تقديس الرأي - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
رثاء متأخر، وعتب على الـ"غرغرينا"! (الكاتـب : حسام المجلاد - مشاركات : 6 - )           »          ورده رقيقه .. (الكاتـب : تفاصيل منسيه - مشاركات : 0 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 529 - )           »          >الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 470 - )           »          طفل الغيم (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 1 - )           »          تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 518 - )           »          تساؤلات تضج بالإجابة (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 255 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7499 - )           »          {} أؤمِــــــنُ بـِــ ...... {} (الكاتـب : إبتسام محمد - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 190 - )           »          مجرد حلم ......قلمي (الكاتـب : رند حمود القحطاني - مشاركات : 12 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-2010, 07:32 PM   #1
عبد الله العُتَيِّق
( كاتب )

افتراضي تقديس الرأي



العقول ليست واحدة، ومن ثَمَّ ففهوم العقول لن تكون متفقة، وهذا يعني أن الناسَ مكوَّنين في الاختلاف، و سائرين عليه في حياتهم، و لا يمكن في حال أن يتفقوا على شيءٍ، و إن اتفقوا فإنما يتفقون في الجملة، و في الصورة العامة، و أما التفاصيل فنادرا ما يكون الاتفاق فيها. هذا الاختلاف العقلي، و التبايُن الفهميُّ، يمنحنا رؤية في حياتنا، هي أبعد من ظلِّ العقل، حيثُ تُرينا مدى ما يحتويه هذا التباين من تقاربٍ معرفي، لمن أدرك سِرَّه، و كذلك لما تهبُنا إياه من بناء ثقافي و معرفي، فلولا الاختلاف في الرأي لما عرفنا جديداً من فكرٍ و ثقافة، و لا خُلقتْ لنا علوم جديدة، لأن الرأي الأُحادي، و الرأي اللا متعدد لا يُنتج إلا نفسه، وما يُنتجُ نفسَه ما هو إلا شيءٌ عديم الأثر، و الناسُ تملُّ المكرورَ.
عندما يُدرك الإنسان هذا الشيء في العقول فإنه سيدرك تماماً ألا عقلَ له حق التفرُّد بصوابِ فهمه دون غيره، لأن الآراء ما هي إلا نتاج رؤية للأشياء، و الأشياء التي تحتمل أكثر من معنى لا يمكن لأحد أن يُجردها من معانيها و احتمالاتها فيحصرها في شيءٍ واحد من تلك الاحتمالات، إلا عند من ليس لديه رؤية أبعد، و لا ينتهي إلا حيثُ وقف عقله، و لا يقف عقل على ذلك إلا لخلوِّه من آلات البُعد الإدراكي الفهمي للأشياء، و حيث خلا من تلك الآلات خلا من كل تفهُّمٍ للتباينات العقلية، و من بعدُ وقع في تقديس الرأي الذي انحاز إليه فهمه، و أقصى الفهوم الأخرى. مصيبة هذا العقل الانحيازي، زيادة على مصيبة التقديس لفهمه، أنه إذا كان فهمه للأمور خطأ، و فهم الآخرين، المُقْصَى، صوابٌ، فهذه أشد مصيبة يمرُّ بها، و لا يمكنه في حال أن يتجرَّد من رأيه لرأيٍ أقصاه، لأن نرجسية رأيته، و تقديسه إياه، أعمياه عن تبصُّرِ صواب الآخر.
