بداية ..
أصدق الامتنان للقدير / صالح الشملاني لدعوته ..
.
.
وليدة اللحظة ..
إلى الوجع .. إلى كل من لبس وجه نيرون ..
و إلى الطرق حين لا تؤدي إلى روما !
.
.
[poem=font=",5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يا ساقي الروح ترياق الصبر، لحظه=ماعاد بالصبر جرعة تخدّر أوجاعي
دع كلّ فقد يتنامى و اترك الغلظه=من راحة الوقت تعصر مرهَق أضلاعي
ملّيت أغمّض عيون ب دمع مكتظّه=ملّيت أجامل مبادي ب وهم إقناعي
ما كلّ واعظ تحس بصدق في وعظه=شف كيف الاغلب يصبّ الغيّ ف أسماعي
كلّ الحكاوي تجي متكلّفه ، فظّه=لله در السكوت يحسّ و يراعي
يستدرج الصبر إلى آخر نفس : لفظه=وْ موج ابتعادي قدر يستدرج شراعي
ب آغيب و اغرق فدمع اللي بكى حظّه=و آعيش بين السكوت و آهة الناعي
آمارس أعمق طقوس العزلة ، محتفظه=بْ وشم ف يد الذاكرة ، يعلق به إرجاعي
لبْداية الحب .. قَبِلْ يِتْنَيْرن ف لحظه=و اتذكّر إن الدروبِ تْؤدي لأضلاعي ![/poem]
.
.
لكم الودّ