ملْ النهار وسلّم الشمس لليل،
وأمست لياليه القصيرة طويلة،
على العيون اللي عليها درابيل :
للاخِرة وأهوالها والحصيلة
على المتون اللي تهنّزع (ا)من الشيل،
اللي ملابسها عليها ثقيلة،
يقراء الحديد ويرهبه كل تأويل
عن إحتمال إنه يكون الفتيلة
هل ينتظر بعض الفرج بالتحاليل ؟
والبؤس واجد والأماني قليلة؟
او يدرك إن لسانه بدون ترتيل
وان كان باقي شيء باقي رحيله
أو يترك الباقي على غارب شعيل
ويصنع فخامة سهرته كل ليلة
يروح للمرزم ويسأل عن سهيل.
ويسوق عمره للمطر والمخيلة
يحرم من الكعبة ويتّطاف بالسيل
قلبٍ على الفطرة ضياعه دليله
ياربّ ترحم ريحة الطيب والهيل
صديقي اللي سيّئاته نبيلة ..
عينه عل الرحمة وراء وادي الويل
أصلاً حرام الخوف وانته كفيله :
من يُحيي الموتى ومن يوفي الكيل ؟
للمستحين اللي حياهم فضيلة ..