بُدِلتَ من قلب

[ايمَــان حجازي]

تمددت البرودة
فوق كل ما ينبض دفئاً
إلا تلافيف القلب
عادت نضرة
مهيأة للاستعادة
تمددت البرودة
لكزني الضجر بكوعه
قفراً يلوح بذا اللجين
وكأنما استعجمت آياته بجواب
والورد تفتتت بذوره من بين أصابعي
فتبادرت مني الدموع لفرقة الأحباب
استسلمت كجثة
بشفاه ٍ بيضاء
تعكس الضياء
وما أنا بطول الحياة راغبة
إنما العمر هباء
واني لأحسب
وما كنت أعلم
أن الحب داء
وأن كل قد ذاق
للعشق منيته
وكم تمنيت لقاء
يبوح لعينيك
بلا خجل
لحظة ارتواء
أودُّ لو أسعى إلى الوراء
طريق ابتداؤه انتهاء
كالاقمار ف النهر
تراقص الأضواء
يتهامس الرفاق
مجنونة هناك
تنثر الغناء
حيث يأفل القمر
رباه لو تفيق
تكون لي الحياة والزهر
ومن ضيائها ينهمر المطر

فقلت في ضجر
قلبي نصحته فرد نصيحتي
بُدلت من قلب أما منك راحة
لو .... أستطيع
تجلدا عن ذكركم
أو ..... يدفع الله

عني وجدكم

 

[حسن زكريا اليوسف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمَــان حجازي

تمددت البرودة
فوق كل ما ينبض دفئاً
إلا تلافيف القلب
عادت نضرة
مهيأة للاستعادة
تمددت البرودة
لكزني الضجر بكوعه
قفراً يلوح بذا اللجين
وكأنما استعجمت آياته بجواب
والورد تفتتت بذوره من بين أصابعي
فتبادرت مني الدموع لفرقة الأحباب
استسلمت كجثة
بشفاه ٍ بيضاء
تعكس الضياء
وما أنا بطول الحياه راغبة
إنما العمر هباء
وإنى لأحسب
وما كنت أعلم
أن الحب داء
وأن كل قد ذاق
للعشق منيته
وكم تمنيت لقاء
يبوح لعينيك
بلا خجل
لحظة ارتواء
أود لو أسعى إلى الوراء
طريق ابتداؤه انتهاء
كالاقمار في النهر
تراقص الأضواء
يتهامس الرفاق
مجنونة هناك
تنثر الغناء
حيث يأفل القمر
رباه لو تفيق
تكون لي الحياة والزهر
ومن ضيائها ينهمر المطر

فقلت فى ضجر :
قلبى نصحته فرد نصيحتى
بُدلت من قلب أما منك راحة
أو يدفع الله عنى ذلك الوجد !

إيمان الورد
صباحك الجوري
سعيدٌ لأني كنت هنا أول الحاضرين المنعّمين
مع الصبح يطيب ارتشاف فنجان حرفك فيثمل القلب والروح
صور بصرية وحركية أعطت النص طابعاً حيوياً غير جامد أو ساكن
مثلاً :
( تمددت البرودة )
( لكزني الضجر بكوعه ) صورة غاية في الإبهار
وهنا مقابلة رائعة وتماه ٍ بين تفتت بذور الورد وانهمار الدموع
حالة من التشظي والألم استطعت ِ صياغتها بهذه المقابلة الرائعة بقولك :
[ والورد تفتتت بذوره من بين أصابعي
فتبادرت مني الدموع لفرقة الأحباب ]
رغم أن في النص قدراً كبيراً من الألم واللوعة
إلا أنه مبهر وعظيم كأنت إيمان
تصفيقي الحار
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

 

[نذير الصبري]

نوتة حزينة برونق النسك
في محراب مولاتي
تقتات اوجاعها اهات من ماضي
وتبدو بنصف قصيدة
تخاف من اتي
وتحتاجني وعد يفتت اهات
لها ذنب في حزن مشكاتي
وانا هنا مطر عذب يامولاتي
عانيت حتي ولدت في عيناك
ابحث عن ذاتي
محطمة امال معتقة من حزننا شاكي
حتي وجدت ضفافك الحبلي ب
اشواقي
واعطيت للريحانة التي وجدت
نيل سيرويها بكل انفاسي
معطر قلبي برشفة من شفاهـ
مولاتي
محمل وجدي ب اشفاق سمواتي
مجمل وعدي ب حلم العناق
لذة الاتي
ٲيمان حجازي
لذه انصاتي لاتكفي
لقراءه نص من صميم الروح
ودي لحرفك

