سماح عبدالرحمن
07-30-2009, 11:44 PM
http://album.jawzah.net/big/jooza_32152009204838.jpg
الصمت أبعاد تفصلنى عنك، وهو ذاته الملامح التي تشد وثاقي بك،
وكأنه بات صدى لهمس الحكايات بين نبضاتنا المتنافرة،
هو كخلايا مسممة دستها الأيام بين عروق الحياة لترهقني،
وكأنة صخرة تجمدت فوق تلة تهتز كلما عصفت بها رياح اللقاء،
وكأنه انت ذاكـ الجسد المتمرن على صياغة الأقاويل برؤية مختلفة عن باقى البشر،
اليوم أصبحت أراكـ هزيلا ، ضعيفا تستند على عكازك الضامر بقدم واهية،
تترنح كلما نظرت إليك وجدت بداخلك صرخة تدعونى للبقاء بك،
وتغايرها دمعة كبرياء لن تسقط إلا إن وافتني المنية!.
أتعلم ؟ لا أريد قسما أريدك أصبحت مشتتة الإرادة ، علقت الأشياء بى وكأنها تتراقص على سلم من الزلال،
دعنى أسالك فهل سـ تتقن هذة المرة الإجابة بعيداً عن فلسفتك!؟
هل لى بان أتقن لغة الصمت معك؟ أم انه فقط ممزوج بك وحدك؟
مختلط بهجاءك أنت؟
يامن باحت له فراشات الغيم، وسردت له قصص من أسرار الكون
وعلمته أن الشروق هبة لمن يتقن العشق .. علمنى كيف أرتل دواوين الصمت في حضرتك؟
كيف اصرخ به لعالم يطردني عنه!؟
آه يا ويل الصمت من أنثى وشمها القدر بجنة الروح، وجردتها أنت من أيقونة الإنسانية
جراء عبث الحب...
ليتني استطيع فرض معادلة أقصاها طرف واحد لا تتساوم بالنهاية، ولا تنتظر منها نتيجة مرجوة ...
هسسس / فأنا أسمعك .. نعم أسمعك
تمتمة / خافتة / خافقة / صامتة
أهذا بوح القلب؟
ام انه صوت رعد زلزل كيانك الصامد أمام ذاك الصمت
دعنى أعود لبداية القول علمنى كيف يكون الصمت عنوانا لمن لا تستدل خطاهـ الوصول إلى جنتى،
علمنى ان أتزين كـ عروس شحُب وجهها قبل ليلة الزفاف
لتمسي معالمها عبوس من حزن، وقنوطها سجدة شكر على أنها مازالت تتنفس الحياة .
صامتة هى أجزائي تتمرن على أكذوبتك كل مساء، لن ابرح أرصفتي المكتظة بالحنين
ولن أهرول كعادتى إليك، لاحتضنك بعد أن عاد بك الرحيل...
سأظل صامتة، صامدة أمام جبروت أشواقي، سأخنق بيدى تلك التباشير الأولى بإطلالتك،
علنى بهذا أكون قد تعلمت منك الدرس الأول...
أرأيت كم انا تلميذتك الفطنة الاستيعاب؟
سأنتمى إليك كما أحب وكما اشتهى، وليس تشتهى أنت!
وصمتا يا روح السماح فما كان بالأعلى ما هو إلا صرخة أنثى ملاذها الصمت...
ج ــــــــنة الروح
الصمت أبعاد تفصلنى عنك، وهو ذاته الملامح التي تشد وثاقي بك،
وكأنه بات صدى لهمس الحكايات بين نبضاتنا المتنافرة،
هو كخلايا مسممة دستها الأيام بين عروق الحياة لترهقني،
وكأنة صخرة تجمدت فوق تلة تهتز كلما عصفت بها رياح اللقاء،
وكأنه انت ذاكـ الجسد المتمرن على صياغة الأقاويل برؤية مختلفة عن باقى البشر،
اليوم أصبحت أراكـ هزيلا ، ضعيفا تستند على عكازك الضامر بقدم واهية،
تترنح كلما نظرت إليك وجدت بداخلك صرخة تدعونى للبقاء بك،
وتغايرها دمعة كبرياء لن تسقط إلا إن وافتني المنية!.
أتعلم ؟ لا أريد قسما أريدك أصبحت مشتتة الإرادة ، علقت الأشياء بى وكأنها تتراقص على سلم من الزلال،
دعنى أسالك فهل سـ تتقن هذة المرة الإجابة بعيداً عن فلسفتك!؟
هل لى بان أتقن لغة الصمت معك؟ أم انه فقط ممزوج بك وحدك؟
مختلط بهجاءك أنت؟
يامن باحت له فراشات الغيم، وسردت له قصص من أسرار الكون
وعلمته أن الشروق هبة لمن يتقن العشق .. علمنى كيف أرتل دواوين الصمت في حضرتك؟
كيف اصرخ به لعالم يطردني عنه!؟
آه يا ويل الصمت من أنثى وشمها القدر بجنة الروح، وجردتها أنت من أيقونة الإنسانية
جراء عبث الحب...
ليتني استطيع فرض معادلة أقصاها طرف واحد لا تتساوم بالنهاية، ولا تنتظر منها نتيجة مرجوة ...
هسسس / فأنا أسمعك .. نعم أسمعك
تمتمة / خافتة / خافقة / صامتة
أهذا بوح القلب؟
ام انه صوت رعد زلزل كيانك الصامد أمام ذاك الصمت
دعنى أعود لبداية القول علمنى كيف يكون الصمت عنوانا لمن لا تستدل خطاهـ الوصول إلى جنتى،
علمنى ان أتزين كـ عروس شحُب وجهها قبل ليلة الزفاف
لتمسي معالمها عبوس من حزن، وقنوطها سجدة شكر على أنها مازالت تتنفس الحياة .
صامتة هى أجزائي تتمرن على أكذوبتك كل مساء، لن ابرح أرصفتي المكتظة بالحنين
ولن أهرول كعادتى إليك، لاحتضنك بعد أن عاد بك الرحيل...
سأظل صامتة، صامدة أمام جبروت أشواقي، سأخنق بيدى تلك التباشير الأولى بإطلالتك،
علنى بهذا أكون قد تعلمت منك الدرس الأول...
أرأيت كم انا تلميذتك الفطنة الاستيعاب؟
سأنتمى إليك كما أحب وكما اشتهى، وليس تشتهى أنت!
وصمتا يا روح السماح فما كان بالأعلى ما هو إلا صرخة أنثى ملاذها الصمت...
ج ــــــــنة الروح