صباح العوده يافلسطين ( ذكرى النكبه ) - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
الصورة غير واضحه !! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 9 - )           »          كلي أرق (الكاتـب : غازي بن عالي - آخر مشاركة : تفاصيل منسيه - مشاركات : 1 - )           »          تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 519 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 534 - )           »          متعلق بروحي (الكاتـب : ميــرال - آخر مشاركة : تفاصيل منسيه - مشاركات : 12 - )           »          إلى روح صديقتي الغالية ولّادة بنت المستكفي ❤ (الكاتـب : كامي ابو يوسف - مشاركات : 10 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 199 - )           »          لحن أغنيتي (الكاتـب : محمد المغضي - مشاركات : 0 - )           »          لحن الرماد (الكاتـب : محمد المغضي - مشاركات : 4 - )           »          باب السهر (الكاتـب : محمد المغضي - مشاركات : 4 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-20-2013, 04:17 PM   #1
سعود القويعي
( كاتب وناقد )

الصورة الرمزية سعود القويعي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 536

سعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي صباح العوده يافلسطين ( ذكرى النكبه )


عائدون
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في ذكرى النكبه 15 مايو
في يوم 15 /5/1948م اعلن ديفيد بن جوريون قيام دولة اسرائيل , بمباركة من قوى الإستعمار تتقدمهم بريطانيا التي حققت لهم وعد آرثر بلفور , وبعد خمس دقائق من الإعلان اعترفت بهم امريكا وبريطانيا وتبعتهم فرنسا ثم توالت الأعترافات بضغوط سياسيه من الدول الكبرى وارتهن التعاون بينهم وبين الدول الأخرى بالاعتراف وتبادل السفراء حتى كانت آخر دولة اوروبيه اعترفت بها هي اسبانيا التي ظلت متمسكة برفضها الى ان جاء شرط الإنضمام للأتحاد الأوروبي فاضطرت صاغرة الى فتح سفارة للكيان المسخ , ولايزال بني يعرب يراوحون مكانهم حتى أسفنا عدم قبولهم بقرار التقسيم في حينها الذي اصبحوا يرتجونه اليوم ويضعونه شرطا للأعتراف بالعدو ورفرفة اعلامه في عواصمهم , وهو مايعرف اليوم بحدود ماقبل 5 يونيو 67م , بعد انخداعهم بالهدنه التي قوى بها اليهود فكرّوا على العرب بزعامة افاقهم بيجن زعيم عصابة الهاجاناه وابيدت قرى بأكملها , , كانوا يرددون مقولة انهم سيرمون اليهود في البحر, فرماهم اليهود بالفرقة والشرذمه , حتى اصبحت قضية فلسطين شماعة كل من اراد الإرتقاء الى المناصب ونهب الضعفاء . والنتيجة مانراه اليوم في عالمنا العربي , اقتصاد منهوب يذهب الى غير مايراد له , انظمة مهلهله منتكسه ’ تكديس سلاح بشروط اجنبيه , إن رمى ففي صدور اهله , على شعوبها اسد وفي ساحات العدا نعامه ....

ولامزيد ... فقد أُنْهِكَ اليراع .

صباح الخير يا فلسطين
صباح الخير ياكل الحنين
صباح صوت الآذان في الأقصى
والكنائس والأجراس والرنين

صباح يافا وبيسان وخيام المساكين
صباح ام الرشراش وذكرى حطين

صباح امل يتجدد كل صباح
لعودة هي عهد على الصابرين
صباح نورك ياارض الأقداس
وشرفاء نصارى ومسلمين
سوف يشرق صباح النصر يوما
مهما طال ليل اليائسين
والثأر يكتب كل يوم بدماءنا
للدرة وليلى والغرّ الميامين
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لاتبكي ياأمي فصباحنا بانت بشائره
وشهيدنا لايموت
وقتيلهم في الاسفلين

لن ننسى تلك الخيام المنصوبة في
العراء ولكل احبتنا الهائمين التائهين
لن ننسى المآسي المحفورة في
وجداننا نتوارثها جيلا وكل حين
وصفحات الغدر لاتنسى
ولا اطفال دير ياسين

صباح الخير يافلسطين
وسلامي للشهداء الآمنين
ومن يقرأ حرفي فاليقل آمين


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع



لا أخشى عليك ياوطن من الأعداء الظاهرين
إنمــا خوفي عليـك المنافقين
( سعود)

سعود القويعي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-20-2013, 04:22 PM   #2
سعود القويعي
( كاتب وناقد )

الصورة الرمزية سعود القويعي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 536

سعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



رموز عربيه لن تنساها الأجيال
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الشيخ المجاهد أحمد ياسين