 

[ايمَــان حجازي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن زكريا اليوسف

إيمان الورد
صباحك الجوري
سعيدٌ لأني كنت هنا أول الحاضرين المنعّمين
مع الصبح يطيب ارتشاف فنجان حرفك فيثمل القلب والروح
صور بصرية وحركية أعطت النص طابعاً حيوياً غير جامد أو ساكن
مثلاً :
( تمددت البرودة )
( لكزني الضجر بكوعه ) صورة غاية في الإبهار
وهنا مقابلة رائعة وتماه ٍ بين تفتت بذور الورد وانهمار الدموع
حالة من التشظي والألم استطعت ِ صياغتها بهذه المقابلة الرائعة بقولك :
[ والورد تفتتت بذوره من بين أصابعي
فتبادرت مني الدموع لفرقة الأحباب ]
رغم أن في النص قدراً كبيراً من الألم واللوعة
إلا أنه مبهر وعظيم كأنت إيمان
تصفيقي الحار
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

صدقت فاضلى
فالحب نهر متدفق ومن يتذوق كأسه حد الثماله
يصبح بالحب عاشقا ومن يخاف الاقتراب
يقتله الجفاف وقد يتسق مع الحرمان فيجلب
الينا عواصف المعاناة لكنه مع ذلك يظل حباً

شاعرى المفضل / ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف
مرورك على حروفى يزيدها اشراقاً فتكون اجمل
ويحفزنى لما هو اعلى واكمل
دمت وارف الالق
ود لا يبور 🌹

 

[جليله ماجد]

من الصعب الاعتراف بالانكسار..
بالقلب البارد الفارغ..
و الجسد المتثاقل الوهِن..
من الصعب جداً..
رؤية الحياة..
تلفظنا منها..
و يصبح كل شيء بارداً كجليد...
لقلبكِ السلامة يا إيمان..
أرجو لك السعادة دائماً..
و كثير من الحب..
لأنك تستحقينه..!

 

[سيرين]

فقلت في ضجر
قلبي نصحته فرد نصيحتي
بُدلت من قلب أما منك راحة
لو .... أستطيع
تجلدا عن ذكركم
أو ..... يدفع الله

وكان الختام مسكاََ .. ثمة عطر لا يقبل التاجيل
رغم غصة الشجن للفراق والاشتياق كان البوح دوح ملائكي آمن ان للقلوب لغة اخرى
كم كان التحريض هنا للنبض ان يخلع حجابه لتحتشد به فاكهة السماء
المكوث هنا تثاب عليه الذائقة وترتوي
رائعة كعهدنا بك مبدعتنا ايمان حجازي
دمت بكل خير غاليتي
مودتي والياسمين

\..

 

[رشا عرابي]

مواجعهُ تترك الأثر وتغتالُ حيّز الهدآت
بهجمةِ شجونها

وحين يتآكل الوقت نندِبُ بطريقةٍ أو بأخرى
ويتحمّلنا الورق


وارفة يا إيمان
وطريقتك من القلب قريبة تلمس مكامن الزفرات

محبات يا روح

 

[نادرة عبدالحي]

الصورة الفنية تركيب لغوي لتصوير معنى عقلي وعاطفي

و تحول الشعر إلى كائن حي

فالاداء الرمزي في النص يمثل تطور لاسلوب لدى الكاتبة

تتمدد البرودة فوق كل ما ينبض دفئا ، وكثيرة هي الامور

التي تنبض دفئا ، الا تلافيف القلب لم تقترب منها البرودة ،

تمددت البرودة
فوق كل ما ينبض دفئاً
إلا تلافيف القلب
عادت نضرة
مهيأة للاستعادة

وصورة فنية آخرى لتمدد البرودة ،

الصورة الفنية أشعر بأنها تمتلك أسرار جميلة

تمددت البرودة
لكزني الضجر بكوعه
قفراً يلوح بذا اللجين
وكأنما استعجمت آياته بجواب

الكاتبة الفاضلة إيمان حجازي من خلال صوركِ الفنية

أكتشف ان الكلمة مليئة بالاسرار الجميلة ،