رواية العازف الحزين !

[علي القرني]

مساهمتي الأولى أرجو ان ترقى لسمو الذائقه

هي لوحة روائية للعازف الحزين بصياغتي الخاصة اسعد بطرحها بين ايديكم آملا ان تكون كما اراها رساله ادبية شفتوا احد .. يعزف حياته في لحن صوته الم نبضه وهن يعزف ولجراحه شجن بحره ضياع .. ماله شواطي او سفن ماله مكان ولا زمن وشلون يشكي او لمن مقصوص ريشه واللسان مكسور ساقه والغصن والمشكله.. جاه الضمير المستتر .. ويقول غن وشلون غن ؟؟!!! وشلون اغنيلك وانا كلي الم كلي حزن !! ياسيدي غن.. ياسيدي غن عشان خاطر. كان.. اولعيون ان اقصد: على شان الحلاوة الجبن وش يعني لو روحه ثمن مدفون حي ...وثيابه الرثه كفن ريقه نشف بطنه من الجوع انصهر ماله بطن صدره من الحسره جمر من كثرة دموعه .. نبت في وجنته عشب وشجر وعروقها هم وغبن مسكين محدن به فطن يحكي لمن محدن هنا وحيد ودروبه ضنا يعزف وهو ينزف عنا ودموعه ..تغني الشقا آهات واوجاع وآلم ..الى متى يشهق قهر.. يبكي من عروقه اسى له امنيه عل وعسى ماله فجر وقته مثل وحشة مسا ملامحه لو ينَِسي ماتنَسى وما حكى . في داخله غير الحزن روحه مدينه من رماد.. ماتنسكن لحّن ويآآهو من لحن الظلم اقواس الكمان وعروقه اوتار المحن يحلم ولومره.. يحْنّله السحاب . وما يحن دايم يقول: وان طال ليل. لابد مايشرق صباح ويستريح... ولا استراح يُوعِد سَعَادته بلقا ويوعِدَه ثغر الفرح من قيد حزنه يعتقه لكن ايامه قضت. واقْفَت مواعيد الفجر. مع فرحته :لاوافته . ولا وفن مسكين ابسط حلم عنده مستحيل ماكان يحلم تمطر الغيمه من كفوف البخيل لا ما أظن.. لانه قنوع يرضيه لو بعض القليل يحلم بلقمة عيش وثياب ووطن تخيلوا وتصوروا اللوحه بفن طفل يتيم يمد كفين السؤال محتاج لكفوف المحال من ضيق حال وهمومه ثقال الجبال محتاج لهمومه ظهر.. ماينكسر محتاج من صبر الجمال . اعظم صبر يستجدي الجلاد كسرة خبز او بعض حبات الارز يدور لضيقه فرج ولا لقى سوى الإهانه والحرج يدور لحاله أمل أو اي حل يتوسل الظالم.. عدل يتسول العاطل عمل تتوقعون أنه زبَن يمكن وصل .. أو يمكن أنه اشتغل ياخي أنا شفته على ذاك الرصيف بيده أظن كسرة رغيف لوح بها وهو يصيح بيع البصل بما حصل . يمكن زبَن ..؟؟ عز الله انه ما زبن الظلم قال اطلب تمن وجاه الفرج ذل وسجن نفسٍ عزيزه تلبس الذله غصب عطشان جايع يرتجف خايف وسيقانه تعب من برده لجوع وعطش فقرٍ وذل والله قهر والله تعب من يحتمل شارف على حدود الفنا والناس حوله تحتفل تملى البطون وتنثمل وتفرش التبر النقي للغانيات لو يجمعون الي بقى عنهم من اصناف الفتات صارت جبل . والله قهر والله تعب من يحتمل من ثقل همه انحنى ثم انثنى ثم انثنى لييين انكسر كَسْر الكرامة يابشر.. ماينجبر صاح بقهر.. والدمع منه ينهمل تبون اسمعكم لحن؟؟ اكبر من حدود الالم ويَّاالحزن عندي لكم .وشرايكم !! اعزف واغنيني انا انا القهر ... انا الغبن انا البكى .. انا وطن كلي حزن وانا.... لكل احزان هالعالم وطن. رؤيا من زاوية خاصة بقلم : علي القرني

 

[رشا عرابي]

القرني،
ودهشة أخرى تتقلّدها ذوائقنا ....

أينَع في ضلع الحزن من بوحك عطرا
رغم أحابيل الشجن إلّا أن فتنة القصيد
جاءت طاغية بما يكفي لنحثوها نوراً ينفض عن جنبيه
ديجور الحكاية

علي القرني،
أنت والإبداع صنوان
طوبى لِأنت ..!

 

[نادرة عبدالحي]

هي فعلا رسالة أدبية مكتنزة بالحزن وبالواقع المرير

بسنوات التقدم والحضارة تجد شعوبا وليس مجموعات قليلة

شعوبا يقهرها الجوع والمرض .... أسلوب النص رائع جداا

فترى النفس القارئة تتعمق في السطور بصورة تلقائية ...

وتندفع نحو الأحداث والنهاية برغم الألم وواقعا مرير ،،،

الكاتب علي القرني مشروع رسالة أدبية إبداعية فريد من نوعه.

سلم اليراع سيدي الكاتب ووهبكَ الله المزيد من نعمهِ.

 

[عَلاَمَ]

العازف الحزين ،، رؤية ألجمت شهيق الضمير وأزهقت زفيره !
سيد علي القرني .. جزيل الشُكر لك يا أنيق الفِكر والحَرف !..