ولد أحمد إسماعيل ياسين في قرية جورة عسقلان قضاء المجدل جنوبي قطاع غزة، في ربيع الثاني 1355هـ يونيو 1936م، وهو العام الذي شهد أول ثورة مسلحة ضد النفوذ الصهيوني المتزايد داخل الأراضي الفلسطينية، مات والده وعمره لم يتجاوز خمس سنوات.
وكني الشيخ في طفولته بـ (أحمد سعده) نسبة إلى أمه الفاضلة (السيدة سعد ه عبد الله الهبيل) لتمييزه عن أقرانه الكثر من عائلة ياسين الذين يحملون اسم أحمد.
التحق الشيخ الشهيد أحمد ياسين بمدرسة "الجورة" الابتدائية وواصل الدراسة بها حتى الصف الخامس الابتدائي، حتى النكبة التي ألمت بفلسطين وشردت أهلها فلجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حرب العام 1948م وكان عمره آنذاك 12 عاما، وعانت أسرة الشيخ الشهيد أحمد ياسين كثيرا -شأنها شأن معظم المهاجرين آنذاك- وذاقت مرارة الفقر والجوع والحرمان، فترك الشيخ أحمد ياسين الدراسة لمدة عام (1949م) ليعين أسرته المكونة من سبعة أفراد عن طريق العمل في أحد مطاعم الفول في غزة، ثم عاود الدراسة مرة أخرى 1950م، وكان يذهب إلى معسكرات الجيش المصري مع بعض أقرانه لأخذ ما يزيد عن حاجة الجنود ليطعموا به أهليهم وذويهم.
عايش أحمد ياسين الهزيمة العربية الكبرى المسماة بالنكبة عام 1948م، وهاجرت أسرته إلى غزة، مع عشرات آلاف الأسر التي طردتها العصابات الصهيونية، وكان يبلغ من العمر آنذاك 12 عامًا، وخرج منها بدرسٍ أثّر في حياته الفكرية والسياسية فيما بعدُ، مؤدّاه أن الاعتماد على سواعد الفلسطينيين أنفسهم - بعد الله - عن طريق تسليح الشعب أجدى من الاعتماد على الغير، سواءٌ كان هذا الغير الدول العربية المجاورة أو المجتمع الدولي.
ويتحدث الشيخ ياسين عن تلك الحقبة فيقول: "لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب الكيان الصهيوني السلاح من أيدينا بحُجَّة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط مصيرنا بها، ولما هُزمت هُزِمنا، وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر والمذابح لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات الأحداث".
في السادسة عشرة من عمره تعرض أحمد ياسين لحادثة خطيرة أثّرت في حياته كلها، فقد أصيب بكسرٍ في فقرات العنق أثناء لعبه مع بعض أقرانه عام 1952م، ولم يخبر الشيخ أحمد ياسين أحدا ولا حتى أسرته، بأنه أصيب أثناء مصارعة أحد رفاقه (عبد الله الخطيب) خوفا من حدوث مشاكل عائلية بين أسرته وأسرة الخطيب، ولم يكشف عن ذلك إلا عام 1989م.
وبعد 45 يومًا من وضع رقبته داخل جبيرة من الجبس، اتضح بعدها أنه سيعيش بقية عمره رهين الشلل الذي أصيب به في تلك الفترة.
وقد كان الشيخ الشهيد يعاني كذلك -إضافة إلى الشلل التام -من أمراض عديدة منها فقدان البصر في العين اليمنى بعدما أصيبت بضربة أثناء جولة من التحقيق على يد المخابرات الصهيونية في فترة سجنه، وضعف شديد في قدرة إبصار العين اليسرى، والتهاب مزمن بالأذن وحساسية في الرئتين وبعض الأمراض والالتهابات المعوية الأخرى.
أنهى الشيخ دراسته الثانوية في العام الدراسي 57/1958م، ونجح في الحصول على فرصة عمل رغم الاعتراض عليه في البداية بسبب حالته الصحية، وكان معظم دخلِهِ من مهنة التدريس يذهب لمساعدة أسرته، ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة، وأصبح في ظل الاحتلال أشهر خطيب عرفه قطاع غزة لقوة حجته وجسارته في الحق.
شارك الشيخ وهو في العشرين من العمر في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام /1956 / وأظهر قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة، حيث نشط مع رفاقه في الدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزة مؤكدا ضرورة عودة الإدارة المصرية إلى هذا الإقليم.
كانت مواهب أحمد ياسين الخطابية قد بدأت تظهر بقوة، ومعها بدأ نجمه يلمع وسط دعاة غزة، الأمر الذي لفت إليه أنظار المخابرات المصرية العاملة هناك، فقررت عام 1965م اعتقاله ضمن حملة الاعتقالات التي شهدتها الساحة السياسية المصرية، والتي استهدفت كل من سبق اعتقاله من جماعة الإخوان المسلمين عام 1954م، وظل حبيس الزنزانة الانفرادية قُرابة شهر ثم أفرج عنه بعد أن أثبتت التحقيقات عدم وجود عَلاقة تنظيمية بينه وبين الإخوان. وقد تركت فترة الاعتقال في نفسه آثارًا مهمَّة لخصها بقوله: "إنها عمَّقت في نفسه كراهية الظلم، وأكدت (فترة الاعتقال) أن شرعية أي سلطة تقوم على العدل وإيمانها بحق الإنسان في الحياة بحرية".
اعتنق الشيخ المجاهد أفكار جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر على يد الإمام حسن البنا عام 1928م، والتي تدعو إلى فهم الإسلام فهما صحيحا والشمول في تطبيقه في شتى مناحي الحياة، ويعتبر الشيخ زعيم هذه الجماعة في فلسطين.
في العام 1968م اختير الشيخ أحمد ياسين لقيادة الحركة في فلسطين فبدأ ببناء جسم الحركة، فأسس الجمعية الإسلامية ثم المجمع الإسلامي، وكان له الدور البارز في تأسيس الجامعة الإسلامية، وبدأ التفكير للعمل العسكري.
اعتقل الشيخ أحمد ياسين عام 1983م بتهمة حيازة أسلحة، وتشكيل تنظيم عسكري، والتحريض على إزالة الدولة العبرية من الوجود، وقد حوكم الشيخ أمام محكمة عسكرية صهيونية أصدرت عليه حكماً بالسجن لمدة 13 عاماً، ولكن أفرج عنه عام 1985م في إطار عملية تبادل للأسرى بين سلطات الاحتلال والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
اتفق الشيخ عام 1987م مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي الذين يعتنقون أفكار الإخوان المسلمين في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال الصهيوني بُغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم "حركة المقاومة الإسلامية" المعروفة اختصارًا باسم "حماس"، وكان له دور هام ومؤثر في الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت آنذاك، والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد، ومنذ ذلك الوقت والشيخ ياسين يعتبر الزعيم الروحي لتلك الحركة.
داهمت قوات الاحتلال الصهيوني منزله أواخر شهر أغسطس 1988م، وقامت بتفتيشه وهددته بدفعه في مقعده المتحرك عبر الحدود ونفيه إلى لبنان، وفي ليلة 18/5/1989م قامت سلطات الاحتلال الصهيوني باعتقال الشيخ أحمد ياسين مع المئات من أبناء حركة "حماس" في محاولة لوقف المقاومة المسلحة التي أخذت آنذاك طابع الهجمات بالسلاح الأبيض على جنود الاحتلال ومستوطنيه، واغتيال العملاء.
وفي 16 أكتوبر 1991م أصدرت إحدى المحاكم العسكرية حكماً بسجنه مدى الحياة، إضافة إلى 15 عاما أخرى، وجاء في لائحة الاتهام أن هذه التهم بسبب التحريض على اختطاف وقتل جنود إسرائيليين، وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني.
وفي عملية تبادل في أكتوبر 1997م جرت بين الأردن والكيان الصهيوني في أعقاب المحاولة الفاشلة المشهوره لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في العاصمة عمان، وإلقاء السلطات الأمنية الأردنية القبض على اثنين من عملاء الموساد سلمتهما للكيان مقابل إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين، فأفرج عنه وعادت إليه حريته منذ ذلك التاريخ، وتوجه الشيخ بعدها إلى الأردن للعلاج، وقام بزيارة العديد من الدول العربية، واستقبل بحفاوة من قبل زعماء عرب ومسلمين ومن قبل القيادات الشعبية والنقابية، ومن بين الدول التي زارها السعودية وإيران وسوريا والأمارات.
خلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت نهاية سبتمبر 2000م، شاركت حركة حماس بزعامة أمير الشهداء الشيخ ياسين في مسيرة المقاومة الفلسطينية بفاعلية بعد أن أعادت تنظيم صفوفها، وبناء جهازها العسكري، حيث تتهم سلطات الاحتلال الصهيوني "حماس" تحت زعامة ياسين بقيادة المقاومة الفلسطينية، وظلت قوات الاحتلال الصهيوني تحرض دول العالم علي اعتبارها حركة إرهابية وتجميد أموالها، وهو ما استجابت له أوربا مؤخرا حينما خضع الاتحاد الأوربي السبت 6 سبتمبر 2003م للضغوط الأمريكية والصهيونية وضمت الحركة بجناحها السياسي إلى قائمة المنظمات الإرهابية.
وبسبب اختلاف سياسة حماس عن السلطة كثيرًا ما كانت تلجأ السلطة للضغط على حماس، وفي هذا السياق فرضت السلطة الفلسطينية أكثر من مرة على الشيخ أحمد ياسين الإقامة الجبرية، مع إقرارها بأهميته للمقاومة الفلسطينية وللحياة السياسية الفلسطينية.
( وهذا يبين الفرق بين المجاهد واللاعبين بقضيتنا )



