مهرجان الشعر السادس في محافظة الرقة

[ياسر خطاب]

احتفاءً بأعياد نيسان المجيدة في الجمهورية العربية السورية

وبرعاية السيد الدكتور المهندس عدنان السخني محافظ الرقة

يفتتح على مدرج دار الأسد للثقافة بالرقة


مهرجان الشعر العربي السادس بعنوان (سؤال الحداثة في الشعر )


وذلك يوم الاثنين 19/4/2010 الساعة الثانية عشرة ظهراً ومن الجدير ذكره أن فعاليات المهرجان تشمل كلاً من :

دار الأسد للثقافة في كل من مدينتي الرقة والثورة

وكليتي الآداب والتربية في جامعة الفرات (الرقة) وتستمر فعالياته لغاية 22/4/2010

وذلك بمشاركة عربية واسعة وتركية واسبانية

بالإضافة إلى مجموعة من الشعراء السوريين حيث يشارك من سورية كل من الشعراء:

عبد القادر الحصني ـ د . سعد الدين كليب ـ ندى السلامة ـمحمد لطوف ـ ابراهيم الجرادي ـبيان الصفدي ـ

انتصار سليمان ـ محمود نقشو ـ د وفيق سليطين ـ بسام بليبل

ومن مصر يشارك الشاعر حلمي سالمومن تونس يشارك الشاعر صلاح الدين الحمادي ومن لبنان عبده وازن

ومن الاردن الشاعر عصام السعدي

ومن ليبيا الشاعر عاشور الطويبي ومن الامارات تشارك الشاعرة بروين حبيب

ومن اليمن تشارك كل من مليحة علي الأسعدي و عبد المجيد التركي ومن السعودية يشارك الشاعر عبدالله الخشرمي

ومن العراق يشارك الشعراء طالب عبد العزيز و يحيى السماوي ـ رسمية محيبس و فليحة حسن

ومن فلسطين يشارك الشاعر أحمد دحبور

ومن سلطنة عمان تشارك الشاعرة بدرية الوهيبي ومن تركيا يشارك كل من محمد أوزان وحليمة يلدز

ومن اسبانيا يشارك الشاعر بنخامين برادو

هذا وستقام على هامش كل أمسية شعرية ندوة نقدية لموضوع الأمسية بالإضافة إلى قضايا الحداثة والشعر

حيث يشارك النقاد عبد العزيز موافي(مصر ) ـ د حسين سرمك حسن د علي حسن الفواز( العراق) د أحمد المديني ( المغرب )

(إبراهيم محمود ـ د عاطف البطرس ـ فاروق مغربي ـ د . محمد شوكت - د شهلا العجيلي) سورية .

الدعوة عامة

 

[أحمد رشاد]

