على مقهى العرب (مسرحية قصيرة ) - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
تجاربك . . . خبراتك . . . فائدتك (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 1493 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3417 - )           »          كل يوم حكمة (الكاتـب : سلطانة الكلام - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 46 - )           »          روض الأبعاد ... (الكاتـب : ضوء خافت - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 75 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1686 - )           »          أحاسيس منثورة ,, (الكاتـب : نور - مشاركات : 1421 - )           »          مجنون قريتنا .. (الكاتـب : عبدالعزيز المخلّفي - مشاركات : 0 - )           »          اعلانـــات مبوبة ... ؟؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 532 - )           »          تعجبني ! (الكاتـب : حمد الدوسري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          ....&& ندبات وجراح&&... (الكاتـب : زكريا عليو - مشاركات : 8 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-23-2020, 04:36 AM   #1
عمرو مصطفى
( كاتب )

الصورة الرمزية عمرو مصطفى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2618

عمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي على مقهى العرب (مسرحية قصيرة )


المشهد: ( مقهى العرب، حيث يجلس عدد من الزبائن، أشكال وألوان مختلفة، من العمال، إلى الطلبة الجامعيين، ومن العاطلين، إلى أساتذة العلوم السياسية، ويدور عليهم القهوجي بالمشروبات، ساخنة وباردة)
أستاذ العلوم السياسة : ( يطوي الجريدة بعنف) يا للعار..
طالبنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةللأستاذ) أخبار سيئة يا أستاذ؟
الأستاذ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةبقرف) بدأت قافلة التطبيع..
عامل: تطبيل!
الأستاذ : (مصححاً باستعلاء) التطبيع يا جاهل وليس التطبيل.
عاطل : يا جماعة تطبيع، تطبيل، المهم الفائدة.. هل سيأتي من وراء التطبيع هذا خير أم لا..
الأستاذ : (للعاطل) عقلية أمثالك هى السبب فيما نحن فيه من تردي، لا يهمك سوى السبوبة، لا أخلاق، لا قيم.
عاطل : الأخلاق والقيم ستجد لي عمل؟
القهوجي: العمل موجود.. أنا محتاج من يساعدني في شغل المقهى.
عاطلنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةباستنكار) أنا أعمل قهوجي على آخر الزمن.
القهوجي: يعني لو طلبوا قهوجية في تل أبيب ستذهب؟
العاطل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةمفكراً) أكيد المقاهي هناك أرقى من هنا.
الأستاذ: يا للعار.. كيف صارت أفكارنا بهذه الدونية؟!
عامل : هدئ أعصابك يا أستاذ، دونية فانية.. واشرح لنا ما أخرة التطبيع هذا.
الأستاذ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يجذب نفس ثم يبدأ الشرح) التطبيع يا جهلة هو مرحلة التوافق والتطابق في الرؤى، والعمل كمنظومة لتحقيق الأهداف الاستراتيجيه، وجعله واقع دبلوماسي وشعبي معاً . مما يحقق التوازي
الأفقي للانحلال البرعوثي المتضمن للمشنكاح الكلي، في الآمان يا لالالي.
العامل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة بجزع ) يا نهار أسود!..
الطالب : ماذا بك؟
العامل : لم أفهم شيئاً!
الطالب : أصبر الأستاذ سيوضح لك أكثر..( للأستاذ) تفضل يا أستاذ، أكمل.
الأستاذ: (يتنحنح) الحقيقة أنا انتهيت.
العامل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةبجزع أكبر) يا نهار اسود!!
الطالب: ماذا أيضاً؟
العامل : القهوة بردت!
العاطل : كله كلام بلا طائل.. في النهاية هم يتطورون ويتقدمون، ونحن محلك سر، نشجب ونندد.
الأستاذ: ودماء الأطفال، ودموع الثكالى..
العاطل: هذا هو الكلام الذي لا يقدم ولا يؤخر.
الأستاذ : خذو هذا الكائن من أمامي..