من اقوالـــه رحمه الله :
"حماس موجودة وباقية، لم تعد تنظيماً ولا فكرة، حماس حقيقة وواقع وتيار شعبي كبير وضخم، يقود في الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، تيار شعبي له عمقه، حماس تتسع كل يوم، وتؤمن أن مستقبلها هو مستقبل التمكين والنصر بمشيئة الله تعالى".
- "العدو الإسرائيلي لا يترك للشعب الفلسطيني خيارات سوى خيار واحد، هو المقاومة والجهاد والاستشهاد".
- "إننا طلاب شهادة، لسنا نحرص على هذه الحياة، هذه الحياة تافهة رخيصة، نحن نسعى إلى الحياة الأبدية".
- "أملي أن يرضى الله عني".
- "العدو يعتبرنا كلنا إرهابيين ولو قدر سيغتال الشعب الفلسطيني كاملا فهو يريد أرضاً بلا شعب، فلا يهمنا أي تصنيف... في التاريخ الإسلامي كانوا يقولون عن الرسول صلى الله عليه وسلم إنه كاذب وساحر فهل كانت حقا فيه هذه الصفات؟
لكنه صبر وتحمل وجاهد وفي النهاية انتصر الإسلام"
- "تأكدوا يا أبناء شعبنا أننا نسير لتحقيق المصلحة الوطنية لكم، فإذا كانت المصلحة في إعطاء هدنة فسنعطي هدنة، وإذا كانت المصلحة في الاستمرار في طريق المقاومة فسنكمل مشوارنا".
هذا الرجل القعيد بجسده الشامخ بجهاده وعناده المشروع , ارعب الصهاينة بكل قوتهم وغرورهم وامدادتهم , فقامت بفعلتها الدنيئه العاجزه امام انظار العالم وخرجت في جنح الظلام للغدر به كما يفعل الجبناء والخائفين بعدما عجزت عن النيل منه تحت ضوء الشمس ,

