فلسفة قلم .. بأقلامكم

[إيمان محمد ديب طهماز]

على صرير الأقلام تنام ذاكرة مثقلة بالأنين

و تصحو الحروف بنوم الذاكرة

 

[سيرين]

على صعيد الصمت والفكر اتسع محيط الضوء
وشدتني استعارات اللحظة حتى غربت في طابعها الجميل تصطفي رعودي

\..

 

[رشاد العسال]

كنت ما زلت طفلا، وكانت جدتي التي عاصرت قنبلتي ناجازكي، وهيروشيما تحدثني عن الأسد بأنه ملك الغابة، ويعود إليها الفضل لمعرفتي الأولى بأن الأسد هو ملك الغابه، بيد إنها كانت تقول لي أيضا إنه سيأتي اليوم الذي تُخلع فيه أنياب الأسد، ومخالبه، وسيصبح الحمار هو ملك الغابة، وإن ركلة واحدة بحافر الحمار تكفي لتحطيم أنف الأسد.. أتذكر إنني كنت أضحك كثيرا، وكنت أتهمها خفية بالخرف، وبعد أن شب عقلي صارت تذكرني بحكاياها ( تنبؤاتها ) حيث أصبح الحمار الديموقراطي الأمريكي هو سيد الغابة، في حين نزل ذلك الأسد من التاج البريطاني الذي كان يزأر في كل بقاع الأرض ليصبح ضمن رعايا الحمار.

أطال الله في عمر الحمار، وعمرك يا جدتي الغالية.

 

[حسام الأمير]

المطر خفق السماء ...

 

[حسام الأمير]

الليل مرفأ العاشقين....

 

[أحلام المصري]

نافذة رائعة
ثرية
مكتظة بالأرواح التي تبحث عن الحقيقة في عالمٍ فقد إيمانه بنفسه

شكرا لك الراقية سيرين
لمنحنا هذه الفرصة
و شكرا لكل الأقلام الرائعة التي نثرت من ذاتها و نبضها و فكرها ها هنا

محبتي و تقديري

 

[سيرين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

نافذة رائعة
ثرية
مكتظة بالأرواح التي تبحث عن الحقيقة في عالمٍ فقد إيمانه بنفسه

شكرا لك الراقية سيرين
لمنحنا هذه الفرصة
و شكرا لكل الأقلام الرائعة التي نثرت من ذاتها و نبضها و فكرها ها هنا

محبتي و تقديري

الاروع ان تظل النافذة مشرقة بغيث قلمك وفكرك مبدعتنا \ احلام
دام هذا الغيث الوارف العطر
محبتي واكثر

\..

 

[أحلام المصري]

في الظلمة..نحصل على فرصة أكبر لمواجهة أنفسنا
و مخاوفنا المزعومة
تكون لدينا مساحة الزمن التي نتحلى فيها بالصبر..و إن كنا مضطرين...لدراسة لحظتنا الأسوأ دون خجل
نعم...
فالنور أحيانا لا يساعدنا
بل يسلبنا خصوصيتنا
أما الظلمة..فلا
....
منذ زمن طويل جدا...
ربما و أنا في ظلمة الرحم...
تعلمت ألا أخشى الظلام
و كنت الطفلة الوحيدة بين رفيقاتي التي لا تخاف الظلمة
لا أفزع لانقطاع التيار الكهربي فجأة..
لا أفزع حين أسير في شوارع البلدة الخلفية البعيدة عن النور
لهذه الأسباب ربما قالوا منذ عهد بعيد أني (لست اعتيادية)
و الحمد لله أنهم لم يقولوا (ساحرة) مثلا أو (مشعوذة)
....
العتمة...مخلوق مثلنا...
يولد و ينمو و يشيخ حتى يموت عند الفجر..و تحضر الشمس جنازته..
و هكذا..يتكرر المشوار الجنائزي يوميا
أحنو على العتمة..و أتلطف معها لعلمي اليقين أنها ميتة سريعا
المخيف جدا...ألا تموت العتمة
لأنها لو لم تذق طعم الموت لاستشرت و استقوت بالحياة
و هنا تفقد معناها الجميل
...