سكون ..
شاعرة الانتظار والحلم والأمل ..
تضيء بساتين الرند ، وتبلل بغيمة إبداعها صباحات الذائقة ، فتعشوشب الذاكرة بهذا الاسم وتنمو وتزدهر ..
عندما تكتب النص تكتب ذواتنا وتعبر عن خلجاتنا فتعبر بنا المدى إلى هناك حيث الشوق والوله وأرصفة المنتظرين .
كتبت ذات انتظار في لغة متناغمة شفيفة رشيقة ، وبدلالات غنية وأبنية جميلة :
اهنـدم احساسـي وكنـي قبالـك
...........ناشدت حرفي كيف ترضى واراضيك
بعدك تري صبح المشاوير ...حالك
............ بعدك فقدت من الحكاوي هـلا فيـك
يالمرتكي وسـط الحنايـا لحالـك
........... صوًت ولبًي للمشاعر و نا.... جيـك.
شاعرة دقيقة أنيقة في رسم الصورة الشعرية التي تحمل بعدا حسيا ونفسيا غائر بالذات الإنسانية :
أعــي ..في داخلى عـالم بياضٍ قطعة من نـور
..........نعــم .../في داخلى ضجة حديث الموج للصخره
غيــابات التعب دوًت رياح بصدري المهجور
............. تعالت كل هبات الهجير ولاطفُى جمره
قبــل/ ماعشت في دنيا تشابه صفحة البلور
.............بعد ماعشت في دنيا غدت من قلب/ لاتشره
قالت ذات شعور صادق ، وانهمار مستمر في رؤية جميلة :
خذتني ثورة (الشك )...ودواعي
............. هجيره /غربته/غيبة سنينه
غروره/ مايبالي.... في ضياعي
............تساقط من عنا الاغصان / تينــه
إنها باختصار شاعرة تبحث عنها الذائقة ويسكنها الضوء .
مقدرا لها كرمها المغدق في تلبية دعوتي فمرحبا بها وبالوعي الذي يسكنها ..