صناع الفكر
جملة يستتر فاعلها خلف ( هم ) !!
هذا الاستتار جعلها تتأرجح في مكيال إنما الاعمال بالنيات
فتجدها ذات شأن في أصيل عروبتها غبية النطق في شوارع الشعب
أتعلمون لماذا ؟
إنهم قتلى قصص الفتى روبن هود( برستيج ) وصعلوك الغابة ( بروتوكول )
بمبدء سيرة وأنفتحت حتى أختلفت عن ملامحها في إطار الرقي
بمستوى التخاطب مع الاخرين .
قفوا هنا وأسمعوا خطاب القبور لجثثكم :-
ألم يؤلمكم قتل الشفافية من على المتن المثقل بهموم ثقتة
أم أن أجسادكم تدق بقلوب ران السواد على ضمائرهافلم تعد
تعتد بعتاد الوعي وزينة الخلق المسبل بخيلاء الاخلاق الكريمة.
جهلتم كل ذي نفع وعلم حتى أدركت ضلالتكم الايمان التام برفعة
هذا المتن إنه وإن أنحنى فلن ينحي بتجاهكم للأسفل بل سيكون
إنحناؤه إلى الاعلى حيث من لا إلاله إلا هو وحده.
إرفقوا بعقول من تخاطبون فما كان الرفق في شئ الا وزانه
ولا تجعلوا من أشيائنا الجميلة أبواب لسراديبكم وشتات
أرواحكم في ظلام مخاوف جبنكم ألاصيل من مواجهة الطهر بنقاء هو الأمثل
وإن أبيتم إلا تنكيس رؤسكم بتعالي ضحكاتكم فأحذروا !!
(( إن الحليم إذا غضب بطش ))
قطوف دانية بلا تؤيل ولا تعطيل ولا تكييف هي مسك الختام.