وقد تعرض الشيخ قبلها لمحاولة اغتيال فاشلة في 6 سبتمبر 2003م ، عندما كان في إحدى الشقق بغزة وبرفقته إسماعيل هنية حيث استهدف صاروخ أطلقته طائرات حربية صهيونية المبنى السكني الذي كان يتواجد فيه ما أدى إلى جرحه هو و15 من الفلسطينيين، إلا أن جروحه لم تكن خطيرة.
إلا إن الكيان المجرم لم يهدأ له بال وحاول اغتياله مرة أخري حتى نال الشهادة، حيث قامت طائرات الاحتلال الصهيوني بقصف الشيخ القعيد على كرسي متحرك بثلاثة صواريخ أثناء خروجه من صلاة الفجر من مسجد المجمع الإسلامي بغزة فجر يوم الاثنين 1 صفر 1425هـ والموافق 22 مارس 2004م، تاركًا خلفه جيلاً من المناضلين تربَّوْا على حُبِّ الشهادة في سبيل الله.
رحمه الله رحمة واسعه , وجزاه عنا خير الجزاء

ابوجمال

 

التوقيع



لا أخشى عليك ياوطن من الأعداء الظاهرين
إنمــا خوفي عليـك المنافقين
( سعود)

سعود القويعي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-20-2013, 04:26 PM   #3
سعود القويعي
( كاتب وناقد )

الصورة الرمزية سعود القويعي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 536

سعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



رموز عربيه لن تنساها الأجيال
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من لا يعرف هذا الرجل المجاهد ؟؟؟ الذي كتب التاريخ اسمه بحروف من نور

عز الدين عبد القادر مصطفى يوسف محمد القسام (19 نوفمبر 1871 - 20 نوفمبر 1935) ولد في مدينة جبلة في محافظة اللاذقية في سوريا. والده عبد القادر بن محمود القسام. كان القسام منذ صغره يميل إلى العزلة والتفكير. تلقى دراسته الابتدائية في كتاتيب بلدته جبلة ورحل في شبابه إلى مصر حيث درس في الأزهر وكان من عداد تلاميذ الشيخ محمد عبده والعالم محمد أحمد الطوخي. كما تأثر بقادة الحركة النشطة التي كانت تقاوم المحتل البريطاني بمصر.


وفي مصر كان يصنع الحلويات ويبيعها ليعيل نفسه. كان صديقه عز الدين التنوخي يستحي ويختبئ فكان يقول له أن المفروض أن يتباهى وعندما جاء والد عز الدين التنوخي ليسأل عن ابنه وعرف خبره قال له أن عز الدين القسام علمك الحياة. عاد مرة في شبابه من السفر إلى جبلة فطلب منه والده أن يصطحبه ليسلّم على الآغا فرفض بشدة وقال أن المقيم هو الذي يأتي ليسلّم على القادم
لما عاد إلى بلاده سوريا عام 1903م عمل مدرساً في جامع السلطان إبراهيم وأقام مدرسة لتعليم القرآن واللغة العربية في مدينة جبلة. في عام 1920م عندما اشتعلت الثورة ضد الفرنسيين شارك القسام في الثورة فحاولت السلطة العسكرية الفرنسية شراءه وإكرامه بتوليته القضاء فرفض ذلك وكان جزاؤه أن حكم عليه الديوان السوري العرفي بالإعدام. قاد أول مظاهرة تأييداً للليبيين في مقاومتهم للاحتلال الإيطالي وكون سرية من 250 متطوعاً وقام بحملة لجمع التبرعات.


باع القسام بيته وترك قريته الساحلية وانتقل إلى قرية الحفة الجبلية ذات الموقع الحصين ليساعد عمر البيطار في ثورة جبل صهيون (1919 - 1920). وقد حكم عليه الاحتلال الفرنسي بالإعدام غيابياً. بعد إخفاق الثورة فر الشيخ القسام عام 1921م إلى فلسطين مع بعض رفاقه واتخذ مسجد الاستقلال في الحي القديم بحيفا مقراً له حيث استوطن فقراء الفلاحين الحي بعد أن نزحوا من قراهم ونشط القسام بينهم يحاول تعليمهم فكان يعطي دروساً ليلية لهم ويكثر من زيارتهم وقد كان ذلك موضع تقدير الناس وتأييدهم.
التحق بالمدرسة الإسلامية في حيفا ثم بجمعية الشبان المسلمين هناك وأصبح رئيساً لها عام 1926م. كان القسام في تلك الفترة يدعو إلى التحضير والاستعداد للقيام بالجهاد ضد الاستعمار البريطاني ونشط في الدعوة العامة وسط جموع الفلاحين في المساجد الواقعة شمالي فلسطين.
لجأ القسام إلى فلسطين في 5 شباط عام 1922م واستقر في قرية الياجور قرب حيفا. ولجأ معه من رفاق الجهاد الشيخ محمد الحنفي والشيخ علي الحاج عبيد وحتى عام 1935م لم يكن سكان حيفا يعرفون عن عز الدين القسام سوى أنه واعظ ديني ومرشد سوري ورئيس جمعية الشبان المسلمين في مدينة حيفا وكان بنظرهم شيخاً محمود السيرة في تقواه وصدقه ووطنيته كما كانت منطقة الشمال تعرفه إماماً وخطيباً بارعاً ومأذوناً شرعياً في جامع الاستقلال وهو الذي سعى في تشييده.


