خُرَافَةٌ اِسْمُهَا الْكِتَابَةُ

[جليله ماجد]

ليست الكتابة بتلك الرومانسية المتخيلة ...
اﻷمر أكثر من ريشة و محبرة ...
للكتابة وجع و ألم ...
و لها حمى و ارتجاف ...
كوننا كتاب ﻻ يعني أننا حالمون رومانسيون ..
كل ما في اﻷمر أننا ﻻ نستطيع التعبير عن عواصفنا إﻻ بأضعف قلم ...
و أحيانا ﻻ يصفنا بل يخرس و ينظر لنا بسخرية ...
كوننا بهذه الحساسية المفرطة مؤلم ....
و كوننا نفهم بهذه السرعة مدعاة للسخرية ..
و الجهلة يظنون أن لنا زرا نضغط عليه فيخرج الحرف مزغردا ...
و أن هذا اﻹحساس الذي بين جوانحنا للبيع كما معظم اﻷشياء في هذه الدنيا!
للكتابة وجع ﻻ يفهمه إﻻ من قاساه ...
كل من قال آه
و لم يكن بتلك الجرأة كي يصرخ بها للدنيا
ف كتبها و لعن تلك الدموع التي تبلل الورق و تمحي ما يكتب!

 

[نوف سعود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد

ليست الكتابة بتلك الرومانسية المتخيلة ...
اﻷمر أكثر من ريشة و محبرة ...
للكتابة وجع و ألم ...
و لها حمى و ارتجاف ...
كوننا كتاب ﻻ يعني أننا حالمون رومانسيون ..
كل ما في اﻷمر أننا ﻻ نستطيع التعبير عن عواصفنا إﻻ بأضعف قلم ...
و أحيانا ﻻ يصفنا بل يخرس و ينظر لنا بسخرية ...
كوننا بهذه الحساسية المفرطة مؤلم ....
و كوننا نفهم بهذه السرعة مدعاة للسخرية ..
و الجهلة يظنون أن لنا زرا نضغط عليه فيخرج الحرف مزغردا ...
و أن هذا اﻹحساس الذي بين جوانحنا للبيع كما معظم اﻷشياء في هذه الدنيا!
للكتابة وجع ﻻ يفهمه إﻻ من قاساه ...
كل من قال آه
و لم يكن بتلك الجرأة كي يصرخ بها للدنيا
ف كتبها و لعن تلك الدموع التي تبلل الورق و تمحي ما يكتب!

،
أنتِ مدهشة يا جليلة

 

[نوف سعود]

،
نزيفٌ مِن القلب عبر وريد القلم!

 

[نازك]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف سعود
،
أنتِ مدهشة يا جليلة

نعم يانوف، مدهشةٌ هي
وأنتِ

 

[نازك]

؛
؛
كنتُ أُعوِّلُ عليها، أتوكّأ،أنّتبذ،
واليومَ أوْهَى بيَ الوَهَنُ !

 

[محمّد الوايلي]

حَرفُ الوجع أشدُّ إيلاماً مِن ألَمِ الوجع
فذَاكَ أنينُ الزمَن وتضاريسُ الحياة
والآخَرُ عارضٌ سَينْدَملُ يوماً لإنهُ لم يوجِع الروح

 

[علي البابلي]

دعيني أكتب
لانفث من نبضي بقايا حلمك ،
فناعور صوتك
ما زال يدور في أوردتي
أخبريني ؟
كيف الخلاص من عبودية ذكراك ؟
أن استل جذور وجهك من بصري
وكيف وزمنك
ماجَ في كل قنوات دمي
كيف ،كيف

 

[نوف سعود]

،
مُسكِن مؤقت لآلامِ الجُروح!