" أهاَزيِج بِ رقصّاَتْ كَوُنيِة " - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
أحاسيس منثورة ,, (الكاتـب : نور - مشاركات : 1421 - )           »          مجنون قريتنا .. (الكاتـب : عبدالعزيز المخلّفي - مشاركات : 0 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3416 - )           »          اعلانـــات مبوبة ... ؟؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 532 - )           »          تعجبني ! (الكاتـب : حمد الدوسري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          ....&& ندبات وجراح&&... (الكاتـب : زكريا عليو - مشاركات : 8 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75181 - )           »          روض الأبعاد ... (الكاتـب : ضوء خافت - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 74 - )           »          ( كان لا مكان ) (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 586 - )           »          العين (الكاتـب : عبدالإله المالك - آخر مشاركة : حمد الدوسري - مشاركات : 15 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-31-2009, 01:53 PM   #1
نُوُر عَ ـبْدُالله
( كاتبة )

الصورة الرمزية نُوُر عَ ـبْدُالله

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

نُوُر عَ ـبْدُالله غير متواجد حاليا

افتراضي " أهاَزيِج بِ رقصّاَتْ كَوُنيِة "










نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة







لِـ بَحر يَموُج بِأمنياَت " متُناثرة "
وَتراَنيم حُوريات القَهر
بِ ألفْ غواَية لِقدر مَسحُور
أجَهضتهُ خُراَفة الأزّل
يَجرِي بِسيل غُموُض وَغيهبْ " غَد "
أوُدعه دِفة يَقين
بكؤوُس شَرقية!
تختلجُ ضوضاَئية الذوبُاَن
تخطُ ملاَمح العبوُر بِرقعّة مُنهَكة
وَتطبقْ عليَ أنفاَسِه
حتىَ تموُر الرغباَت بِ ( اِنتماَء )
لاَيشوبُه عَطب اِنسياَب وَلاَتُعكرُه فَرقعة أقاَويل
وَتلفُظة عجرفةُ العُزلة لِ ملاَذ عَطش العُودة
تَقد وقاَرُه تجاَعيد رَهبة تُمنية بِمسْ هياَكل الوَعد
وَنسرحُ بِفُلك الغراَئز وَمشِيئة " الظنوُن "







’,‘

أياَ صولجاَن المدىَ اِقذفْ الحياَة بِ موُجة تراَود مَد اِحتياَج / اِجتياَح
فَقد انِتفضت حناَجر الفَقد بِ أروُقة ذهوُل وَقلبتهاَ كفوُف الِانهزاَم
مُنهكوُن حينَ نَستوُطن بِتلك القَبضة ماَلاَ نحتملُه!



أصبحناَ كَحرف مَجروُر يجرُ ماَ بَعدة بِ " اِنكساَر "
وَيمسّ ماَقبلة بِندبْ قَديِم وَيقُيدناَ ضراَئب لِوعكة الأقداَر
أدركناَ بتفاَصيل الفِكر أنَ مَن يحيِك الحكاَيا يُدرك خواَتِيمها
وَأنَ مَنّ يمتهنُ الخياَل يَقع فيِ المحُال
فَ يلفظُنا الزَمن مُجرديِن مِنْ فِطنة التخليِ عَنّ ماَ يزُعجُنا
وَهوُ ماَينطويِ بِمُعجزة أضلُع الخليِقة الأوليَ
وَعبثً يُشعل الفتيِل بِ أصاَبع اِرتباَك تدفعُنا إلي لِقاَء أعوُج



بينَ قُضبان السطوُر سأمضيِ
وَلاَشيء سِوىَ شقوُق عجلاَت الحِيرة



حِينَ يشتعلُ الأفُق يِصحبنُا الحنيِن هُناك
ماَوراَء تِلاَل الرَغبة لِولوُج حُضن السماَء وَمُعاَنقة غَيمة اِرتواَء
فَ إن أنجبّت الفصُول أغلفةُ ( الزماَن وَالمكاَن )
وَحوُصرت الظِلاَل بينَ طرفيِ النهاَر وَأذياَل المساَء
فَالأحلام لاَ تشيِ بِناَ وَإن غَمرهاَ حَشدُ الفضوُل
فَ القلبُ وَالعقلُ وَالروحُ زواَيا مُتناَظرة عِماَدُها النسياَن