وقد جمع المال والسلاح لنجدة المجاهدين في طرابلس الغرب أثناء حملة الإيطاليين عليها. وفي عام 1929م أشيع أن اليهود يريدون أن يحرقوا مسجد الاستقلال بحيفا فاقترح بعض الوجهاء أن يطلبوا المساعدة من الإنكليز لكن الشيخ القسام رفض رفضاً قاطعاً وقال أن دمنا هو الذي يحمي المسلمين ويحمي مساجد المسلمين وليست دماء المحتلين. كان يرفض أي حوار أو معاهدة مع الإنكليز ويقول من جرّب المجرّب فهو خائن فقد جرّب بعض العرب الإنكليز ضد العثمانين وكانت كل وعودهم كذباً.


في إحدى خطبه كان يخبئ سلاحاً تحت ثيابه فرفعه وقال :من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر فليتقن مثل هذا.» فؤخذ مباشرة إلى السجن وتظاهر الناس لإخراجه وأضربوا إضراباً عاماً. كان يقول للناس في خطبه:هل أنتم مؤمنون؟ ويجيب نفسه لا ثم يقول للناس إن كنتم مؤمنين فلا يقعدنّ أحد منكم بلا سلاح وجهاد.» كان يركز على أن الإسراف في زخرفة المساجد حرام وأن علينا أن نشتري سلاحاً بدل أن نشتري الثريات الفاخرة. كان يصل إلى جميع الناس من خلال عمله كمأذون شرعي وكخطيب. وكان يختلف كثيراً مع الشيوخ لأنهم كانوا لا يهتمون سوى بأمور العبادة من صلاة وصوم بينما كان اليهود يخططون ويشترون الأراضي. فكان يرى أن لا فصل بين الدين والسياسة وأمور السياسة كانت واضحة بعد أن نال اليهود وعد بلفور. كما كان في شجار مع المستعجلين من أبناء تنظيمه الذين يريدون الثورة في حين كان القسام يعدّ ويتريّث ليضرب في الوقت المناسب فلبث سنين وهو يعدّ العده


ترك الشيخ بلدته في الشمال السوري جبلة متوجها إلى ارض الرباط الدائم في فلسطين، والتي ارتبطت عضويا بوحدة جغرافية واحدة ضمن ما كان يسمى بلاد الشام والتي وحدها الله وقسمها سايكس وبيكو، وهذا المجاهد العظيم والذي روى بدمائه الطاهرة تراب فلسطين لم يكن لينال هذا المجد والشرف العظيم لولا أن هيأ الله له في عجلون الأردنية مجاهدا عظيما يعتبر من قامات امتنا المجيدة وهو الأمير الشيخ راشد الخزاعي والذي حاول أزلام التقسيم ورواد التطبيع أن يطمسوا تاريخ هذه الشخصية المجيدة وورائها كان أبناء عجلون. الشيخ القسام حاول استجرار العون ممن كان حوله من اجل وقف حملات الاستيطان ولكن دون جدوى فقد كانت طبول الاستعمار هي من حكمت بلادنا في تلك الفترات إلى جانب الانتداب البريطاني والذي أراد تسليم ارض فلسطين مفروشة إلى دعاة إسرائيل، وحينها نهض فارس الفريحات وأميرها وشيخ عجلون ورجلها وأمد القسام ورجاله بالمال والسلاح والمأمن، واستقبلت جرود عجلون الثوار وكانت مع أهلها فراشا وغطاء لبذور الثورة في أرض فلسطين.


كشفت القوات البريطانية أمر القسام في 15 نوفمبر 1935، فتحصن الشيخ عز الدين هو و15 فرداً من أتباعه بقرية الشيخ زايد، فلحقت به القوات البريطانية في 19/11/1935 فطوقتهم وقطعت الاتصال بينهم وبين القرى المجاورة، وطالبتهم بالاستسلام، لكنه رفض واشتبك مع تلك القوات، وأوقع فيها أكثر من 15 قتيلاً، ودارت معركة غير متكافئة بين الطرفين، وما جاء يوم العشرين من تشرين الثاني "نوفمبر" سنة 1935 حتى أضحى القسام علما من أعلام الجهاد يتردد اسمه في بلاد فلسطين كلها. اتصل بالملك فيصل في سورية طلباً لمؤازرته في ثورته فوعده ولم يثمر وعده عن شيء، واتصل بالحاج أمين الحسيني مفتي فلسطين الأكبر وطلب منه أن يهيء الثورة في منطقته، فأجابه بأنه يرى أن تحل قضية فلسطين بالطرق السلمية عن طريق المفاوضات، واتصل مع الأمير راشد الخزاعي من شرق الأردن للمؤازرة وليهيء الثورة ضد الانتداب البريطاني وأعوانه في شرق الأردن وقد قدم الأمير الخزاعي إمدادا مباشرا وقويا للشيخ القسام بالمال والسلاح فضلا عن توفير الحماية للثوار الفلسطينيين في جبال عجلون الحصينة من فترة لأخرى الأمر الذي استدعى من الأمير راشد الخزاعي وقبيلته ومعظم عشائر الشمال الأردني للمواجهة مباشرة مع النظام الأردني وخاصة مع الملك عبد الله الأول والانتداب البريطاني والذي حاول تصفية الأمير الخزاعي بقصف مواقعه وقتل كثير من الثوار الأردنيين الموالين للخزاعي في ذلك الوقت مما اضطره بعدها إلى مغادرة الأراضي الأردنية إلى السعودية عام 1937م وإندلعت على إثر لجوئه ثورة في جبال عجلون إمتدت بعدها لنطاق واسع في إمارة شرق الأردن .


