بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أعلم من أين أبد أو ألا أَيْنَ سوف أنتهي لربما كانت النهاية عند نقطة البداية أو العكس الأمام والخادم هنئ تتقدم الواسطة وتتجلي الرتب فيظل الخادم راع في مال سَيِّدة وأهله ويبقي الأمام مراعاً حَتَّى في خلوتِهْ في هذا الحديث الشريف تتسامح معاني المثالية الإسلامية وان حدث تقصير فلا أحد يدعي الكمال ولكن ماذا لو زاد أوْنقص لنحاول أخذ ولو حبة بميزان أوْفص . فلنبحث عَنْ شيء لنصل في النهاية ألي لا شيء أَنَس رضي الله عنة كان خادم ويالعظمة من خادم ويالعظمة من يخدم كم كنت أمني نفسي أن أكون خادما مثله وبَيْنَ رسول الله صلى الله عليه وسَلْم وأنس وبَيْنَ أبو جهلُ وبلال شتان ليس صراعاً طبقي بقدر ماهو أعَطَاء حق لمستحق فمن جاهلية عظمي ألي جاهلية صغرى وهي أعظم وان كانت صغرى مررت بفتية يتسامرون فإذا أحاديثهم عن الزير سال وكليباً وابن أبان والحارث بن عباد وكلهم فخر وكأَنَّهم هم من فتحوا بلاد فارس والروم ولم يعلموا أَنّ قتالهم لأجل ناقة فسألتهم هل تعرفون خالد بن الولِيد وكان ذلك قبل أن يظهر مسلسل خَالِد بن الولِيد فوجدتهم أصم عمي بكم فيهُمْ لا يفقهُوَن أولم تدرسون عنة شيئا وأَنَّا لست مثقف ولَكِنَّ عليهم الذكر ما علق مِنْ أيام الدراسة فوجدتهم بلا أيام وبلا دراسة
لقد أطلت ها هُنَا ولو أعلم لغيرت العنوان ولكن لا يأس فلنشأهم أَمَل أمة وان ضاع الأمل فماذا نرجو بعد ذلك فنحن نخشى أن يُغَرّر بِهُمْ فَلَا نعلم مِنْ غُرَرِ بِمَن غَرَّرَ أَلَا أَذَا غَرغَرَة.أعجبتني نكتة سمعتها أو بالأصح قرأتها في الجوال فلم نعد حتي نسمع النكت ففقدت روحها المهم تقول هذه النكتة أن وجه الشبه بين جمهور النصر والإرهاب أنهم جميعاً مُغَرِّرُ بهم لعل الدعوة الهلالية للجماهير وإغراق الأموال هِيَ مِنْ أنتجت مثل هذا الفكر لا أتحدث هنا عن النصر والهلال وألا لكان في قسم الرياضة أولى في النهاية كلنا خدم لديننا وعله يخرج فينا بلالاً في يوم مِنْ الأيام.
ولكم مني جزيل الشكر
أخوكم // عبدالله السهلي