هذا النوع من العقول لا يكون إلا عند أولئك الذين لم يُوسِّعوا مداركهم العقلية في التثقُّف، بل اقتصروا على عملية الانحصار في ثقافة ضيقةٍ، ذاتِ ظلٍّ قصيرٍ، و ذاتٍ حيِّز محدود، سواءً كان مكانياً أو زمانياً أو شخصياً، فبذاك الضيقِ الأفقي المعرفي كان الضيق الفهمي، لأن السَّعة لا تخرج إلا من سَعة. حين يُصاب هؤلاء بهذه الحالة، و يُقابلون بشيءٍ من الحوارِ مع الآخرين، الذي أُقْصُوا، سيجدون ضيقَهم مُدرَكا لدى الآخرين، فيسعون، بكل ما أُوتوا، إلى أن يمنحوا رأيهم شموخاً، فيصبغون عليه ما للأمور التي فُهمت، فيُعطون الرأي، الخطأ، قُدسيةَ النصِّ، الصواب، فيُحاربون على هذا المبدأ، فيكون المخالف لرأيهم مخالفاً للنصِّ، أو القانون الكوني، أو أيَّ شيءٍ مُسلَّماً به لدى الآخرين المُقابلين لهم. و بعد هذا تكون الخلافات التي لا تنتهي أبدا، و التي تتطوَّر كثيراً، و على شرارةٍ من جهلٍ. هنا يصدق القول :" كان العلم نُقطةً فكثَّرَه الجاهلون" و لا أجهل ممن حصرَ الصوابَ في رأيٍ فرْدٍ، مبنيٍ على إدراكٍ ضيِّقٍ، معتمداً على آلةٍ عليلةٍ، أولئكَ هم الذين نأوا عن مقولة الصائبين " رأيي صوابٌ يحتملُ الخطأ، و رأي غيري خطأ يحتمل الصواب" و الذي تكوَّنت منه القاعدة " الانحياز يقينية الجاهل ، و الحياد ريبيةُ العالم" .
مثل هذه العقول التي لا تُدرك التباين الفهمي، و لا تعترف بالتفاوت العقلي، لا يُمكن لأصحابها أن يتجاوزا ظلال عقولهم، لأنهم آمنون، و أمنهم إنما هو خوفٌ من الخوضِ في معرفةِ ما يجهلونه، و عندما يخاف الإنسان من معرفةِ ما يجهل فلا يُمكنه أن يعرفَ شيئا، و سيبقى سادناً لجهله، و محبوساً في عِيِّه، ومن كان كذلك، فلا يُؤْبَه برأيه مهما بلغ من المقام، حيثُ المعارفُ ليستْ شيئاً مجموعاً يتحصَّل عليها الإنسان فيحتويها ذهنه، بل هي أشياءُ حيَّة قابلةٌ للتعايش مع الحياةِ ككلٍّ، و لا يُمكننا أن نُدرك تعايُشها إلا من خلالِ فتح الأبواب للعقلِ للتعرُّفِ على ما لم يُعلم، فمن خاضَ غِماراً مغامراً أدركَ من ورائِه شيئاً، أقلّه أنه جاوز حاجز الخوف الوهي، ليس في المعارفِ ما يُخيف، لأنها ليست أشباحاً و لا غُولا، و إنما هي أنوارُ فكرٍ، يُطفئها الفهم الضيِّق، و كم أظلم الفهمُ الضيِّق علما منيرا. فعندنا يُجاوز هؤلاء محلَّ الأمان إلى محلِّ الخوفِ في المعارفِ سينالون هبةً كُبرى في فهمٍ جديد للحياة، و إدراكٍ جميل لمعنى إنسانيتهم، لأنهم أضافوا على قيمتهم العقلية شيئاً على ما استقرَّ فيها منذ أمدٍ طويل. و هنا يكون الخروج عن آفة التقديس للرأي، في اكتساب المعارفِ، و في التنقيبِ عن أسرارها، و في الشمولية المعرفية، فالطُرُق الكثيرةُ توصل إلى الكثير، و الطريقُ الطويلةُ تمرُّ على عددٍ كبيرٍ من محالِّ المعرفة.
إذن، فالقُدسية للرأي منفيةٌ بتاتاً، و لا يُمكن أن ينال الرأي قُدسيةً من حيثُ قُدسية الشيءِ المفهوم، لأن المفهومَ يَحتملُ أوجها، و نادراً جداً ما يكون النصُّ غير محتملٍ، و حيثُ بدا ذلك جلياً، فإن الإلتفات إلى من تحيَّزَ فهمه في شيءٍ من تضييع قيمة العقل، إذ هو بالجاهلِ أشبه، و لا التفاتَ لجاهلٍ مُركَّبٍ.

