قراءة في نص : ( رسائل مُعلّقة..! [1] ) للكاتبة : مريم الزيدي. - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
حرف عقيم (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 1 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 463 - )           »          أسئلـة (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 155 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 518 - )           »          تَمْتَماتٌ وَصور ! (الكاتـب : شمّاء - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 189 - )           »          أيُها الرُوَاد : سُؤال ؟ (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 483 - )           »          رسائل من المعتقل (الكاتـب : بدرالموسى - مشاركات : 345 - )           »          إنكماش .. (الكاتـب : كامي ابو يوسف - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 5 - )           »          ليل جابك (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 2 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 53 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النقد

أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-22-2012, 01:29 AM   #1
إبراهيم بن نزّال
( أدميرال )

افتراضي قراءة في نص : ( رسائل مُعلّقة..! [1] ) للكاتبة : مريم الزيدي.




رسائل مُعلّقة..! [1] للكاتبة : مريم الزيدي.
النص هنا:
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=31689

يعتقد البعض من الكتّاب أن كتابة الرسائل هو نمط سهل،
ولكن على النقيض من ذلك، فهي تستدعي أمرا مهما هو:
القدرة على المفردة بجوانبها الثلاثة:
أ- إيضاحها.
ب- اختزالها في الجملة.
ج- قوة ترابطها لجملة سبقت وجملة آتية.

وهذه النقاط كانت حاضرة بقوة مع هذا النص.
الرسائل دائما ما تستوجب الدخول المباشر في نثرها،

أودَعتَني جُرحاً آخر.. ابنٌ لِـ جُرحين.. حتى أنجبا جُرحي الأخير..!
التمكن هنا مع هذه الصورة لمفردة الجرح كان بليغا جدا،
أن تكون الافتتاحية بهذه الصورة ومدى التعمق معها له أثره الجاذب للقارئ.

لـ الزّمنِ القادم:
علِّمهُمْ أنَّ مشهدَ الخُذلانِ لا بُدَّ أن يتكرر.. وأخبرهم.. أنَّكـَ وإنْ كُنتَ لهُم تارة.. فـ إنَّكـَ لا بُدَّ أن تكونَ عليهم تارةً أُخرى..!


هنا وكأن الكاتبة تحضر رسالة أخرى لمشهد الخذلان، أفردت له مقطعا خاصا به، سيأتي ذكره.

لـ الكبرياء:
تخلُقُ في داخلي جَبلاً مِنْ وَجع .. لا بُدَّ أنْ يسقُطَ ذاتَ يوم .. فـ يُزلزِلَ شُموخي ..!
رُغمَ أنِّي أعشقُ الهيبةَ التي ترسمُها على ملامحي.. إلاَّ أنَّ الكُتمانَ يُثقِلُ كاهِلي..!
أنا لا أحلُمُ أبداً بالتجرُّدِ منكـ.. فـ جبلُ الوجعِ عندي.. أحبُّ إليَّ مِنْ ذُلِّ اِنكساري على بابِ أحدهم..!
طوِّقني بِكِلتي يَديكـ.. ولا تُفلِتني.. فإنِّي بِكـَ أرتَقي فوقَ تفاهاتِهم.. وأسمو عن همجياتِهم..!
أوجعني قدرَ ما شِئت.. لا يُهمّ.. المُهمّ أن تبقى معي..!


هنا مثالا لنقظة الإيضاح،
وكيف أنه وبالرغم من الوجع ومداه الواسع والكتمان فإنهما أعز على النفس من التذلل لأحد أولئك المتوشحين بتفاهات وهمجية تسمو عنها الكاتبة.


