حرفي الأول هنا .
مع الفجر ترحل الهموم , ومع المساء تقطن القلم
حقيقة الواقع . حروف حكت
مازالت دهاليز الحزن تقطن القلم
الحرف يدمع .. يدمع
وسكون الليل ما عاد سكون
فاق الشفق , وارتحلت الهموم
عادت في مسائي ,, ككل مساء
تهرب مع الفجر ,, ويبقى
الحرف يدمع ,, يدمع
وبين الحين والآخر
تزداد تياقين صماء ,, بأن الأصم
ما عاد بحرفهِ ,, أصم
وأن أرجوحة الرحمة ,, قد تصاب بشلل
حركة الأهداب ,, فقط
هي ما يكفي تلك الأرجوحة ,
كي يبقى الدهليز ,, بدون شعور
خارج عن نطاق الشفتين ,
كذلك هي الأنغومة ,, حين لا يفي
لها الكمان ,, عزوف ,, لا عـزف