قاد البطل الأردني الأمير راشد بن خزاعي الفريحات مباشرة حملة دعم ومناصرة لثورة الشيخ عز الدين القسام في فلسطين عام 1935م و 1936م وهو العربي الوحيد في كل عواصم العرب الذي لبى نداء الثورة حين أطلقه عز الدين القسام .
أنشأ الشيخ عز الدين القسام وحدات تنظيمية متعددة ومتخصصة من أجل دعم جهود المقاومة، ولم يكن يفصل في عمله بين الدين والسياسة، كما تعلم في الأزهر أن السياسة من أمور الدين، لذلك كان خلافه مع العلماء الذين حاولوا حصر الدين في الأمور العبادية، وهذا أمر تفسره اتصالاته السياسية مع الملك فيصل في سورية وأمين الحسيني مفتي فلسطين الأكبر والأمير راشد الخزاعي من شرق الأردن ، وكان يركز عمله في المقاوم المحتل ولم يتعداه إلى المختلفين معه في الرأي، ممن كانوا يؤمنون بالحل السياسي


علم الشعب لأول مرة أن الشيخ القسام كان قد اعتصم مع إخوانه في أحراش قرية يعبد وكانوا مسلحين ولا يهابون خطر المجابهة مع قوات الانتداب البريطاني ولا عواقبها، إلا أن قوات الأمن كانت قد أعدت قوة هائلة تفوق عدد الثوار بمئات المرات وكانت كقطيع كبير من الجيش مصممة على القضاء على الشيخ عز الدين وأتباعه فلذلك أحاطت القوات بالمنطقة منذ الفجر ووضعت الشرطة العربية في الخطوط الهجومية الثلاث الأولى من ثم القوات البريطانية، وقبل بدء المعركة نادى أحد أفراد الشرطة العربية الثائرين طالبا منهم الاستسلام فرد عليه القسام صائحا "إننا لن نستسلم، إننا في موقف الجهاد في سبيل الله ثم التفت إلى رفاقه وقال موتوا شهداء في سبيل الله خير لنا من الاستسلام للكفرة الفجرة" دامت المعركة القصيرة ساعتين كان خلالها الرصاص يصم الآذان والطائرات المحلقة على ارتفاع قليل تكشف للمهاجمين موقع الثوار وقوتهم وفي نهاية الساعتين أسفرت المجابهة عن استشهاد القسام ورفاقه يوسف عبد الله الزيباري وسعيد عطيه المصري ومحمد أبو قاسم خلف وألقى الأمن القبض على الباقين من الجرحى والمصابين.
اكشفت قوات الامن عند نهاية المعركة مع الشيخ ذي اللحية البيضاء والمجندل على التراب بملابسه الدينية مصحفا وأربعة عشر جنيها ومسدسا كبيرا وكان الشيخ نمر السعدي ما زال حيا جريحا حيث استطاع صحفي عربي أن ينقل عن لسانه أول الحقائق الخفية عن عصبة القسام وكانت هذه الحقيقة دليلا على أن المجابهة المسلحة هذه كانت بقرار بدء الثورة منهم جميعا. كانت العناوين البارزة في الصحف (معركة هائلة بين عصبة الثائرين والبوليس) و(حادث مريع هز فلسطين من أقصاها إلى أقصاها) وانطلقت بعدها العديد من الثورات المؤازرة لها في العالم العربي وكان منها ثورة عجلون في الأردن في عام 1937م.
رحم الله الشهيد الذي لايزال يعيش حيا في قلوب الأنقياء ..ومثلما يذكر التاريخ الأبطال الذين ضحوا بحياتهم ودمادءهم وهناؤهم من اجل دينهم ومبادءهم واوطانهم , لن يرحم الجبناء والخونه والناعقين .