 

التوقيع

twitter: ALOTAIG

عبد الله العُتَيِّق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-10-2010, 08:35 PM   #2
سماح عادل
( كاتبة )

الصورة الرمزية سماح عادل

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

سماح عادل غير متواجد حاليا

افتراضي


بارك الله فيك أخي الفاضل ,
في تساؤل لي منذ زمن قلت , متى يقدس رأيك أو يمتهن ؟
ذكرت فيه بمامعناه . إن هناك من يقدس الرأي تابعاً لمركز صاحبه أو ثقافته أو إمتيازه بين أترابه ومن حوله
هنا نجد تقديسا وإجلالاً وكأنه كلام منزل لايأتيه باطل بسبب مايملكه من مؤهلات هي غير كفيلة لتجرد عن رأي كل ماعداه لإنه فقط هو هو
وصدق تعالى حين (الحق من ربك فلاتكونن من الممترين )

أخي الكريم ,, جزيت الجنة
يسعدني ويشرفني متابعة قلمك بحق
تحيتي

 

سماح عادل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-10-2010, 09:37 PM   #3
عبد الله العُتَيِّق
( كاتب )

الصورة الرمزية عبد الله العُتَيِّق

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

عبد الله العُتَيِّق غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح عادل مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي الفاضل ,
في تساؤل لي منذ زمن قلت , متى يقدس رأيك أو يمتهن ؟
ذكرت فيه بمامعناه . إن هناك من يقدس الرأي تابعاً لمركز صاحبه أو ثقافته أو إمتيازه بين أترابه ومن حوله
هنا نجد تقديسا وإجلالاً وكأنه كلام منزل لايأتيه باطل بسبب مايملكه من مؤهلات هي غير كفيلة لتجرد عن رأي كل ماعداه لإنه فقط هو هو
وصدق تعالى حين (الحق من ربك فلاتكونن من الممترين )

أخي الكريم ,, جزيت الجنة
يسعدني ويشرفني متابعة قلمك بحق
تحيتي
سماح. أهلا بك.
هذه صورة من صور تقييم الرأي، و جعله صوابا، و هو الجنوح إلى تقييمه بالوجاهة و المنصبية، وهذا المسلك أضاع الكثير من الرأي الصائب، وأصحاب هذا التقييم و المسلك يسلكون منهج العاطفة غالبا، أو الصراخ، لظنهم أنهم بذلك يُلبسون الرأي قوة، و لكن الحق أبلج، فلا يُمكن أن تُخفيه زيوف البهرجة. ونرى صورا من هذا كثيرة اليوم في أصحاب الطائفية، وغيرهم كثير.
أتشرف بحرفك و قراءتك. شكرا لك جزيلة.

 

التوقيع

twitter: ALOTAIG

عبد الله العُتَيِّق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-12-2010, 02:53 AM   #4
سميراميس
( Shouq )

الصورة الرمزية سميراميس

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

سميراميس غير متواجد حاليا

افتراضي


هناك عبارة لابيقور يقول فيها : (عندما يحتدم النقاش بيننا يخرج المهزوم مستفيدا اكثر من غيره ،لانه تعلم ما لم يكن يعلمه) ، هذا مبدأ جميل لو نفعلّه في حواراتنا لأستفدنا كثيراً ..
استاذ . عبد الله لا يخفى عليك قلة قليلة هم لذين يؤمنون بأن الحوار منهج ، الحوار بالنسبة لديهم بطولة تستوجب فائز أو خاسر بالنهاية ! هم يؤمنون بمبدأ إفحام الآخر بطرقهم الجامدة المتكررة
و التي لا تثري الجدال بأية معطيات لأنها لم تعد قادرة على إستفزاز الفكر إذ أنها استفززته في المرة الأولى فقط و بالتالي فقدت قدرتها لأن نتائجها واحده متكررة ليست متعددة ..
الله تعالى خاطبنا في كتابه الكريم على أساس العقول و ذكر لنا عدة أمثله للجدال تارة مع عقول متجبرة كفرعون مع موسى و تارة مع عقول شهوانية كما امراة العزيز و يوسف عليه السلام و تارة كان الجدال و النقاش
بصبغة إجتماعية كما المجادلة التي جاءت تشتكي زوجها و الأدلة كثيرة لا يسعني حصرها ... الحوار و المرونة به سمة الناس المتحضرة المؤمنة بدور الحوار لتحسين المجتمع و الذات و حتى في المنتديات جميل جداً
لو فعلنا هذا المبدأ ، فلا خاسر و لا منتصر بأي طرح قد يذكر و طريقة السفسطة و السفسطائيين ـ رغم أنهم ظلموا و لم ينتصر لهم إلا هيجل : ) ـ إلا أن الأغلب من حولنا الآن و بتشبثهم بأراءهم يذكروني
بالسفسطائين إبان فترة أفلاطون و كيف انهم اكثروا الجدال الذي لا فائدة منه .. !
جداً رائع ، مثري ، و متسلسل هذا المقال أستاذ . عبد الله .. جميلة هي اطروحاتك الفلسفية هذه /: ..كثّر لنا منها من فضلك لأنك بها تمرّن عقولنا
يستحق التثبيت و بقوة هذا الطرح ، لكي يتسنى للناس تمرين عقولهم و إجهاد الذهن بشيء من المرونة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 


