هذه القصيدة
هي التفعيلة الوحيدة
والتي كتبت قبل 7 سنوات
احببت أن اخرجها من جعبتي لعلها تنال استحسانكم
ويلها
من اللي خلقها
ويلها
بعد الخيانه والغدر
بعد الذي بي فعلت
بعد ماقفت وغابت
وعن عذاب ماسألت
عن دموعي
عن جروحي
عن عشقٍ عاش
واتربى فـ ضلوعي
وبعد اقتناعي
في غبائي
لحظة اتبع خاينه
لحظه ابكي لخاينه
وبعد اقتناعي بالاهم
إن مالي إلا الصبر
حتى أنسى
وإن كل اللي جرى
واضحى
وامسى
كان من ربي قدر
وبعد الليال اللي مضت
حزن وغياب
بعد العذاب
بعد ماقفى الشباب
بعد ماقفلت في وجه الهوى
واهل الهوى
كل باب
بعد الحزن
بعد الوهم
ومن بعد ماتاب القلم
من بعد ماتاب الفكر
امن القصايد والشعر
اللي فـ هواها
او في ذاك العذاب
او حتى بالجروح اللي جناها
ومن بعد ما قلبي نسى
أنا آسف
هو بالمعنى الاصح
بدا ينسى
أنا اكرر للآسف
هو بالمعنى الادق
يتناسى
ومن بعد ماضاع الغرام
وانسدل ليل وغمام
ولا بقى عندي كلام
كلمت
ايه كلمت
فز قلبي من سماعي لصوتها
اعذروني
مو بكيفي
غصب عني
رغم ماقلت وحلفت
إلا انه فز قلبي
وقلت : ردت تعتذر
اكيد اجلست مع نفسها وفكرت
وجت تعتذر
وبعد السلام
قالت : اسمعني بقول
قاطعتها
صدقيني
عذرك بيلقى قبول
وإلا اقول
اتصالك حيل كافي
ماله داعي للعذر
قالت : شوية صبر
عادتك دايم عجول
قاطعتها
قلت : انا ادري يالحنين
اذا ماقلت العذر
بالك ماظن يستريح
بس والله صدقيني
اتصالك حيل كافي
ماله داعي للعذر
وفجأه اضحكت
قلت: آه يازينك حياتي
واجمل منك ضحتك
قالت : اسمعني شقول
انتظر لين النهاية
قاطعتها
قلت : بزعل
إذا بتعيدي كلامك حيل بزعل
ليه ياروحي وذاتي
ليه منتي مصدقه
صدقيني
اتصالك حيل كافي
ماله داعي للعذر
قالت : اسمعني بقول
صابك بنفسك غرور
هن كلمتينٍ بقولهن
لاتأمل في هوايه ولاتعشم
وانصحك لاقفيت عنك لا تألم
انتهى مع المطاف
وفـ المساء
إذا ربي لي كتب
بلبسه ثوب الزفاف
وكل قصدي من اتصالي
تكون من ضمن الحضور
واتأكد إني اعرف بالأصول
ما تركتك بلا عزيمه
رغم كل اللي حصل
عندي لك قدرٍ وقيمه
ثم قالت لي سلام
ودون ما اشعر
اذرفت عيني دموع
وكل دمعه تدعي بحزن
وتقول
ويلها
من اللي خلقها
ويلها
فوق ما بالعهد خانت
تدعي لحفل الزفاف
ياويلها
ودمتم بود