عزيزي..
هذه آخر محاولاتي لنسيانك..ولكن ! أخشى على نفسي..
أن تلد محاولتي الأخيرة هذه ..
محاولات صغرى أبدأ بها..من جديد معاناة نسيانك .
قرأت يوما عبارة
تقول: ( " لاشيء يرسخ الأشياء في الذاكرة كالرغبة في نسيانها ")
فهل محاولاتي هذه شيء لاشعوري يدفعني إليك ..؟
وهل أنا .. في كل محاولة فعلاً أريدنسيانك..؟
وهل أنا.. حينما أترجم فعل الخلاص منك ..
ألى جُمل وعبارات أكون فعلاً قد تخلصت منك؟
وهل الخلاص منك هو النسيان ؟
وهل النسيان هو عدم التفكير ؟
وهل عدم التفكير يعني أنك لم تعد تقطن حجرات قلبي
كما كنت في السابق؟
هل تقلّصت مساحة سكناك في قلبي؟
وهل ..؟ وهل..؟
آلاف الأسئله عنك تلاحقني ...
وصورتك ترتكز أمام ناظري تقيضني ..
كل ماحولي يذكرني بك.. الورقه ..القلم ..
حتى الصمت يذكرني بك..
لأنك في لحظه من لحظات فوران المشاعر لدي
تقمصت شخصيّة أحد الفراعنه المحنطين.
ياسيد المواقف المهترئه في حياتي ..
ها أنذا ..
أحاول نسيانك..
أحاول الخلاص منك..
أحاول .. أن أغرق ..
في تذكّر مساوؤك..
حتى انساك غرقاً .. وأعود ..
لأقول لنفسي .. هذه آخر محاولاتي .. نسيانك .. للخلاص ..
من مشاعرك المستهلكة..
وعصمتك المفتعلة..
يبقى للإستغراب .. صوتاً داخلي..
لماذا ..؟ وكل مافيك.. لا شيء..
لا شيء..