احتفاءً بأعياد نيسان المجيدة وبرعاية السيد الدكتور المهندس عدنان السخني محافظ الرقة تم في تمام الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم الاثنين 19 نيسان (أبريل) 2010 وعلى مدرج دار الأسد للثقافة بالرقة افتتاح فعاليات مهرجان الشعر العربي السادس بعنوان (سؤال الحداثة في الشعر) حيث قام السيد المحافظ وصحبه بافتتاح معرض الكتاب العربي (دار الينابيع للطباعة والتوزيع والنشر – دمشق) و معرض الفن التشكيلي الذي ضم عدداً من الإعمال الفنية لفناني الرقة وبعد ذلك بدأ حفل الافتتاح بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الأمة ومن ثم عزفت فرقة أطفال مدرسة الكمان التابعة لمديرية الثقافة بالرقة النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية ومن ثم ألقى الأستاذ حمود الموسى مدير ثقافة الرقة مدير المهرجان كلمة إدارة المهرجان جاء فيها: (( في كل عام يكتمل هنا قمر الإبداع بكم ويرفرف خيال الإبداع على ضفاف الفرات العظيم. مازالت أمة الشعر. الربيع يوم هو عيد الطبيعة والجلاء عيد سورية. هنا يتلاقى الشعر والربيع. ))
وتلاه الدكتور باسم القاسم عضو اللجنة العلمية للمهرجان, وكانت كلمة المشاركين للشاعر عبد الله الخشرمي من المملكة العربية السعودية رئيس مركز الثقافة والإعلام وهو مركز مستقل جاء فيها:
((دعوني دون استأذن أن أحدث في هذه الكلمة خللا في اللغة فلا أرسّمنها ولا أسمح للتابو أن يجرني ويجتر اللغة, فما زال الورق أخضراً لم يجف دمه. دعونا أن نطلق من هذا المكان: أن من حق فرات التاريخ وفرات العاشقين فلنطلق نداءً لإقامة اتحاد الشعراء العالميين. فلتذهب كرة الورد تحمل معهم نبوءات الآخرين.أقولها ببراءة الشعر يا شعراء العالم اتحدوا! ))
ثم جاءت كلمة راعي المهرجان الدكتور المهندس عدنان السخنيمحافظ الرقة, وبعد ذلك قدم الدكتور الشاعر أحمد حافظ عضو اللجنة العلمية للمهرجان نص شعري مع عرض بصري رافقه على البيانو الشاب هشام حافظ. قدم الحفل الأستاذ عبد الفتاح عثمان.
يشارك في المهرجان عددٌ من الشعراء من مصر وتونس ولبنان والأردن وليبيا ودولة الإمارات العربية المتحدة واليمن والمملكة العربية السعودية وفلسطين وسلطنة عُمان والعراق والمغرب وتركيا وأسبانيا بالإضافة إلى عدد من شعراء سورية, كما يشارك في المهرجان عددٌ من النقاد من سورية والعراق ومصر والمغرب.
والجدير بالذكر أن فعاليات المهرجان ستستمر حتى 22 نيسان (إبريل) على مدرج دار الأسد للثقافة بالرقة ومدرج دار الأسد للثقافة بمدينة الثورة الساعة السابعة مساءً وفي تمام الثامنة ستكون هناك جلسة نقدية في دار الأسد للثقافة بالرقة وعلى مدرج كلية الآداب في جامعة الفرات بالرقة في تمام الساعة الحادية عشر صباحاً وعلى مدرج كلية التربية في تمام الساعة الواحدة بعد الظهر.
وسوف تكون هنالك زيارة للمواقع الأثرية والسياحية في محافظة الرقة يوم الأربعاء في الساعة العاشرة صباحاً وستقام أمسية موسيقية غنائية تحييها الفنانة بادية حسن في تمام الساعة التاسعة والنصف من مساء نفس اليوم على مدرج دار الأسد للثقافة بالرقة.
بقي أن نذكر أن بركان أيسلندا قد منع بعض شعراء المهرجان وضيوفه من الحضور لوجودهم في أوربا التي شُلتْ حركةُ الطيران فيها, ولذلك سيكون هنالك بعض التغيرات في البرنامج

 

[قمر]

حقاً هنا يتلاقى الشعر والربيع
هنيئاً لكم بهذا المهرجان الجميل على أرض مدينة جميلة
شكرا لك أحمد رشاد

 

[أحمد رشاد]

وهنيئاً لنا بمرورك الجميل أيها القمر

 

[المنبر]

:

كلمة الدكتور[ باسم القاسم ] - عضو اللجنة العلمية للمهرجان / عضو أبعاد أدبية - :

