اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيد الحواشيش
"
"
وإن بَعُدت الشُّقَّة
لن تُرميَ عصا الترحال
إلا حيثُ شجرتُها
[POEM="font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]هنا ! يمكن غيابك عن هناك !! يعزِّي غيابك = هنا وان غبت تشتاق لهنا! وتذوب في دمَّه
هنا في ذمَّــة أصحابك يذوب الشوق باحبابك =هنا كل العيون اللي هنا تسقط إلى القمــــــــــه
هنا لا ضقت تلقاني أنا اول حرف بكتابك =هنا تفخر على هناك وتمايل لابس العمَّه
أماني كانت آمال الطريق وحبلها جابك= تمسَّه ! يحتضن خطوة سفاح الصوت وتزمَّه
تثاوب بينه وبينه خبيث فراشها عابك= على لاشيء يستاهل زعل ! لاشـيء يا عمّه
على حسرة لقاك العيد شقق بالي ثيابك = ( ولك شتريد بالدنيا ) إذا الفتحه غدت ضمَّه
تعال ( اهنانا احجيلك ) عن اللي صار ينتابك = حسدك اللي على حبل الحميا غرغرة ثمَّه
هنا / يا حرفي الواثق تعيش بعزة اصحابك = هنا موت الحسود اللي يبيع هناك من دمه
هنا تبَّت يدين هناك ولو ماقدر غيابك = نهاية هم ينهاني هناه بنهنهة همـَّه[/POEM]
|
*عيدالحواشيش* ..
*تكتب لكي نرى أنفسنا ونتجلى إلى تنفسنا ونستنشقنا هنا بكل تروّي*
هنا ..
تثاوب بينه وبينه خبيث فراشها عابك= على لاشيء يستاهل زعل ! لاشـيء يا عمّه
ولايهم الطرف اللآخر/ الشفاف أي نسمة هدوء سوى الجدال الوسيم في غياب .. الرحم الأثمن له .. ولا نعرف لماذا ؟؟
أظن أنه الجبل/ الأم الحصين .. لهذا *العراك* ونصمت فجأه وندير ظهورنا للجهه / الدامسه .. كي نحافظ على هدوء *الفراش* وتنتهي الليله ..على ... إشراقنا/ العابس..
لله درك ..