وتَهدِمُ حُجَّة قَليلِك في فَهم الإجابَة
تستقرُّ على قَدمٍ واحِدَة لتَسرُد للقَمرِ بَلاغَ عيناكَ الرّاويَة
تَسحَر جَوَّ العَمَشْ وتُخبر آياتِ اللَّيل مُداخَلَة فِكرك
لـ تَنتَفضَ الأمكِنَة في داخِلك بذكرى شَديدَةُ الإبتعاد


تُقاتِل بسيفٍ مَقدودٍ مِن روحِك
تَهزُّ الأقاويلَ الدّاكِنة في قَتامَة العَقل
لتنتَشر في بُحَّة لا مَثيلَ لنواحِها
فَقد جاءَك المَوت مِن خَلفِ ما تَوقَّعت


أيّها المَهزومُ في سُطورِ العِنايَة الإلاهيَّة لجُنونِك
المُنادي غابَ السَّواد لَحظة إرتِعادِك لما تُتقِنه
قَفْ ولنَحمل على عاتِقِ الأنا المَداليل
فلَن تَفرَّ مَكنوناتُ الغَيظ مِن لَبسِ الجِراح
قل للّدُنيا حَال رؤياكَ المُختَنِق بِها
وحدِّثَ صِغارَ الحِجار تأديَتَك للغَيب
وتعلَّم مِن تَقهقُرِكَ في العِظَمِ نَوايا الإنحِناءْ
واعلَم لا غايَةً ترُدُّك عَن قابليَّة لَعقِ العِصيان



أفتِ نَفسَك يا صاهِلا ً خَرابَ حُجَّتِكْ
داعِب حويصِلاتِ جَفافِك بقوَّة الأطفال
وتَمرَّغ على أترِبَة الهَذيان
بلا رِفقٍ لُكسورِ الأضلاعِ في مَدائِنك
فأنتَ طيفٌ لا يَعي ماوَشْوَشته الأنهر حين ارتَويتَ قَهرا ً


فـ يا هَزيمَة الفَهم في لَحظِ إدراكي
عوّلي عليَّ شُروعَ إنتِماءْ
لأقي حَرَّ أحزانيَ الهُدوءْ
أكذِبُ على رُقادِ الذَّاكِرَة
وأميلُ على شَيءٍ يَبين تَعنونا ً في الجَبين
لأحصُرَ دَمعَة الغيّْ مِن على أبراجِ اللاإكتمال
كـ ضَحيَّة شاءَ لَها القَدر الارتِماءْ



فـ ما حَولُ غَرائِزي وأنا أنكَبُّ على مِصراعينِ مِن لَهب إدانَة
تَحشُرُني في نُتَفٍ مُركَّزة الضَّياع
لأغدو بلا حلمٍ أو مأوى
أنهَشُ في نَفسي كـ جائِعٍ لـ ضوءْ
فـ أنتَهي بَهزيمَة الوقوع أسفَل ما خافَته الظُّنون .


يا عبدالله
سأحتفظ بك كاملا دون اجزاء في الذائقة المنكوبه

وسأرحل الى اجزاء خرجت عارية من النص منها

العودة من الخارج الى الداخل بعد غربه
مجزرة الايام
الانتهاء والتلاشي
اعادة البناء العضوي للذات
تجسيد
حديث الاجزاء للجسد
الرغبه
ثم العودة الى الطفولة
ثم الى الطين
ثم الى المضغة دون اظلاع وكسور

هل كنت تمارس ذالك قصدا؟
ام للكتابة طقوسها


عائدا الى النص بحدقة اكثر اتساع الان
خ

عبدالله مصالحة
08-12-2009, 10:57 PM
وتتحامل الذات على نفسها بين الاعتراف بالهزيمة
والانحباس خلف قضبان الرؤية المعدومة
وتبقى انت سيد الافلاك بين الحنايا


القدير / عبدالله
قرأتكـ تشبهـ المطر باذخ العطاء

ودى


الفاضلة : سماح عبدالرحمن


ممتنٌ لمقدمك الكريم ثنايا الحرف , تحيتي وتقديري لوهج مرورك اليانع .

عبدالله مصالحة
08-12-2009, 10:59 PM
عبدالله مصالحة


تثير شهيتي لـ كشف قلب , كشف روح , كشف سر
أو ربما التعري بمذاق الصبر جميل

وجدت ضآلتي هنا

رد ود






الاريب : صالح العرجان


ممتنٌ لقلبك ولكل أشياءك وهذا المرور الغيداق الشفيف , تقديري لك .