لـ الخُذلان:
لِماذا لا تُشبِهُ ملامِحُ وجهِكـَ.. تلكـَ الملامحَ التي تنعكِسُ على مِرآتي..؟
أم أنَّكـَ تختفي خلفَ ألفِ وجهٍ آخر.. وتخشى الاعتراف.. حتى ولو لـِ مرآة.!
أنْ تختبِئَ لا يعني أنَّكـَ تُجيدُ الهُروبَ مِنْ ذنبِكـ.. فـ أنتَ مُدانٌ بِكُلِّ وُجوهكـَ التي لا أحصيها..!
كُلُّ مُحاولاتِ الإعدامِ فيكـَ باءت بالفشل.. ففي كٌلِّ مرةٍ يموتُ فيها منكـَ وجه.. تحيا بـ آخر..!
حُكمُ الموتِ فيكـَ لا يسري.. فـ عِشْ طليقاً..
واسعَ في الخلقِ خُذلاناً كيفما شِئتَ..! أنتَ ما عُدتَ في حُكمي مُداناً..!


وهذا مثال فاخر لقوة الترابط،
فجملة الرسالة في هذا المقطع هي للخذلان، وهو وجه آخر للذل في المقطع السابق،

[ فـ أنتَ مُدانٌ بِكُلِّ وُجوهكـَ التي لا أحصيها..! ] ، [ أنتَ ما عُدتَ في حُكمي مُداناً..! ]
هنا التفوق الرائع جدا في ماهيّة الإيضاح، وكيف للإدانة أن تكون متواجدة وبقوة، ولاتكون حينا آخر لدى الكاتبة.

وآن للاختزال أن ينضج مع تسلسله بكامل خواصه مع هذا المقطع الفريد:
لـ ذاتي دُونَهُم:
أنا لستُ مُغْتَرِباً يشتاقُ وَطناً.. بلْ أنا وطنٌ.. تشتاقُهُ أوطانٌ.. بأهلِها ومُغتَربيها..!


وهو اختزال لكامل النص بمقطع قصير في حروفه، بيد أنه سامٍ في تركيبه ومعناه.

،
فشكرا للكاتبة: مريم الزيدي هذه الرسائل الثمينة،
تحياتي

 

التوقيع

وقلم، قارب.

إبراهيم بن نزّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-22-2012, 06:20 PM   #2
مريم الزيدي
( شاعرة وكاتبة )

افتراضي


أستاذ إبراهيم العنزي

أكرمتَني بـ قراءةٍ في نصّي

وإنّهُ لـ تشريفٌ لـ روحي ذلكـ

جِدّاً أشكركـَ سيّدي.. ولـ روحكـَ بحجمِ السّماءِ تحيّة

 

التوقيع

نُصافِحُ الخَوفَ ونُقَبِّلُ جَبْهَتَه.. وما زِلنا نُنْكِرُ أنَّنا نَخشى..!!

~ مريم الزيدي ~


مدونتي

مريم الزيدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-23-2012, 01:51 AM   #3
عبدالإله المالك
إشراف عام

الصورة الرمزية عبدالإله المالك

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16920

عبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


شكرا لا تكفي ولا تفي للزملاء الأفاضل إبراهيم ومريم
يقدم لنا إبراهيم قراءة واعية ومتمكنة للنص الماثل أمامنا
وبصورة كاشفة لما بين سطور النص وثناياه بصورة متفردة ومتميزة بحد ذاتها

استمتعت بالبقاء والقراءة هنا

 

التوقيع

دعوةٌ لزيارةِ بُحُورِ الشِّعرِ الفصيحِ وتبيانِ عروضِهَا في أبعادِ عَرُوْضِيَّة.. للدخول عبر هذا الرابط:

http://www.ab33ad.com/vb/forumdispla...aysprune=&f=29


غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً

فكَأنَّنِيْ تَحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..

وَأنَا المُـضَـمَّـخُ بِالْوُعُوْدِ وَعِطرِهَا ..

مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..

وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
@abdulilahmalik

عبدالإله المالك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-30-2012, 01:41 PM   #4
نادية المرزوقي
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية نادية المرزوقي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 8874

نادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


لـ ذاتي دُونَهُم:
أنا لستُ مُغْتَرِباً يشتاقُ وَطناً.. بلْ أنا وطنٌ.. تشتاقُهُ أوطانٌ.. بأهلِها ومُغتَربيها..!


مريم الزيدي

الكاتبة الرائعة و المبدع المتألق دوما في قراءاته التي يتحفنا بها

اسهابا و ايجازا مسهب المعنى ايضا : ابراهيم العنزي


شكرا شكرا لكما


شكرا لكل هذا الالق

كلي تقدير
رعاكما الله

 

نادية المرزوقي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-04-2013, 01:40 PM   #5
إبراهيم بن نزّال
( أدميرال )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الزيدي مشاهدة المشاركة
أستاذ إبراهيم العنزي

أكرمتَني بـ قراءةٍ في نصّي

وإنّهُ لـ تشريفٌ لـ روحي ذلكـ

جِدّاً أشكركـَ سيّدي.. ولـ روحكـَ بحجمِ السّماءِ تحيّة


الكاتبة: مريم الزيدي
شكرا لكِ، والنص يستحق هذه القراءة، وآمل أن أكون قد وفقت بها.
تحياتي

 

التوقيع

وقلم، قارب.

إبراهيم بن نزّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-04-2013, 01:42 PM   #6
إبراهيم بن نزّال
( أدميرال )

الصورة الرمزية إبراهيم بن نزّال

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 76895

إبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

فعالية النثر الوسام الفضي



افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك مشاهدة المشاركة
شكرا لا تكفي ولا تفي للزملاء الأفاضل إبراهيم ومريم
يقدم لنا إبراهيم قراءة واعية ومتمكنة للنص الماثل أمامنا
وبصورة كاشفة لما بين سطور النص وثناياه بصورة متفردة ومتميزة بحد ذاتها

استمتعت بالبقاء والقراءة هنا

الرائع: عبدالإله المالك،
وشكرا لك جميل الحضور، وهذا الإطراء الذي آمل أن أستحقه،
تحياتي

 

التوقيع

وقلم، قارب.

إبراهيم بن نزّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-04-2013, 01:44 PM   #7
إبراهيم بن نزّال
( أدميرال )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية المرزوقي مشاهدة المشاركة

لـ ذاتي دُونَهُم:
أنا لستُ مُغْتَرِباً يشتاقُ وَطناً.. بلْ أنا وطنٌ.. تشتاقُهُ أوطانٌ.. بأهلِها ومُغتَربيها..!


مريم الزيدي

الكاتبة الرائعة و المبدع المتألق دوما في قراءاته التي يتحفنا بها

اسهابا و ايجازا مسهب المعنى ايضا : ابراهيم العنزي


شكرا شكرا لكما


شكرا لكل هذا الالق

كلي تقدير
رعاكما الله

نادية المرزوقي،
شكرا لكِ جميل الحضور، وجميل الإطراء بحق القراءة،
تحياتي

 

التوقيع

وقلم، قارب.

إبراهيم بن نزّال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-09-2013, 01:15 AM   #8
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

افتراضي


الفاضل إبراهيم العنزي
أدبنا يحتاج للكثير من أمثالك فأنت تعطي الكلمة حقها
وتقلد النص تاج من الدر الثمين
وسأعتبر العبور هنا بالنسبة لي درس لغوي قيم
لكَ اسمى اأيات الشكر
ولصاحبة البوح العطر الكاتبة مريم الزيدي المزيد من. العطاء والتوفيق من الله عز وجل
ودمتم خير ذخرا يا خير الناس

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسائل مُعلّقة..! (1) مريم الزيدي أبعاد النثر الأدبي 8 12-22-2012 09:47 PM
رسائل البدر . قراءة صالح الشادي ميــرال أبعاد الإعلام 7 10-18-2011 02:43 AM


الساعة الآن 07:28 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.