" السيدات والسادة الحضور ..ضيوفاً مشاركين وآل بيت مؤازرين وسدنة وقائمين ..
السلام عليكم ورحمة الله ..
هذا ولا ريب مقام المشفق على نفسه أمام هذا الحشد المهيب من أرباب الفكر مبدعين ونقاد وإعلاميين ..
وقد شرفتني اللجنة العلمية بالمثول بين أيديكم معلناً قيامة عصر الشعر من جدثه المزعوم حين سينفخ سحرة البيان الشاعر في صور الدهشة والرقة أرضٌ لمحشر الشعراء ..
وأجد بأنه في خضم الترحاب بكم لا ضير لو يخسف قمر البلاغة أمام سطوع شموس معارفكم التي جميع الجهات مشرقٌ لها ..وما من جهة قد تدعي بأنها مآلٌ لمغيباتها .. فعلى الرحب والسعة أنتم في الرقة حاضرة هارون الرشيد ..
السيدات والسادة : في انعقاد الدورة السادسة لمهرجان الشعر العربي ووفق المنهج المقرر لهذه الوجهة المعرفية فقد أُذن لنا بالانتهاء من صقل مرآة الدهشة ووضعها أمام أمنا اللغة لنقرأ في ملامح وجهها رواية عن قدر الشعر باحثين عن إجابات حول سؤال الأسئلة ..(( سؤالِ الحداثة في الشعر )) ..
فاسمحوا لي أن أبين عن الهاجس الدافع لنا باختيار مفهوم الحداثة محوراً لملتقانا هذا ..فرؤيتنا الهاجس تلاحظ أن مفهوم الحداثة لدينا كمثقفين عرب شعراء ونقاد يجسده حوضٌ دلاليٌ تعددت روافده ومنابع حياته
فمن اتخذ الزمانية رافداً أساساً لمبرر وجود هذا المفهوم لابد له من اتجاهٍ قسري يحيله إلى هاوية عبارة تقول

(( الماضي هو الآن ))
ومن اتخذ فكرنة الشعر مجرى لرافده كيف به أمام فقيه من فقهاء النقد الحديث حين قرر بأنه
(( مايهمنا القصيدة وليس ماتقوله القصيدة ))
ورب رافدٍ طالب بتعطيل الحواس وخلْع رداء المكتسب وتجرَّدَ عن المجاورة فهل ستحاكمه مقولة هايدغر الشهير ة ((إن اللغة تقول الوجود كما يقول القاضي القانون واللغة الصحيحة هي تلك التي ينطق بها الشاعر
بكلامه الحافل أما الكلام الزائف هو كلام المحادثات اليومية ..))
ولعل أخطر الروافد هو ذاك الذي أعلن أربابه كفرهم برسولية الحداثة ..إلا أنهم يقلقون دائماً من إقامة الحد عليهم وتجريمهم بعبارة ابن خلدون التي تقول (( كلُّ من لم يتقدم تقادم وكل من تقادم زال ))
إذاً معكم ..هاهنا سنفتتح مهرجاننا مضامير لأحصنة خيالاتٍ ..ألجِمتُها العقل الناقد وعدوها غاية مقصودة لانريد بها حقيقة قارة عن الحداثة ..إننا وحسب نطمع كمثقفين عرب بمفتاحٍ يجيز لنا الولوج إلى الحداثة من أوسع أبواب المعرفة ..لنقف أمام أنفسنا وقفة متأمل عارف بذاته قبل أن يتعرف عليها في قواميس الآخرين
وعليه أدعوكم أيها الحضور الكرام حواريين متحلقين حول مائدة التجلي المعرفي ونساك شعرٍ ملهم مُلْهَم
متمنياً للضيوف الأعزاء طيب الإقامة في ربوع الرقة هبة الفرات العظيم ..
ولاغرو إن خاطب كلٌ منا الشعر هذا الكائن العجائبي الفذ قائلاً :
كل من في حماك يهواك لكن أنا وحدي بكل من في حماك
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير ..

د.باسم القاسم "

 

[إبراهيم الشتوي]

ويندلق الشعر والفكر في مدينة الإبداع والنعناع ..

فشكراً لك أيها الباسق الوارف... أحمد رشاد

على هذه التغطية المبللة بالعطر والمطر ..

والشكر يصافح أنامل الدكتور ... باسم القاسم

على هذه الكلمة المشرقة بالوعي والفكر ولعطاء ..

تقديري .