عبدالله مصالحة
08-12-2009, 11:01 PM
تَزهر اللغة كما المعهودِ يا عبدالله
شُكراً لك

-


الفاضلة : ورد عسيري

بهاءٌ وجودكم , دمتم بالود وشُكرا ً كبيرة

عبدالله مصالحة
08-12-2009, 11:06 PM
يا عبدالله
سأحتفظ بك كاملا دون اجزاء في الذائقة المنكوبه

وسأرحل الى اجزاء خرجت عارية من النص منها

العودة من الخارج الى الداخل بعد غربه
مجزرة الايام
الانتهاء والتلاشي
اعادة البناء العضوي للذات
تجسيد
حديث الاجزاء للجسد
الرغبه
ثم العودة الى الطفولة
ثم الى الطين
ثم الى المضغة دون اظلاع وكسور

هل كنت تمارس ذالك قصدا؟
ام للكتابة طقوسها


عائدا الى النص بحدقة اكثر اتساع الان
خ



الوارف : خالد الداودي


أهلا ً بك مغدقا ً بكثير الوَعي يا جميل ..


الحالة المثتَزَمِّتَة طقوس الحرف تشتكي للسَّرد حالة غثيانه , تَجيء تداخلا ً جوّانيا ً وبرانيَّا ً , تأكل الأطراف , تَعد وليمَة الانزياحات , ويستخرج الناتج مِن عبث الفِكر صدأ إنتهاء ... القَصد هو الاقبال إلى تأدية والممارسَة طقسٌ يتجلَّى فيه الإدلاق كما ينحني الشعور حين مَجيء .


شُكرا ً لفكرك يا أنيق ولا تغب أبدا ً ... مودتي لعينيك.

زكيّة سلمان
08-13-2009, 01:23 PM
تتقوقعُ النفس بين هزائمها والخيبهْ،
تستندُ على جدارِ الماضي المُخربشِ بالأماني البيضاءْ،
وبقصصِ الجنونْ ، وبراءةِ الأحلام الــ تُعانق سُحب المستقبل ،
ولأنّ الروح مُثخنة بالآهِـ، مٌثقلة بالجراحِ ،
يُهتكُ عاتق الماضي ،
ويُهدُّ ذاك الجدار ونَسْقط ،
وتسقط كل الأشياء المُمْتلئةُ بنا والمُمْتلئين بها
لتهفـو أقدامنا في فـــراغِ ..!






عبدالله مصالحة

لغتك مميزة وأسلوبك راقٍ جداً

عبدالله مصالحة
08-18-2009, 05:19 PM
تتقوقعُ النفس بين هزائمها والخيبهْ،
تستندُ على جدارِ الماضي المُخربشِ بالأماني البيضاءْ،
وبقصصِ الجنونْ ، وبراءةِ الأحلام الــ تُعانق سُحب المستقبل ،
ولأنّ الروح مُثخنة بالآهِـ، مٌثقلة بالجراحِ ،
يُهتكُ عاتق الماضي ،
ويُهدُّ ذاك الجدار ونَسْقط ،
وتسقط كل الأشياء المُمْتلئةُ بنا والمُمْتلئين بها
لتهفـو أقدامنا في فـــراغِ ..!






عبدالله مصالحة

لغتك مميزة وأسلوبك راقٍ جداً


الفاضلة : زكية سلمان


مروركم زاخرٌ بالعِطر والجمال من التعقيب , كل الشُكر والتقدير .

حمد الرحيمي
08-20-2009, 07:25 AM
عبد الله مصالحة ...





أهلاً بك ...




كما أنت دائماً تخلق من اللغة سنابل من الدهشة و الجمال و تُجْري بأحرفك أنهراً من الإبداع العذب ...







عبد الله ..




قلمك وارف اللغة ظليلها ...





شكراً لك ...

عبدالله مصالحة
08-20-2009, 02:49 PM
عبد الله مصالحة ...





أهلاً بك ...




كما أنت دائماً تخلق من اللغة سنابل من الدهشة و الجمال و تُجْري بأحرفك أنهراً من الإبداع العذب ...







عبد الله ..




قلمك وارف اللغة ظليلها ...





شكراً لك ...



الوارف : حمد الرحيمي


نورٌ مُغدق ألق إنهمارك الحَرف يا قدير .. تحية سحابية لقلبك .