" والشعر كائن روحي يحس ويرى دون تجسيد مادي،
يخلقه "المبدعون" فقط ولا يحسه ويراه إلا قارئ "مبدع" أيضا،
هذا النص أحد هذه الأرواح التي تجلت بحس صاحبها، نحسها ونراها ونسمعها! "
هكذا كانوا يقدّمون له , أو على الأقل يحاولون كتابة بعض ما قدّمه !
وأنا أقول ( بعض ) وأعني ذلك تماماً ,
لأنّ ما قدّمه وما سيقدّمه كفيل بجعل الشعر يأخذ حجم أكبر من قلوبنا , لانّه يكتب الآخر بحرفيّة بالغة ..
ربّما لأنّهُ قريب جداً من الجميع , ويملك إحساس الآخر .. وربّما لأنّ تجاربة الحياتيّة كفيلة بذلك .. يصل بنا في النهاية إلى نقطة الإبداع .
* في عدد صحيفة الإقتصاديّة ليوم الجمعة 25/07/08م , في صفحة الشعر ( بالمحكي ) كان هناك نص ,
اعتبرته الصحيفة ( الأكثر قراءةً , والأكثر إرسالاً , والأكثر تفاعلاً )
أحمد المطوّع ..
ونصّ " حنين خطاي " , الّذي مازالت أصداءه حتّى اللحظة تصل لشاعرنا المبدع , هنيئاً له هذا التألّق , وهو يستحقّ ذلك .. وأكثر ,
أترككم مع النص :
[poem="font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أحبك والوله تنزف طعونه.. ما وصل لاقصاي= تخيّل كيف يرحل بي مداك .. ويشعل اشجاني
وتخيّل قلبي بدونك.. وبسمة , تستفزّ بكـاي= وجودٍ من عدم حبك.. يشتتني :/ وينعاني
أنا اللي قلبي لك لهفة , أزفّه من غرق يمناي= وامدّه لك وصال وهاك كلّي يا مدى ازماني
سقيت عروقي بجرحك.. واظنك فاهمٍ معناي= إلى منّي رحلت.. وكل همٍّ يسكن , اوطاني
ترى كلٍ يروح.. إلا حنينك والوله .. والناي= إلى منّه عزف لي لهفتك واسقاني :/ الحاني
يا ليتك لو تجي وتشوف بعيونك حنين خطاي= لـ ساقنّي لدربك شوق.. وردّني ضما / ثاني
تمنيت الوداع.. وكل همٍّ .. يمحي اللي جاي= وصار وداع حبي لك.. وصالٍ شكّل : الواني
أبرقى واشرب فراقك.. وحاول تنتشي فرقاي= كثير الحزن لكني.. قدرت اوصل لـ عنواني
حبيبي والوصال وداع.. جمره حدّني لاقصاي= تخيّل كيف يسري بي غلاك ويوقظ / احزاني[/poem]
- هنا -
تحية.