الطالب: ( للعاطل) أسكت من فضلك ودعنا نستفيد أكثر من الأستاذ.
(يدخل شخص غريب عن رواد المقهى ويجلس في طرف المقهى)
العاطل: (هامساً) ششت.. يبدو أنه مخبر من إياهم..
الأستاذ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يبتلع ريقه) يبدو شخص عادي.. أنت المصاب بالبارانويا.
العاطل : الحذر مطلوب.
الأستاذ: صرنا نخاف من أنفسنا أكثر من أعدائنا.
الغريب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يصفق للقهوجي) شاي بحليب.
العامل: (للطالب والأستاذ) إنه لا يحمل جريدة، كل المخبرين يحملون جرائد للتمويه.
الأستاذنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةملوحاً بالجريدة في يده) ماذا تقصد؟
العاطل: أهم صفة في المخبر يديه..
الطالب: هذه يد لا تمسك إلا بالقلم غالباً..
الأستاذ: (مفكرا) من أرباب القلم، ويشرب شاي بحليب، هذه سوقية فجة.
(يخرج الغريب من حقيبة يده أرواقاً بيضاء وقلم)
الطالب : (بلهجة منتصرة) ألم أقل لكم.
الأستاذ: لو كان فعلاً من أرباب القلم فحي هلا..
الطالب: (رافعاً صوته ليسمع الغريب) حضرتك جورنالجي؟
الغريب: (يرفع وجهه عن الورق ) شيء من هذا القبيل..
الطالب: يسعدنا أن تشاركنا جلستنا.. لديك هنا جميع أطياف المجتمع الذين تكتبون عنهم غالباً..
الغريب : الحقيقة أنا لا أكتب عن أطياف المجتمع..
الطالب : تكتب عن السياسة ؟
الغريب : لا..أنا أكتب دراسة عن الصهيونية.
الطالب: (متهللاً) يا محاسن الصدف.. ونحن كنا نتحاور عن التطبيع..(يشير للأستاذ) معنا هنا أستاذ كبير في العلوم السياسية.
الغريب: (ينظر للأستاذ باستغراب) غريب.. مكانك على الشاشات وليس على المقاهي.
الأستاذ: أنا متواضع بطبعي.
الطالب: موضوع الصهيونية صار موضوع شائك الآن بعد التطبيع.
الغريب: حقيقة أنا أكره تلك المصطلحات العائمة.. وأحب الوضوح..
الأستاذ: ( في ضيق) التطبيع واضح جداً وهو شيء مرفوض ولا نقبل به أبداً.
الغريب: هون عليك يا سيدي..اليهود لن يتركوا لنا الأرض التي احتلوها بهذه العبارات العاطفية.
الأستاذ: ( ينتفض) ومن قال لك أننا نهدف إلى إخراج اليهود من الأرض..
الغريب: ( معتدلاً في دهشة) نعم!
الأستاذ: طبعاً.. لابد أن نعترف أن لليهود حق تاريخي في أرض فلسطين.. ألم تقرأ وعد الإله لهم في التوراة؟..
الغريب: لا، قرأت وعيد الإله لهم في القرآن.
الأستاذ : لا ينبغي أن نقحم الدين في كل صغيرة وكبيرة.. أنا أومن بفصل الدين عن السياسة.
الغريب: حضرتك أستاذ علوج سياسية؟!
الأستاذنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة شامخاً بأنفه).. تقصد علوم سياسية.
الغريب: و ترفض التطبيع مع اليهود؟..
الأستاذنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة بنفس الشمخة) بكل شدة وصلابة.
الغريب : وفي نفس الوقت تعتقد أن لليهود حق تاريخي في فلسطين.
الأستاذ: أينعم.. وبكل فخر.
الغريبنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ينظر للحاضرين بالقهوة متسائلاً) هو انا هضرب لوحدي؟
( يقوم الجميع مع الغريب، الطالب، والعامل، وحتى العاطل، وينهالون بالنعال على رأس أستاذ العلوم السياسية)

تمت

 

التوقيع

" تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي بين عينيك ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَة ..
تلبس فوق دمائي ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!"

( أمل دنقل)

عمرو مصطفى غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجلس وزراء الإعلام العرب يعتمد (21 أبريل ) يوماً للإعلام العربي خديجة إبراهيم أبعاد الإعلام 3 05-27-2015 01:03 AM
قطوف من أدب ( ميخائيل نعيمة ) عماد تريسي أبعاد المكشف 13 10-26-2014 08:57 PM
العرب والسامية وامريكا أو (1+1=3) محمد صالح النجم أبعاد المقال 3 03-29-2007 09:19 AM
(( مؤتمر قمة العرب بالرياض )) أحمد الخالدي أبعاد الإعلام 2 03-28-2007 01:36 AM


الساعة الآن 02:52 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.