سأكتب لك حبيبتي قصيدة،
ترتليها في محراب العشق،
وتعلقيها على أهدابك تعويذة.
تنامي على غيمها،
ترتشفي من غيثها،
ترقصي على وترها،
وتتمايلي على غصنها.
سأكتب لك حبيبتي قصيدة،
تخبئيها بين خصلات شعرك،
وتغنيها كاحتفاء الكون بنجمة وليدة.
تداعبي حروفها،
تتنفسي من روحها،
وتتنسمي عبيرها.
سأكتب لك حبيبتي قصيدة،
تسكني إليها حين تهب الريح،
وتسقط أوراق الخريف الكئيبة.
فأنت الجرح والخنجر،
وأنت القمح والمنجل،
أنت الحبر والقلم،
أنت الورق والدفتر،
أنت العشق والألم،
أنت الشِعر بل أشعر،
أنت حلاوة التين،
أنت لسعة الزعتر،
أنت عبق الرياحين،
أنت المسك والعنبر،
أنت الدمع والمطر،
أنت الطقس والمشعر،
أنت الكأس والسكر،
أنت الكرم والخمر،
أنت مليحة المنظر.
سأكتب لك حبيبتي قصيدة،
ترتليها في محراب العشق،
وتعلقيها على أهدابك تعويذة.
(قصيدة مهداة إلى زوجتي الحبيبة)
1 يناير 2013