وحدُناَ مَنّ نُدرك أنَ الأرض لاَ تكترِث لناَ وَالمطرُ يَنهمِر
وحدُنا مَنّ يرسمُ صوُر الخياَل وَاِن زَمجرَ الواَقع
وحدُنا مَنّ ينتهِك حواَجز المجهُول بِحواَفر تمرُد
وحدُنا مَنّ يصلبُ الأحلاَم بِ أعمّدة سراَب خانَقة
وَوَحدنُا مَنّ لاَيقع فيِ الحُب مَرتين والثاَلثة لاَشرعَ لهاَ



لاَنكترِث بِ الحُب المرصوُف بِأساَطير اِختلقهاَ مؤلفِيها لِيتعثر بهِا مَنّ يبُصر
وَربُما يسرقُنا التيّه بملء إرادتناَ ويمُثل بِتدفقناَ كيفّ ماَشاء
فيسوُقنا الضَجر لِجهاَت أربّع لنِبتز جِهة عُليا تَزفر ماَتبقىَ مِناَ
وَيلهمُنا الوفاَء فَنصُب اللوُم فوقَ رأسِه



لاَزاَل الليّل ينوُء بِحمل ثقيِل حتىَ يعتصّر أورِدة " الصّمت "
وَيتقاطر الوُجد بِدلو الأرواَح المحُلقة بِاحتفاَء يعقدُ عُصبة الرحِيل
هَل يُسافر بِناَ النبضْ نحوَ القِمة أم يظلُ صَريع أغطِية الخذُلاَن
فَ أبناَء البوُح ( الثمانَية وَالعشروُن ) مطأطئو الَجبيِن
كجمهوُر مَسرحية فصلهُا الأخِير يِبصق ماَتبقيَ مِنْ " ضحكاَت "
فَ أكذوُبة اِبريل لاَزاَلت تتكرّر مَع كُل دوراَن



حينَ تشاَطرنُا الحواَس زادَ الوَجع المسكوُب بِفوضىَ عاَرمة
نتحسّس بِلهفة آنية ثقبهاَ الزَمن سارقاً بقاياَ الجوُع مِنْ أفواَه المساَكين
وَوحدُها رياَح الشماَل مَنْ تعصِف بأوصاَل الذكريَ القاَبعة بجِوُف الكوُن



وَلاِن الظُلمة تقصِم ظهرَ النوُر بِ " وَحشية "
سأغزِل مِنْ خيوُط النقاَء ماَ أقُيد بهِ همجِية السواَد
فَ النوُر لاَزاَل يختبئ بجيوُب خوُف بحثً عنْ وَطن يفرُ إليه



مُضني أن نُدرِك أنَ النوُر يبحثُ عنْ وَطنْ وأنناَ نفترشُ " الرِيح "
فلاَ أرض ندُك بهِا أوتاَد صبرٍ هَشة
ولاَسماَء نستظلُ بِها مِنْ وخزِ جِراَح
ومهماَ اِرتقت سناَبل العُمر نحوَ الأماَم تظلُ تلوىِ رِقابهاَ
ترمقُ الماَضي رُغم اِختناَقها وَاِختناقِنا







.
,

قاَتل الله الفُراق
وكلُ ماَيهتِك أستاَر الروُح
وَيُعري صَدر الأماَني
لخِنجرِ "الأحزاَن "

.
,


" عَ مِيقْ وِديِ "



 


التعديل الأخير تم بواسطة نُوُر عَ ـبْدُالله ; 01-31-2009 الساعة 02:40 PM.

نُوُر عَ ـبْدُالله غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:55 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.