المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ رُغْمَ ] أنْفِيْ .. !!


تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
08-21-2008, 01:16 PM
http://www.s77.com/pic/data/media/444/art_214.jpg


أَوَ تَدْريْ وإيَّاكَ مامَعْنَىَ الانْتِظار ..؟ [ رُغْمَ ] أنْفِيْ لْم أَذُق طَعم انْتِظارِيْ .. !!

[ رُغْمَ ] أنْفِيْ .. !!

أَوَ تَدْريْ وإيَّاكَ مامَعْنَىَ الانْتِظار ..؟!
أنْ يَتوْقف المَرْءُ فِيْ مَحَطّاتِ الأحِبَّة وَالْرُّوْحُ تَنْقَبِضُ اِنْقِبَاضَ الْيَسَارِيْ .. !
تَمُطّّ آهَاتِك / شَاخََ / حُلْم يَافِع حَوْلِك ..
ها عُدْتُ أنَا أَخْبِطُ الليَّلُ / ماجَنَّ لَيْلٌ / بَعْدَهُمْ إلاّ دَمْعتِيْ [ هَمَّتْ ] وَ [ اهْتَمَّتْ ] بِجَوَانِح مَشْحُونَة بِ أَذْيَالَ السّرَابِ أُغَلّفُهَا بِِأَقْنِعَة الأَمَل ..
واللّيْلُ يَعْزِفُ لِيْ / يارُوْحُ / مِنْ بَعْدِ الإحْتِضَار هُونيْ ..
[ إِذْ ] أَنَّهُمْ قُطَعَ الغَرامُ وَ التَكْوينٍِ [ إِذْ ] أنَّ حَقَّ الهُيامُ ، قَلْبِيْ ، عَطْفِيْ ، فِكْرِيْ .. !!
بَعْدَهُمْ فِيْ طُولِ نَوْحيْ / الوِدادَ / مُرْدِينيْ ..
{ تَاللهِ } مَاطافَنيْ طَيْفُ فَيْض صَبْرٍ اِسْتَجَارَ في رُؤَى سَمَاوَاتِ النََوْرَسٍ [ يُبَاغِتُ الْيَأسِ ] ..
[ يُبَاغِتُ الْيَأسِ ] ..! ماأَشْرَقَتْ شَمْسٌ مِنْهُمُ .. !!
سَأبقى انْتَظِر فَ الانتِظار كما أرَى [ يُؤَثِّثُ ] الوَلاءِ على [ الورَى‎ ] يَبْذرُ الوُّدَ كُلما مرَّت بناظِريْ غَيمَةِ الضُّحى فَ تَتَساقط مِنْ ‎كُـلِّ قَـطرَة [ ضَحكاتٌ سَوْسَنِيَة ] ..
تَسْتنطِقُ نَبْضَ [ حُقُوْلً كَرَزِيَة ] ..!!
سَيَطيبُ أحْمِرار العيَّنَ مَنْ لمسةِ [ حريَّر سُحُبِيَة ] ..
أرى لحظةُ مِيلادِيْ [ قُطـباً ] وَالوَقْتَ [ ‎مِحوَراً ]‎ .. !!
أحبَبتُ عَزْفَ اللاوَقت بَيَّنَ إصبعِيْ لَتَنْداحُ [ طيوفاً ليَّلكِيَة ] ..
فَ عانقَتنِيْ حياءً وَمضةُ آمَـنتُ أنَّ .. !
آمَنتُ أنَّ البَـحرَ يَدثَّـر تَـرانِيْمَ مُبعثَرةَ ..!
‎آمَنتُ أنَّ الجِـبالَ تَشتهِيْ [ الـنَّـدُّ ] فِيْ لثمَـها .. !
آمَنتُ أنَّ الانْتِظار بِ الصَّـمتٍ مشبُوْه ..
مَشبُوْه مَنْ يَدرس أخَلاق النُبَلاء ..
مشبُوْه مَنْ يَحفِر أدمِغْة العُقلاء ..
مشبٌوْه مَنْ يَرسِم تَضارِيَّسَ أُنْثَى ..
مشبٌوْه مَنْ يُنيرَ ذَاكِرةَ الحَكَايَهْ ..
يَفترُّ المَدى بِ حَكايَةٍ‎ الأزمِنَة وَ الأمكِنَة
تُنازعنِيْ رُغمَ أنْفِيْ حَكايَة الطُفُولَة ..
كُنتُ ألهُوْ فِيْ تَلكَ الْمزرعَة أُداعِب البَلابل فَ أُناغِيْ بِالملحٍ أفراخِها أمْتَشِقُ أعْشاشِها فَ تَنْْبَثُّ بِترتِيلةِ عشقٍ أعْشاشِها ، فّ يَغضّب مَنِيْ الرجُل فَ يَطرُدَنِي ..
أُعَاود المَرَّة مَنْ جَدِيَّد
يُدَغْدِغ الْنَّحْل الْوَرْد يُبْهَرُ دَهْشَتِيْ فَ أخافَ إنْ يَصْطَفَّ حَوْلِيْ الْنَّحْل ، أدُوْس وأتَجاوْز جًبرُوْت الْعشب أقْطف مَابِسِدرة الفِرْدوسِ ، تَتَنْاثرُ عَنْاقِيَّد الدُّر ، الْيَاقُوْت ، الفَيَرُوْز . يَذرعُ الرجُل فِيْ طَرفةِ عيّنْ جاء مَنْ أقْصَى الْبعِيْد يَتوشى بِالغَضّب فَ يَطرُدَنِي ..
أُعَاود المَرَّة مَنْ جَدِيَّد [ لآ فَرق عِنْدِيْ ] ..
هَا قَدْ رأيتُ النْهَر فَ أتَيَّتُ أُلَبِّيْ الْرَّقْصَ لكِيْ أصَطادُ سَمكَة لكِيْ تَبقى تُؤانِسنِيْ
أَضَمَّ لِ اِرْتِشَاف فَ يَخَالَ أنَّ النْهَر أَرتَوى مِنْ فَمِيْ ، تَسْتَوْكِفُ إشْرَاقَةَ َالْرجُل لِ يَغضب يُلاحقنِيْ يُحاوْل صًيَّدِيْ ..
دُوْنَ جَرح وَلآ تَجرِيْح حُرُوْفَ الغَضّب أُغْنِيَةٍ شَهِيَّةِ فِيْ فَمْ الرجُل .