ابوجمـــال

 

التوقيع



لا أخشى عليك ياوطن من الأعداء الظاهرين
إنمــا خوفي عليـك المنافقين
( سعود)

سعود القويعي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-20-2013, 04:33 PM   #4
سعود القويعي
( كاتب وناقد )

الصورة الرمزية سعود القويعي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 536

سعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب
نشيد اخي جاوز الظالمون ( فلسطين )
نظمها علي محمود طه
ظهرت في عام النكبه 1948م
مقام راست


أخي جاوز الظالمون المدى فحق الجهاد وحق الفدا
أنتركهم يغصبون العروبة مجد الأبوة والسؤددا
وليسوا بغير صليل السيوف يجيبون صوتا لنا أو صدا
فجرد حسامك من غمده فليس له بعد أن يغمدا
أخي أيها العربي الأبي أرى اليوم موعدنا لا الغدا
أخي أقبل الشرق في أمة ترد الضلال وتحيي الهدى
صبرنا علي غدرهم قادرين وكنا لهم قدرا مرصدا
طلعنا عليهم طلوع المنون فطاروا هباءا وصاروا سُدى
أخي قم إلي قبلة المشرقين لنحمي الكنيسة والمسجدا
يسوع الشهيد على أرضها يعانق في جيشه أحمدا
أخي إن جرى في ثراها دمي وأطبقت فوق حصاها اليدا
ففتش علي مهجة حرة أبت أن يمر عليها العدا
وقبل شهيدا علي أرضها دعا بسمها الله واستشهدا

فلسطين يفدي حماك الشباب وجل الفدائي والمفتدى
فلسطين تحميك منا الصدور فإما الحياة وإما الردى
*
موسيقار الأزمـــان فريد لأطرش
نشيد وردة من دمنــا ( فلسطين )
ظهرت ابّـان حرب 1973م
نظمها بشارةالخوري


سائل العلياء عنا والزمانا * هل خفرنا ذمَّةً مُذْ عرفانا
الْمـروءاتُ التي عـاشت بنـا * لم تزل تجري سعيرًا في دِمانا
ضحِك الْمجدُ لنا لَما رآنا * بدم الأبطال مصبوغًا لِوانا
عرسُ الأحرار أن تسقى العِدى * أكؤسًـا حُمـرًا وأنغـامًا حزانى
ضجَّت الصحراء تشكو عُرْيَها * فكسَوْنـاهــا زئــيرًا ودُخــانـا
مذ سقيناها العُلا من دمنا * أيقنت أن مَعَـدًّا قد نَمانا
انشروا الْهول وصُبّوا نـاركمْ * كيفما شئتم فلن تلقَوا جبانا
شرفٌ للموت أن نُطعِمَه * أنفسًا جبارة تأبى الهوانا
وردةٌ من دمِنــا * لو أتى النارَ بها حالت جِنانا
يا جهادًا صفّق الْمجد له * لبس الغارُ عليه الأرجوانا
شرفٌ باهتْ فلسطينٌ به * وبنـاءٌ للمعـالي لا يُدانى
إنَّ جرحًا سال منْ جبهتها * لثَمتــْهُ بِخُشوعٍ شفتــانـا
نحن ياأختُ على العهد الذي * قد رضعنـاه من الْمهـد كِلانا
يثربٌ والقدسُ منذُ احتلمـا * كعبتانا وهوى العُرْب هوانا
قُمْ إلى الأبطال نلمسْ جرحهمْ * لَمســة تسبحُ بالطِّيب يــدانــا
قم نصُمْ يومًـا من العمـر لَهمْ * هبْهُ صوم الفصح ،هبهُ رمضانا
إنَّمـا الْحقُّ الذي مــاتوا له * حقُّنا ، نَمشي إليه أين كانا


بندقيه
عبد الوهاب / ام كلثوم
كلمات نزار قباني

أصبح عندي الآن بندقية
إلى فلسطين خذوني معكم
إلى ربىً حزينة
كوجه المجدلية
إلى القباب الخضر
والحجارة النبيَّة
عشرين عاماً وأنا أبحث عن أرضٍ وعن وهوية
(( امست 65 عاما للأسف ))

أبحث عن بيتي الذي هناك
عن وطني المحاط بالأسلاك
أبحث عن طفولتي
وعن رفاق حارتي
عن كتبي
عن صوري
عن كل ركن دافئٍ
وكل مزهرية
إلى فلسطين خذوني معكم يا أيها الرجال
أريد أن أعيش أو أموت كالرجال
أصبح عندي الآن بندقية
قولوا لمن يسأل عن قضيتي
بارودتي صارت هي القضية
أصبح عندي الآن بندقية
أصبحت في قائمة الثوار
أفترس الأشواك والغبار
وألبس المنيّة
أنا مع الثوار
أنا من الثوار
من يوم أن حملت بندقيتي
صارت فلسطين على أمتار
يا أيها الثوار
في القدس
في الخليل
في بيسان
في الأغوار
في بيت لحمٍ
حيث كنتم أيها الأحرار
تقدموا... تقدموا..
إلى فلسطين طريق واحد
يمر من فوهة بندقية


((( الله يذكر ايام الراديو وحماس الستينات بكل خير ومحبه )))

 

التوقيع



لا أخشى عليك ياوطن من الأعداء الظاهرين
إنمــا خوفي عليـك المنافقين
( سعود)

سعود القويعي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-20-2013, 06:59 PM   #5
نوف سعود
( كاتبة )

افتراضي


بقدرة العزيز الجبار ستوشك فلسطين على الفتح ..
وإني لأراه قريب .. وأليس الصبح بقريب ..؟
وستندثر تلك الوعود وأحفادها القردة والخنازير
وستجلجل كلمة التوحيد مسامع قدسنا الحبيبة ..

كذلك من الاعلام :
الصنديد البطل ( يحيى عياش ) تقبله الله ..

