أنت يا سعد تزرع إستفهامات في أذهاننا
فـ تتشكل كَومة من التساؤلات والتأملات ، ومطبات في رحابة الأفق ،
أي بإختصار أما أنك تفتح سماء جديدة لـ الكتابة ، أو تَنفض عنها غبار اليوم لـ نرا زُرقتها بوضوح
أنت هُنا تُحيي ما يبس من اللغه ، لـ يُصبح ذو ألق يليق .
ولا ألوم من يَترك هُنا فتيل تَعجبه ويمضي ،
دُونما تَفوه ، أو محاولة لـ إرتكاب رَد عابر ،
لأنك لويت عُنق اللغة وإحترفت الحرف ، وأبقيتنا واجمين،
نُحاول ترتيب تَكومات النبض التي إنعقدت في طرف عَصي مِن القلب ،
أشعر أمام هذا النص كـ تلميذة ساهمة لا تفقه فـي اللغة شَيئاً ،
سوى أبجديتها المُرتبه فقط .
هذا النص يحتاج إلى دراسة ،
من يقرأه بتجلي وبطىء
يَكتشف فيه إلتماعات مَحبوكة بـ حرفنه
كـ بيت شعري ،تُقرؤك إياه موسيقى تفعيلته الصعبة ،
اقتباس:
قَضَت دُمُوعي بـِ.بَسْمَةٍ ذَبُلت
وآه لـ.عَينٌ دَمْعَاتُها جَمَسَت
|
:
.
:
اقتباس:
أنتِ بَاخِرة من يَعنكِ حِسِّي .؟
أأنتِ بَاجِرة من نَعيكِ حَبْسي .؟
أأنتِ بَاحِرة من عَيْنكِ حَسْبي؟
|
أن تتكون الجمل على هذا النسق ،
وهي تُفيد مَعاني مُختلفه ، ومؤدية إلى بعضها البعض ،
يَجب أن نَتمعن بأن الباخره والباجرة والباحرة تعود على ذات الضمير ـ،
واليعن والنعي والعين ،
والحس والحبس والحسب ،
هي أفآق تَحتضن الصورة في مُقلتيك فَتمتلىء بها .
.
:
.
هذا النص ،
جَعلني أفتح المعجم الذي لم أقترب منه مُنذ فتره ،
وجدت ما وجدت ،
قادني إلى دهشة تتلوها دهشة ،
بـ قدرة الكاتب على تصريف الكلمات ، لـ ما يَود هُو
ولـ ما يود نصه ، ونبضه فقط ،
أي بـ إختصار يُشكل اللغة وطن له فقط
سعد ، كُن بخير