تَنْسَابُ سَحَائِبَ مَوَاسِمِ أُنْثَى كَ الْنَّسِيْمِ إذَا اِلْتَقَتْ مَعْ اللَّهْفَىْ [ جَذْلَىْ الانْتِظار] ..
[ رُغْمَ ] أنْفِيْ لْم أذُق طَعم انْتِظارِيْ .. !!

سمية عبد الله
08-21-2008, 01:49 PM
سأعلقني صورة للحائط هنا.. أتنفس كل الملونات الشهية..





ترانيم الهائمة..

كـ أول السكون.. عميقة جداً









ودّ وياسمين

فيصل الحلبوص
08-21-2008, 02:58 PM
الأخت ترانيم الهائمه



هنا كان عزف الشوق




لقد صنعتي لك نهراً من شاعرك






كنتي كالنهر بعذوبته




رغم أنف الحرف ينصاع إليك





دام فيضك



فيصل

تهاني سلطان
08-21-2008, 03:26 PM
.




صَديقتي سَـــ أعود لِـ جمالكـ ..


.

قايـد الحربي
08-22-2008, 04:32 AM
ترانيم الهائمة
ــــــــــــ
* * *



وَ غُرْمَ الأنَفَة : انتظَاركِ ...

الانتظَارُ : أوّلهُ [ أنتـَ ] وَ آخرهُ [ ـضَار ] ،
لذلِكَ وِجْهتُهُ المُنْتَظَر وَ وَجْهُهُ المُنْتَظِرْ .

:

ترانيم
لغةٌ مائيّةُ الألوانِ وَ الهطُول ،
تُهدي المَرْج أخضَره وَ أنْظَره .

:

شكراً لا تليْقُ إلاّ بكِ .

عطْرٌ وَ جَنَّة
08-22-2008, 10:11 AM
.

.

.



أُطُيّل نَبْضِي عَلى مَقاسِ الْشوقِ ../ اخْفِض الإنْتِظار وَ امْتَطِيه كَ أوّل هُروب
يَحْشر فِي عَيْنِي الْوَطن ..بَعد ان يُحيّله الى نَظْرَةٍ خَاطِفة ..
بِذَات الْنَظرة الْمَليئة بِمدائِن وسَماواتٍ كُنت أقْرؤكِ يَا تَرانيّم ../ وفِي اُذني شَهقة
الْمَطر ..وتَنهيّد الْخَامِد مِن الْتَفاصيّل الْصَغيرة فِي جَوفِ معْطِفي !

http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

.