شكرًا لهذه الوقفة وهذه الأبجدية الأخ القدير / سعود القويعي ..
تقديري وامتناني وتحية ..
بوركت ..

 

التوقيع

،
،
،
"﴿‏سبْحَانَ اللَّه، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّه أَكْبَرُ﴾"

نوف سعود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-21-2013, 08:48 AM   #6
سعود القويعي
( كاتب وناقد )

الصورة الرمزية سعود القويعي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 536

سعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


نوف

كل التحايا لمشاعرك الجميله وحرفك الرائع

كوني كما تحبين

 

التوقيع



لا أخشى عليك ياوطن من الأعداء الظاهرين
إنمــا خوفي عليـك المنافقين
( سعود)

سعود القويعي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-14-2015, 05:22 PM   #7
سعود القويعي
( كاتب وناقد )

الصورة الرمزية سعود القويعي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 536

سعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


عام بعد عام تمر الذكرى وتتوالى لنتذكر .. لا لنتحسر , بل لنجدد العزم ونصلح ماأفسده واقع مزعج وتبدد في النفوس
فلسطين تستحق و أكثر ....

15 مايو 1948 تمر ذكراه الـــــ 67 ولايزال بني صهيون جاثمون على بيت المقدس
غابت وجوه وجاءت وجوه ... زالت انظمه وقامت اخرى , تبددت جغرافيات ونسجت اخرى ...
وفلسطين ارض الأنبياء تبكي الجرح وتئن جور النسيان , وهول المأساة وضياع الأبناء , في ارض الغربة والشتات

ندعو الله بزوال الغمة واصلاح الحال وصحو الضمائر

كونوا جميعا بأمل ,,,, لأنه لايضيع حق طالما وراؤه مطالب
فريد الأطرش

قصيدة فلسطين ( وردة من دمنا )
( كلمات بشاره الخوري )





سائلي العلياء عنا والزمانا * هل خفرنا ذمَّةً مُذْ عرفانا
الْمـروءاتُ التي عـاشت بنـا * لم تزل تجري سعيرًا في دِمانا

ضحِك الْمجدُ لنا لَما رآنا * بدم الأبطال مصبوغًا لِوانا
عرسُ الأحرار أن تسقى العِدى * أكؤسًـا حُمـرًا وأنغـامًا حزانى
ضجَّت الصحراء تشكو عُرْيَها * فكسَوْنـاهــا زئــيرًا ودُخــانـا
مذ سقيناها العُلا من دمنا * أيقنت أنمَعَـدًّا قد نَمانا
انشروا الْهول وصُبّوا نـاركمْ * كيفما شئتم فلن تلقَوا جبانا

شرفٌ للموت أن نُطعِمَه * أنفسًا جبارة تأبى الهوانا
وردةٌ مندمِنــا في يــدِه * لو أتى النارَ بها حالت جِنانا
يا جهادًا صفّق الْمجد له * لبس الغارُ عليه الأرجوانا
شرفٌ باهتْ فلسطينٌ به * وبنـاءٌ للمعـالي لا يُدانى
إنَّ جرحًا سال منْ جبهتها * لثَمتــْهُ بِخُشوعٍ شفتــانـا

نحن ياأختُ على العهد الذي * قد رضعنـاه من الْمهـد كِلانا
يثربٌ والقدسُ منذُ احتلمـا * كعبتانا وهوى العُرْب هوانا
قُمْ إلى الأبطال نلمسْ جرحهمْ * لَمســة تسبحُ بالطِّيب يــدانــا
قم نصُمْ يومًـا من العمـر لَهمْ * هبْهُ صوم الفصح ،هبهُ رمضانا
إنَّمـا الْحقُّ الذي مــاتوا له * حقُّنا ، نَمشي إليه أين كانا



معلومات :
ملحمة وطنيه لم يسعدنا الحظ ان تشدو بها ام كلثوم التي لحنت لتغنيها وظلالموسيقار من اواخر الستينات يأمل ان تكون اللقاء المنتظر ...ولكن تعثر اللقاء لاسباب كثيره يطول شرحها .. وفي النهاية شدا بها الموسيقار بصوته المعبّر والنتيجه حرمان المستمع العربي من صوت ام كلثوم القوي فوق لحن خالد ...والله المستعان.



 

التوقيع



لا أخشى عليك ياوطن من الأعداء الظاهرين
إنمــا خوفي عليـك المنافقين
( سعود)

سعود القويعي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-18-2015, 08:13 AM   #8
عبدالإله المالك
إشراف عام

الصورة الرمزية عبدالإله المالك

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16920

عبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


ها أنت تنكأ الجرح
ونتادي الألم

يا عزيزي الأستاذ سعود

رائع أنت في كل تجليات حضورك النور

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

دعوةٌ لزيارةِ بُحُورِ الشِّعرِ الفصيحِ وتبيانِ عروضِهَا في أبعادِ عَرُوْضِيَّة.. للدخول عبر هذا الرابط:

http://www.ab33ad.com/vb/forumdispla...aysprune=&f=29


غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً

فكَأنَّنِيْ تَحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..

وَأنَا المُـضَـمَّـخُ بِالْوُعُوْدِ وَعِطرِهَا ..

مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..

وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
@abdulilahmalik

عبدالإله المالك غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:20 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.