بصراحه كنت متوقع إن ناصر ليس قائل قصيدة ناقتي ياناقتي لأنه يعجز أن يأتي بمثلها فقد " ... " قبلها كثير مثل قصيدة
(((( ملوك الجن(ياغانيه) ,,الله اكبروالله اكبر,, التوجد,, يادهر إن كنت...,,أرض فآرس))).... وغيــرها من القصائد التي سارع ناصر الفراعنه بــ توثيقها بأسمه !كنت أنتظر حقيقته تنكشف مع قصيدة ناقتي ياناقتي ..
لم يستطيع ناصر الفراعنه إقتباس قصيدة ناقتي ياناقتي نصأ كما هي .
لأن صاحب القصيده قد وثقها بديوانه عام 1998هـ , فهي ليست كسابقتها من القصائد التي ذكرت التي
أبدع ناصر بــ ِ التغير في بعض الكلمات لتتوافق مع نسقه !!!
***
إخواني جماهير ناصر الفراعنه .. هذه حقيقة ناصرالذي خُدع بها كثيراً من جماهيره نتيجة طريقة إلقاءه التي توهم المتلقي بأن القصائد له .. والمضحكـ في الأمر أنه ينـتـقي القصائد التي يأتي بها ذكر ( الجن )
ربما ليوهم جماهيره بأنه شاعر يتعامل مع الجن أو كما لقب نفسه بشاعر الثقلين علمأ
أن اللقب أيضآ ليس له فأول من لقب بشاعر الثقلين هو الشاعر(ممدوح المرزوقي)..!!
..
إختلف النقاد وعلماء اللغة قديماً و حديثاً في اللفظ والمعنى وألفوا كتباً كثيرة في هذا ،منهم إبن قتيبة وإبن رشيق ، على أنهم أجمعوا على أن سرقة المعنى تُعد تعدياً حتى وأن أبدع الشاعر باللفظ ، ولكنهم عابوا بشدة سرقة المعنى واللفظ معاً ، وقصيدة
ناصر الفراعنة الأخيرة التي أطلقها في شاعر المليون هي من التعديات الصارخة معناً ولفظاً على شاعر عاش في بلاط سيف الدولة الحمداني ويدعى أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار ويدعى بالصنوبري (له ديوان مطبوع ) ، وقد أقتبستُ من قصيدته
الأبيات المشابهة والقريبة المعنى من قصيدة ناصر ، علماً أن قصيدة الصنوبري تزيد
عن الخمسين بيتاً . ومن لم يصدق يرجع إلى ديوآن الصنوبري
أترككم مع قصيدة الصنوبري ..
شجتك العيس حنت إثر عيسِ
ممارسة المَرَوْرَى المرمريسِ
متى ما تهوِ إِحـــداها بسدْسٍ
هوت حرف مغيبةُ السَّديس
لها من حيث ما وخدت لهيب
لهيبُ النارِ يلهبُ في يَبيس
فلم تد دختنوس لهــــــا قتيلاً
وأينَ دياتُ قتلى دختنوس
ولا لمس الـــغرام حشاي إِلا
تلقى ما التمست لدى لميس
ونار الصــــب تذكو ثم تخبو
ونارُ صبابتي نار المجوس
ستبقيني لمـــــن يبقى حديثا
عروض حديث طسم أو جديس
فتاة حبـــــها للقلـــــب سلم
ولكن دونها حرب البسوس
ترى شمساً مقــــــــنعةً بليلٍ
وخداً في غلالــــة خندريس
أياد من أب بالشام أفضـــى
إِليه إِرثها وأب بطــــــوس
لهم خلقُ الأسودِ ممــــثلاتٌ
على أمثال أخلاقِ التيوس
للدن ظلت دنانير الـــقوافي
ترد عليهمُ رد الفلــــــوس
كأن غشاءها الملقى قـــناعٌ
على عيطاءَ بكرٍ عَيطَـــموس
وأعلامٌ من الأشجـــــارِ تُنسي
خميسَ الرَّوع أعلامَ الخميس
فكنتُ متى أقِس لا أَخشَ لَبْـــساً
إذا التبسَ القياسُ على القَيُوس
والقصيدة مثلما أسلفت طويلة ,, وقـد ثبت بأن قصيدة الفراعنة ناقتي ياناقتي مسروقة بنسبة
تسعين بالمائة (فقد عقب على هذه القصيده الاديب الناقد رميض بن نصر الشمري) قائلا :نعم انها من قصيدة سينيه رقمها 183 في ديوان الشاعر العباسي احمد بن محمد بن الحسن الضبي الشهير بالصنوبري ص
ص 164 الى 167 الطبعه الاولى 1998 نشر وطبع دار صادر بيروت تحقيق الدكتور احسان عباس وكان لدينا علم بسرقة القصيده حين طابقنا الكثير من معانيها مع معاني قصيدة الصنوبري فاتضح لدينا ان ناصر الفراعنه هداه الله والهمه رشده للصواب ان قصيدته السينيه هذي قد مسخها < والمسخ اشد من النسخ > من سينية الصنوبري المشار اليها اعلاه بمعناها والفاظها وقافيتها التي تاتي في الفصيح مجروره بحرفي الياء والواو وكسر السين فنظم الفراعنه سينيته على نسق وجرس حرف السين المقيدة التي ولدها من قافية الصنوبري المشار اليها اعلاه .
..
ناصر الفراعنه عليه إن يستغل شاعريته لبدء صفحة جديدة لا تخذل محبيه الذين أنا منهم .. فلا يحق لأي شاعر بأن يفعل هذا.. !!
==================================================
قرأت هذا الورقة في أحد المنتديات الثقافية المعروفة
وأحببت أن أنقلها هنا .. وكما ترون المتحدث أعلاه ثبت معلوماته بأسما ء أرقام!!
شكراً ....