نتائج البحث نتائج بحث الويب مَلَامِحِي مُفَخَّخَةٌ .. بِمَوَاعِيدَ مَوْقُوتَة - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
تجاربك . . . خبراتك . . . فائدتك (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 1493 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3417 - )           »          كل يوم حكمة (الكاتـب : سلطانة الكلام - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 46 - )           »          روض الأبعاد ... (الكاتـب : ضوء خافت - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 75 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1686 - )           »          أحاسيس منثورة ,, (الكاتـب : نور - مشاركات : 1421 - )           »          مجنون قريتنا .. (الكاتـب : عبدالعزيز المخلّفي - مشاركات : 0 - )           »          اعلانـــات مبوبة ... ؟؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 532 - )           »          تعجبني ! (الكاتـب : حمد الدوسري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          ....&& ندبات وجراح&&... (الكاتـب : زكريا عليو - مشاركات : 8 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد المكشف

أبعاد المكشف يَفْتَحُ نَافِذَةَ التّارِيْخِ عَلَى شَخْصِيّاتٍ كَانَتْ فَكَانَ التّارِيْخُ

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-04-2020, 09:07 PM   #1
إبراهيم امين مؤمن
( كاتب )

افتراضي نتائج البحث نتائج بحث الويب مَلَامِحِي مُفَخَّخَةٌ .. بِمَوَاعِيدَ مَوْقُوتَة


أَيَا قَزَحِيَّ الْهَوَى ...

هذِي الْعَوَالِمُ الْحَالِكَةْ

مَا أَرْهَبَها

بِمِلْءِ مَرَايَاهَا الْكَالِحَةْ

لَمَّا تَزَلْ طَاعِنَةً فِي الْمَجْهُول

تَتَمَزَّقُ وَبَاءً.. تَتَفَتَّتُ مَجَاعَةْ

وَهَاءَنَذَا الْغَرِيبُ الْمَحْمُومُ بِالتَّمَنِّي

يَمْلَؤُنِي الْحُزْنُ.. يَسْكُنُنِي الْحَنِينُ

أَتَحَسَّسُ أَنْفَاسَ نَايٍ تَحُفُّنِي

تَتَغَلْغَلُ بِأَنْفَاسِي.. تُنَاغِي أَغْلَالِي

حَتَّامَ أُكَابِرُ حُطَامِي وَالتَّجَنِّي؟

أَنَّى لِي أَرَانِي إِنْسَانًا .. مَشْحُونًا بِالْحَيَاةْ؟

***

أَيَا فَزَّاعَ النُّورِ

يَا مَنْ تَتَرَصَّدُ سُبُلِي.. بِمَرائِرِ زَفَرَاتٍ لَا تَفْنَى

تَتَبَخْتَرُ فَوْقَ جِرَاحِي الْمَثْقُوبَةْ

بِقَوْسِكَ الدَّمَوِيِّ.. تَرْمِي فَضَاءَاتِي الْمَلْغُومَةْ

تَكْسُونِي بِفَوْضَى الْغَضَبِ

مُذْ سَيَّجْتَ رَجَائِي بِحِجَارَةٍ مَنْحُوتَةْ!

ومُذْ كَلَّلْتَ نُجُومِي بِهَالَاتِ ظُلْمِكْ

كَلَّتْ عُيُونِي.. وَأَظْلَمَتْ!

بِتَّ تُشْبِعُنِي مَذَلَّةً.. لَا تَزُولُ

وَغَدَوْتُ.. غَشَاوَةَ لَعْنَتِكَ وَمِيرَاثِكْ!

***

أيَا سَيِّدَةَ الْأَكْوَانِ

ها مَوَاجِعِي سَرْمَدِيَّةْ

ثَقِيلَةً.. أَضْحَتْ قُيُودِي وَأَحْمَالِي

وَلَيْسَ مَنْ يُرِيحُنِي أَوْ يَنْهَانِي!

هَا عُيُونِي تَفِيضُ.. بِأَنْهَارِ الْمَرَارِ وَالنّارِ

أَمَا مِنْ غَيْثٍ يُغِيثُنِي؟

أَتُرَانِي فِي عَيْنَيِكِ

بَرِيقَ خَرَابٍ لَا خَلَاصَ فِيهْ؟

أَتُرَانِي فِي عَيْنَيْكِ

إِبْرِيقَ خَزَفٍ لَا تِبْرَ فِيهْ؟

إِلَامَ لَهِيبُ جَرْحِي يَشْتَعِلُ زَبَدًا

فِي صَخَبِ الصَّمْتِ؟

***

هَا قَفَصُ الرُّعْبِ.. يَرْتَسِمُ فِي عَيْنَيَّ

يَمُدُّ مِنْ حَوْلِي قُضْبَانَهْ

وَبِتَنَاغُمٍ كَاسِرٍ

تَحُومُ نِيرَانُ الْوَجَلِ.. فَوْقَ أَدْغَالِ نُورِكِ!

