سطور نازية !

[لطيفة القحطاني]

إلى اولئك المازجين الحب بالحرب كيف هي جراحكم في الكؤوس ؟

تحت متن القشةٍ التي كَسر ظهر البعير حملُها ، و هوتْ يدُ الغريق لخفتها ، كنتُ أنا و جوع قلبي نطفو فيحنو غمسُك الموزون بتجربة كسري و من ثم انتشالي مخلوقةً هشة ، تستحق الحياة و فقدانها ، في وقت واحد !
و يحك ما أشبه أناملك بذنوب الشيطان ..


وحدها اشيائي من تعي حدة الهدوء في زمن أقوالك والتي يتمهل الوثب إطراقا على منحها انصاتا معنيّ … يُبكي !

ثم
أني لا أبكي لمجرد حماقة قلم ثقب ورم العمر
أنا أزفر الحرف فقط من حلق سطرٍ ، قد غرق !
أكتب دمعا شكّل ملحه إمتداد ورق مسجى ، سوف يذوب بياضه تحت لسان قراءة ما ، تجاهل ما ، طي ما ، ثم نسيان لن يكون جريرةً لـ ما !
و أعود لأشتاق لأحاديثك الكاذبة والتي ضمنا الليل فيها سهر .


و اكتفي بنافذة الليل تلك لي صباح !

قناعة الوقوف بمشي الأرصفة .
ايمان العمر بظالّة الحِقَب ، جريان دورة حياتية قديمة ، فقد نام عليها الزمن و نهض و باتت الهائمة/المنتفخة اوداجها خسارة ،
كـــ نزِّ عرق القرد العاري من تعب نوم يُعيد الحفر لوجهه ما بين سقوط و سخاء راحة !


الحياة منامات
و الموت مقامات لهُ أَردية ..
و أنا زُهد قلبٍ دفع بـ اِيمانه قوةً تُحب
فــ إليك ينحسرُ النبض يقضانَا ، العمر نقصانَا .
وهناك في فصيح الاحتواء
في لحظة الخيط و انقسامه ستكون لي و لست لي
ستكون ضوءً يأتي ليرحل و ظلا يرحل ليحل وسعه
ستكون عِقاب الصورة بسقوط البرواز
ذوبان الماء في غلّة عطش يبيد .


نحن يا حزن
من تنمو في دواخلنا غصة بيضاء كان قد جمع أطراف قَطّرِها تكاثفا ما ، سُحُباً من نشوب و شحوب و وفق اِداركٍ مُتوان بُعثرَ بَعثرة المطر على وجن خريف سقطت حساباته في تجاعيدٍ لن تعود للخلف و ينبت عود فتوة من جذعها المائع مهما غنى الصوت في تلافي النحيب ، ايهما اكثر تحريضا على الشتيمة في رأيك ، أ هو تكور الدمع المتهور أم اعتراف الخيبة بـهمس عين مُكلفة ، لها في التسيير ملحَ ما سطر التذكّر في كتاب ليل !


اِطار الغيمة يسكب حدوده في رحابة العين و يااااه من تموّجه ، يُحضِر البحرَ و يسافر بوسعه غربة ربان .


عادة ما تترك الحكايات عِبرُها ، عدا حكاية معك اِعتبارُها تهتكٌ في عالم الوقار !
نشاط الحياة حدد قدرتي في أن تستمر قوة الموت حية في حياة ميتة !


و يبقى على رف صحوٍ هو ذلك التذكر، هل تذكر ؟
كانت عينا حديثك تنظر لي و تسرد كل رغبتها في التصريح ، لم أكن على رضى مع اصغاءٍ قلبي لك ، كان شتات النبضة بأختها كفيل بتصحر بساتين العام في لحظة ، و خفة الكلمة بثقلِ مخرجها ، كفيل هو بتجرد يعري المعنى من محسوس كينونته !
كانت كافية تلك الكلمات في ان اتكئ إليها مناسبة هبوب تلدغ فيه الأرجحة قواما خلفته لفحات الريح !
كانت كافية بما يسد رمق استنادٍ مُتحرٍّ فقد وجهته !


نهايات هشة بنتّ فواصلها حُزنا في وجهة شتاء ، ثم إن البكاء صامدا في حلق كل خسارة ترمي بنفسها على سريرالتَبَرُّم هو في نيلها ابن خذلان مقيت !



سبق نشره بتاريخ
22_4_2015

 

[جليله ماجد]

كل حرف ينوح بصمت غريب ...و كل آهة مندسة بجرح أتعب تلك المضغة المثخنة بالجراح ...
مرايا
سأصلي لقلبك ... ليزغرد بفرح ...
أجنحة مودة ...

 

[رشا عرابي]

ياااالله يا مرايا
أيُّ شَجنٍ ذاك أعيا الروح فأوكَلت حملَه للحرف .. والحرف يندى كالمآقي !

الحياة منامات
و الموت مقامات لهُ أَردية ..
و أنا زُهد قلبٍ دفع بـ اِيمانه قوةً تُحب
فــ إليك ينحسرُ النبض يقضانَا ، العمر نقصانَا .
وهناك في فصيح الاحتواء
في لحظة الخيط و انقسامه ستكون لي و لست لي
ستكون ضوءً يأتي ليرحل و ظلا يرحل ليحل وسعه
ستكون عِقاب الصورة بسقوط البرواز
ذوبان الماء في غلّة عطش يبيد .



لِقَلبك السعادة يا حبيبة ولِروحك البُشريات
ما أجمَلَكِ لحناً شَجيّاً صافَح من روحي العمق

 

[عبدالإله المالك]

يا مرايا

كتبتِ الكلمات وتتماهى بين الخلجان ومرايا الأخيلة

تقبلي خالص التحية

 

[مها مراد]

قصة حبٍ نقي ... مضى بعيداً في أحلامه وعاد خالي اليدين إلا من خيبة
قرأت النص لأكثر من مرة .... وفي كل مرة كنت أخرج برؤية مختلفة للقصة
بالنسبة لي نص يفتح الابواب للكثير من التأويل ...
وأنا أقرأ لك لم أشعر ابداً بالغربة ..بل انتابني شعور انني أعرف هذا الحرف !
مرآيا
جميل جداً ما قرأت
شكرا لك .

 

[مروة عبدالله]

مرآيا ..

وكأن دمعكِ كالملح ..
حينما يتساقط على جراحنا المثخنة ..
لتحولنا لكتلة آلام ..
ما لا طاقة لنا بها ..

حرف مثخن ..
برغم الإبداع فيه ..
إلا أنه حارق جداً للقلب ..

تحيتي ولقلبكِ السلام ..

 

[لطيفة القحطاني]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد
كل حرف ينوح بصمت غريب ...و كل آهة مندسة بجرح أتعب تلك المضغة المثخنة بالجراح ...
مرايا
سأصلي لقلبك ... ليزغرد بفرح ...
أجنحة مودة ...


مجيئ ثمين
التماعه يهدي السطوع
العزيزة / جليله ماجد
من القلب شكرا .

 

[لطيفة القحطاني]

رشا عرابي
و تقرأيني لتكوثر الشكر على عتب يديك دفقات جارية .
شكرا لعينيك و لأنس المحبة .