على الموعد !

[نورة القحطاني]

"

تذكرني بك اللحظات
ماتغفل ولا لحظة
تزيد الهم في قلبي
وأنا اللي فيّ كافيني !

يعاتبني انتظارك
يختنق من غيبتك نبضه
وقلبي منك وأوقاتي
تضيع وترتبك فيني !

تمر أوقاتنا غيمة
وتبقى لحظتك عطره
أيا قلبي كفاك هموم
متى الأفراح تهديني !

يشين الخاطر ويشرح
ظروفه تبكي بحسرة
على شان الوداع اللي
من غيابك معنيني !

امد كفوفي وعيني
على الموعد بدت تشره
متى ياساعة أفراحي
يزين الحلم بسنيني !

طواحين الألم تركض
على شطآن منفطرة
تخاف من الجروح اللي
بكاها مايداويني !

تسابقنا على الموعد
وقلبي ينتظر مُكره
متى يا أجمل أحلامي
تقرّ بشوفتك عيني !

"

 

[نادرة عبدالحي]

نص يُقدم للقارئ صورة حية عن حالة غياب
وتُخاطبُ صاحبة البوح شخص عزيز على قلبها
فتقول له في غيابه تذكرني بكَ اللحظات وتزيد همي ووجعي عندما تذكرني بكَ,
فيكفيني ما بي من الألام أخرى تجتاحني حتى تأتي اللحظات وتأتي بكَ أمامي .

تذكرني بك اللحظات
ماتغفل ولا لحظة
تزيد الهم في قلبي
وأنا اللي فيّ كافيني !

وهنا استوقفتني صورة فنية رأتُ فيها الإنتظار يقف مُقابل
صاحبة البوح ويُعاتبها ويختنق نبض الإنتظار ... فعندما يحزن الإنسان
يشعر بغصة الإختناق ... ولا يُداوي هذه الغصة الا من يفرحون القلب بتواجدهم .

يعاتبني انتظارك

يختنق من غيبتك نبضه

وهنا تُخاطب قلبها يكفي هموما ايها القلب
وتوجه تسالها متى يا قلب الأفراح تهديني وكأن القلب
هو المسؤول عن الفرح والحزن في حياة من يملكه .

أيا قلبي كفاك هموم

متى الأفراح تهديني !

الشاعرة عهد النور دامت دياركِ شاعرتنا عامرة بالأفراح
أسعدني مرافقة نصكِ في ليلتي هذهِ.

 

[بندر الصقر]

نص جميل يا عهد النور..

مناجاة واشتياق انثى صادقة.. هكذا قرأت وهكذا أعتقد


صح لسانك شاعرتنا الراقية.

 

[فارس الهاشمي]

نصٌ مليء بالمشاعر والأحاسيس الصادقة
عهد النور
أيتها الشاعرة الغارقة في الجمال
صح لسانك
وعلا شانك


على هذا النص الجميل
لاعدمنا توهجك .

 

[عبدالإله المالك]

الله الله يا عهد النور

أبيات سلسة سهلة ممتنعة

نص مفعم بالشاعرية

 

[رشا عرابي]

شَفيفة الحرفِ والروح
عميقةُ السردِ رقيقَتُه
ذات النور
ريحانَةٌ أنتِ أستظلُّ ببوحها القريب

محبتي وأعمق وأصدق يا نورانيّة القُرب
♥

 

[بلقيس الرشيدي]

وعَلى المَوعد سيكُونُ للحُلمِ " وطن " !
مُبهرة ياعَهد راقَت لِي كثِيرًا فدَام غيثُكِ مدرارًا ياحبِيبة .

 

[نورة القحطاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

نص يُقدم للقارئ صورة حية عن حالة غياب
وتُخاطبُ صاحبة البوح شخص عزيز على قلبها
فتقول له في غيابه تذكرني بكَ اللحظات وتزيد همي ووجعي عندما تذكرني بكَ,
فيكفيني ما بي من الألام أخرى تجتاحني حتى تأتي اللحظات وتأتي بكَ أمامي .
وهنا استوقفتني صورة فنية رأتُ فيها الإنتظار يقف مُقابل
صاحبة البوح ويُعاتبها ويختنق نبض الإنتظار ... فعندما يحزن الإنسان
يشعر بغصة الإختناق ... ولا يُداوي هذه الغصة الا من يفرحون القلب بتواجدهم .

وهنا تُخاطب قلبها يكفي هموما ايها القلب
وتوجه تسالها متى يا قلب الأفراح تهديني وكأن القلب
هو المسؤول عن الفرح والحزن في حياة من يملكه .

الشاعرة عهد النور دامت دياركِ شاعرتنا عامرة بالأفراح
أسعدني مرافقة نصكِ في ليلتي هذهِ.

الأستاذة النادرة عطاء وقدار
كم تبعثين بحضورك سعادة تغمرني
وكم شرف نصي بشرف مرافقتك
دمت سعادة لقلوب تحبك
ولك صادق دعائي يفيض حبا