أَنَّى لِي أَحْمِيكِ

مِنْ عُيُونٍ اسْفِنْجِيّةٍ.. تَمْتَصُّ رَحِيقَ رُوحِكِ؟

***

هَا مَلَامِحِي مُفَخَّخَةٌ .. بِمَوَاعِيدَ مَوْقُوتَةْ

تَتَلَهَّفُ إِلَى زَمَانِ وَصْلِكِ!

وقَلْبِي .. كَزُرْزُورٍ نَاشِزٍ

يَفِزُّ فَزِعًا.. مِنْ كُوَّةِ زِنْزَانَتِهْ

يَخْلَعُ عَنْهُ سِتْرَ أَسْرَارِهْ

لكنّه "لَا يَجْزَعُ مِنْ جِراحِهْ"

يُهَمْهِمُ.. وَصَوْبَ الْمَدَى

يَهْتَزُّ مَشْدُوهًا رَاقِصًا .. فِي أَسْرَابٍ بَهْلَوَانِيَّةْ

يَفْرِدُ جَنَاحَيْهِ نُورًا .. يُمَزِّقُ حُجُبَ الْعَتْمَةْ

وَخَلْفَ ظِلِّكِ الْجَامِحِ.. يَجْرِي وَلَها

أَيَظَلُّ يَشْلَحُنِي

عَلَى شَوَاطِئِ الضَّيَاعِ.. وَفي مُدُنِ الْغُرْبَةِ؟

***

أَيَا قُدُسَ الرُّوحِ

يَا الْمَسْكُونَةُ فِي كَمَائِنِ الْإِثْمِ.. بِالْمَآسِي الْمُلَوَّنَةْ

هَا عَلَى عُنُقِكِ اشْتَدَّ نِيرُ الْمِحْنَةْ

وَمَا فَتِئْتِ تَتَرَاخَيْنَ أَلَمًا .. تَسَوُّلا

وَهَا الْمَسْكُونَةُ مَا انْفَكَّتْ

فِي غَفْلَةٍ عَنْ نُذُورِكِ

أَمَا مِنْ إِنْذَارٍ.. يُنْبِي الْكَوْنَ بِنَذِيرِ شُؤْمِ؟

***

يَا مَنْ عُلِّقَ بَهَاؤُكِ الْقُدْسِيُّ بِأَذْيَالِكِ

وَامْتَلَأْتِ بِبُؤْسِ الْعُبُودِيَّةْ

يَا مَنْ تَوَارَيْتِ خَجَلا.. تَهْجِيرا.. رَحِيلا

وَلَيْسَ مَنْ يَبْكِيكِ.. وَلَيسَ مَنْ يُعَزِّيكِ

وَلَا مَنْ يُوارِي الثَّرى بَنِيكِ

فَمَا أَنْجَدَكِ خِلَّانٌ وَلَا خَلَّصَكِ عُرْبَانُ

أَوَلَسْتِ تَقْوَيْنَ عَلَى النُّهُوضِ؟

***

صِحْتِ بملءِ المَسْمَعِ: صَهٍ صَهْ

مَا سَقَطَ إِكْلِيلُ هَامَتِي بَعْدْ

وَمَا فَتَرَ مِدَادُ نُورِي

مَا فَنِيَتْ رُوحِي .. مَا بَيْنَ تِيهَانِي وَتِيجَانِي

وإنّي .. أنَا أنا

لَمَّا أَزَلْ .. سَيِّدَةَ الْأَكْوَانِ!
بقلم امال عواد رضوان

 

إبراهيم امين مؤمن غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة تحليلة لقصيدة " يا جارة الوادي " للشاعر محمد السالم " مشعل الغامدي أبعاد النقد 10 06-07-2018 03:39 AM
قراءة في قصيدة " سيف العشق " للشاعر مساعد الرشيدي محمد مهاوش الظفيري أبعاد النقد 19 01-18-2007 09:28 PM


الساعة الآن 05:23 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.