.

.

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
08-22-2008, 03:29 PM
أجِدُنِيْ فِيْ بِرْوَازِ جَنَّتكِ أغْرَقُ و أغْرَقُ فِيْ لَحْظَة الْعَجْزِ عَنْ تَقْدِيْرٍ لِ زِيَارتِكِ
شُكْراً إيَّاكِ يَا [ سُمَيَّة ] .. :)

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
08-22-2008, 03:31 PM
سَلاَمُ اللهِ عَلَيْكَ يَا [ فَيَّصل ] / تَنَفَّسْتُ وُجُوْدَ رُوْحكَ حَدّ خَمْرَةِ اللِّقَاء ..
سَعِيْدَةٌ حَدَّ الْعُمْقِ بِ عَبَقِ وُجُوْدكَ ..

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
08-22-2008, 03:35 PM
أظِنَّني سَ أُصَابُ بِ الْغُرُوْرِ فِيْكِ يَـا [ سَدِيْم ] ..
حِبِيْبَتِيْ وَأعِدَّ مَسَافَاتِك بِ الْعَوْدَة / كُوْنِيْ فِيْ رِعَايَتِهِ بِ خِيْر وَ عَافِيَة :)

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
08-22-2008, 03:36 PM
[ قَايدْ الْحربِيْ ] أعْجَزُ عَنْ لَمْلَمَتِيْ بَعْدَ أنْ ضَيَّعَنِيْ حَرْفِكَ اللَّذِيْذِ
شُكْرَاً أنَا وَ حبْرِيْ الْمَمْلُوْء بِ الْخَجَلِ [ بِ حَجْمِ ] حُضُوْرِكَ لِ تَذَوِّقِيْ ..

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
08-22-2008, 03:39 PM
سَلاََمُ اللهِ عَلَيْكِ [ عطْـرٌ وَ جَنَّـة ] ..
تَسْتَحِيْ حُرُوْفِيْ الْصَّغِيْرَة مِنْ الْوُقُوْفِ أمَامكِ فَ أَبْحَثُ عَنْ حَرْف يَرْتَمِيْ لِ مُصَافَحَتكِ بِ ألَقِ الْتَّوَاجد ..
كَمْ أنْتِ دَافِئَة حِيْنَ حُضُوْركِ :)

أمل السرحان
08-22-2008, 04:43 PM
ورغم أنوفنا سنحيا..
طاب المقام لنا أم لا ..
سيدتي ..
يتأرجح بنا حرفكِ فنعتلى قمم ..
ونهبط بسلام ..
ورغم كل شئ..
يبقى الأمل يشرق هنا ..

تراتيل نقاء لكِ ..

حمد الرحيمي
08-22-2008, 06:45 PM
ترانيم الهائمة ....




قطعةٌ باذخة السحر و الإبداع ... لأنها كتبت بماء الوجد / الوجع الليلي المؤلم ...



آسرٌ هو حرفك ...





مودتي ...

نَفْثة
09-17-2008, 12:58 AM
شَدَدْتِ عَلى الْخَطوةِ يَا تَرَانِيم فَ أَحْدثْتِ ثُقْباً تَبْكِي عليهِ الْمَلَائِكة
وَ تُصَلي فَوقهُ أَرْوَقة الْرَغبة ../ كَأني مُهَدْهَدة بيّن أَصَابُعكِ
وَ لَا أَنْفك مِن ذَلكْ حَتى تًصَيبني حَالةُ سُكْرٍ مَنكِ عَلى رُغمِ أَنْفي.

د.داليا أصلان
12-11-2008, 06:22 PM
ورغم أنفي دخلني النص من عنوانه

رغم أنفي جذبتني اللغة إلى شراب سكري شديد الحلاوة ، ثقيل القوام ، متناغم اللون والامتزاج .

الانتظار حياتنا ، وخاصة القسم الأنثوي منه ، ورغما عنا يتحول إلى القرار والاختيار الأفضلين ، لنحرز الأحلام الشهية.

ترانيم ..

ماذا أقول ..
و النص مطرز بناضجات الصُّوَر حتى بات فوق تعليقي


أيامكِ سعادة