 

[ميــرال]

رائع الحضور ياياسر وسباق لما هو جميل
كل الشكر لهذا الخبرالسعيد
وباالتوفيق

 

[أحمد رشاد]

اختتم مساء يوم الخميس 22/ 4/ 2010 مهرجان الشعر العربي السادس وألقى الباحث والشاعر عبد العزيز الموافي من مصر البيان الختامي للمهرجان
انعقد مهرجان الشعر العربي السادس في رحاب مديرية الثقافة بالرقة مدينة عبد السلام العجيلي بدءاً من 19/4/2010 وحتى 22/4/2010 على مدرج دار الأسد للثقافة في كل من مدينتي الرقة والثورة وكليتي الآداب والتربية بجامعة الفرات برعاية السيد الدكتور عدنان السخني محافظ الرقة, وشارك في المهرجان 25 شاعراً وناقداً حضروا من أحد عشر قطراً عربياً إضافة إلى تركيا الصديقة, وقد أسهم المشاركون في عشر ندواتٍ شعرية وست ندوات نقدية في دار الأسد وجامعة الفرات ومدينة الثورة.
كان المهرجان حلقة نقدية تابعت حلقات المهرجان السابقة التي تناولت هوية القصيدة ثم وظيفتها في التنوير والتطوير, وجاء المهرجان الحالي ليتناول سؤال الحداثة في القصيدة العربية المعاصرة.
تجلى في الندوات الشعرية بمجملها وغالبية قصائدها سؤال الحداثة في الشعر وعكست تجاربَ شعريةً عدة حملت كل تجربة سمة محددة تشكل جانباً من جوانب سؤال الحداثة في الشعر.
تناولت الندوات النقدية سؤال الحداثة من جوانب عدة تمثلت في: البعد التاريخي والاجتماعي والجمالي, كما طرحت إشكاليات الحداثة العربية من مختلف جوانبها. لكن إضاءة سؤال الحداثة في الشعر ظل محدوداً.
يقترح المشاركون التوصيات الآتية:
1-بما أن اللغةالعربية المعاصرة بعد أكثر من نصف قرن من نموها وتطورها ظلت محدودة التناول في هذا المهرجان في جانبه النقدي, يوصي المشاركون متابعة الندوات النقدية التي تتصل بهذا الموضوع في مهرجانات قادمة.
2-يوصي المشاركون بإعادة النظر في بيئة الندوات وتنظيمها, بحيث تقدم البحوث المشاركة مسبقاً بمدة كافية لتعرض على اللجنة العلمية التي تحدد مدى صلتها بمحور المهرجان, كما يقترحون أنْ يضاف إلى المحاضرين معقبون قرؤوا المداخلات مسبقاً, ويعقب كل منهم بما لا يزيد عن خمس دقائق.
يوصي المشاركونبطبع الأبحاث النقدية أو استنساخها قبل بداية المهرجان, ليتم توزيعها على المشاركين والمهتمين والمعقبين , أسوة بما هول معمول به في المهرجانات الأخرى.
3-يوصي المشاركون بإسهام جامعة الفرات عمادة وأساتذة وطلاباً في هذا المهرجان.
يتقدم المشاركون بجزيل شكرهم إلى مديرية الثقافة بمحافظة الرقة ممثلة في مديرها حمود الموسى وجميع العاملين فيها, كما يتقدمون بالشكر إلى الرعاية الملموسة للسيد محافظ الرقة والسيد أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي فيها ولكل من أسهم في كرم الضيافة وحسن الإقامة للمشاركين, وكذلكالحضور الكريم الذي أسهم في الحوار البنّاء بالمهرجان.
4-يأمل المشاركون برفع برقية شكر باسمهم للقيادة السياسة في القطر العربي السوري لرعايتها للثقافة ولاهتمامها البالغ بالشأن العربي عموماً, ويؤكدوا مساندتهم لسورية العربية في مواقفها المشرفة من جميع القضايا العربية المصيرية.
الرقة 22-4 -2010

المشاركون في مهرجان الشعر العربي السادس بمحافظة الرقة