التعديل الأخير تم بواسطة سميراميس ; 05-12-2010 الساعة 02:55 AM.

سميراميس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-15-2010, 01:52 AM   #5
عبد الله العُتَيِّق
( كاتب )

الصورة الرمزية عبد الله العُتَيِّق

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

عبد الله العُتَيِّق غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاميرام مشاهدة المشاركة
هناك عبارة لابيقور يقول فيها : (عندما يحتدم النقاش بيننا يخرج المهزوم مستفيدا اكثر من غيره ،لانه تعلم ما لم يكن يعلمه) ، هذا مبدأ جميل لو نفعلّه في حواراتنا لأستفدنا كثيراً ..
استاذ . عبد الله لا يخفى عليك قلة قليلة هم لذين يؤمنون بأن الحوار منهج ، الحوار بالنسبة لديهم بطولة تستوجب فائز أو خاسر بالنهاية ! هم يؤمنون بمبدأ إفحام الآخر بطرقهم الجامدة المتكررة
و التي لا تثري الجدال بأية معطيات لأنها لم تعد قادرة على إستفزاز الفكر إذ أنها استفززته في المرة الأولى فقط و بالتالي فقدت قدرتها لأن نتائجها واحده متكررة ليست متعددة ..
الله تعالى خاطبنا في كتابه الكريم على أساس العقول و ذكر لنا عدة أمثله للجدال تارة مع عقول متجبرة كفرعون مع موسى و تارة مع عقول شهوانية كما امراة العزيز و يوسف عليه السلام و تارة كان الجدال و النقاش
بصبغة إجتماعية كما المجادلة التي جاءت تشتكي زوجها و الأدلة كثيرة لا يسعني حصرها ... الحوار و المرونة به سمة الناس المتحضرة المؤمنة بدور الحوار لتحسين المجتمع و الذات و حتى في المنتديات جميل جداً
لو فعلنا هذا المبدأ ، فلا خاسر و لا منتصر بأي طرح قد يذكر و طريقة السفسطة و السفسطائيين ـ رغم أنهم ظلموا و لم ينتصر لهم إلا هيجل : ) ـ إلا أن الأغلب من حولنا الآن و بتشبثهم بأراءهم يذكروني
بالسفسطائين إبان فترة أفلاطون و كيف انهم اكثروا الجدال الذي لا فائدة منه .. !
جداً رائع ، مثري ، و متسلسل هذا المقال أستاذ . عبد الله .. جميلة هي اطروحاتك الفلسفية هذه /: ..كثّر لنا منها من فضلك لأنك بها تمرّن عقولنا
يستحق التثبيت و بقوة هذا الطرح ، لكي يتسنى للناس تمرين عقولهم و إجهاد الذهن بشيء من المرونة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شاميرا. أهلا بك.
الحوار صناعة و ذوق، و غايته لا يُدركها إلا العقلاء فقط، لأنه وظيفتهم، كثيرون ممن يلِجون الحوارَ لا يريدون إلا أن يُثبتوا أنفسهم، أو يُحقِّوا ما هم عليه، لذلك يتفانون في خَصمِ الخصم. لهذا تنتهي حواراتهم بحرارتهم. وميزة حوار هؤلاء أنه يُثبت لنا أنهم لا شيء، و يُعطينا دروسا في فن الحوار.
أعجبني توزيعك التصنيفي لحوارات القرآن. يَنُمُّ عن بصيرة ذاتِ عُمق.
كل الشكر لك على ميمون الحرف

 

التوقيع

twitter: ALOTAIG

عبد الله العُتَيِّق غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:45 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.