،
متى كان الفضا قيد لـ جناح الكافخ من الطير
متى كان الوطن يلفظ لـ خارج سوره، أبناءَه ؟!
،
متى صار الغزل لـ أبيض نوايا " ناسِكٍ " تبرير
متى صار الخيال أقرب إلى الواقع، بـ إيماءَة ؟!
،
عليك من " العتب " مالا قِدَر ينطق به التعبير
وصرخة من ورى صدري أبت تنداح بـ إيحاءَة !
،
فمان الله، واذكرني لـ "جدار الذاكرة" بـ الخير
فمان الله، واذكرني لـ " باقي ناسَك " إغـفـاءَة !
،
بعد ما كانت تحث الخطاوي ، بـ ازدحام السير
لجل تصنع لها نجمة، بـ سقف " أبعاد " وضّاءَة !
،
غفت وأعطت ظهرها للسماء قسرًا، ومالا يْصير
حدث في غفلة ، وراحت تفك لـ صدري لأواءَه !
،
فمان الله، وإن مَرّ بـ " حناجركم " عتب، لا ضير
لـ فرقى" مثلي" فلـ يكثر بـ صدر الصبّ إعياءَه !
،
أنا من دون لا " تقصير " بـ الباقي .. أظنّي غير
وفلـ يُبكى على " مثلي " بكاها صخر، خنساءَه !
دمتم بـ حب ❤️
14 أكتوبر 2020 م